الشيخ النمر.. تحديات السلطة والتوازنات الإقليمية بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الستر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2015, 06:02 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ النمر.. تحديات السلطة والتوازنات الإقليمية بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الستر

    05:02 PM Nov, 09 2015
    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    يبدو أن المملكة العربية السعودية بدأت تفقد معظم أدواتها في صياغة تحركاتها الإقليمية منذ دخولها الحرب ضد الحوثيين في اليمن، لاسيما وتكرار الأخطاء الإستراتيجية في إدارتها للمتغيرات الإقليمية والداخلية، خصوصاً بعد حادثة منى ورغبة معظم الأطراف الإسلامية في نقل إدارة موسم الحج إلى هيئة إسلامية عامة تشمل تركيا وإيران الداعين الأكبر لوجودها.
    ولأجل إستعادة مكانتها في هذه القضايا، لجأت المملكة إلى تجديد قضية الحكم بشأن الشيخ نمر النمر مرة أخرى، والتي تجد فيها وسيلة للضغط على محور المقاومة في المنطقة، إذ قامت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على المصادقة على إعدام الشيخ النمر مما يعني أن حياته الآن أصبحت بيد الملك سلمان بن عبد العزيز نفسه الذي يمكنه التصديق على الحكم أو تعليقه.
    مساومة مجهولة: النمر مقابل قضايا المنطقة
    يرى المراقبون أن فقدان السعودية لخياراتها الإستراتيجية، علاوةً على أحداث الفشل المتكررة جعلها تسعى إلى إستخدام ورقة ضغط جديدة للتأثير على التفاعلات الإقليمية، إذ كان لفقدان السعودية هيبتها في موسم الحج أثراً على سياستها الخارجية، وما زاد على هذا الأمر كذلك هو توتر العلاقة بينها وبين مصر لصالح روسيا، الأمر الذي جعل المملكة في إنتكاسة كبيرة بعد أن كانت تقترب من صياغة المقتربات النهائية في قيادة المنطقة.
    إلى جانب ذلك، كان لتبدل الموقف العسكري في سوريا بفعل قوة الضربات الجوية الروسية وتقدم الرئيس بشار الأسد في مناطق جديدة منها، مدعاةً للقلق السعودي، خصوصاً بعد الإعلان عن مشاركة طهران في مفاوضات جنيف بشأن سوريا الأيام القادمة، الأمر الذي يعني أن الرياض قد فقدت جميع أوراقها الإقليمية، بإستثناء الشيخ النمر الذي قد يكون له أثراً في المساومات القادمة.
    يعتقد الجيل الحاكم من الشباب في المملكة أن المفاوضة على ورقة الشيخ النمر سيكون لها تأثيراً على مصداقية الإستراتيجية الإيرانية تجاه شيعة المنطقة، خصوصاً في منطقة الخليج، والتي لم تكن بمستوى القبول في البحرين أو اليمن من قبل، الأمر الذي قد يفقد طهران التأثير على الطائفة في هذه المنطقة، فضلاً عن أن المساومة بشأنها مع قضايا المنطقة، سوف يزيد من إرتباك طهران في المفاوضات، وهذا ما جعل طرح القضية يتزامن مع محادثات جنيف بشأن سوريا، والقبول الدولي بوجود بشار الأسد في المرحلة القادمة. لأجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب في المفاوضات.
    لم تبدي إيران مواقف حاسمة في هذا الأمر، فالحسابات الإستراتيجية في طهران تركز على الوضع العسكري في العراق وسوريا، علاوةً على ضمان إستمرار الحوثيين في الدفاع عن حقوقهم في اليمن، وهذا مايعني أن إختراق الوضع في الخليج، سوف يؤثر على بقية الملفات التي تديرها إيران في الحرب ضد تنظيم داعش، رغم أن طهران لاترغب في فقدان صورتها في عين الشيعة كدولة مدافعة عنهم، لذلك سوف تبذل إيران كل مابوسعها للتعامل مع قضية النمر في مؤتمر جنيف وبالشكل الذي تحاول من خلاله تقديم مقاربات جديدة بهذا الشأن، لاسيما بعد أن قامت المملكة بتقديم خيارات جديدة تتعلق بوقف العمليات العسكرية التي تقودها في اليمن ضد الحوثيين، وهذا مايزيد من تعقيد التفاوضات بسبب تباين تأثير المكاسب على دور إيران الإقليمي.
    خيارات حاسمة: النمر مقابل آل سعود
    يصعب التأمل في الخيارات التي سوف يلجأ إليها الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن الشيخ النمر، فالوضع الإقليمي الذي أصبح ينذر بتراجع الدور السعودي في المنطقة يجعل المملكة أمام لعبة صفرية مقابل إيران المتحمسة لبقاء الأسد والإنتصار في العراق، علاوةً على التخوف من ردود الفعل الداخلية في الإحساء والقطيف من أي تصرف سيقوم به الملك بهذا الشأن.
