الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا وقيع المجامع بقلم عبدالله عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2016, 03:48 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 04-02-2014
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا وقيع المجامع بقلم عبدالله عثمان

    02:48 PM Jan, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المقال الأول

    [email protected]

    "ليس بين الدعاة من يعرف سنة المعصوم، ويدعو إلى إحيائها، بلسان الحال، وبلسان المقال غيري، وغير أصحابي.."

    الأستاذ محمود محمد طه – أسئلة وأجوبة الكتاب الأول

    سخر منا د. محمد وقيع الله أن قد قلنا أن الأستاذ محمود محمد طه قد عجب من ابنة له كيف تبيد البعوض بـ "البف باف" وأنه علّق كوزا تكريما له لأنه خدمهم ردحا من الزمان.

    نحن على ثقة أن الأخوان المسلمين وغيرهم من عامة السلفيين لا يفقهون في الدين شيئا. في كل صباح جديد، هم يؤكدون للناس ما وصلنا اليه نحن منذ زمن بعيد. وقيع الله هذا خير مثال لبعدهم عن الدين وعن الأخلاق.سنأتي باستفاضة على أمر البعوض، اما بخصوص تكريم الكوز فهذا ايضا يؤكد لنا أن هؤلاء الأخوان المسلمين وأشياعهم، في ماديتهم وعلمانيتهم، أسوأ حالا من الشيوعيين وسنبين ذلك أيضا.

    منذ نحو نصف قرن، كتب الأستاذ محمود أنه ما كان ليهرق نقطة حبر واحدة في نقد الترابي لولا أنه يتزعم قبيلا يتحدث باسم الإسلام!! وفي ذلك الأمر، أمر الإسلام، قرّر الأستاذ محمود محمد طه أنه أمر ليس للترابي فيه "ناقة ولا جمل" – زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان :- (1) الثقافة الغربية (2) الإسلام. 1968

    جآء حديث الذبابة الذي أنكر فيه الترابي فهم رسول الله فقط ليؤكد لمن عسى يحتاجون لتوكيد ما وصلنا اليه نحن منذ نصف قرن، فخرج أحمد مالك بصارمه المسلول في "وجه الترابي شاتم الرسول". د. محمد وقيع الله نفسه تزّلف، أول أمره، في بلاط الشيخ الترابي، حينما كان للشيخ "ذهب المعز وسيفه" ولكن حينما لم يعد للشيخ خيل يهديها ولا مال باعه بشروى نقير وتقدّم بطلب لوظيفة في بلاط السلطان الجديد "علي عثمان" كان مثار سخرية وتندر أخوانه "في الله" قبل أن يتندّر عليه الآخرون وقد تأتي سيرة ذلك.

    أعتمد الأخوان المسلمون في تجنيدهم لشباب الثانويات سياسة دغدغة العواطف الغضة، وتصوير المجد في أخلاد الشباب صورا شائهة من شاكلة أن الترابي مثلا اصغر عميد لكلية القانون ولم يبينوا لهؤلاء الشباب أنها كلية استعمارية أنشأها وقعّد لها الإستعمار لتبوّب لدستور لا يحكم بما أنزل الله. أو يقولون لهم أن الترابي قد وضع دستور دولة الكويت ولكن لا يقولون لهؤلاء الشباب، أو لعلهم لا يفقهون، أنه دستور ملكي بغيض يؤسس لحكم متوارث لا علاقة له بالدين. أما إفتتانهم بكونه يجيد ثلاث لغات أفرنجية فقد كان- ولا يزال – لا حدود له، ولكن أصغر فقيه من فقهاء جماعة "الولاء والبراء" سيخرجه لهم بلغاته هذه و"ربطة عنقه" من الملة كلها تشبها بالنصارى.

    الآن يعترف كبار قادتهم، ممن عاصروا حركة الجمهوريين في الجامعات، بأنهم كانوا يتعلمون الشريعة والدين من الجمهوريين، وهي أقول مستفيضة ليس هذا مكان استقصائها. يعلم كل من عاصرهم أنهم ما كانوا يعرفون من الدين الا ما يخدمون به أحابيلهم السياسية التي لا حد لها. مثلا، اذا ما اضطروا لترشيح الطالبات اضطرارا بعد فتواهم أن المرأة قارورة ولا يصح لها الإختلاط الخ الخ، لجأوا الى شواهد ضعيفة مثل "الشفاء شيخة السوق" أو اذا ما ارادوا تجنيد الغواصات أمثال د. كرار التهامي وغيره لجأوا الى أحاديث مثل "يا فلان أذهب وخذّل عنا" وغير ذلك مما يدل على تواضع وبؤس معرفتهم بالدين نفسه أو الإسترشاد به كقيمة اخلاقية.

