أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2016, 04:00 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة! بقلم عثمان محمد حسن

    04:00 PM September, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر










    قال أستاذ اللغة الانجليزية البريطاني، و نحن في ثالثة ( جبرتي) بمدرسة
    خورطقت الثانوية:- " لا تخشوا أمريكا و لا غرب أوروبا من أن تأتي
    لتستعمركم من جديد، بل اخشوا الصين!" كان ذلك عام 1963.. كنت أعتبر ما
    قاله الأستاذ ( كلام الطير في الباقير) ليس إلا..!

    و أنا شاهد الآن على غزو الصين للسودان ببطء يفضي إلى الاحتلال الكامل (
    Slowly, but surely) )

    و الصين تملأ شاشات التلفزيون و تحلق في أثير الاذاعات هذه الأيام (
    المباركات)! و أصبح النظام و أذياله يشكرون الله الذي بعث إليهم بجيش
    عرمرم من خبراء و مستشارين صينيين كمؤشر لقرب الاحتلال الصيني الحقيقي
    للسودان و الناس نيام كالعادة.. لقد دوخ نظام ( الانقاذ) رؤوس
    السودانيين، فأصبحوا لا يفكرون إلا في القوت و ماء الشرب و الدواء.. و
    يتمنون أن تأتيهم ليالٍ يقضونها بلا بعوض يعكر عليهم لياليهم كما يفعل
    الذباب في نهارهم...

    " قلت للوزير عايز أديكم 10 مليون فدان تزرعوها لي شجر الهشاب.. فقال لي
    حنشوف!" هذا ما قاله وزير الزراعة الدخيري لقناة الشروق في يوم 23/9/2016
    .. و عمامته تكاد تطير من السعادة بتحقيق هدف لا يتجاوزه أي هدف آخر..
    كان سعيداً جداً بخيبته التي لم يسبقه عليها سوداني قط.. فقط، تأملوا
    تضخيم الذات في حديث الدخيري "قلتَ... و تزرعوها لي!".. و كل جهابذة
    الخيبة ( الانقاذية) مصابون بداء تضخيم الذات و الشعور بالفوقية و ( يا
    دنيا ما فيك إلا أنا!).. كلهم هكذا.. كلهم، و بلا استثناء..

    لا يستطيع الدخيري عرض 10 مليون فدان على الصينيين دون إذن من ( الراعي)
    عمر حسن البشير الذي ورث كل أراضي البلد أباً عن جد بعد أن زور شهادات
    البحث.. و نحن نعلم كل شيئ.. و سنقدم مرافعتنا في محكمة الشعب في يوم من
    الأيام، أو يتولى تقديمها أبناؤنا، و ربما أحفادنا.. و دعك من المعارضة
    التي تدور حول نفسها كما دارت في سبتمبر 2013!

    لا تطمع الصين في تلك الملايين من الأفدنة لكنها تطمع في كل أراضي
    السودان.. و هي أرخص الأراضى المعروضة للبيع في الأسواق الدولية في
    الوقت الراهن..

    ثم، مقابل ماذا تطوع الدخيري لعرض الأفدنة تلك؟ هل بسبب الديون الصينية
    المهولة علينا؟ و كم تبلغ خدمات الديون الصينية و الأقساط واجبة الدفع ؟
    لا نعلم كم تبلغ و لكنها مبالغ شابت لها رؤوس مستشاري القصر الجمهوري و
    اقتصاديي وزارة المالية و محاسبي البنك المركزي.. مبالغ لم يستفد منها
    سوى منتسبي الانفاذ الذين قسموها فيما بينهم.. و ما على عموم السودانيين
    إلا دفع المستحقات و ممارسة السخرة و خم التراب في الجزيرة و في غير
    الجزيرة..

    هنا تلعب الصين لعبة المقامر المنتصر على المقامر المهزوم.. حيث يضغط
    المنتصر على المقامر الذي خسر كل نقوده على طاولة القمار و القمار في
    أشده.. فيعرض الخاسر جزءً من بيته للبيع مقابل مبلغ من المال.. و يواصل
    اللعب و هو يخسر و يخسر أجزاء أخرى من بيته إلى أن يخسر بيته كله، فيعرض
    زوجته لزملائه المقامرين.. و يخسر زوجته.. و لو وجد سبيلاً لعرض أولاده
    للبيع مقابل مواصلة اللعب، و هذا غير وارد حتى على طاولة القمار!!