    فضلاً عن ذلك، يرى بعض المراقبين إن ولي العهد محمد بن نايف يسعى إلى إفشال دور الملك في إدارة المملكة، فالفشل في موسم الحج، والتورط مع الإيرانيين في قضايا متعددة منها اليمن وسوريا، سوف يضعف من قدرة المملكة في إدارة الشؤون الخارجية، علاوةً على الفوضى المتأججة في القطيف والإحساء التي لن تتمكن المملكة من السيطرة عليها إذا مادخلت إيران على خط الأزمة. وبالتالي فإن المملكة العربية ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة لاسيما مايخص نفوذ تنظيم الخراساني في المملكة، الذي قد يكّون الجيل الرابع من السلفية الجهادية بعد تنظيم داعش، والذي يتحدد مجاله الحيوي بالسيطرة على المملكة العربية السعودية، وبالتالي فإن المملكة سوف تواجه إلى جانب التمرد في الإحساء والقطيف تحديات جديدة أخرى تتعلق بالأجيال الجديدة في السلفية الجهادية والتي لاترغب بإستمرار التعاقد من آل سعود لإدارة الحكم في المملكة.
    إن الجيل الصاعد إلى السلطة في المملكة قد ساهم في تغيير معادلات الحكم في البلاد، فإنتقال السلطة إلى الأحفاد سوف يزيد من حالة الفوضى داخل المملكة، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الإعتبار تفرد السديريين في الحكم وتجاهل الآخرين من أبناء الفيصل والملك السابق عبد الله بن عبد العزيز، وهذا الأمر قد ساهم في إذكاء رغبة الأمراء الأحرار من التصدي للسلطة من خلال التواصل مع أطراف دولية لضمان عدم إنتقال السلطة إلى تنظيمات متطرفة جديدة أعلنت العداء لآل سعود كالحالة مع تنظيم داعش أو تنظيم الخراساني.
    وبالتالي فإن المملكة تواجه تحديات كبيرة سوف تعقد من قضية الحكم داخل البلاد في الأيام القادمة، بسبب الصراع بين الأمراء من الجيل الجديد، وتمدد تنظيم داعش داخل الأراضي السعودية، الأمر الذي سوف يجعل بقاء آل سعود في الحكم مرتهن باستقرار الجماعات الداخلية وفي مقدمتهم أنصار الشيخ النمر الذين سيكون لهم موقف سياسي جديد في حال أقدم الملك على تنفيذ قرار الإعدام.
    مستقبل غامض وتوازنات مدروسة
    إن السيناريوهات المحتملة لقضية الشيخ النمر لاتخرج عن مشهدين، حيث أن المشهد الأول يعتمد على إحتمال إقدام الملك سلمان بن عبد العزيز المصادقة على إعدام الشيخ نمر النمر وهو ما سوف يؤدي إلى فوضى حقيقية في المملكة يشترك فيها أنصاره في الإحساء والقطيف، والتي قد تدفع بسبب الوضع الإقليمي إلى تدخل دولي للسيطرة على المشهد هناك، ولأن التدخل العسكري في السعودية سيكون معقد، فسيتم اللجوء إلى خيارات دولية جديدة تعتمد على تقديم تنازلات لصالح الشيعة في الإحساء والقطيف من خلال منحهم حقوقاً دستورية قد تصل إلى الفدرالية لضبط التمرد هناك، وهذا ما سيؤثر على فاعلية المملكة الداخلية والخارجية.
    وفي الوقت ذاته، سوف تسعى إيران وفق هذا الإحتمال إلى تقوية التيارات السياسية والمدنية في منطقتي الإحساء والقطيف لكي تتمكن من تقوية دورها الإقليمي وفق معطيات إقليمية جديدة، علاوةً على دعم الحوثيين في اليمن لتمكينهم من إدارة الوضع في البلاد بعد الحرب. أما في سوريا فإن المملكة سوف تكون مضطرة إلى القبول بخيارات التحالف الروسي–الإيراني. وهذا مايعني أن المملكة لن تكون قادرة على المجابهة مستقبلاً.
    مقابل هذا المشهد فإن إحتمالات تعليق قرار إعدام الشيخ النمر سوف تكون موجودة أيضاً، فالربح في سوريا بأقل الحدود لن يكون متحققاً إذا ما قرر الملك إعدام الشيخ النمر، لأن ذلك سوف يفقد السعودية المقدرة على المساومة والتفاوض بشأن الوضع في اليمن أو سوريا، فتحييد الحوثيين في اليمن بحاجة إلى دعم إيراني في الأساس وهذا ما أدركته المملكة عبر حربها ضد الحوثيين.
    إلى جانب ذلك يصعب على الملك إدارة الجماعات الإجتماعية داخل المملكة في حال قرر الملك سلمان بن عبد العزيز إعدام الشيخ نمر النمر، علاوةً على القلق الذي أصبح يتنامى داخل مؤسسات صنع القرار السعودي من دخول إيران إلى خط المواجهة داخل المملكة والتي سوف تضعف خيارات السعودية في أي قرار تتخذه ضد الشيعة في الإحساء والقطيف.
    ورغم المعطيات التي يحملها كلا المشهدين بشأن الشيخ النمر، غير أن إحتمالات المساومة سوف تكون موجودة أيضاً، فسوريا والشيخ النمر هي أوراق السعودية في صراعها الصفري مع إيران، مقابل ماتمتلكه إيران من أوراق، لعل أبرزها حادثة منى والتي عاد إلى الحديث عنها الرئيس روحاني قبل إنعقاد مؤتمر جنيف لتذكير المملكة بخيارات إيران الواسعة في هذا المجال.
    إن قضية الشيخ النمر لايمكن النظر إليها بمعزل عن الظروف التي تمر بها المنطقة، فالوضع في الإقليم يتجه نحو التوازن في الخيارات الإستراتيجية، وبالتالي من غير الممكن أن تتجاهل المملكة العربية السعودية طموحات إيران الإقليمية التي ستتأثر بها في جميع الأحوال، غير أن تقليل هذا التأثير هو الذي ينغي أن تتعامل معه السعودية في هذا الشأن. وهذا ماسيدفعها إلى المساومة في جنيف وتكون ورقة مقابلة لما حدث في منى على أقل تقدير.
    * مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
    http://mcsr.nethttp://mcsr.net


