نحو ديمقراطيةٍ مُستدامةً والأملُ في مُستقبلٌ واعد بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2015, 04:06 PM

عائشة حسين شريف
<aعائشة حسين شريف
تاريخ التسجيل: 01-12-2015
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو ديمقراطيةٍ مُستدامةً والأملُ في مُستقبلٌ واعد بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز

    03:06 PM Nov, 30 2015

    سودانيز اون لاين
    عائشة حسين شريف-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في يوم العاشر من نوفمبر 2015 كتبت مقالة بعنوان " نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد " ولأهيتها وأهمية ما تحتويه كلماتها من معان، أتجراء وأُعيد لكم ما بها مرةً أُخرى مع بعض الإضافات إلى مُحتواها لأنها تُجسد ما يؤمنُ به قائدُ الرُكبِ وحارس مشارِع الحق الحبيبُ الأحب إمامُ أنصار الله وزعيمُ حزب الأمة القومي دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رافعُ راية الدينِ والوطن عاليةٌ في سمائها وساعي لإرساخ الديمُقراطية المُستدامة في ربوعِ السودان، ولإبراز الدور الذي يلعبه في الساحة السياسية السودانية الذي يُريد البعضُ مِنا تشويشهه ولا يتجاهله أحد ولكن لكى تعُمُ الفائِدة. وكما قال الحبيبُ الإمام حفظه الله ورعاه:- " هذا الكيان استهدفه الغزاة الأجانب والطغاة من حكام السودان لتفريق كلمته وتدميره. ولكن هذا الكيان بعد كل المؤامرات ضده يقف الآن عملاقا يحرس مشارع الحق الديني والوطني في السودان مستمدا قوته من نجاحاته ومن دروس إخفاقاته على حد تعبير أبي الطيب:

    كم قد قتلت وكم قد مت عندكم ثم انتفضت فزال القبر والكفن "

    وأزيدُ على ما قاله وأُضيف كما إستهدفوه هو شخصياً بأقلامهم وإعلامهم والمُتآمرين معهم.

    فصبراً جميلاً.

    الديمقراطية تعني …

    الحرية



    الأمان


    التسامح المتبادل والتآلف



    العدالة والمساواة


    حماية حقوق الإنسان



    حقوق المواطنة والكرامة الإنسانية


    الإستقرار السياسي



    إستقلالية القضاء


    إستقلالية الصحافة



    التنمية


    البوليس في خدمة الشعب
    —————-


    * تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.


    * تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح المتبادل والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط.


    * المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.


    * تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.


    ** فالديمقراطية شَكلٌ مِنْ أشكالِ السُلطَةِ والحُكمِ يعودُ فيهِ القرارُ إلى الشعبِ ، وَيتمتعُ في جوهِ كُلُ مُواطِنٍ بِحُقوق المُواطَنَةِ كامِلَةً : الحُرية والمُساواة وَالعَدل وَحَقُ إِبداءِ الرأي.


    وسط جوٌ ديمقراطيٌ وشفافٌ ومُعافى يُشارك فيه الجميع دون إقصاءٌ لأحد، حتماً سيعمُ السلام والأمن والإستقرار والتعايش والأُلفة بين الناس مع مُراعاة وإحترام حقوق الإنسان وكرامته وإلغاءٌ للعُنصرية البغيضة المُدمِرة وإفشاء السلامُ بين الناس. ووسط نظامٌ ديمقراطي يحكُمُ بسيادة القانون والعدالة والمواطنة المتساوية، سيزيل الظُلم والغُبن الذي يعيشه الفرد في البلاد اليوم. ووسط إستقرارٌ سياسيٌ آمن، وإلتفافُ الناسِ لمصالح البلاد وتنميتها، وبِناءُ ما تدمر من قبل وتعميره، سننجح جميعُنا في بناء المستقبل والدولة الناجحة والمُنتجة للأجيال القادمة. السودانُ عِنده عِدةُ موارد طبيعية وأراضٍ زراعية شاسعة وناسٌ يأملون في الإزدهار والتقدم بروحٍ وطنيةٌ عالية.


    تجاربنا في الديمقراطيات السابقة، أتت من الأسواء للأحسن مع إنها لم تستمرُ إلا فتراتٌ وجيزة مُقابل فتراتُ الإنقلابات العسكرية. لولا تآمُر بعض الفئات على الديمقراطية والإنقلابات العسكرية التي تلت وإنقلبت عليها لكان للسودان مُستقبلٍ مُشرِقٌ من بين الأمم.


    ولكن الديقراطية من وجهة نظري تُعطي لك الحُرية في التعبير عن وجهة نظرِك والأخذ بالرأى والرأى الآخر. ونحن كلنا مُختلِفون في ارائنا وف مُعتقداتِنا. والديمقراطية مهما تُتيح للفرد بأن يعبر عن رأيه ليست وسيلة لإساءة غيرُنا وشتمهم إذا إختلفنا معهم في الرأى أو في إعتقاداتهم.
    هذا يُسمى شئٌ آخر وليس ديمقراطية.


    إنني على يقين … وبفتكر إنه إذا كان تاريخُنا خاليٌ تماماً من المُعاكسات والمُكايدات السياسية، وإذا كان الناسُ تنظرُ إلى الأمورِ بتدبُرٍ وسِعة صدر وجعلوا مصلحة الوطن هو المقصد الوحيدُ والأوحد، لكنا قد رأينا سوداناً غير الذي نعيشه اليوم.لا أقول الناس تكون مثل البعير خلف الراعي ولكن أقول لولا التآمر الذي حدث في الماضي وبعض الذي يحدُث في الحاضر على الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه حتى من أقرب الأقربين له ومن قِبل ناسٌ لهم أجِنداتٍ يريدون تحقيقها عِبر إنقلاباتٍ عسكرية للجلوس على كرسي السُلطة ولاغيين في الوقت نفسه فُرصة الديمقراطية لكى تتحقق في مسيرتها وتنعش في السودان.وحتى في عهدِ الحكومات الديمقراطية السابقة، التي لم تدُم طويلاً، حصلت مُكايدات ومُعاكسات كثيرة. وبنائاً على ذلك أقول إذا الناس نظرت إلى ما هو أهم، أى بقاء الوطن، ووضعت خلافاتها جانباً، وأخذت بالرأى والرأى الآخر، وتآلفت مع بعضها البعض لما فيهو الخيرُ للبلاد والعباد، ولو رفعت رآيةُ السودان، يدٍ واحدة، لكان خير. لكى نبني ونعمر ما تفتت وما تبقى من وطن.

    رُؤية للمستقبل بأن لا يكون التطلع العسكري والتآمُر الحزبي هو غايتُنا، وأن نُعطي فرصةٌ للديمقراطية لأن تكون في السودان.


    ومِثلُ الحبيب المُهذب والمُعذب، الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه، الذي طريقه كله ملئٌ بالأشواك لتحقيق الديمقراطية المستدامة والذي يُجاهد ويجتهدُ بوقته وماله وقلمه ونفسه لكى تنعمُ الديمقراطية في البلاد وأبيهِ من قبله الإمام الصديق طيب الله ثراه وأرضاه، الذي عمل بها وحتى وصى بها في وصيته الأخيرة. وقال الإمام الصديق في اللحظات الأخيرة من حياته، موصياً نجله الأكبر سيادة السيد الصادق المهدي:- ” مطلبنا مطلب البلد كلها، هو الحريات العامة، الديمقراطية، حكم الشورى.، بيت المهدي ماله مطلب خاصا، ما عنده عداء مع أي ناس. احرصوا على هذه المطالب مهما كلفكم الحرص “. ولله الحمد على هذا النهجِ وعلى هذا المبداء هم حرِصون وهم سائرون. وبرئاسة الحبيب الإمام حفظه الله ورعاه حزبُ الأمة القومي حزبٌ نشِط وفعال، وبه مؤسساتٌ صلبة وقوية، من حيثُ قراراته بتُتخذ على نهجِ الشُورى ومبنية على الديمقراطية وليست فردية كما يُشاع عنها. وإذا لم تكُن كذلك لبحث الناسُ لإحزابٍ أُخرى لكى يجِدوا ما يتتطلعون وما يؤملون.


    وعهد التمسُك بالديمقراطية وتحقيقها الذي يقول:- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله مع التسليم، إلى روح الإمام الصديق الإمام عبد الرحمن المهدي شهيد الحرية والديمقراطية، وأرواح شهداء المولد 1961، إلى أرواحكم الطاهرة في جنات الخلد ومن هنا من بقعة الإمام المهدي ومن جوار ضريحه الطاهر نحن أحبابكم نجتمع لنحيي ذكراكم العطرة، وسيرتكم النيرة، نُعاهدكم عهدا معقوداً بالصدق والإيمان أن نسير بإرادة وبصيرة حزماً وعزماً في طريق تحقيق الحرية والكرامة، والعدالة والديمقراطية التزاماً بما ورد في وصية الإمام الصديق في شأن الدين والوطن مقصداً ووسيلة، أصالة ومعاصرة، وفاة لهذه المبادئ التي دفعتم أرواحكم الطاهرة في سبيلها، مستهدين في ذلك بقول الله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [سورة التوبة الآية رقم 105] وهدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره، وقول الإمام المهدي عليه السلام المنن في طي المحن والمزايا في طي البلايا، والله على ما نقول شهيد وهو نعم المولى ونعم النصير.ويحرص الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه مثلُ الأئمةُ السابقين من قبله عليهم رحمة الله على تجميع كلمة الناس تحت رآيةٍ واحدة ألا وهى رآيةُ السودان، لكى تتحقق الديمقراطية ويتحقق النظام المنشود.هذه المرة كل الذين تجمعوا سوياً تحت رآية السودان مُسلحين بسياسات بديلة ومدروسة من جميع فئات المجتمع السوداني لكى ينفذوها في الفترة الإنتقالي القادمة قريباً بإذن الله. وهذه المرة الناسُ كلهم عازمون على إستقرار البلاد ونجاح الديمقراطية مهما صعب الطريق للوصول، ومهما لقوا من مشاق.


    وبهذا الحِرص وهذا العزم الذي يبذله قوى المُستقبل الوطني، حتماً ستنتصرُ الديمقراطية المُستدامة وسيتحقق أملُ المُستقبل الواعد بإذن الله.


    وفي حينُ الخرطوم تحاوِرُ نفسِها وتُحاوِر كلٌ من والاها وكلُ من وضع مصلحته إن كانت شخصية أو غيرها التاريخُ يخُطُ لنا حبلٍ لطوق النجاة من جديد ويمُدنا بنسمةٌ من الأملِ ووحدةٌ في الصفِ للمخرج من أزماتِ الوطن المُستعصية التي وضعنا فيها النظامُ الحاكِم الذي لا يمُت للرشادِ وللحكمة بصِلة. فبينما هُم كذلك قوى المُستقبل الوطني تُبشِرُنا بتوافُقُهم مع بعضُهم البعض لرسم خارطة طريقٍ يُسيرون خلفها لفجرِ الخلاص. ويا ليتُ كلُ من إستعصى وأبى أن يتراجع من موقِفه وينضم للائحة ومظلة قوى نداء السودان، لأن حتماً قوتُنا هى في وِحدتُنا والوطن هو غايتُنا. فمعاً لكلمةٍ موحدةٍ ورفعِ رآيةِ السودان يدٍ واحِدة لأجل الخلاص.


    وبارك الله في هذا الإمامُ المتواضِعُ الهمامُ واسعُ الصدرِ طيبُ السيرة والمسيرة الذي وحد الصف لإجاد حلولٍ سِلمية للمخرج من ويلات وأزمات الوطن.


    فهو تصدى ويتصدى لكل غاصبٍ يعتدي على الشعب وحقوقه وجاهده جِهاداً شديدأ بقلمهِ وباذلٌ الثمن غالياً مالاً وحبساً وتشريداً ومُصادرةً وهو ضد الإستعمار الداخلي الذي سلب من الشعبِ حقوقه ومُراهناً دائماً قلباً وإحساساً على أن الديمقراطية راجحة وعلى أنها حتماً ستكون عائدة.




    أحدث المقالات

  • الكيل بالأمزجة ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • القاموس.. تاني بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • غبي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • النازيون الجدد لا قلب لهم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هل هي عودة الوعي؟! بقلم الطيب مصطفى
  • خداع الرئيس وإستحقاق الكاروري للإعدام !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهلال.. المغفل النافع بقلم كمال الهِدي
  • محنة الهوية السودانية بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (48) الانتفاضة تميز بضائع المستوطنات الإسرائيلية بقلم د. مصطفى ي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de