ايتها اللغة.. حريقة فيك..> والحكيم .. بعد خراب مالطة وضربة 1967 يكتب «عودة الوعي»> ويسرد الخراب كله.. لكن الحكيم ينسى أننا امة حين يهجوها احد تذهب إلى تلحين وغناء الهجاء.. و" /> حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 02:37 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

    01:37 PM Dec, 01 2015

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > ايتها اللغة.. حريقة فيك..
    > والحكيم .. بعد خراب مالطة وضربة 1967 يكتب «عودة الوعي»
    > ويسرد الخراب كله.. لكن الحكيم ينسى أننا امة حين يهجوها احد تذهب إلى تلحين وغناء الهجاء.. والرقص عليه
    > ومصر.. والامة.. كلهم يلحن كلمات توفيق الحكيم «مثلما لحن وغنى قصيدة هوامش على دفتر النكسة» ويغنيها.. والحكيم يسقي الناس السم الذي جاء ليشفيهم منه
    > واللغة التي تصنع الوعي تصبح هي «اسقني حتى تراني احسب الديك حمارا»
    > ويوسف ادريس يشلت اللغة بالجزمة
    > و«اررن يررر.. تك تك.. حرتك برتك وااي»
    > والثكلي هذا يرسم به يوسف صراخ مريض «سرطان المثانة» وهو يتلوى ويولول من الالم.. بعيداً عن اللغة
    > ونحن ان كتبنا باللغة التي تصلح الآن صادروا الصحيفة
    «2»
    > نريد ان نصرخ عن المقاومة والحرب
    > مقاومة؟ منين يا حسرة؟؟؟؟
    > والحرب صغيرها وكبيرها.. كيف يا زول
    > لكن الغريزة.. الغريزة السليمة.. عند الجاهل.. والثقافة السليمة عند المثقف كلاهما يبتكر المقاومة.. وينجح مهما كان عاجزاً
    > وفاولينو ماتيب.. احد ابرز قادة الجنوب.. ترابط الصحافة الغربية امام بابه.. ايام نزاع هناك.. والرجل الذي لا يريد ان يتحدث.. يحتار
    > واخيراً .. غزيرة المحارب تبتكر الحل
    > وماتيب يخرج على الخواجات والخواجيات .. عريان «ملط»
    > ويبدأ المؤتمر.. أسألوا.. واسألن..!!
    > غريزة المحارب الآن هذه ما بين ماتيب وحتى افغانستان
    .. تكسب .. وانظروا بعيون مفتوحة تجدون
    > وغزيرة المثقف يصنعها تاريخ مالك بن نبي
    > ومالك حين يجد ان اللغة تصبح شيئاً يقتل الناس يصنع شيئاً نحكيه.
    > والانجليز يجدون ان اللغة تقتل السودانيين.. عندها.. عطية.. رجل مخابرات الانجليز يصبح هو من ينشر قصيدة «شغبة المرغومابية»
    «نوح.. نوح.. من دا الخراب
    عجب عيني ياكلن فيه الكلاب
    ودا كله خير من قولة جفلوا المرغوماب»
    > عطية يدق عطر منشم بين القبائل
    > شعر لذيذ.. لكن!!
    > والخراب.. الآن.. عندنا تاريخه كله هو تاريخ ذبحنا بسكين اللغة التي تسكرنا «تسكرنا فعلاً» حى ننطرح في الشارع السياسي ونلوث ملابسنا بافرازات معدتنا
    > والسكر خشم بيوت
    > و«الازمة» المزلزلة في الايام الماضية كانت هي ازمة نادي الهلال والاتحاد..!!
    > وعام 1982 لما كانت اسرائيل تطحن بيروت «وتصنع مذبحة صابرا وشاتيلا وتذبح عشرين الف طفل وامرأة في بيوتهم» كان العالم العربي كله يغرس انفه في شاشات التلفزيون
    > ويصرخ.. نعم يصرخ
    > يصرخ خلف حذاء «كرويف» مهاجم هولندا الخطير..!!
    > و...
    > والخراب الآن جذوره قديمة والجذور هذه هي ما ينبت الحنظل الآن
    > والشهر الماضي مهندس سكر يحدث عن صاحب «لونرو» الشركة المشهورة في جنوب افريقيا
    > وفي الايام ذاتها الشيوعي بقادي يصدر كتابه وفيه حديث عن صحفي شهير في الرأي العام يندفع عام 1957 للقاء صاحب لونرو في مطار الخرطوم «عابراً» ويعود بلقاء صحفي ضخم
    > والسفارة البريطانية تكشف انه .. مزيف «واحداث عام 57 تلحق باحداث عام 2015»
    > في الايام ذاتها كتاب «عشرة مخازي اضاعت السودان» واننا نحتفل ببطولات «خونة»
    > وان احدهم هو الذي عطل جيش الخليفة..
    > وجيش الخليفة لو انه هاجم ليلاً لافنى الانجليز لكن الرجل يجعل الجيش يهاجم نهاراً
    > والانجليز يفقدون «47» شخصاً
    > ويقتلون مائة الف مجاهد «احداث 1898 تلتقي مع احداث اليوم»
    «3»
    > وايتها اللغة .. حريقة فيك
    > فالمداهنة هي ما يدمر السودان منذ ستين سنة
    > والآن .. حتى اليوم اللغة.. في عناوين الصحف تقول امس
    > رئاسة الدولة تطوي ازمة الموسم
    > وازمة الموسم هي ازمة نادي الهلال وليست هي ازمة الدقيق والوقود.. و..
    > وضبط كميات من الاغذية الفاسدة
    > اما ضبط من جاء بها فلا «سيرة» له
    > والدولة تفحص حاويتين مشعتين في بورتسودان
    > اما فحص من جاء بها.. فلا
    والبنك المركزي ..سنحاكم تجار العملة والمهربين بالخيانة العظمى
    > بينما الصراخ عن المحاكمات يمضي منذ سنين
    > ثم لا محاكمة لاحد
    ولا واحد
    > و...
    > ويا ايتها اللغة .. حريقة فيك

