الانتفاضة الفلسطينية الثالثة فشلٌ أم نجاح بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2016, 00:14 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتفاضة الفلسطينية الثالثة فشلٌ أم نجاح بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:14 PM October, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا شك أن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة قد انتهت، وعلى الجميع أن يعترف بمسؤوليةٍ وأمانةٍ، وبتواضعٍ ودون مكابرةٍ، في الذكرى السنوية الأولى لانطلاقتها أنها انتهت ولم تخبُ، وتوقفت ولم تهدأ، وأنها لم تتم عامها الأول بعنفوانها الذي به انطلقت، ولا بقوتها التي بها عرفت، ولا باندفاع شبابها الذي ميزها، وعفوية عملياتها التي صبغتها، فلم نعد نسمع بعمليات طعنٍ أو دهسٍ، ولا بمحاولات قتلٍ أو خطفٍ، بقدر ما نسمع عن عمليات قتلٍ إسرائيلية لمواطنين فلسطينيين من الجنسين ومن كل الأعمار، يدمٍ باردٍ ودون مبرر، بحجة أنهم يهددون حياة جنودهم، ويحاولون طعن ودهس مستوطنيهم، مما يدعو الجنود والمستوطنين لإطلاق النار عليهم، عملاً بالقوانين العسكرية التي عممتها قيادة أركان جيش الاحتلال.

    أليس من حقنا في الذكرى السنوية الأولى أن نتساءل عن أسباب توقف الانتفاضة وفشلها في تحقيق أهدافها، وعجزها عن مواصلة فعالياتها كسابقاتها الأولى والثانية، مع العلم أن الفلسطينيين لم يبخلوا عليها بدمٍ ولا مال، ولا بروح أو حياةٍ، بل غذوها بأرواحهم ورووها بدمائهم، وتسابق في دروبها الشبان والشابات، والصبية والكهول، والرجال والنساء، وأبدعوا في عملياتهم ونوعوا، وشكلوا فيها وبدلوا، واستخدموا أبسط ما يملكون في المواجهة، رغم علمهم يقيناً أن سكينهم قد لا تقتل، وأن عجلات سياراتهم قد لا تدهس، وأن مستوطني العدو وجنوده سينجون من عملياتهم، وأنهم وغيرهم سيطلقون النار عليهم بقصد قتلهم، وعلى الرغم من ذلك فقد تقاطر المقاومون تباعاً، وتنافسوا شجعاناً، وأقدموا على مواجهة عدوهم برباطةِ جأشٍ وثبات.

    فهل أن السبب في انتهائها وتوقفها هو عنف سلطات الاحتلال وتطرف الإسرائيليين، والسياسة المشددة التي انتهجها وزير حرب العدو وقيادة أركانه، والأوامر الصارمة التي كان جنود الاحتلال يحرصون على تنفيذها والالتزام بها، والقاضية بإطلاق النار على الفلسطيني أياً كان حتى الموت ومن نقطة الصفر، بغض النظر عن أن الضحية كان يشكل عليهم خطراً أو أن حالته لم تكن تسمح له بالتحرك من مكانه، فضلاً عن أن يحمل سكيناً وهو جريحٌ ينزف ويطعن بها جندياً أو مستوطناً إسرائيلياً، إلا أن عدد الشهداء الذين سقطوا بهذه الطريقة التي تشبه عمليات الإعدام الميداني بدمٍ باردٍ، بلغ أكثر من مائتي شهيد، إلا أن هذا العدد وأضعافه من الجرحى والأسرى لم يقعد الفلسطينيين، ولم يفت في عضدهم، ولم يمنعهم من مواصلة الانتفاضة، رغم الأثمان الباهظة التي تكبدها الشباب الفلسطيني من الجنسين معاً.

    أم أن الفلسطينيين استكثروا التضحيات واستعظموا المعاناة والألم، وشكوا من المقاومة وحدهم، وتألموا من تخلي إخوانهم وأشقائهم عنهم، وشعروا بأن العدو يستفرد بهم، ويستغل انشغال العرب بهمومهم وعدم تضامنهم معهم، فضلاً عن صمت المجتمع الدولي أو تآمرهم مع العدو ضدهم، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، ولم يعودوا قادرين على المواصلة، فآثروا وقف الانتفاضة والامتناع عن القيام بفعالياتٍ تعززها وتبقي على جذوتها مستعرة، وأصغوا للأصوات المنادية بوقفها، والمحرضة عليها، والتي دأبت على تشويهها وتقزيمها والاستخفاف بها، متهمةً إياها بأنها عبثٌ وسخفٌ، وأنها مضيعة للجهود والأرواح، وسببٌ للفوضى والاضطراب، وأنها السبب في ازدياد التطرف في أوساط الإسرائيليين، الذين باتوا يتفقون على مواجهة الفلسطينيين وتحدي انتفاضتهم.