    قد تستمع للترابي مثلا لساعات فلا يكاد يقرأ آية واحدة مكتملة وينطيق الأمر ايضا على تلاميذه. القرآن قد تم تيسييره لمن يدّكر، أي لمن يقبل عليه بقلب مبرأ ليعيشه كقيمة، لا ليستخدمه كـ "عدة شغل" للوصول به لبغية سياسية بئيسة. لذلك، فإنك اذا ما وجدت فرصة لتستمع في موقع الفكرة http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org لمحاضرات الأستاذ محمود محمد طه فإنك لواجد ان القرآن لينهمر منه كما ينبجس الماء النمير من ثر النبع وأن المعاني تمد له أعناقها مدا فيتحدث الساعات عفو الخاطر بوارد أخضر متجدد ولك ان تقارن ذلك بتأتأة وفأفأة الترابي وضحكاته البلا سبب حينما يعجزه اتمام جملة قد بدأها الخ الخ.

    نعود لسيرة تكريم "الكوز" وبيان علمانية ومادية الأخوان المسلمين وأضرابهم. أدنى من له علم ذوق في علم وحدة الوجود يعلم أنه ما من شيء الا "أمم أمثالكم" و"لكن لا تفقهون تسبيحهم". الإختلاف بين الأحياء والأشياء اختلاف مقدار وليس اختلاف نوع لذا كان أحد جبل يحبهم ويحبونه* وكان الأستاذ ينصحنا الا نطأ النجلية. الحس المرهف هو من يحتفي ويقدّر ويكرّم الأحياء والأشياء واليكم هذا الشاهد من الأثر النبوي الذي يتحدث عن نفسه ولا يحوجني الى كثير إطناب.

    كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع نخلة إذ كان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى ذلك الجذع.

    فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله هل لك أن نجعل لك منبرا تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك؟

    قال: « نعم ».

    فصنع له ثلاث درجات هن اللاتي على المنبر، فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه فمر إليه، فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده ثم رجع إلى المنبر، فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب - رضي الله تعالى عنه - فكان عنده حتى بلي وأكلته الأرضة وعاد رفاتا.

    سأعود في الحلقة القادمة لأمر البعوض وغيره بإذن الله.

    لطيفة:

    يقول النبي الكريم (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن)

    زار الأستاذ محيي الدين الحضري، من كبار الأخوان الجمهوريين، الروضة الشريفة في المدينة المنورة فأخذ منها حجرا للتبرك. في ليلته تلك رأى مناما أن قد ناطقه ذلك الحجر بلسان عربي مبين قائلا له أين تذهب بي؟ أرجعني!! فأرجعه عزيزا مكرما..

    حكى لنا من لا نشك في صدقيته – وهو غير جمهوري – أنه أحس بألم ممض صبيحة يوم 18 يناير 1985 فذهب لبيت الأستاذ محمود محمد طه في ذلك اليوم ولما لم يجد أحدا أنكفأ على الحائط وأنخرط في بكاء حار.. يقول انه فوجيء بقط يخرج من منزل ا لأستاذ ويتخذ ذات موقع الرجل قرب الحائط ... يقول الرجل أنه نظر للقط فرأى دموع القط تف تف تقع على الأرض .... مثلما يصدّق سيدنا ابوبكر وسيدنا عمر أن "بقرة تتكلم" فأنا أصدق هذا.






    أحدث المقالات

  • يا ابن الكلب ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تنبؤات العام !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد أمة... (2) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ) الأمين والنبي الكذّاب! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • سخائم الطيب مصطفى وجهالاته!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قداسة البابا --رجاءا حارا لا تلبس ابناءك بالحيط بقلم جاك عطالله
  • عن صناعة الحلم: استقلالنا بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (1) بقلم محمد وقيع الله
  • عائلة محمد أحمد المهدي عربية أم نوبية !! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس
  • الاقتصاد العالمي وإرهاصات الركود الاقتصادي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • العرس فشل في برلين.. و لا نخجل من أن نعتذر للحركة الشعبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصحافة السودانية من سلطة رابعة إلى سلطة طماطم وبصل ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • اين فلسطين...؟؟!! بقلم سميح خلف























                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا وقيع المجامع بقلم عبدالله عثمان عبدالله عثمان 01-25-16, 03:48 PM
  Re: الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا كمال الدين يوسف01-26-16, 08:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de