    صرح د. عوض الجاز، مساعد الرئيس باللجنة العليا لتطوير العلاقات بين
    السودان و الصين، أن التعاون الزراعي بين البلدين سوف يرتفع إلى مستوى
    أعلى!.. و لا نشك في ذلك لكننا نشك في أنها علاقات و اتفاقات فيهما منافع
    مشتركة لشعبي البلدين.. و نؤكد أن بنود الاتفاق لن يتم الاعلان عن بنودها
    لا في المجلس التشريعي و لا في مجلس الوزراء كونها ترهن أراضينا للشركات
    الصينية بشروط مجحفة في حقنا و حقوق الأجيال القادمة .. و سبق أن طالب
    مزارعو الجزيرة أن تكشف لهم وزار الزراعة عن بنود الاتفاق مع الصين و
    الخاص باستزراع 450 ألف فدان في الجزيرة.. و وزارة الزراعة ( ضربت
    طناش).. و لا زال وزير الزراعة الدخيري يوغل في استنباط اتفاقات جديدة
    ببنود سرية جديدة..

    هذا و يقول أخونا د. فيصل عوض حسن:- ".... لقد بدا واضحاً أنَّ الصين
    شرعت في التهام السُّودان بمُباركة البشير وعصابته، الذين نَالوا منها
    قروضاً ضخمة وبمُعدَّلات فائدة عالية و(مجهولة) باسم السودان، وأحالوها
    لمصالحهم الشخصية وقَدَّموا أراضينا وأصولنا العقارية كضماناتٍ لنيلها،
    وامتنعوا عن سداد الأقساط ولا نقول (عَجَزوا)، لأنَّ ديون السودان أصبحت
    أرصدةً وأملاكاً خارجية لهم! وسواء عَجَزوا أو امتنعوا، فإنَّ أراضينا
    وأصولنا العقارية تُواجه خطر الاستلاب من الدائنين وعلى رأسهم الصين، وهو
    أمرٌ لن يتوقَّف على الجزيرة والشمالية وحدهما. ولقد جاء أوان السداد
    للصين، وبدأ المُتأسلمون التسليم بتكتيكاتٍ مُختلفة"

    و نؤكد أن من تلك التكتيكات ما أسموه الزراعة التعاقدية.. و الشراكة
    الذكية.. و غيرهما..

    يقول الباحث/ مصطفى عمر أن " المشاريع التي مولتها الصين كلياً أو جزئياً
    بقروض أو منح تبلغ 96 مشروعاً معظمها حلً أجلها و لم تسدد حتًى تاريخه و
    تتعاظم الفوائد عليها سنويًاً... منها ما هو معروف مثل سد مروي و
    المشاريع التابعة له من اعادة توطين و خطوط نقل و طرق و كباري......... و
    تم انشاء بعثة استثماريًة صينية لاستثمارات القطاع الخاص في مجال
    الزراعة، فهل هذا بمثابة الاستيلاء الفعلي على اراضي بواسطة الدائن بنك
    التصدير و الاستيراد الصيني و تصرفه فيها كمالك أم ماذا؟ لا أدري، و لكن
    ما اشرت اليه في بداية المقال يعزز هذا الشك و يجعله يقينناً .. هنالك
    اتفاق معه في السر على التنازل عن تلك الأراضي كما حدث سابقاً مع القذافي
    و كما حدث عند تسوية مديونيًة إحدى الشركات الماليزية التي كانت ترهن
    الفندق الكبير و استولت عليه و باعته بالفعل سداداً لمديونية ( بتروناس)
    التي باعته لرجل أعمال باكستاني، و باعوا بيت السودان في لندن.. و ها هم
    الآن يسعون في بيع 800 ألف فدان في مشروع الجزيرة و اراضي غير معلومة
    المساحة الشماليًة لبنك التصدير و الاستيراد الصيني و البقيًة تأتي.."

    و قبل أشهر أعلنت الحكومة عن 155 مشروع عمل مشترك بينها و بين الصين
    بتكلفة عشرة مليارات دولار 90% من قيمتها من حكومة السودان عن طريق
    التمويل..! فمن أين للحكومة بمبلغ 10 مليون دولار للمشاركة في التمويل؟..
    إن في الأمر بنوداً غاية في السرية سوف تزيد من تورطنا في وحل القروض حتى
    يتلاشى السودان كله في الوحل النتن..