    الحقيقة أن أياً من الأسباب السابقة لم تكن هي السبب المباشر في توقف الانتفاضة، وإن كان لبعضها من تأثيرٍ على مسار الأحداث وفعالية الانتفاضة، فإن تأثيرها كان إيجابياً، ولم يكن عكسياً أبداً بغض النظر عن صعوبة الظروف المحيطة، الذاتية والموضوعية، وانشغال العرب بأنفسهم، وتآمر المجتمع الدولي عليهم، فهذا الحال نفسه كان قديماً ولا زال، لم يتغير ولم يتبدل، يعرفه الفلسطينيون جيداً، إذ لم يكونوا منبتين عن واقعهم، ومعزولين عن عالمهم، ولم يكونوا يعيشون الوهم ويصدقون الكذب ويأملون في السراب.

    والفلسطينيون يعرفون أن عدوهم شرسٌ وعنيدٌ، وأنه متطرف ومتشدد، وأنه يسعى لقتلهم ويخطط لاجتثاثهم وطردهم من أرضهم، وأنه لا يتأخر عن التضييق عليهم والإساءة إليهم، فهو بالنسبة لهم عدوٌ، والعدو لا يحمل الصداقة ولا يتمنى الخير ولا يسعى إلا للفساد والخراب، وهم قد اعتادوا على ظلمه، وتمرسوا على عدوانه، وقد حفظوا طبعه وعرفوا أسلوبه، فلا يتوقعون منه غير ما يقوم به ضدهم كل يومٍ، منذ أن اغتصبت عصاباته فلسطين حتى اليوم، ولهذا فإنهم يقاومونه ويقاتلونه، ويتحدونه ويقفون في وجهه، ويؤمنون يقيناً أن المستقبل لهم، وأن النصر عليه مهما طال الزمن سيكون حليفهم.

    لعل الأسباب الحقيقية التي أجهضت الانتفاضة ووأدت جهودها وفعالياتها هو الانقسام الفلسطيني والاختلاف الداخلي، وعدم قدرة قادتهم وزعمائهم، الذين انشغلوا بمشاكلهم عن هموم الوطن ومصالحه، على تشكيل قيادة موحدة للانتفاضة، وتنسيق جهودها، ورعاية أبنائها، فقد عجزوا عن احتضان شبان المقاومة وتبني عملياتهم، وتفعيل نشاطهم، وتأطير صفوفهم، ورعاية مبادراتهم، ولم يبذلوا جهداً لتطوير عملياتهم وتوجيه اهتماماتهم، الأمر الذي حدا بالمخابرات الإسرائيلية إلى وصف الانتفاضة بأنها يتيمة ولا أب لها، ولا يوجد من يرعاها ويهتم بها، وكانوا قد أطلقوا اسم "عمليات الذئب المنفرد" على عمليات الشبان الفلسطينيين، لعلمهم أنهم يعملون وحدهم وبقرارٍ منهم، دون تنسيقٍ مع قيادة الفصائل، وبدون أي مساعداتٍ أو معلومات وتوجيهاتٍ من القوى الفلسطينية.

    القيادة الفلسطينية بكل مستوياتها السلطوية والفصائلية، هم المسؤولون عن إنهاء انتفاضة شعبهم، ولن يغفر لهم الشعب يوماً جريمتهم، ولن يسكت عن مؤامرتهم، وسيحفظ التاريخ قذارة أدوارهم، فقد قصروا وأهملوا، وجبنوا وتراجعوا، ولم يكونوا بمستوى شعبهم الذي خذلوه، ولا على قدر همة وعزم شبابهم الذي سجنوه، بل إن بعضهم تآمر على الانتفاضة والتف عليها، وحال تثبيطها وإخمادها، وغيرهم نسق مع العدو الإسرائيلي ونفذ نيابةً عنه عملياتٍ أمنيةٍ بقصد وأد الانتفاضة، وتجفيف منابعها من الشباب الثائر المتقد، والحقيقة أن هذا الفريق قد نجح فيما أراد أو فيما طُلب منه، فأفشل الانتفاضة وخان دمائها وفرط في حياة وحرية أبنائها، وخدم العدو فيما عجز عن تحقيقه بكل قوته وسلاحه في الانتفاضتين الأولى والثانية.

    بيروت في 6/10/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • ملخص المؤتمر الصحفى للحزب الشيوعي السوداني عن الوضع السيلسى الراهن
  • بيان من قطاع الاطباء - الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية ‎جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية ف
  • التحالف العربي من أجل السودان :بيان هام حول قرارات مجلس حقوق الإنسان وتمديد ولاية الخبير المستقل
  • بيان من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • البشير :السودان يؤمن بأهمية وضرورة تضافر جهود كل دول الجوار لحل المشكلة في ليبيا
  • قمة بين البشير والسيسي بالقاهرة اليوم
  • جهاز المغتريين ينظم ندوة مؤشرات الهجرة السودانية وآفاق سوق العمل
  • كشف عن بدء تنفيذ التوصيات قبل شهرين الأمين العام للحوار: شرق السودان عانى من التهميش ويستحق التمييز
  • محكمة تستوضح الشرطة في هروب ضابط متهم بقضية مخدرات
  • مؤتمر لتقييم أداء القوات السودانية التشادية بالخرطوم اليوم
  • (أوتشا): (100) ألف لاجيء سوري بالسودان واستمرار تدفق اليمنيين
  • مجلس الامن الدولي يوافق على اجراء تحقيق مستقل فى السودان بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • ‏أزمة الكنيسة الانجيلية تتصعد في المدرسة الانجيلية بمدني‏



اراء و مقالات

  • ( كان كيماوياً هواها ) قصة قصيرة : لم أعد حياً .. لكني أتنفس بقلم عمر الحويج
  • الضوء المظلم؛ العلاقات السودانية الإسرائيلية..التطبيع ذبدة المصالح!!! بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم
  • عملية يوليو الكبرى (10) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (3) ويجعلون أصابعهم في آذانهم.. عرض/ محم
  • للخروج من حظائر الإستبداد بقلم نورالدين مدني
  • السلطة الفلسطينية .. مسلسل من فساد بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • الحالة السودانية المتردية بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • توضيح موقف من تهمة العنصرية.. بقلم/ اللواء تلفون كوكو ابو جلحة
  • فضيحة للرئيس البشير اذا لم ياتى بملف حلايب وشلاتين فى هذه الزيارة لمصر 5 اكتوبر
  • هل كان سبدرات وزيرنائم؟؟والآن أصبح نائب فاهم!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • من هم شيعة السفارة الاميركية الحقيقيون؟ بقلم صافي الياسري
  • نظرية الصراع الإيراني والغرب بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • عقوبة الإعدام تبرئة للأوطان بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سكرة السلطة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • نظرة أخرى لأتاتورك!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (شوية) خيال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عيونك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ماذا دهى الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • أسرار وخفايا الثوره في دارفور تاريخ استخدام الحكومه السودانية الأسلحة الكيماوية والمحرمه دوليا. ا
  • صامويل بيكيت واللعب في الفراغ بقلم د.آمل الكردفاني

    المنبر العام

  • عااااجل ..جهاز امن النظام الان
  • تقرير اللجنة الاهلية المكونة لفض النزاع والسلم والمصالحات(الدمازين - الرصيرص)
  • كشف وجه المملكة العربية السعودية المخبوء
  • الحالة السودانية المتردية..الفاضل عباس محمد علي
  • الاسم المشفر
  • إضراب أطباء شااااااامل بكل مستشفيات السودان.. اللجنة المركزية للأطباء تمثلني..
  • دايان جيمس تستقيل من رئاسة الاستقلال البريطاني
  • منظومتي الدفاع الروسيه ( أس 300 ) و ( أس 400 ) .
  • «صلتك» توفر «50» ألف فرصة عمل للشباب السوداني
  • نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية
  • نقول "نعم" لاضراب اطباء السودان
  • رجل دين سعودي بارز عن الموسيقى : “تهذيب ” للسلوك ولا أمانع السهر مع محمد عبده
  • خطاب الرئيس عمر البشير كان ركيكا امام الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • قلة الأدب المصرية وتعليقاتهم على ايقاف السودان استيراد الخضروات والفواكه من مصر حقارة شديدة
  • اجعل عقلك كجهاز كمبيوترعالم نفس يشرح استراتيجية برمجة عقلك لتحقيق أيِّ هدف
  • اطالب من الحكومة المصرية بتسليم الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية
  • قرار بالإفراج عن ممتلكات المعدنيين السودانيين بمصر
  • جلسةساخنة لبرلمان البشيروسخرية من الحكومة ومطالبات بطرح الثقة ودعوات للحرب وتعليق المفاوضات
  • مستشفيات بالخرطوم خاصة يبقي الجثمان الي حين السداد
  • مصادرة جريدة “إيلاف” عددهذا الاسبوع
  • شلل تام بمستشفيات الخرطوم المضربة ونسبة المشاركة (100%)
  • فيصل القاسم يوجه رسالة خاصة للشعب السوداني
  • ياخ حرآم عليك، إفتكر نقطة في مدآخلة ما بتكلِفك شي...
  • من أضابير الارشيف .. اخترنا لكم ...
  • مجلس الامن الدولي يوافق على اجراء تحقيق مستقل في دارفور بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • مظاهرة كبرى أمام الأمم المتحدة بنيويورك تنديدا بإستخدام نظام البشير للسلاح الكيماوي في دارفور
  • قانون جاستا - وأضرارة على السعودية ؟! يستحق المشاهدة
  • شيخ الكريبة احمينا من الخيبة وصبيان عرديبه.....................
  • افتتاحية (نيويورك تايمز) : يجب تقديم عمر البشير للعدالة
  • نهاية حكم "الإنقاذ"..
  • Re: الغريق قدام. فرنسا تطالب بتحقيق دولي بشأن























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de