نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2016, 05:16 PM

جمال ادريس الكنين
<aجمال ادريس الكنين
تاريخ التسجيل: 08-08-2015
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين

    05:16 PM August, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    جمال ادريس الكنين-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إندلق حبراً غزيراً وثار غباراً كثيفاً من بعض أطراف قوي نداء السودان بعد إجتماعها الأخير بباريس، وإعلانهم الرغبة في التوقيع علي خارطة الطريق المُقدمة من السيد أمبيكي، والتي رفض النظام أي تعديلات فيها بعد توقيعه عليها .
    إنها أول سابقة في إجتماعات نداء السودان أن يُشَنْ الهجوم هذه المرة من باريس علي مَن في الخرطوم وليس العكس ، و بتكتيك الهجوم خير وسيلة للدفاع، وكأنه تشكيلاً لغطاء وساتر للإنتقال من موقع الي آخر ومن حالٍ الي حالٍ آخر.
    أُثيرالغبار الكثيف بالهجوم الكاسح علي قوي الإجماع لرفضِها خارطة الطريق وتعديلاتها وإعلانها أن خارطة طريق أمبيكي لا تعنيها وقاطعت إجتماع باريس بسبب سياسي وإجرائي، السياسي هو أن الجند الأساسي للإجتماع مناقشة خارطة الطريق بناء علي إتصالات وإتفاق مع أمبيكي لم تشارك فيها قوي الإجماع . والسبب الإجرائي يحدث دائماً مع كل إجتماع لقوي نداء السودان ، فقوي الإجماع آخر من يعلم بزمان ومكان اللقاء وفي الساعة الخامسة والعشرين تتم دعوتها ولا تُتْرَك لها الفرصة والوقت لإختيار مندوبيها والإعداد للإجتماع وفق الإجراءات المتفق عليها. معظم لقاءات نداء السودان تُشارك فيها قوي الإجماع بلهاثٍ متواصل وبشقِ الأنفُسِ وشقِ الوقت. ودائماً تُرمَي قوي الإجماع من حلفائها في اليمِ مكتوفةً ويُقال لها إياكِ إياكِ أن تبتلي. هذا السلوك من بعض اطراف نداء السودان تجاه قوي الإجماع يعكس ضيقاً بإختلاف الرأي وإستخفاف وعدم إحترام لتقاليد التحالفات، ساعد علي تماديه ممارسات لأحزاب أقلية من داخل قوي الإجماع مُتَماهية مع تلك الأطراف وذاهبة معها في طريق خارطة الطريق .
    إندلق الحبر الغزير من أجل التبريرات والحُجج التي لا تقوم علي ساق، لإقناع الرأي العام بصحة هذه الخطوة التي سيتم علي أساسها الإلتحاق بحوار الوثبة الكذوب . الحوار الذي صممه وأخرجه المؤتمر الوطني بحُلفائِه ال90%. وينتَظِر بمُخرَجاته القادمين الجُدد.
    إن سلسلة هذه التبريرات تشمل الآتي:
    1 – أن مخرجات حوار الداخل تطابقت مع كثير من مطالب المعارضة.. وهذا ليس صحيحاً.
    2 – التعديلات المقترحة لخارطة الطريق تشمل مطلوبات وإشتراطات المعارضة للدخول في الحوار.. وهذا ليس صحيحاً.
    3 – وعد أمبيكي بلقاء أطراف من نداء السودان في أديس قبل التوقيع علي خارطة الطريق وهنالك مُستجدات إيجابية .
