منذ مدة وانا افكر في المؤهلات التي جعلت حسبو محمد عبد الرحمن يقفز من الغابة الي دهاليز القصر الجمهوري خادما لنظام مارس كل انواع مساوئ الانسان في كوكب الارض ضد السودانيين . ضخامة المؤتمر الوطني مركزها خزينة دولة السودان التي اصبحت هي المؤتمر الوطني و ما يقبضه حسبو من الخزينة جعله خادما لاهثا مطيعا لسادته الدمويين علي الاطباء اخذ الحيطة منه حيث ان تاريخه يتحدث عن دمويته في طويلة بدار فور . حسبو درس في مصر و تخرج من كلية تربية في احدي جامعات مصر في عام 1988 تخصص جغرافيا صار ضابط اداري ثم ضابط بجهاز امن النظام و بسرعة ترقي الي رتبة عميد و قيل انه مارس اعمال في طويلة قد تعرضه لمساءلة محكمة الجنايات الدولية . في مصر كان رئيسا لاتحاد الطلبة المسيطرين عليه الاخوان المسلمين و هذا الاتحاد ترأسه احمد هارون اول سوداني تتهمه محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و اقوال حسبو ضد المعارضين لنظام الاخوان المسلمين تذكرنا بأقوال احمد هارون التي يطلب فيها من معاونيه بان لا يحضروا اليه اسير حي . حسبو المجهول يتطاول علي رجال في هامة الصادق المهدي و فاروق ابو عيسي و امين مكي مدني و يقول لهم دون ان يذكر اسمائهم ( احسن ليكم تخلو الاجنبي و الخيانات و تجو جوة لنتحاور) من المؤكد عند حسبو الاطباء خونة . هذا النظام ضخم المكانيس وهل توجد خيانة اكبر و اضخم من خيانة حسبو الذي كان عميدا في جهاز الامن المشهور بفظاعته و بيوت الاشباح حكت عنه الكثير . الموهوم حسبو قال انهم جاءوا لخدمة الشعب ولكن الحقائق تقول انهم امتصوا دم الشعب بالرواتب العالية التي يستلمونها و الابراج التي شيدوها و المدارس والجامعات الخاصة و المستشفيات التي امتلكوها و استثماراتهم خارج حدود السودان التي اساسها مال الشعب السوداني الذي نهبوه و تمكين كوادرهم في دولاب الحكومة و فصل الالاف من المؤهلين في الجيش والخدمة المدنية و الفساد الذي لا نظير له في العالم . بعد ان عفن نظام الاخوان المسلمين ظهر الموهوم ليدرج اسمه في قائمة المطلوبين للعدالة السودانية .
قال حسبو نجوع صحيح نموت صحيح و لكن نموت واقفين في سبيل الله لا نبيع ديننا و عقائدنا من اجل دنيا فانية هذا الكلام يقوله شخص جاء من الغابة لا يدرك ما يجري في العالم او يريد ان يبعد عيون المراقبين عن الفساد الذي يرعى فيه . يقول اهلنا في البادية المغلبي يندرع ليك في الله ليقفل النقاش لتصحيح جهله و مع هذا اقول لحسبو انه ليس في ذهنه شيء يستحق الشراء بل ما عنده يستحق البربار بعنتباب سنين وقال ان نظريتهم الاقتصادية المتبعة هي التوكل علي الله و شخص بهذا الجهل علي الاطباء الحذر منه كما ان حال السودان المنهار امنيا و اقتصاديا يكفي . نظام البشير يمارس العنف لإجبار السودانيين علي الخضوع له و حسبو يد من ايادي البشير الباطشة . قابلت هذا المغمور في منزل الحبيب محمد عيسي في اواخر ثمانيات القرن الماضي و الحبيب هذه مرعبة للكتاكيت امثال حسبو و الاكلين في قصر السلطان جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة