أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة! أخوي قال كتلوني الكيزان! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2016, 07:44 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة! أخوي قال كتلوني الكيزان! بقلم عثمان محمد حسن

    قالت شقيقة الشهيد " أخوي قال كتلوني الكيزان)" و ظلت تردد الجملة و
    دموعها تنهمر.. و النحيب يكاد يخنق الكلمات..! و الناس تتدافع نحوها
    للعزاء و تصبيرها..

    الكيزان قتلوك يا محمد الصادق.. و مشوا في جنازتك كعادتهم مع جنازات طلاب
    كثر منذ مقتلهم طالباً بجامعة الخرطوم في " ليلة العجكو" في عام 1968.. و
    لا يزالون ينسبون القتلى إلى جماعتهم أو إلى اللا منتمين سياسياً.. و لا
    تزال آلياتهم تعمل لإبطال مفعول الثورات و الانتفاضات في السودان.. لكن
    الآليات أصابها الصدأ و لم تعد لها فعالية تذكر.. و مع ذلك لا يزالون
    يشيعون أن كل رصاصة جبانة تنطلق من زبانيتهم و تصيب الناس في مقتل، إنما
    هي رصاصةً ( شيوعية!)..

    " أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة!" كلمات موجهة مباشرة من شقيقة
    الشهيد إلينا نحن السودانيين ، فنحن ال( جماعة) المعنية.. كل سوداني و كل
    سودانية بلا تمييز ( يا جماعة)! إليكم جميعاً ( يا جماعة) الخير.. نحن
    المعنيين بالأخذ بثأر شهداء الثورات التي وُئدت منذ تهجم نظام الانقاذ
    الخسيس، و تسنم الحبيس و الرئيس هامة البلد تحت إشراف ابليس.. ذهب الحبيس
    ليلقى المنتقم الجبار.. و بقي الرئيس في انتظار غضبة الشعب، جلاديه،
    ليلحِق الرئيس برفيقه الحبيس في جهنم بإذن الله..

    قتلوه و مشوا في جنازته كعادتهم.. و يشيعون أن الشيوعيين هم الذين
    قتلوه.. و أن ليس بينه و بين الفجَرَة مشكلة تدفعهم لقتله بزعم أنه لا
    منتمٍ سياسيا.. و أنه لا يشكِّل خطورة على نعيمهم.. مع أن

    الظروف الاجتماعية المحيطة بالشهيد كفيلة بأن تجعله يحمل السلاح و يلحق
    بالثوار في الأدغال و الجبال و الفيافي.. و ليس الانتماء إلى حزب سياسي
    داخل الجامعة فحسب.. و ما جملة ( كتلوني الكيزان) سوى

    تأكيد معرفته العميقة بالقتَلة.. و أن بينه و بينهم سجالات سياسية تجعل
    تصفيته هدفاَ من أهداف نظام البشير الدموي..

    القتل عند الجماعة المتأسلمة أهم خط دفاع عن سلطتهم.. القتل دون رحمة و
    قد قتلوا محمد عبدالسلام الطالب بجامعة الخرطوم في أغسطس عام 98. و يروى
    الاستاذ/ المقداد محمد طه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما جرى بعد تعذيب
    الشهيد محمد ثم قتله في أحد معتقلات الأمن:-

    ".... مسؤول القطاع الطلابي ومسؤول التأمين في القطاع كانا واضحين تمام
    الوضوح في التنوير المقدم:- الطالب تم قتله بواسطة زملائه في التحالف
    الطلابي المعارض للنظام.. وهذه حلقة أخري من حلقات التآمر ضد البلاد
    ومشروعها الإسلامي . . الطالب قتل لتحريك الشارع ضد الحكومة وسيتزامن مع
    مقتله مخطط لتفجيرات واغتيال قيادات من الحكومة . . ولابد أن وراء ذلك
    الشيوعيين ليس غيرهم........."

    و يقول المقداد أن اعداد ( جماعتهم) للدفاع عن النظام الاسلامي كان
    جيداً، ما جعلهم يحسمون المعركة داخل الجامعة و شوارع المدينة لصالح
    النظام. و لم يكتشف المقداد حقيقة قتل الطالب غيلة و غدراً تحت التعذيب
    إلا بعد سنين..

    فالنظام يكذب حتى على أتباعه المخلصين ( المغفلين النافعين).. و يستخدم
    جميع الوسائل البشرية و الآلية لاستمرار قبضته الحديدية على السلطة..

    و من آليات النظام لوأد الانتفاضات بث الحيرة و الشك في أذهان المتعاطفين
    مع الثوار.. و الاستخفاف بقوة أحزاب المعارضة مع التركيز على تشظيها إلى
    أحزاب متنافرة.. و الحديث عن عدم وجود بديل للبشير.. و التذكير بفشل
    الحكومات التي أعقبت ثورتي .. و التلويح بالفوضى و الدمار الذين نتجا عن
    الثورات العربية.. و إظهار الشيوعية في صورة المهدد للعقيدة الاسلامية..
    و استخدام ( الجهاد) الاليكتروني للتشويش و القرصنة..

    و قد أعلن النظام أن الأجهزة الامنية والشرطية تطارد مجموعة من الكوادر
    اليسارية ( و خاصة من ابناء دارفور وجبال النوبة ) مكلفة بتنفيذ
    اغتيالات وسط الطلاب بجامعة الخرطوم والنيلين والاسلامية والاهلية وبحري
    لإشاعة الفتنة ضد النظام..

    إن رسائل أجهزة النظام للشعب رسائل مكشوفة.. و يبدو أن النظام لم يدرك
    بعد أن الدين لم يعد معياراً لدى الشارع السوداني ( المسلم) خاصة بعد أن
    شوَّه نظام الانقاذ مقاصد الدين الاسلامي.. فالمعيار صار في هذا الزمن
    الفاسد هو الأخلاق.. و الأخلاق فقط.. و قد سمعتُ كلمات حذِرة من أكثر من
    شخص بعد اغتيال الشهيد محمد الصادق سمعتها مراراً و تكراراً أن ( الجماعة
    ديل) بنَشِّنوا الناس في مقتل..! و هذه إدانة شعبية للنظام بالقتل مع سبق
    الاصرار و الترصد.. و يعني أن الادعاء بأن جهة أخرى هي التي تقتل الثوار
    ادعاء غير واصل..

    أيها الناس لا تخشوهم.. و يا أيتها المعارضة المنظمة، بالله عليكم، جربوا
    السير في طريق العصيان المدني.. إنه الطريق الأسهل لزعزعة النظام الآيل
    للسقوط، و سوف يسقط لا محالة..

    العصيان المدني هو بداية نهاية النظام المدجج بأسلحة ميليشياته من
    المرتزقة الجنجويد و غيرهم..

    و لا حول و لا قوة إلا بالله..


    . ."...و في أقل من ثلاثة أيام عادت مدني هادئة . . كأن لم يدخلها جسد عبدالسلام
    المتوفى قبل ثلاثة أيام فقط . . وخرجنا نحن منتصرين مزهويين بقدرتنا على
    الدفاع عن الدوله ضد المشروع التآمري الكبير . ..
    قتله فلان وفلان وفلان . .
    وتمت التغطية عليهم من قبل فلان وفلان وفلان . .
    وأنه لم تكن ثمة مؤامرة وإنما جريمة تستر عليها البعض وراح ضحيتها طالب
    في ريعان الشباب . .
    ثم قتل اليوم طالب آخر . .
    ورغم أن السنين ذاتها تجاوزت هذا السيناريو إلا أنه وللغرابة يعود . .
    ذاته ذاته . . دون تغيير ودون تبديل . .
    إن لم تكن أنت يد الجاني فليس أدنى ألا تشارك بقول أو فعل . . فليس أعظم
    عند الله من قتل النفس . .
    وليس أقوى من دعوة مظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . .
    إن غابت عنك الحقائق كلها فأصمت ففي ذلك صون لك ألا تخوض فيما لا تعلم .
    . فعسى الأيام أن تظهر ما كان خافياً. .
    تقبل الله أبناءنا الذي سقطوا غدرا في كل ساحة من ساحات بلادنا الواسعة
    وألهم الهم وذويهم الصبر والسلوان
    إنا لله وإنا إليه راجعون" . .


    أحدث المقالات
  • الثورة لازم تستمر بقلم كمال الهِدي
  • ما زلت فى ضلالك القديم بقلم عمر الشريف
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني المقالة الثانية : جذور الفكر المايوي حول التأمي
  • عشرة أيام: هل تتكفل بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق؟
  • نظام الملالي سجل حافل بالارهاب والفضائح بقلم د. حسن طوالبه
  • أبحثوا معي عن المستفيد.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أحكام غير قابلة للنقض بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(بتاع) العسل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكم تشترون الرفيق؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الموهومين والمطلوبات الوطنية! بقلم الطيب مصطفى
  • عيد العمال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....1بقلم محمد الحنفي
  • ألانتفاض ألوطنى ,وألاوبة لله؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • موعد جديد مع القدر بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

(عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 05-01-2016, 09:02 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de