    http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

    أحدث المقالات
  • بيان صحفي ملاحظات وتوصيات أولية المقرر الأممي الخاص المعني بالآثار السلبية للتدابير القسرية الأحادية
  • انهيار مباحثات اديس ابابا: الإصرار على الحرب ومنع الغوث الانساني واحتكار الحل السياسي
  • قمة باريس..وإنقاذ العالم
  • مذكرة قوي الإجماع الوطني الي وزير العدل
  • تقرير ورشة الايام العدالة الاجتماعية والحكم المحلي
  • منظمة لا للإرهاب تدين الهجمة البربرية البشعة التى إستهدفت فرنسا !
  • (3) الآف لاجئ سوداني بالأردن يطالبون بحقوقهم
  • جهاز الأمن يمنع المعارضة السودانية من تسليم مذكرة لوزير العدل
  • إبراهيم محمود: إسرائيل تستغل قطاع الشمال لإطالة أمد الحرب بجبال النوبة
  • محكمة الصحافة تبرئ الميدان في بلاغ حرائق النخيل
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 نوفمبر 2015 للفنان ودابو عن تصريحات كيمو



  • العلاقات المصرية السودانية الثوابت والمتغيرات بقلم طيفور مكى-لاجئ مقيم بمصر
  • في ذكري القائد العمالي علي الماحي السخي بقلم د/ جعفر محمد عمر حسب الله
  • الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (3-3) بقلم د. محمد احمد بدين
  • حرام عليكم يا حكام جنوب السودان !!! التكريم للذين يستحقونه بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن
  • آهات وعاهات بقلم الحاج خليفة جودة
  • بين المقاومة والسلطة.. إطلالة على تفاعل الإعلام الفلسطيني مع انتفاضة القدس بقلم محمد أبو طربوش/ بيرو
  • نفاق الأمة الاسلامية المعاصرة يدمرُها.. بقلم عثمان محمد حسن
  • أبشروا بكرة قدم تسكنها الفوضى بقلم محمد الننقة
  • حيوية الحوار الوطني ......... وداعاً !! بقلم صلاح الباشا
  • نقوش على قبر العم والصديق الراحل: عبد الإله عباس الملك بقلم أحمد الملك
  • نحو ديمقراطيةٍ مُستدامةً والأملُ في مُستقبلٌ واعد بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
  • اقتليني، فأنا أعشق رصاصتك بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الكيل بالأمزجة ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • القاموس.. تاني بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • غبي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • النازيون الجدد لا قلب لهم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هل هي عودة الوعي؟! بقلم الطيب مصطفى
  • خداع الرئيس وإستحقاق الكاروري للإعدام !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهلال.. المغفل النافع بقلم كمال الهِدي
  • محنة الهوية السودانية بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (48) الانتفاضة تميز بضائع المستوطنات الإسرائيلية بقلم د. مصطفى ي


  • The Failure of the Addis Ababa Talks: Insistence on War, Prevention of Humanitarian Aid and Monopol
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Nov 30
  • Arrest warrants out for two South Sudanese pastors
  • Al-Watan Party: Features of the National Dialogue Appeared Clearly
  • Immunity for Sudanese govt. officials should be abolished
  • Preliminary observations and recommendations of the UN Special Rapporteur on the negative impacts o
  • Dr. Obeidalla Receives Ambassador of Australia to Khartoum
  • Dozens of students injured, held in Sudan’s El Gezira Aba
  • Hassabo Mohammed Abdul-Rahman lauds Sudanese-Kuwaiti relations
  • Sudanese slain, two others injured in Libyan robbery























  •                   

    12-06-2015, 12:51 PM

    محمد المسلمي
    <aمحمد المسلمي
    تاريخ التسجيل: 08-08-2009
    مجموع المشاركات: 11831

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

      مرحباً بك في المنبر
                      

    12-06-2015, 01:36 PM

    عماد كرار
    <aعماد كرار
    تاريخ التسجيل: 12-17-2014
    مجموع المشاركات: 423

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: محمد المسلمي)


      مرحبا بالكاتب اسحاق احمد فضل الله
                      

    12-06-2015, 06:22 PM

    هاشم سعد مكي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: عماد كرار)

      ذلك البشيـــر محظــــوظ !!
      • في معظم وسائل المواصلات العامة والخاصة نجد تسعة وتسعون في المائة من الشباب السوداني منهكون ومشغولون مع أجهزة الهواتف الخاصة ( الموبايلات ) .
      • غائبون عن الدنيا وعن الأحوال العامة وكأنهم يريدون أن يكتشفوا أسرار المجاهل في الكون !! .
      • لا يعيرون الانتباه لما يجري بالجوار .. ولا يهتمون كثيراَ بمجريات الأحداث في البلاد !! .
      • والكل مشغول في مجاهل الأهواء وتلك الأنامل التي تعبث بالأزرار ،، وتلك الأسلاك التي تتدلى من الآذان .
      • لا يكترثون كثيراَ لما يدور حولهم من سوء الأحوال .
      • وقد وفقدناهم كثيراَ في جملة المفقودين في سواحل النضال .
      • هؤلاء الشباب ليسوا في حومة المجريات ،، وكأنهم مجموعات من كوكب أخر .
      • وحين يسألهم أحد عن السودان ،، قالـوا : ( الســودان مالـو ؟؟؟؟ ) .
      • وحين يسألهم أحد عن البشير ،، قالـوا : ( البشير مالــو ؟؟؟؟ ) .
      • وحين يسألهم أحد عن الأحوال ،، قالـوا : ( الأحــوال مــالا ؟؟؟؟ ) .
      • وعندها يزهج السائل ويصيــح : ( عيــــــــــك !!!!! ) .
      • ثم يعاود الكرة ليسألهم : ألا تلاحظون أن السودان يتراجع وأن الشعب السوداني يعاني كثيراَ ؟؟
      • قالـوا : ( ومتى كان السودان أحسن حالاَ من قبل ؟؟؟؟ ) ( وقد صدقوا في ذلك كثيراَ ) .
      • فيدرك السائل أن هؤلاء الشباب مخدرون وغائبون عن الواقع المعاش .
      • كما يتيقن السائل بأن هؤلاء الشباب معذورون حيث أنهم ولدوا وترعرعوا في كنف ( الإنقاذ ) .
      • ولا يدركون أن هنالك حياة أفضل كثيراَ من هذه الحياة الكئيبة التي يمارسونها اليوم .
      • كما لا يدركون أن هنالك واجباَ يقع على عواتقهم لإنقاذ البلاد من الويلات والانهيار .
      • ويا بخت وحظ ذلك البشير الذي لم يصادف شباب أكتوبر ولم يصادف شباب الانتفاضات .
      • ويا بخت ذلك البشير الذي يصول ويجول كيف يشاء وأنامل الشباب تعبث في أزرار الموبايلات .
      • وإذا علمنا أن الشباب في دول العالم هم الذين يمثلون وقود النضال والكفاح تلك الطاقة المفقودة في هذا السودان فعلى الكهول والشيوخ والعجائز والنساء والأطفال أن يكملوا مشاوير الماضي حيث البطولات السودانية التي أذهلت المشارق والمغارب .
                      

    12-07-2015, 06:17 AM

    سعاد عبد المنعــم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: هاشم سعد مكي)

      الأخ الفاضل / هاشم سعد
      التحية لكم وللقراء الأعزاء
      الأمة السودانية اليوم تدفع ضريبة أخطاء جسيمة ارتكبتها الأحزاب في ماضي السودان بعد الاستقلال ،، وتلك الأخطاء خلال الستين عاماَ الماضية كانت قاتلة ومهبطة للغاية ،، خلالها لم يشهد السودان فترة هدوء واستقرار وبناء وعمار وإنتاج وتقدم وازدهار ،، ولم تبرز في ساحات السودان نخب وطنية مخلصة رشيدة تقود البلاد بحنكة الفطاحل وفق مخططات ذكية ماهرة ،، بل توشحت الساحات السودانية بتلك الغوغائية من الأحزاب البدائية الرجعية التي كانت تمارس نوعاَ من بلطجة القرون الوسطى ،، وهنا نجرد العسكر والجيش السوداني من الهيمنة التلقائية والتسلط من حين لآخر ( كما يظن البعض من الناس ) ،، فإن الجيش السوداني كان يتدخل في حكم البلاد كل مرة استجابة لرغبة حزب من الأحزاب السودانية المتهربة أو المتسلقة ،، وكانت خاتمة المطاف ذلك التسلط من حزب من الأحزاب السودانية ،، وهو حزب الإخوان المسلمين بالسودان حين استعان بالجيش السوداني ليتملك الزمام في البلاد لأكثر من ستة وعشرين عاما ،، وما زالت السنوات حبلى ،، فما ذنب هؤلاء الشباب الذين تعودوا أن يضحوا بالأنفس والدماء الطاهرة في كل الانتفاضات السابقة ؟؟ ،، ثم لم يحصدوا إلا الحسرة والندامة في نهاية المطاف ،، حيث تلك الأحزاب الخائبة التي كانت تتسلق لتمسك بالزمام ثم تفشل ،، ثم تتنازع في القصعة ،، ثم تعيد العسكر إلى الساحات ؟؟ ،، فإلى متى يثور ويتحرك الشباب السوداني بالتضحيات والأنفس والدماء الطاهرة النبيلة ثم إلى متى وتلك الأحزاب السودانية تتسلق الكراسي ثم إذا خابت في مسعاها تستعين بالجيش السوداني لتحكم السودان منفردة ؟؟ .. وعند ذلك ندرك أن شباب اليوم لهم ألف وألف حق إذا انشغلوا بأجهزة الهواتف النقالة تاركين أمور البلاد في مهب الرياح ،، ولسان حالهم يقول بصدق : ( لو كنا نعلم بديلاَ صالحاَ وفجراَ صادقا في الانتصار لقذفنا أجهزة الهواتف في الأرض ولتحركنا في ثورة من أجل الوطن !! ) .. ولكن آخ وألف آخ من ويلات تلك الأحزاب ،، وهنالك اليوم خمسين حزب سوداني تتربص بالمرصاد لتمارس نفس التجارب السابقة ،، حيث ساقية جحا التي تأخذ الماء من البحر لتسقي البحر !! .. وهي تلك السيرة المعهودة منذ استقلال البلاد بنفس الوتيرة الكالحة المهلكة ،، ويا بدر لا رحنا ولا جئنا .، فالمرجو أن تدع الشباب وشأنهم فإنهم محقون وألف ألف محقون ،، والساحات السياسية هذه المرة مفتوحة ومتروكة لنزاعات بين البشير والأحزاب والجماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة دون أن يتدخل الشباب والشعب السوداني في الأمر من بعيد أو قريب .
                      

    12-07-2015, 06:20 AM

    سعاد عبد المنعــم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: هاشم سعد مكي)

      الأخ الفاضل / هاشم سعد
      التحية لكم وللقراء الأعزاء
      الأمة السودانية اليوم تدفع ضريبة أخطاء جسيمة ارتكبتها الأحزاب في ماضي السودان بعد الاستقلال ،، وتلك الأخطاء خلال الستين عاماَ الماضية كانت قاتلة ومهبطة للغاية ،، خلالها لم يشهد السودان فترة هدوء واستقرار وبناء وعمار وإنتاج وتقدم وازدهار ،، ولم تبرز في ساحات السودان نخب وطنية مخلصة رشيدة تقود البلاد بحنكة الفطاحل وفق مخططات ذكية ماهرة ،، بل توشحت الساحات السودانية بتلك الغوغائية من الأحزاب البدائية الرجعية التي كانت تمارس نوعاَ من بلطجة القرون الوسطى ،، وهنا نجرد العسكر والجيش السوداني من الهيمنة التلقائية والتسلط من حين لآخر ( كما يظن البعض من الناس ) ،، فإن الجيش السوداني كان يتدخل في حكم البلاد كل مرة استجابة لرغبة حزب من الأحزاب السودانية المتهربة أو المتسلقة ،، وكانت خاتمة المطاف ذلك التسلط من حزب من الأحزاب السودانية ،، وهو حزب الإخوان المسلمين بالسودان حين استعان بالجيش السوداني ليتملك الزمام في البلاد لأكثر من ستة وعشرين عاما ،، وما زالت السنوات حبلى ،، فما ذنب هؤلاء الشباب الذين تعودوا أن يضحوا بالأنفس والدماء الطاهرة في كل الانتفاضات السابقة ؟؟ ،، ثم لم يحصدوا إلا الحسرة والندامة في نهاية المطاف ،، حيث تلك الأحزاب الخائبة التي كانت تتسلق لتمسك بالزمام ثم تفشل ،، ثم تتنازع في القصعة ،، ثم تعيد العسكر إلى الساحات ؟؟ ،، فإلى متى يثور ويتحرك الشباب السوداني بالتضحيات والأنفس والدماء الطاهرة النبيلة ثم إلى متى وتلك الأحزاب السودانية تتسلق الكراسي ثم إذا خابت في مسعاها تستعين بالجيش السوداني لتحكم السودان منفردة ؟؟ .. وعند ذلك ندرك أن شباب اليوم لهم ألف وألف حق إذا انشغلوا بأجهزة الهواتف النقالة تاركين أمور البلاد في مهب الرياح ،، ولسان حالهم يقول بصدق : ( لو كنا نعلم بديلاَ صالحاَ وفجراَ صادقا في الانتصار لقذفنا أجهزة الهواتف في الأرض ولتحركنا في ثورة من أجل الوطن !! ) .. ولكن آخ وألف آخ من ويلات تلك الأحزاب ،، وهنالك اليوم خمسين حزب سوداني تتربص بالمرصاد لتمارس نفس التجارب السابقة ،، حيث ساقية جحا التي تأخذ الماء من البحر لتسقي البحر !! .. وهي تلك السيرة المعهودة منذ استقلال البلاد بنفس الوتيرة الكالحة المهلكة ،، ويا بدر لا رحنا ولا جئنا .، فالمرجو أن تدع الشباب وشأنهم فإنهم محقون وألف ألف محقون ،، والساحات السياسية هذه المرة مفتوحة ومتروكة لنزاعات بين البشير والأحزاب والجماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة دون أن يتدخل الشباب والشعب السوداني في الأمر من بعيد أو قريب .
                      

    12-07-2015, 11:01 AM

    سـوسن الفاضــل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: سعاد عبد المنعــم)

      أوصلتنا التجارب السياسية السابقة في السودان إلى قمة اليأس والقنوط .. وأخيراَ نفض الشعب السودان يده من أية قضية سياسية تخص الوطن الكبير .. وهو ذلك الشعب الذي ظل يعاني من الويلات والأوجاع .. وظل يبكي في ظلال كل التجارب السياسية في هذا السودان .. شعب يراقب اليوم السجالات العنيفة بين الأطراف الحاكمة والمعارضة ثم لا يبالي ولا يهتم كثيراَ ،، وكأن الأمر لا يتعلق بحياته وبمصيره !! .. لا يهمه كثيراَ ماذا يقول ذلك البشير أو ماذا يقول ذلك المعارض .. بل نجده يتهرب بشدة من تلك السفاسف من الأمور والأقوال.. في الوقت الذي فيه نجده ينتفض بشدة حين يقال أن الغاز يوزع بالتسعيرة في الميدان الفلاني .. أو حين يقال أن الخبز يباع بموجب الذمة والأخلاق في المخبز الفلاني .. أو حين يقال أن الخضار يباع رخيصة نسبياَ في المكان الفلاني .. أو حين يقال أن كيلو العجالي يباع بأقل من الأسواق في الموضع الفلاني .. أو حين يقال أن حبة البصلة الواحدة أصبحت تباع بأقل من الجنيه الواحد .. أو حين يقال أن وسائل المواصلات متوفرة في الميدان الفلاني .. وعندما يتناول أحد الحمقى حديثاَ في السياسة يقال له : ( أتركنا يا هـذا من ذلك الحديث السمج الفارغ وأخبرنا من أين اشتريت الطماطم ؟ ) .. ومليون لعنة الله على السياسة وعلى أهل السياسة .
                      

    12-07-2015, 05:07 PM

    صابر ابن الجبل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: سـوسن الفاضــل)

      يبدو أن طرف السوط قد لحق بالبعض الذي بـدأ يتململ ضائقاَ حتى يفصح ، ذلك البعض الذي يريد الجهاد والنضال ضد طرف واحد في السودان دون الأطراف الأخرى ، وإن يفصح أو لا يفصح فإن خبايا النفوس السودانية أصبحت صريحة وجارحة في هذه الأيام ، بذلك القدر الذي لا يتحمل المزيد من الصبر والمواراة ، وعلة الشعب السوداني في الماضي تمثلت في الحياء والاستحياء من قول الحقائق ، وقد صبر طويلاَ دون أن يشير للأعور بأنه أعور ، وللأعرج أنه أعرج وللسارق أنه سارق ، وللمختلس أنه مختلس ، وهو ذلك الشعب الذي فقد الآمال في الأولين والآخرين ، تظرف طويلاَ وتجمل طويلاَ وخجل طويلاَ وسكت طويلاَ ، وعندها نهبت حقوقه وضاعت آماله وسرقت أحلامه واستبيحت محارمه ، ثم اكتشف أخيراَ أن هذا الزمن هو زمن البلطجة والفجور باللسان والأيدي ، وزمن التجريح الفاضح الصريح الذي يفقد أي نوع من أنواع الأدب والمجاملة ، وأصبحت ألسن الشعب محقة حين تنعت الوزير أو الوالي أو المسئول الكبير أو غيره بأنه أكبر حرامي وأنه أكبر لص في هذا البلد ، وهي الألسنة المحقة حين تنعت الأحزاب السودانية بأنها أسباب البلاء والابتلاء منذ ميلاد الاستقلال ، وكفى الآن غطاء الحشمة والأدب الذي لازم الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماَ .
                      

    12-07-2015, 07:35 PM

    صابر ابن الجبل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: سـوسن الفاضــل)

      يبدو أن طرف السوط قد لحق بالبعض الذي بـدأ يتململ ضائقاَ حتى يفصح ، ذلك البعض الذي يريد الجهاد والنضال ضد طرف واحد في السودان دون الأطراف الأخرى ، وإن يفصح أو لا يفصح فإن خبايا النفوس السودانية أصبحت صريحة وجارحة في هذه الأيام ، بذلك القدر الذي لا يتحمل المزيد من الصبر والمواراة ، وعلة الشعب السوداني في الماضي تمثلت في الحياء والاستحياء من قول الحقائق ، وقد صبر طويلاَ دون أن يشير للأعور بأنه أعور ، وللأعرج أنه أعرج وللسارق أنه سارق ، وللمختلس أنه مختلس ، وهو ذلك الشعب الذي فقد الآمال في الأولين والآخرين ، تظرف طويلاَ وتجمل طويلاَ وخجل طويلاَ وسكت طويلاَ ، وعندها نهبت حقوقه وضاعت آماله وسرقت أحلامه واستبيحت محارمه ، ثم اكتشف أخيراَ أن هذا الزمن هو زمن البلطجة والفجور باللسان والأيدي ، وزمن التجريح الفاضح الصريح الذي يفقد أي نوع من أنواع الأدب والمجاملة ، وأصبحت ألسن الشعب محقة حين تنعت الوزير أو الوالي أو المسئول الكبير أو غيره بأنه أكبر حرامي وأنه أكبر لص في هذا البلد ، وهي الألسنة المحقة حين تنعت الأحزاب السودانية بأنها أسباب البلاء والابتلاء منذ ميلاد الاستقلال ، وكفى الآن غطاء الحشمة والأدب الذي لازم الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماَ .
                      

    12-08-2015, 05:09 AM

    ماجـدة عبد اللطيف


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: صابر ابن الجبل)

      مرحلة خطيرة في مسار البلاد تطلب الكثير من الاستجابة والتنازلات ، والحالة تتعدى إهدار الأوقات في الأخذ والرد والسجال ، مركب تلاطم الأمواج والإعصار ، وإذا هلكت فالهلاك يعني هلاك الجميع ، ولا يحدث ذلك بمعية الرجال العقلاء أصحاب الحكمة والبصارة ، والسودان اليوم تنهشه الأيدي من الخارج كما تنهشه الأيدي من الداخل ، وهي محاولات تريد إدخال السودان في محاور الفوضى والاضطراب ، وحتى هذه اللحظة فالبلاد تجتاز مزالق الانهيار بحكمة عجيبة ، ونجد الشعب السوداني بحنكة الشطار يتجنب تلك الفتن التي تدور في ساحات الكثير من الدول العربية ، فالشعب السوداني رغم مرارة الأحوال ورغم قسوة الحياة وظروف المعيشة الصعبة يتمسك بحبال الصبر كثيراَ ، فهو لا يريد أن يجري في السودان ذلك الذي يجري في الصومال أو في تونس أو في اليمن أو في سوريا أو في ليبيا أو في العراق أو في مصر المجاورة ، وقفة عالية القيمة من الشعب السوداني ، تلك الوقفة التي لا يملكها الكثير من شعوب العالم ، وهو شعب يدرك جيداَ بأنه من السهل جدا إحداث الفوضى في أي مكان وفي أي زمان وفي نفس الوقت يدرك جيداَ أنه من الصعب جدا إطفاء تلك الفتن والحروب والفوضى والانهيار . وعند تلك الحقيقة نقف إجلالاَ وتحية للشعب السوداني ، ذالك الشعب البطل العملاق اللبيب الذكي الذي يعرف جيداَ متى يجوز حالات الثورات والانتفاضات ، كما يعرف جيدا متى يجب التمسك بالحكمة والعقل .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de