    4 – بناءاً علي هذه المستجدات الإيجابية التي هي في علم الغيب وعلم أمبيكي سيتم التوقيع علي خارطة الطريق.
    بعدها ستجلس الأطراف المعنية من نداء السودان مع لجنة 7+7 لمناقشة هذه التعديلات وكيفية إلحاقها بحوار الداخل..
    وهذا برواية النظام وخارطة الطريق.
    5– رواية نداء السودان تقول أنه ستتم مناقشة مطلوبات وإشتراطات الحوار والمسائل الإجرائية للحوار في المؤتمر التحضيري مع وفد الحكومة وليس لجنة 7+7 ...
    ونحن نعتقد أنه لن يكون هنالك مؤتمر تحضيري ولن يحضر وفد من النظام إنما سيتم لقاء مع لجنة 7+7 بعد التوقيع علي الخارطة.
    6 – مارس المجتمع الدولي (أمريكا) ضغوطاًعلي أطراف من نداء السودان للتوقيع واللحاق بحوار الداخل..
    إذا تفهمنا أن هنالك عوامل شتي تُحيط بعمل المعارضة المسلحة تجعلها مُعرّضة للضغوط الدولية، فما هوالسبب الذي يجعل القوي الحزبية من الداخل قابلة للضغوط الدولية؟؟ .
    7 – الضغوط الدولية علي النظام يمكن أن تخلق موازنات تُجْبِر النظام علي الدخول في الحوار الجاد والمُثمِر..
    نحن نري العكس الآن، فالنظام تملأ أشْرِعَتَهُ رياح المجتمع الدولي الساعي لبقائه في السلطة من أجل مصالحه في الحد من الهجرة ومحاربة الإرهاب!! ومآرب أخري. إن وقوف المجتمع الدولي الي جانب النظام واضح لذوي البصائر، ولايحتاج الي الضياء وفتح العيون .
    8 – مبدأ الحوار والتفكيك السلمي للنظام له الأولوية. ولن نتخلي عن الإنتفاضة وسنسيرعلي طريقها بالتوازي مع الحوار...
    هذا هو الجري والطيران في نفس الوقت، ومحاولة إقناعنا بركوب السرجين في وقت واحد، ووضع عربة الحوار أمام حصان الإنتفاضة أو بجانبه . إن الرأي الذي رددناه كثيراً، أن علي قوي نداء السودان وضع حصان الإنتفاضة أمام عربة الحوار وليس العكس. ولكن لاحياة لمن تنادي، فأطراف أساسية في نداء السودان تري في تكوينه خطوة أساسية ووسيلة لإنجاز الحوار والتسوية مع النظام، وليس للإنتفاضة وإسقاط النظام . وهذا هو الخلاف الأساسي والجوهري بين قوي الإجماع وبقية أطراف نداء السودان .القضية الجوهرية ليست الهيكلة أو الميثاق المشترك ، إنها في الهدف السياسي المرحلي والنهائي الذي تسعي قوي نداء السودان الي تحقيقه، حسب فهم كل طرف لطبيعة النظام وسلوكه، هل إسقاط النظام بالإنتفاضة الشعبية؟، أم تغييره(وتفكيكه) بالحوار والتفاوض معه كما يعتقد البعض؟ . هذا هو سبب الإرباك والخلاف، فلا علاقة له بالأيدلوجيا أو لغيرها من أسباب،كما يريد أن يتخرّصْ البعض ويخْتلِق أسباباً غير حقيقية للخلاف السياسي ليصطاد في العُكْرَة. إن من ابجديات السياسة وحدة الهدف السياسي المُتفَق عليه وهو أساس وجوهر أي تنظيم إن كان حزباً أو تحالف. لذلك يحدُث هذا الشد والجذب، وقد حانت لحظة الفرز الحتمي لو سارت قاطرة الهبوط الناعم في سِكّتِها المرسومة للنهاية.

    إن خلاصة هذه التبريرات هو الرهان علي وعد أمبيكي ومُستَجداتِه (الإيجابية) من النظام، والرهان علي المجتمع الدولي وضغطه علي النظام.. إنه رهان التخلي عن طيرة في اليد(مُمْكِنات الإنتفاضة) وإنتظار ألف طيرة من النظام.. إن الرهان علي وعد أمبيكي هو رهان علي وعد عَرْقوب ، فأمبيكي يستند في وعده علي إستجابة النظام، والنظام هو عَرْقوبٌ ذاته في سُلوكِه ووعودِه. والمجتمع الدولي يقف مناصرًا لهذا العَرْقوب . فالرِهان علي إستجابة النظام للحوار الجاد هو رهان علي سرابِ بِقيعةٍ سيجدون عنده ألاعيبَ وأحابيلَ، ومطْلٌ وسفْلٌ، و(جَرْجَرْةً وخَرْخَرْةً)ومسخرةً وحسرةً، ثم ندامة الكُسَعِي للبعض، والبعض الأخر سيواصل المِشوار بأسبابه وتبريراته حتي محطة الإستوزار ورفع الأعذار وخفض الأوزار مع النظام .
    هنالك نقاط نود توضيحها في الآتي:
    1 – حينما تم إعلان إتفاق نداء السودان في أديس وقف حزبنا مع نداء السودان برغم التحفظات وقتها، بإعتباره خطوة متقدمة علي طريق وحدة المعارضة.وجلسنا في نقاشات مع بعض أطراف قوي الإجماع الرافضة لنداء السودان ، وتوصلت حينها أغلبية قوي الإجماع ووقفت مع نداء السودان مع تحفظ الأقلية، لكن مع إستمرار الخلل الإجرائي في الإجتماعات وإتساع الهوة بين أولوية طريق الحوار أم أولوية طريق الإنتفاضة، تحولت أغلبية قوي الإجماع وصارت زاهدة في نداء السودان بإصراره علي طريق التسوية وهو لايلوي علي شي، وبعض أطرافه زاهدة في وجود قوي الإجماع داخل نداء السودان طالما قوي الإجماع رافضة للتسوية والهبوط الناعم.
    2 – تَبيّنَ هذا الزُهد والإستخفاف في الإستمرار المُتَعمّد في خلل إجراءات حضور قوي الإجماع لإجتماعات نداء السودان. وبحضور أحزاب أقلية من قوي الإجماع في إجتماع نداء السودان الأخير بباريس وإعتمادها بإسم أحزاب نداء السودان بالداخل يعني ذلك عملياً إلغاء وجود قوي الإجماع كفصيل أساسي في تحالف نداء السودان.
    3 – موقف حزبنا منذ بداية إطلاق حوار البشير في يناير2014 كان الرفض المطلق للحوار مع النظام،لمعرفتنا بطبيعة النظام،وتبلور بعدها موقف جماعي لقوي الإجماع وهو القبول بمبدأ الحوار مع الإشتراطات والمطلوبات المُعلنة والمعروفة كما جاءت في إعلان سبتمبر2014 وبيان برلين فبراير 2015 وبيان 30 أغسطس 2015 ،حتي يثبت النظام جديته ومصداقيته لحوار مُنتِج ومُثمِر. لكن النظام بسلوكه في العامين الماضيين أثبت ماكان مؤكداً عندنا أن طِباع الضِباع لن تتغير،بل تزداد شراسةً وخِسةً كلما أرخيت يدك وأنزلت عصاتك .
    حزبنا الآن يؤكد رفضه الحوار مشروطاً وغير مشروط، لأن المجرم لايُحَاوَرْ في جرائمِه بل يُعْزَل ويُحَاكم، لذلك نُراهن فقط علي قدرة الشعب السوداني في تحقيق الإنتفاضة الشعبية وإدارة مراحلها حتي تُنْجِز أهدافها.
    4 – الآن وقف الحرب أولوية مقدمة علي كل شئ. إننا نطالب النظام بوقف الحرب التي ظل يشنها علي المناطق الثلاثة. ونعلم أن مأذق وقف الحرب يتمثل في أن النظام يريد حلاً أمنياً وسياسيًا وفق ترتيبات أمنية وسياسية تعزز قوته ووجوده، يريده حلاً سياسياً شاملاً بطريقته ولمصلحته وتعزيز سلطته. لذلك نحن مع وقف الحرب بأي طريقة يوافق عليها الطرفان المتحاربان.
    5 – لذلك نتمني أن يَرعوي أهل النظام (الذين يفوقون سوء الظن العريض) وأن يخيبوا سوء ظننا فيهم، ويستجيبوا لتوقعات ومطالب قوي نداء السودان التي اعلنت قبول التوقيع علي خارطة الطريق والدخول في الحوار الذي نتمني لهم فيه التوفيق علي إقناع النظام بالتنازل ليوقف الحرب ويطلق الحريات الكاملة،ويفكك سلطته ليتحقق (السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل).
    وإن فشلوا في إقناع النظام ساعتها سيكون آن أوان ( أو الإنتفاضة) وحينها سيتوحد الهدف وتتوحد المعارضة علي مصلحة الشعب الحقيقية في طريق الإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام.
    وإنما الأعمال بالنياتِ ولكل إمرئٍ مانوي

    جمال إدريس الكنين
    رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام


اراء و مقالات

  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de