رحل شمعون بيريس .. فبأي كتاب تقرأون بقلم فتحي كليب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2016, 03:20 PM

فتحي كليب
<aفتحي كليب
تاريخ التسجيل: 04-23-2016
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحل شمعون بيريس .. فبأي كتاب تقرأون بقلم فتحي كليب

    02:20 PM September, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    فتحي كليب-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر






    عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
    لا احد ينكر "فضائل" ثورة التكنولوجيا والمعلومات على البشرية التي وان كانت محتكرة من قبل غرب لا يلتفت كثيرا الى انسانية هنا وعاطفة هناك الا بمقدار تحقيقها لمصلحته.. وفي سبيل تحقيق هذه المصلحة نراه في غالب الاحيان يتعاطى معنا كمتلقين ومستهلكين لمعلومة هو من يتحكم بإدارتها في اطار عملية غسل ادمغة شعوبنا والسعي لصناعة راي عام، عربي وعالمي، لا يملك المناعة الفكرية لمواجهة السياسات والاستراتيجيات المصنّعة في بلاد الغرب..
    هذا ما يبدو جليا بشكل واضح في طريقة تعاطي الاعلام الغربي مع وفاة الرئيس الاسرائيلي الاسبق "شيمون بيريس"، الذي بدا بنظر هذا الاعلام كـ "حمامة سلام" صنع سلاما مستحيلا مع الفلسطينيين، ولأجل ذلك تمت مكافأته بمنحه جائزة نوبل للسلام عام 1994 بعد توقيع اتفاق اوسلو مع الفلسطينيين عام 1993.
    لا نستغرب كثرة الاطراء والمدح من اعلام غربي هو اصلا يتبنى الرواية الصهيونية للصراع ويسعى لتزوير التاريخ بتقديمه اسرائيل الى المجتمعات الغربية باعتبارها "دولة صغيرة تريد ان تعيش بسلام لكن بعض الارهابيين من الفلسطينيين والعرب يرفضون ذلك ويستخدمون الارهاب وسيلة ضد المدنيين الاسرائيليين". وكثيرة هي النماذج التي يمكن الاستشهاد بها لجهة قلب الحقائق بتحويل اسرائيل من دولة معتدية وراعية للإرهاب الدولي ضد الفلسطينيين والعرب الى حمل وديع يستجدي الدعم الدولي من اجل ان يعيش بأمن وسلام دون ان تهديد من جيرانه العرب والفلسطينيين.
    قد نتفهم مثل هذا الأمر من اعلام غربي هو مرآة لسياسات أحزاب وشركات اقتصادية واعلامية كبرى ومراكز قوى سياسية واعلامية وأمنية، لكن ما ليس مفهوما هو ان يخرج بعض الفلسطينيين بتصريحات ومواقف تمجد "شيمون بيريس" وتاريخه، ويبدو انها تصريحات تأتي دائما إما بطلب خارجي أو نتيجة علاقة حميمية من صاحبها. فبعضهم قال: "إن وفاة شيمون بيريز، خسارة كبرى لكل الإنسانية وللسلام بالمنطقة" (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس)، وبعضهم الآخر قال "ان بيريس يحظى باحترام الشعب الفلسطيني باعتباره كان أحد رجالات السلام الكبار".
    إن مثل هذا الكلام لم يصدر سوى عن قلة سواء على المستوى الفلسطيني او العربي، لذلك فان مواقف هؤلاء ليست سوى تعبير عن مدى ارتباطهم الوثيق بمشروع هم جزء منه، وبالتالي فإن كان هذا الرحيل هو خسارة فعلا، فهو خسارة لهم وحدهم. رغم ذلك وبعيداً عن المعايير التي تستخدم عادة للحكم على شخص ما، فان التاريخ يحمل الكثير من الذكريات والمواقف التي يجب تردادها وروايتها على الأجيال الجديدة المستهدفة بأكاذيب وروايات البعض الذين لا وظيفة لهم الا العبث بتاريخ وحاضر ومستقبل شعوبهم وامتهم. وحتى لا نكون قساة على بيريز وتاريخه وعلى اصدقاءه الحزانى على وفاته، فلندع التاريخ يتكلم:
    1) هو مواطن بولندي ولد عام 1934، اي قبل النكبة واعلان قيام الكيان الاسرائيلي، وتولى عدة مناصب هامة في اسرائيل وكان الوحيد الذي شغل منصبي رئيس الوزراء وايضا رئيس الدولة.
    2) عمل على تدريب عصابات “الهاجاناه” اليهودية في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين والتي كانت احد العصابات المسلحة التي ارتكبت عشرات المجازر التي ادت لاحقا الى تهجير اكثر من ثلاثة ارباع المليون من الشعب الفلسطيني خارج فلسطين.
    3) سعى للسلام منذ بدايات عمله في الجيش الاسرائيلي فكان احد اهم الذين عملوا على تطوير مفاعل ديمونا النووي، اضافة الى مساهمته الفاعلة في تأسيس الصناعات العسكرية الاسرائيلية خاصة الصناعات الجوية.
    4) له الفضل في بناء اول مستوطنة في الضفة الغربية التي تم بناؤها في عهده عندما كان وزيرا للدفاع في بداية السبعينات.
    5) المسؤول الاول عن المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الاسرائيلية ضد موقع للأمم المتحدة عام 1996 في بلدة قانا جنوب لبنان خلال عملية “عناقيد الغضب”، ما ادى الى استشهاد 118 مدني من الاطفال والنساء.
    6) قتل وجرح واعتقال الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني سواء من خلال موقعه في حزب العمل وكواحد من أشد متطرفيه أو من خلال الـ (12) حقيبة وزارية التي تولاها خلال حياته.
    7) أحد المشاركين في قرار شن العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وغيرها من العمليات العسكرية الخارجية ضد اهداف فلسطينية وعربية.
    8) أحد مهندسي اتفاق اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وعلى هذا الاساس منح جائزة "نوبل" للسلام عام 1994 بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين والرئيس الراحل ياسر عرفات.
    هذه عينة من التاريخ الاسود لهذا الارهابي الذي على يده وبسببه عاش الشعب الفلسطيني ولا يزال يعيش الويلات والمآسي. واي كلام آخر من قبل البعض فهو حكما كلام ليس موجودا الا في كتب التاريخ التي ترى في يوم نكبتنا ذكرى لقيام دولتهم.. هم حتما يقرأون في كتاب آخر غير الكتاب الذي قرأ ولا زال يقرأ به كل الشعب الفلسطيني.
    بالتأكيد هناك خسارة حصلت وهي عدم محاكمته دوليا باعتباره رمز من رموز القتل والاجرام والارهاب.. وإن كان لدى احدهم بعض ممن لا نعرفه نحن، كأن يكون قد عمل في السر مثلا من اجل دولة فلسطينية على انقاض دولة اسرائيل، او خطط سرا لعودة اكثر من خمسة ملايين لاجىء ينتشرون في كل بقاع الارض، او انه كان جنديا سريا يعمل من اجل نصرة القضية الفلسطينية فهذا كلام يجب ان يقال من اصحاب التصريحات والمواقف التي تمتدح من كان سببا في معاناة شعب بأكمله.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول تقرير منظمة العفو الدولية
  • الدفاع الشعبي بالبرلمان يتهم موظفاً بتسريب مستندات للصحفيين
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية محدودة مع السودان مستثناة من العقوبات
  • العدل والمساواة نطالب باعادة السودان الي البند الرابع
  • جهاز المغتربين يشارك فى اعمال الملتقى الثالث للهجرة والتنمية بهولندا
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة دائرة المهنيين --- أمانة الأطباء بيان هام للأطباء والكوادر الصحية
  • قيادي بالحزب الحاكم : الإسلاميون يسيطرون على مراكز القرار ونحن درجة ثانية
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية مع السودان
  • تفاصيل جديدة حول حادثة قسم ولادة بمستشفى في بحري
  • انسلاخ (5) أحزاب معارضة عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • بيان هام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان-كندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن أهل القبلة وسياسة الخم


