في ظل الوضع العالمي الراهن وشغل قضايا الارهاب العالمي وتنظيم مايسمي الدولة الاسلامية So called حيزء كبير في اهتمامات وسائل الاعلام العالمية اصبحت قضية دارفور منسية ولا حد يتذكره بعد ما اتضحت للعالم اجمع انتهازية الحركات المتمردة لا اقول كلهم لكن الأغلبية ويئاسهم من توحيد الحركات علي الرغم من ان مهمة التوحد وطرح قضايا الإقليم في طاولة مفاوضات واحدة هي تقع علي عاتقهم نسبة الي تبنيهم القضية منذ اول رصاصة أطلقت لكن خاب ظن المجتمع الدولي في قيادات الحركات المسلحة من خلال سلوكهم ضد بعضهم واحداث بامنأ ومهاجرية وامبرو شاهدة علي ذلك أضف الي ذلك الاتفاقيات الجزئية والهرولة الي رضاء حزب الموتمر الوطني الحاكم وانضمام بعض قيادات الثورة السابقين ألي مليشيات الدعم السريع كل هذة الاسباب مجتمعة أدت الي نفور المجتمع الدولي والدول الكبري من الحركات المسلحة ومطالبهم وتضرر النازحين أشد ضرر من سلوك ممثليهم واصبحو يتلحفون السماء ويرفعون الأكف وينتظرون عدالة السماء لرفع الظلم عنهم وأصبح هناك جيل من الأطفال ضائع في معسكرات النزوح داخل الإقليم واللجوء في الدول المجاورة وأصبحت اقصي امانيهم العودة الي الديار باقصي ثمن لأنهم سئمو من حياة الكفاف والبؤس والفشل مجتمعة ,لذلك يجب علي الحركات البحث في سبل التوحد لانه بدون التوحد لايمكن ان تنجح ثورة ابدء في الختام نتمني من كل قادة الحركات ان يلتفتو الي انسان الهامش أولأ وانسان دارفور بصفة خاصة . عادل بشير /صحفي سوداني مقيم في لندن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة