جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه وسينمائيه ثم رسول إنسانيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2016, 01:20 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه وسينمائيه ثم رسول إنسانيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

    01:20 AM August, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    جير دواني هو أحد الأطفال النازحين الذين هربوا من السودان في عام 1986م متنقليين سيرا علي الأقدام العاريه من بلد إلى آخر حتي حط بهم الرحال إلي الشقيقة إثيوبيا هرباً من الحروب وبحثا عن حياه أفضل في دوله أفريقيا أخري حيث مكث لمده أربع سنوات في مخيمات اللاجئين وعندما اندلعت الحرب الأهلية الثانيه في عام 1991م اضطر هذا الطفل في عمر صغير لحمل السلاح مجبرا رغم أنفه حفاظاً علي نفسه اذا أراد البقاء علي قيد الحياة
    تاركاً وراءه عائلته فى جنوب السودان وجميع ذكرياته الجميلة منها والمؤلمه
    وفي عام 1992م ودع هذا الطفل حياه الطفوله والبراءة وانتقل إلي حياة الجندي الصغير طفل لم تتجاوز سنه الرابعة عشر شافعا يافعا يتعلم إطلاق النار ومع ذلك لا زالت صور عائلته الكبيره المتكونة من 63 أخا وتسعه زوجات من أبيه لا يغادروا مخيلته وهو لا يعلم اذا كانوا علي قيد الحياه أم أنهم نزحوا كغيرهم من الجنوبيين نحو كينيا ويوغندا وإثيوبيا ومن هنا تبدأ مأساة هذا الطفل البرئ ويتقطع قلبه عندما تراود مخيلته صور الحرب والعنف والمجاعات .
    وفي أول لحظه لامست يده المسدس شعر قلبه الصغير يدق بسرعه لأن حياته سوف تتحول إلى كابوس لا نهايه له .
    وفي عام 1994م وبعد سنين من الضياع والعذاب تمكن جير دواني من الدخول إلى الولايات المتحدة في عمر صغير جداً لا يتجاوز الخامسه عشر ولكن لم يكن الأمر سهلاً كما كان يتوقع حيث انتهي به الأمر إلي التسكع في الطرقات مع أولاد الشوارع الضائعين من السودانيين إلي أن علم أن له أقارب أو بالاحرى عم تمكن من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية والإستقرار فيها منذ عام 1984م ولحسن حظه كان عمه الدكتور وال دواني أستاذا في جامعة إنديانا
    وهكذا ضحكت الدنيا مره ثانيه في وجه هذا الطفل الضائع وفتحت له بوابه الأمل فسارع جير دواني لمقابله عمه الدكتور وأبناء عمه الذين يساونه في العمر وهكذا وجد جير دواني الإستقرار والمأوى فى منزل عمه
    والجدير بالذكر أن أبناء عمه لاعبو كره سله مشهورين ومعروفين في الوسط الأمريكي وهم دواني دواني وكويث دواني كابتن فريق سيراكيوز والفائز في البطولة الوطنية لكره السله عام 2003م
    وهكذا بدأت تتغير حياه جير دواني بعد إلتقاء عمه وأبناءه وفتحت عيناه علي نمط جديد للحياه مختلف كليا عن حياة الحرب والتشرد والجوع التي عاشها سابقاً ومن هنا عادت إلي جير دواني من جديد طفولته الضائعه وصار قلبه يضحك ويحلم بحياه أخري وتفتحت عيناه شيئاً فشيئاً على نمط الحياة الأمريكية
    ولكن عند إقامته في ولاية ساوث داكوتا إتضح له أن معظم الأولاد في عمره في هذه المنطقة يعيشون حاله ضياع أخري متمثلة في مشاكل بلانهايه مع الشرطة والقانون ولكن بما أن جير كان يقضي معظم وقته في لعب كره السله التي كان لها دور كبير في تغيير حياته و مساعدته علي التخلص من الطاقة السلبية العالقة في مخيلته من صور حرب وعنف وماضي طفولي أليم ولكن إصابته ومكثوه للعلاج كان بمثابة الصدمة الكبيره وبرغم أصابت هذا الجسم النحيل الضعيف لم يتوقف حلمه الكبير في التأهل للدوري الاميركي للمحترفين
    وقد تمكن جير بالعمل الجاد وإصراره علي الحصول علي منح دراسية عديده كانت وسيلته الوحيده لتمويل دراسته ومتابعه الرياضة في نفس الوقت
    وفي سنته الدراسيه الأخيره كانت هناك ضجه اعلاميه لفيلم i heart Huckabees
    حيث كان البحث جاري عن وجوه سينمائية جديدة فتقدم جيري للإختبار وتم اختياره فالشاب جير مع عزيمته وإصراره كان يتمتع بجاذبيه وكريزما سودانيه سمراء غير معتادة إضافة إلي إحساس الفنان المرهف الذي لم تتمكن الحروب من قتله بداخله
    ومن هنا بدأت مسيرته مع هوليود والسينما الأمريكية ولكن قلب دواني الشاب الأسمر السوداني كان يحن دائماً إلي أرض الملعب وكره السله التي ما زال يعشقها وتجرى في دمه ولم تتمكن أضواء هوليوود السينمائيه الخلابة ان تنسيه إياها فعشق دواني لكره السله خاص من نوعه حيث يشبهها بالدين وهنا أرجو ان لايسئ القارئ فهم التشبيه بالدين لأن الدين والروحانيات تساعد الناس علي تخطي الأزمات الصعبه فى الحياه وتدعم صبرهم فكره السله كانت هي رفيقه درب جير التي تريح أعصابه وتهون عليه مأساة الماضي المرير التي لازالت تراود مخيلته ولأنها كانت ملاذه الوحيد للخروج من جميع الأزمات شبها بالدين لهذا لم يتوقف جير طوال فتره التصوير السينمائي عن سؤال المخرج متي ننتهي ؟ لكى أعود الي أرض الملعب .
    وبالفعل بعد انتهاء التصوير غادر جير كاليفورنيا التي يحلم بها الكثيرون إلي كره السله والي جامعه بريدجبورت حيث تمكن من الحصول علي منحه دراسية أخري وتحصل علي شهاده البكالوريوس في الخدمات الإنسانية التي كانت هى الأقرب الي قلبه الملئ بمعاني الانسانيه السامية حيث يذوب وجدانه ويشرد خياله في هذا العالم السامي
    وبما ان الله وهب هذا الشاب الأسمر السمات الجماليه المتعددة متمثلة في وجه الأسمر الجميل وعنقه الطويل وابتسامته الخلابة وقامته الطويله وانفه الجميل وغيرها من الصفات الجماليه التي تتمتع بها قبائل الدينكا السودانيه التي طالما قدمت لأمريكا والعالم بأكمله أجمل وأرشق عارضو الازياء بدايه بعارضه الأزياء العالميه إليك ويك و مروراً بعارض الازياء العالمي جير دواني الذي جذب إليه أكبر مصممي الازياء وإنتقلت مسيره جير دواني الي عالم آخر من عالم النجومية والشهرة وهكذا ترك جير بصمته في مجال الازياء والموضه والسينما الهوليوديه وكره السله الأمريكية العالميه وصار دواني نجما سودانيا امريكيا عالمياً يضي سماء أمريكا وماحولها بابتسامتة البراقة
    وكعادته جير جواني لم يجد نفسه في مجال الموضه والازياء الذي أبدع واشتهر فيه لان حلمه كان أكبر من هذا حلم إنساني كبير لطالما حلم جير بمد يد العون لجميع الأطفال ذوي الحاجه وتوفير الحياه الكريمه لهم وهكذا انهمك دواني في الأعمال الخيريه والإنسانيه وكرس لها وقته وجهده وعلاقته التي اكتسبها من عمله في السينما والموضه
    وفي عام 2015م تم أخيراً إختيار جيري دواني من قبل وكاله الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وتعينه سفيراً للنوايا الحسنة الإقليمية لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات
  • ​​نائب الأمين العام بجهاز المغتربين يؤكد أهميه الإعلام في عكس القضايا الوطنية
  • الموسيقار اسماعيل عبد المعين في ندوة نسوة اللندنية
  • الحركة الشعبية تدين محاولات الحكومة لابتزاز الأسرى وخرق القانون الإنساني الدولي
  • مؤتمر صحفي إطلاق مبادرة رد الجميل (حبَّة حاجات)
  • نداء عاجل التحالف العربي من أجل السودان يدعو إلى وقف التهجير القسري لطالبي اللجوء السودانيين بإيط
  • محمد عبدالله الدومة:توقيع نداء السودان علي خارطة الطريق قلب الطاولة علي الحكومة ولعبة ذكية من المعا
  • الدومة:الحريات مقيدة والأوضاع الانسانية في دارفور كارثية
  • الاستغلال السياسي للنظام العدلي في السودان
  • والي النيل الأزرق يلتقي المبعوث الأمريكي للسودان
  • طالب جامعي يواجه خطر الإعدام في السودان
  • حركة العدل والمساواة السودانية تعد شيخ الطريقة الكباشية باطلاق سراح أسرى النظام بطرفها قريبا و تؤكد
  • تقنين قتل الطلاب، جرائم قتل لا تسقط بالتقادم
  • السودان يدين التفجير الارهابي الذي استهدف مركزا للمجندين بمدينة عدن باليمن
  • خارطة الطريق، هل يوجد طريق لحل سياسي شامل عبر الوساطة الافريقية في السودان؟
  • منظمة رد الجميل تطلق مبادرة لدعم متضرري السيول والفيضانات (حّبة حاجات)
  • انقطاع الكهرباء يؤجل محاكمة القساوسة الي الخميس القادم
  • القضايا المطلبية..نقص المراعي والمساحات الزراعية وحرق النخيل ونهب الاثار وتفشي الامراض