    مواضيع متعلقة:


  • Sudan allows Ethiopians to lay hold on lands: Beja party
  • Khartoum forsakes rights of eastern Sudanese: Beja Congress
  • Auditor-general reports embezzlement in Darfur, eastern Sudan
  • Farmers kidnapped in eastern Sudan
  • Ethiopian gunmen occupy eastern Sudanese farms
  • Measles cases in Sudan five times the annual average: Unicef
  • Farm machine theft in eastern Sudan
  • Sudan security raids house of activist teacher
  • Deaths after heavy rains in eastern Sudan
  • Cooking gas and bread crises continue in Sudan
  • Water crisis in Sudan’s Red Sea state, new hemorrhagic fever cases
  • Sudan acknowledges significant increase in human trafficking
  • Torrents, floods destroy homes, isolate villages in Darfur, eastern Sudan
  • 18 million EU grant for primary education in Sudan

  • هيثرو، الوالي، سبتمبر بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • بعد محادثات فيينا: هل بدأ العد التنازلي لرحيل بشار الأسد؟
  • الحوار الوطنى المعنى والأبعاد بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفترة الإنتقالية ... وكسب الحركة الإسلامية الجديدة بقلم صلاح الباشا
  • ياسر عرمان صديقاً لأب قنفد بقلم حماد صالح
  • الحوار لمن؟؟! بقلم سعيد شاهين
  • العرس في زمن حظر التجول! بقلم أحمد الملك
  • بت جاد الله تحذر أمريكا ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • منتهى السخف! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يريد إغتيال الحزب الشيوعي العتيد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قيادة الصحة إلي متي الكنكشة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • وطن النجوم شعر نعيم حافظ
  • الكنداكة السودانية في زمن العهر والفجور بقلم بدرالدين حسن علي
  • الحج مرة ومرات لو تصدق النيات بقلم شوقي بدري

    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de