    أيها السودانيون، أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القنصل العام بالإسكندرية يزور السودانيين الناجين من غرق مركب المهاجرين
  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال



اراء و مقالات

  • وداعاً للأوراق .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المحروس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة الخرطوم بين العفو عن الطلاب والشرطة الجامعية بقلم الطيب مصطفى
  • أثر السياسة علي القنوات التلفزيونية في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى ...تجربتنا مع اسر الاسرى (1) بقلم شاكر عبدالرسول
  • العريف أمن طه مدير المكتب الرئاسي يتاجر بالجيش السودانى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هذا هو النضال الأكبر بقلم جعفر خضر الحسن
  • الامتداد المعرفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • دور الميرغني الختم في إحتلال التركية للسودان و اريتريا بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • متى تنتهي معاناة النازحين يا حكام العراق ؟ بقلم حمد الخالدي
  • أحلام من أبي .. قصة عرق وإرث بقلم نورالدين مدني
  • الرئيس ،والدكتورة جليلة دحلان، والفقراء بقلم سميح خلف
  • قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا - مصائب مصرية بالجملة وحلول ناجعه بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • عذابي ومتشرد وشبه مجنون ليلا
  • تعديل عقوبة الزاني المحصن من الرجم للشنق ..
  • الهجرة الى ابليس...
  • هل الإسلام دينٌ أو عقدةٌ نفسيٌّة ورثها المسلمون من محمّدٍ
  • انهيار الجنية لا يعني انهيار اقتصادي
  • جرين كارد وتذكرة وحزمة دولارات من زبون أمريكي لي حلاق سوداني
  • حكومة البشير الاخوانية ترفض مقترح حكومة انتقالية
  • مايكل آرون / دارفور أرض خضراء ورحبة
  • مقتل الكاتب اليساري الأردني ناهض حتر
  • "مناظرة القرن " غداً بين ترامب وهيلاري
  • قفزة جديدة للدولار وخبراء يؤكدون ان القادم أسوأ
  • رسالة من مزارع في الجزيرة لعوض الجاز- أرضنا سلك وملك وأنتم الرعيةامسك عليك الصيني ما يتكسر
  • لن تظفروا بشروى نقير من أمريكا إلا بالردة عن الإسلام جهراً وتهتفوا(أمريكا أكبر)
  • اخر دبرسة: الحوار الوطني :جلسة مصالحة ختامية برعاية ...جورج قرداحي... وبرنامج المسامح كريم
  • الحج !!!!!!!!!
  • بالفعل.. كانت عفيفة يد و لسان... صورة
  • هذه اللهجة المعيبة هذه العبارات المتفلتة هذه الكلمات الوعرة و هذا النفس الحار: لماذا؟
  • الصديق اللدود: الفيس بوك احتل المركز الأول في التعارف بين الأحبة و في الإنفصال كذلك
  • **** أطفال المايقوما ثمن الخطيئة ****
  • إنه ليس تراجعاً: اقبلوا الآخرين: تصريحات خالد مشعل نموذجاً: أقيم الدروس التي استفادها الإسلاميون:
  • للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرِّسة مسلمة فضَّلت الاستقالة على أن تصافح زملاءها الذكور
  • أستاذ كمال عباس, عذرا ... أنا لست من الراغبين في الحوار معك, فأغرب عني
  • الفريق طه ... خليني احجيك- شوقى بدرى
  • ليست شروط المعارضة.. وإنما حقوق الشعب السوداني.. وواجب المجتمع الدولي..
  • ود ابو..اعتذر بهدوء لزميل المنبر ود الباوقة .رجااااااء
  • إزالة أجمل لافتة في السودان..
  • سرقة 30 ألف دولار من منزل سفير السودان بيوغندة
  • إثيوبيا تعلن إنجاز السكة الحديدية التي تربطها بجيبوتي قامت ببنائه شركتان صينيتان
  • عالم مصري يفوز بجائزة الحماقة العالمية























  •                   

    09-26-2016, 04:44 PM

    عبـدا بسيـــدو


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير � (Re: عثمان محمد حسن)

