بين (شيخ) الأمين والنبي الكذّاب! (2-2) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2016, 02:21 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين (شيخ) الأمين والنبي الكذّاب! (2-2) بقلم الطيب مصطفى

    01:21 PM Jan, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عندما نتصدى للدجالين والأفاكين الذين يسيئون إلى دين الله تعالى لا نفعل ذلك استدعاء لخصومات أو افتعالاً لمشكلات نسعد بإلهابها مع المخالفين، وإنما تنقية لمجتمعنا من انحرافات توهن من إقباله على رب العزة سبحانه وتعالى، ومن تعافيه واستقامته وتماسكه. وهل ينبغي للمؤمن أن تكون له غاية أو هدف أسمى في هذه الدنيا من أن يدخل في زمرة أخيار هذه الأمة من خلال الاستجابة لأمره؟ (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
    ذلك ما يدعونا ويحرّضنا على مناجزة من يسيئون إلى دين الله أو من يشنون الحرب عليه، ومن هنا جاء تناولي بالأمس إلى كل من (شيخ) الأمين وإلى النبي الكاذب محمود محمد طه.
    نعم، لقد دُهشت حين شاهدت صور بعض الشباب وهم يجلسون القرفصاء خلف بعضهم البعض مطاطئي الرؤوس في تذلل وانكسار وكأن على رؤوسهم الطير أمام (شيخ) الأمين الجالس في عجب على كرسيه، ثم عندما شاهدت في صورة أخرى أدوات الجرتق أمام الرجل الجالس (ليجرتق ويحنّن) العرسان من حيرانه (الجكسي) لزوم منحهم البركة والقبول عند الله العزيز ! ثم حين استدعيْت صورة أخرى (لشيخ) الأمين وهو يتعثر في برنامج تلفزيوني ويتأتئ ويخطئ المرة تلو الأخرى في تلاوة آيات سهلة يجيدها أطفال الصفوف الأولى من مرحلة الأساس، ثم عندما رأيت الرجل يصعد ويرتقي مقاماً عليّاً في مجتمعنا المسلم مما جعل بعض كبار المسؤولين والسفراء والوجهاء يسارعون إلى حضور عيد ميلاده المخملي موطئين له الأكناف ومانحيه من تبجيلهم وتقديرهم ما جعله ينتفش زهوًا ويوزع صوره مع الكبار على مواقع التواصل الاجتماعي تباهياً وتفاخراً، بعد أن انتصر على المغاضبين من أهل أحياء أم درمان العريقة ممن ألحق بهم من الأذى ما جعلهم يرفعون أكفهم بالدعاء عليه بعد أن فشلوا في البداية جراء تدخلات الكبار في إغلاق زاوية الضرار التي أقامها لكي يمارس فيها دجله وطقوسه الغريبة.
    نحمد الله تعالى أن استجاب لدعوات أولئك الصادقين من أهل حي ود البنا والأحياء المجاورة، فقد أغلقت الزاوية وانفض السامر بعد أن قُبض على (شيخ) الأمين في دولة الإمارات التي ارتكب فيها ما حظره من دخولها بعد أن أوهم الناس أنه طبع علاقات السودان معها ويسّر زيارة رئيس الجمهورية إليها!
    أما الدجال الآخر فإنه شيطان مريد، تناولت شيئاً من سيرته البشعة بالأمس بعد أن انتفش تلاميذه في زماننا هذا العجيب وبلغت بهم الجرأة حتى بعد هلاكه درجة أن يطالبوا بتسجيل حزب له يدعو إلى اعتماده نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم لينقض عرى الإسلام عروة عروة!
    إذا كنا قد أوردنا حديثه عن نفسه أنه (المسيح المحمدي) و(الإنسان الكامل) واعتراف ابنته (أسماء) أنه رُفعت عنه الصلاة التي كان يؤديها الرسول الخاتم حتى وفاته بعد أن (وصل) ذلك (الضلِّيل) إلى درجة المقام المحمود التي يزعم أنها لم يبلغها أحد قبله فإن محموداً لم يكتفِ بذلك، فقد ادعى الألوهية (عديل كده) فمما قال في كتابه (أدب السالك في طريق محمد) في قلة أدب أوحى بها إليه شيطانه (الله المشار إليه في القرآن بين دفتي المصحف هو صاحب الاسم الأعظم هو الإنسان الكامل)!
    محمود يقول كذلك إن خاتم الرسل ليس محمداً صلى الله عليه وسلم، حيث يقول محمود في ذات الكتاب المشار إليه: (محمد ليس نبياً وإنما هو النبي وخاتم النبيين والمسيح ليس رسولاً وإنما هو الرسول وخاتم الرسل ورسالته رسالة ولاية وليست رسالة نبوة وبها تختتم الولاية)!
    تخليط في تخليط أوحى إليه به شيطانه الرجيم كما أوحى إلى كثير ممن سبقوه من الدجالين. ولعل أعجب ما في الأمر أن بعض الذين افتتنوا بتخريفاته ممن اعتقدوا أنه لن يموت حتى يستكمل (رسالته) كما اعترفت ابنته ظلوا في ولائهم له بالرغم من أن موته كشف للكثيرين غطاء الغشاوة الذي كان قد حجب عنهم الرؤية وردّهم إلى الإسلام ردًا جميلاً.
    أعجب ما في الأمر كذلك أن أكثر المساندين لمنح الجمهوريين إذناً بإقامة حزب هم بنو علمان واليساريون والسفارات والمنظمات الغربية وكل من يريدون أن يحدثوا بلبلة وثغرة في جدار الإسلام لكننا والله لن نتيح لهم أن يطفئوا نور الله وفينا عين تطرف.
    http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9511http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9511

    أحدث المقالات
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (1) بقلم محمد وقيع الله
  • عائلة محمد أحمد المهدي عربية أم نوبية !! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس
  • الاقتصاد العالمي وإرهاصات الركود الاقتصادي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • العرس فشل في برلين.. و لا نخجل من أن نعتذر للحركة الشعبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصحافة السودانية من سلطة رابعة إلى سلطة طماطم وبصل ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • اين فلسطين...؟؟!! بقلم سميح خلف

  • اللاءات الثلاثة في تصريحات وزير الصحة بولاية الخرطوم بقلم حسين الزبير
  • أمسية شبابية سودانية بليفربول بقلم نورالدين مدني
  • بعد مرور 6 أشهر على إعتقاله وحبسه دون تهمة محددة:إعتقال وليد الحسين في ميزان القانون الدولي لحقوق ال
  • الخواجة طارق (رواية: حلقة 2) بقلم: د. محمد بدوي مصطفى
  • المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • حوار الأخلاق الوطنى .. بقلم عمر الشريف
  • لماذا الاستفتاء في دارفور وحدها وكل ولايات السودان قد قسمها النظام من قبل و بلا استفتاء؟؟
  • مرثاة عروس الأنهار بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعد
  • الغاية النبيلة وسيلتها دائما نبيله بقلم صافي الياسري
  • رفع العقوبات عن إيران لن ينهي حماسها الثوري*
  • متاعب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بلاغ لوزير العدل بقلم عبد الباقى الظافر
  • وبيضاوات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والآن ميلاد أمة شديدة الذكاء «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • نفط الأشقاء بين التخفيض وباطن الأرض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حركة العدل والمساواة السودانية والثبات علي المبادئ. بقلم محمد نور عودو
  • يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي
  • إحياء التعاونيات لحين المعالجة الكلية بقلم نورالدين مدني
  • رهن الاعتقال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من المسؤول المشلول أم المكبول ؟؟؟ من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (84) التنسيق الأمني بعيونٍ إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de