آخر تتويج للرئيس بقلم حماد صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2016, 08:32 PM

حماد صالح
<aحماد صالح
تاريخ التسجيل: 04-20-2014
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آخر تتويج للرئيس بقلم حماد صالح

    08:32 PM August, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    حماد صالح-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فى زمن غابر يحكى أن ملكاً متجبراً وقاهراً لشعبه ومذلاً لهم ومنكداً عليهم عيشتهم جاءه وزيره يوماً وقال له يا سيدى الناس غاضبون عليك فقال له الملك : ويحك ولم هم غاضبون ؟ فقال الوزير : من شدة بطشك بهم يا مولاى , فسكت الملك ثم بعد مدة قال للوزير دعنى افكر فى الأمر ثم أخذ زمناً طويلاً فى التفكير وبعد مدة نادى الملك خادمه واسمه جوهر وقال له اذهب وقل للناس أن من يحكى للملك قصة لا تنتهى سوف يتنازل له عن الملك , فذهب جوهر ونادى فى الناس أن من يقص على الملك قصة لا تنتهى سوف يتنازل له عن الملك , هنا ردد الناس بصوت واحد : بشرك الله بالخير يا جوهر.
    قصة اخرى فى ممالك الفور القديمة سلطاناً متجبراً وذا بأس شديد وكان من حكايات قهره وذله لشعبه أن يجعل الرجال فى موضع الشعب(بكسر الشين وفتح العين جمع شعبة ) من القطية أى أعمدة تحمل بيته ’ ويوماً ما وضعت اخته ولداً فسمته عليه وجاءت تحمله وهى فرحة وقالت له سميته على اسمك فما كان منه الا أن أمر بسحق الطفل فى حجر الرحى فأضمرت اخته حقداً دفيناً عليه وفى يوم من الأيام قالت له انك رجل شجاع وقوى وامتطيت الابل والخيل والثيران ولكنك لم تمتطى التيتل كما يفعل السلاطين فأمر جنوده أن يحضروا له تيتل فجيئ به وجاءت اخته تحمل جلداً طرياً وقالت أوثقوه بهذا الجلد حتى لا يسقط أخى من ظهر التيتل ويصبح اضحوكة بين السلاطين فصنعوا من الجلد الطرى حبلاً وأوثقوا به السلطان على ظهر التيتل ثم أطلقوا التيتل فهرب التيتل بكل قوته الى أبعد مكان وفى كل يوم يجف الجلد على السلطان فيتحكم الوثاق على السلطان وعندما بحث الجنود عن السلطان لم يجدوا الا أعضاءه واحدة بعد اخرى فلم تبق الا ذكراه السيئة .
    سيدى الرئيس فى قصة كل فرعون عبرة لمن يعتبر وفرعون الأكبر حكى عنه القرآن الذى أظنك تقرأه ألم تر أن رب العزة أرسل موسي وأخيه هرون وقال لهما ( وقولا له قولاً ليناً ....) ’ ألم يتعهد لك زعماء المعارضة بأن يخرجوك بسلام؟ فأى قول ألين من هذا ؟ ألم يوعدوك بالافلات من الجنائية ؟ وأى قول ألين من هذا ’ ألم يضمنوا لك هبوطاً ناعماً وخروجاً آمناً أنت ونظامك ؟ فأى قول ألين من هذا ؟ فهل يا سيدى الرئيس تدبرت الآيه ( وقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر .. .. ) هل تذكرت الرئيس عبود كيف تم اقتلاعه وهل تذكرت الرئيس نميرى بعد قوة ومنعة وشدة كيف زال ملكه أم هل تذكرت بالأمس القريب الرئيس حسنى مبارك والرئيس زين العابدين بن على ؟ هل تمعنت فى هذه الآيه ( وقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) ألم تخشي ما حدث للقذافى وهو فى قمة مجده وتتويجاته حيث انتهى نهاية مأساوية بعد شهور فقط من آخر تتويج ألا تتعظ من مصير هؤلاء .

    انه آخر تتويج ..

    كل الدلائل تشير الى أنه آخر تتويج فالذين جندتموهم للحرب وقلتم لهم أنكم تحاربون باسم الله فانخدعوا لكم وماتوا فى ساحة القتال قد عرفوا وهم فى قبورهم أنها ليست لله كما تقولون ’ لقد عرفوا أن الجنوب الذي ضحوا من أجله قد ضحيتم به فأصبحوا يلعنونكم ليل نهار فلسان حالهم يقول وهم فى قبورهم ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

    انه آخر تتويج ..

    ضحايا دارفور وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة أرواحهم تلعنكم ليل نهار ’ وآلام النازحين ودموع اليتامى والأرامل والامهات’ تلعنكم ليل نهار .

    انه آخر تتويج ..