      المثل السوداني يقول : ( عبداَ بسيدو ولا حرا مجحجح ) ،، والأحوال التي يشهدها سودان اليوم هي أحوال فاقت المفاهيم المنطقية ،، والشعب السوداني قد جرب الاستعمار الأجنبي ،، كما جرب سنوات الحرية بعد الاستقلال ،، وفي كل الأحوال لم يتنعم الشعب السوداني بنوع من الرفاهية والرخاء والعمار ،، وعصية المشاكل قائمة فوق ظهر الشعب في كل الأوقات ،، ويومياَ يكون السودان تحت سيطرة دولة من دول العالم ،، مرة تحت سيطرة دولة من الدول العربية ،، ومرة تحت سيطرة دولة أمريكا الغاشمة ( التي دان عذابها ).. ومرة تحت سيطرة دول أوروبا ،، ومرة تحت سيطرة دولة إيران الفارسية ،، ومرة تحت سيطرة دولة الصين العظمى ،، فلا بد من الخضوع لسيطرة ومشيئة دولة من دول العالم ،، وبما أننا نمثل تلك الحيطة المائلة التي لا بد أن تخضع لسطوة الآخرين فلا بد أن نعترف ونقر بواقع ضعفنا ،، ولا بد أن نستند إلى ممالك القوة في العالم ،، ولكن ذلك بشرط أن يتعهد المالك الجديد للسودان بواجبات السيادة والتملك ،، وبالتالي فنحن نقبل أن يمثل السودان مقاطعة من المقاطعات الصينية ،، وذلك بشرط أن تتعهد دولة الصين العظمى بأنها سوف تحمي السودان بالقدر الذي تحمي به أفراد أسرتها ،، وأنها سوف تهتم بالسودان كثيراَ ،، وأنها سوف تخلص السودان من حالات الأوجاع والضياع والانهيار .. وأنها سوف توجد الآلاف والآلاف من المصانع الصينية بالسودان .. ولا مانع لدينا أن تضع ديباجة ( صنع في السودان الصيني ) فوق منتجاتها ،، وعلى مضض وملل سوف نقبل أن تكون لغة السودان الرسمي هي اللغة الصينية .. وبالمحصلة سوف نقبل بكل شروط سيدنا ومالكنا الجديد ., وعندها نقول : مبروك للشعب السوداني الذي سيصبح عبدا بسيدو في نهاية المطاف ,
                      

    09-26-2016, 05:24 PM

    عبـدا بسيـــدو


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير � (Re: عثمان محمد حسن)

      المثل السوداني يقول : ( عبداَ بسيدو ولا حرا مجحجح ) ،، والأحوال التي يشهدها سودان اليوم هي أحوال فاقت المفاهيم المنطقية ،، والشعب السوداني قد جرب الاستعمار الأجنبي ،، كما جرب سنوات الحرية بعد الاستقلال ،، وفي كل الأحوال لم يتنعم الشعب السوداني بنوع من الرفاهية والرخاء والعمار ،، وعصية المشاكل قائمة فوق ظهر الشعب في كل الأوقات ،، ويومياَ يكون السودان تحت سيطرة دولة من دول العالم ،، مرة تحت سيطرة دولة من الدول العربية ،، ومرة تحت سيطرة دولة أمريكا الغاشمة ( التي دان عذابها ).. ومرة تحت سيطرة دول أوروبا ،، ومرة تحت سيطرة دولة إيران الفارسية ،، ومرة تحت سيطرة دولة الصين العظمى ،، فلا بد من الخضوع لسيطرة ومشيئة دولة من دول العالم ،، وبما أننا نمثل تلك الحيطة المائلة التي لا بد أن تخضع لسطوة الآخرين فلا بد أن نعترف ونقر بواقع ضعفنا ،، ولا بد أن نستند إلى ممالك القوة في العالم ،، ولكن ذلك بشرط أن يتعهد المالك الجديد للسودان بواجبات السيادة والتملك ،، وبالتالي فنحن نقبل أن يمثل السودان مقاطعة من المقاطعات الصينية ،، وذلك بشرط أن تتعهد دولة الصين العظمى بأنها سوف تحمي السودان بالقدر الذي تحمي به أفراد أسرتها ،، وأنها سوف تهتم بالسودان كثيراَ ،، وأنها سوف تخلص السودان من حالات الأوجاع والضياع والانهيار .. وأنها سوف توجد الآلاف والآلاف من المصانع الصينية بالسودان .. ولا مانع لدينا أن تضع ديباجة ( صنع في السودان الصيني ) فوق منتجاتها ،، وعلى مضض وملل سوف نقبل أن تكون لغة السودان الرسمي هي اللغة الصينية .. وبالمحصلة سوف نقبل بكل شروط سيدنا ومالكنا الجديد ., وعندها نقول : مبروك للشعب السوداني الذي سيصبح عبدا بسيدو في نهاية المطاف ,
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de