اراء و مقالات

  • فضيلة التجاوز والنسيان في تصريحات السجاد وعرمان بقلم د.فتح الرحمن القاضي
  • الخمرة والدخان . . ومصيبة السودان بقلم أكرم محمد زكي
  • طلاب النوبة يصعدون بحق تقرير المصير من داخل محاكم الخرطوم العنصرية الظالمة بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الاقصائيون وذرائعهم..!! بقلم سميح خلف
  • أفكار امرأة أنانية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • كيف جار السودان مرتين على سناء عرمان ؟ بقلم عبير المجمر -سويكت
  • أغنية للواتساب والكهرباء! بقلم أحمد الملك
  • نهاية مأساوية للصراع بالبحر الاحمر حافظو علي ما تبقي من السودان !! بقلم الأمين أوهاج
  • شكراً للحرامي ..!!! بقلم الطاهر ساتي
  • سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وأخيراً :بيع مستشفى أمدرمان بدم بارد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • غربة ... بثمنها! بقلم ياسين حسن ياسين
  • ولد الليل السلعلع والبروس حواديت طفولية قديمة ؟؟ شعر نعيم حافظ
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الفنان الكابلي و الزعيم عبد الخالق محجوب
  • حقوق المبدعين المهضومة بقلم نورالدين مدني
  • الراحل / استاذ عبدالرحيم محمد احمد شعلة فكرية .. ثقافية في مدينة الابيض بقلم ابوبكر القاضي
  • قرار وزير إرشاد حكومة الكيزان القاضي بمنع الدعوة أعاد السودان لأسوأ من حقبة جاهلية ابو جهل .
  • الفلسطينيون بين بوابة رفح ومعبر الكرامة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حول واقع المعارضة الأرترية .... بقلم محمد رمضان

    المنبر العام

  • سلامى و تحياتى
  • حوار شيق مع حسن عبدالسلام (الصاقعة)
  • صوت الشارع - النعمان حسن- ما هي المبادئ التي تؤكد انحياز الحوار للوطن والشعب حلقة (2)
  • تشكيلي سوداني ينافس لمنحة ماجستير
  • هيئة علماء السودان والافتراء على الله
  • مستشفي أمدرمان في سوق النخاسة الكيزانيه
  • التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل
  • عمر حسن احمد البشير أصبح زى ميزان الشطة
  • بطارية بي خمسة جنية
  • تفعيل قانون يعود لحقبة (قوانين سبتمبر) اتمنا ان يشاهد جميع السودانيون هذا الفيديو
  • السودان يدخل خارطة الملتقى لأول مرة
  • ***** شــــــر البـلـيـة ما يــضـــــحـــــــــك .... *****
  • حمور زيادة: جيلنا تأثر بأدب أميركا اللاتينية وبالسينما
  • ليالي السمر(1) .. الفنان عماد الدين محمد ... روائع الموسيقار محمد الأمين ... أهل الفن أدونا رأيكم
  • إبراهيم الكاشف"، بعض من طفولة صوت كالنور والبلور!!...
  • حلاتك يا سلافة والتوب فيك قياقة (صورة)
  • حسناً فعلت يا بكري
  • من ضيّع السودان؟
  • المؤتمر الرابع للحركة المُستقِلة، 30 سبتمبر - 2 أكتوبر 2016 - بيرمينغهام
  • التفسير العلمي لإنكار الكوز المرضي للفساد الذي أزكم أنوف الجميع
  • جوبا تخير حركات دارفور السودانية بين مغادرة أراضيها أو نزع سلاحها
  • رسالة شكر لصاحب الدار الباشمهندس بكرى ابوبكر لقبولى عضوا بموقع سودانيزاونلاين المتمييز
  • حاج ماجد:33 مليون جنيه تحويلات لمتسولين أجانب خارج البلاد
  • إنهم لا يريدون البكاء على اطلال محمد حسين الثانوية//مأمون الرشيد نايل
  • يا بكري حرام عليك الفيس بوك رافد مهم جدا للمنبر ...
  • البشير اما يحاكم "طه "..... او يحاكم " مبادرت الخليفه الشريف السموأل"


    Latest News

  • Sudan: Drop all charges and release detainees
  • Power cut sees Sudan court session against pastors postponed
  • Minister of Intl Cooperation reviews aspects of joint cooperation between Sudan and IAEA
  • Soaring prices, deteriorating border trade in Sudan’s West Kordofan
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Monday, August 29, 2016
  • Use Sudan’s financial vulnerabilities to pressure for peace: Enough Project
  • Wali of Blue Nile State Meets US Envoy for Sudan























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه وسينمائيه ثم رسول إنسانيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت) عبير سويكت08-31-16, 01:20 AM
      Re: جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه و فارس 05-04-17, 10:59 AM
        Re: جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه و هاشم علي 05-04-17, 11:34 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de