    الذين هدم السيل بيوتهم وأذلهم الفقر والذين ألتوت بطونهم من الجوع والذين هدتهم المسغبة والذين هاجروا من أوطانهم وتركوا نساءاً وأطفالاً كلهم يلعنونكم
    والذين فرحوا عندما قلتم أنكم لن تترشحوا مرة اخرى لم يقولوا فى نفوسهم بشرك الله بالخير يا عمر بل قالوا ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ولكن خاب ظنهم وترشحتم مرة اخرى فقتلتهم الحسرة والغيظ ’ أيضاً يلعنونكم .
    سيدى الرئيس ألا تعلم أن الشيخ زايد مؤسس دولة الامارات كان يضع نصب عينيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من ولى من أمر امتى شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولى من أمر امتى شيئاً فرفق بهم فارفق به ) . ودعاء الرسول لا يرد.

    سيدى الرئيس ما قيمة كرسي الصحة الأبدية الذى أجلسك عليه الهنود السيخ وشعبك أنهكه المرض وقتله الفقر وما قيمة عباءة الكرامة التى ألبسك اياها الأفارقة وشعبك أضناه الذل وهو يبحث عن لقمة العيش خارج وطنه وأى كرامة وبلدك متصدر قائمة الدول الأكثر فساداً فى العالم ’ وما قيمة قميص ميسي وتوقيعه وقد دمرتم الرياضة وما قيمة ابتهاجك بذلك ورقصك وشعبك قد ذاق الأمرين فى عهدكم ؟

    سيدى الرئيس يبدو أنك قد حق فيك قول الله كما حق فى جماعة فرعون عندما دعى عليهم موسي
    ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم)
    .فشعبك الآن يدعوا عليك ألا تقبل بوعود زعماء المعارضة ولا تقبل بأى تسوية يعرضها المجتمع الدولى حتى يجرفكم الشعب بثورة تقضى على أولكم وآخركم.

    حماد صالح

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام

اراء و مقالات

  • الشفاء للموسيقار : عُمر الشاعر
  • تهافت الدكتور عشاري لإنقاذ الدكتور محمد أحمد محمود من تهمة الإلحاد! بقلم محمد وقيع الله
  • نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين
  • وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
  • عملية يوليو الكبرى (6) الصمت أحياناً من أنواع الكذب.. 2/2 عرض-محمد علي خوجلي
  • عقبة امبيكي! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر
  • دلالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات ا
  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أحمد منصور: الترابى أول منصدم بفساد تلامذته قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد
  • ***** ام درمان ذكريات مدينة *****
  • سلطة الأسود
  • صورة والي نهر النيل الجديد وهو يؤدي القسم ... ( صورة )
  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...























  •                   

    08-03-2016, 08:28 AM

    Zoal Wahid

    تاريخ التسجيل: 10-06-2002
    مجموع المشاركات: 5355

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: آخر تتويج للرئيس بقلم حماد صالح (Re: حماد صالح)

      Quote: قصة اخرى فى ممالك الفور القديمة سلطاناً متجبراً وذا بأس شديد وكان من حكايات قهره وذله لشعبه أن يجعل الرجال فى موضع الشعب(بكسر الشين وفتح العين جمع شعبة ) من القطية أى أعمدة تحمل بيته ’ ويوماً ما وضعت اخته ولداً فسمته عليه وجاءت تحمله وهى فرحة وقالت له سميته على اسمك فما كان منه الا أن أمر بسحق الطفل فى حجر الرحى فأضمرت اخته حقداً دفيناً عليه وفى يوم من الأيام قالت له انك رجل شجاع وقوى وامتطيت الابل والخيل والثيران ولكنك لم تمتطى التيتل كما يفعل السلاطين فأمر جنوده أن يحضروا له تيتل فجيئ به وجاءت اخته تحمل جلداً طرياً وقالت أوثقوه بهذا الجلد حتى لا يسقط أخى من ظهر التيتل ويصبح اضحوكة بين السلاطين فصنعوا من الجلد الطرى حبلاً وأوثقوا به السلطان على ظهر التيتل ثم أطلقوا التيتل فهرب التيتل بكل قوته الى أبعد مكان وفى كل يوم يجف الجلد على السلطان فيتحكم الوثاق على السلطان وعندما بحث الجنود عن السلطان لم يجدوا الا أعضاءه واحدة بعد اخرى فلم تبق الا ذكراه السيئة


      معليش انت هنا جمعت بين قصتين مختلفتين رويتا عن سلطانين.
      القصة الثانية عن السلطان ( كسفرو) وهو آخر سلاطين الداجو، مملكتهم كانت تمتد شرق نيالا.
      استبد السلطان حتى قرر ان ينقل جبل ام كردوس ( مدينة سابقة في مملكته )، قرر ان ينقل الجبل الى
      جبال النوبة لان جبله ظل وحيدا. واراد ان يتم الجبال هناك الى مائة.
      لسنوات ظل الرجال يحفرون حول الجبل. يموتون من الرهق او السقوط في الحفر وهو لا يبالي.
      قبيل مهرجانه السنوي اقترحت عليه عمته ( شقيقة والده ) ان يحتفل ممتطيا التيل بدلا عن الخيول او غيرها مما يركبه عامة
      الناس. اعجبته الفكرة ثم حدث له ما تفضلت بذكره.

                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de