اراء و مقالات
  • شيخ الأمين في الميزان بقلم صلاح شعيب
  • وللسعوديه الحق فى لعب نفس الدور بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • سروال ست الشاي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • أحزان تراكس وفرحة د.محمود عبود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الشباب والأدب والشهرة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ماذا يكمن وراء خلط الاوراق و مهادنة المحتلين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • معارج المداد
  • السعودية ومواجهة قانون جاستا بالحاجة إلى وقف إدمان حب أميركا
  • حضروا عزاء بيريز هؤلاء العرب في لائحة العار
  • مظاهرات بحلفا احتجاجاً على افتتاح معبر أرقين
  • أقالة حاج ماجد سوار بسبب عمولات ترحيل السودانيين من جوبا
  • المتحري يفشل في تقديم مستندات ويواصل عرض الفيديوهات الجنسية
  • فيديو منظمة العفو الدولية ..
  • يا ود الباوقة بلغ سيدى الرئيس بأن يتوصى كرار التهامى بالوادى الأخضر خيرا !!
  • يحيى العوض...منه العوض
  • عاجل : الحركة الشعبية تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • الكوارث القادمة فى الطريق:د. تجاني الطيب : قد يأتي يوم لا نجد الأراضي الكافية لتوفير الغذاء للشعب
  • وفاة والد الزميل عباس محمود
  • صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإمبراطورية النفط
  • شكرا لمجموعة ناسنا -حملة للمتضررين بالكوليرا و السيول/ محاسن, أمال و هادية طلسم و آخرون/ فيديوهات
  • نجاة النائب العام المصري المساعد من تفجير سيارة مفخخة
  • مين وفد الكرامه الأفريقي يا قاسم قور؟؟؟

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information





























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de