|
ما زلت في إنتظار (رد رئيس المخابرات السعودية) !!! بقلم جمال السراج
|
03:35 PM Oct, 13 2015 سودانيز اون لاين جمال السراج-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم في مسلسل رأفة الهجان المصري الشهير قال ضابط المخابرات المصري لرأفت الهجان : ( اخبرنا بأي معلومة مهما كانت وذلك لأن ما تراه صغيراً وتافهاً نراه نحن عظيماً ومفيداً ) وفي فيلم عادل إمام الذي كان جالساً حينها مع خطيبته في قهوةٍ شعبية استعمل تلفون القهوة وإتصل بأمن الدولة وأخبرهم بإمتلاكه لمعلومات مهمه تمس أمن الدولة وقبل أن يقفل الخط وجد أرتالاً من عربات أمن الدولة والمخابرات والمباحث تتطوق القهوة من كل جانب وأخذوه بإحترام كثيف وعناية تامة لمكتب الممثل الشهير حسين فهمي الذي كان في الفيلم ضابطاً كبيراً في جهاز أمن الدولة لكنه ترك لعادل إمام وخطيبته (الحبل عل الغارب ) وفعل حينها عادل إمام كل الموبقات مع خطيبته في مبنى أمن الدولة وكان لا يدري أن كاميرات المراقبة تراقبه من كل الزوايا صورة وصوت .. في مقالتي السابقة والتي كانت بعنوان : ( إلى رئيس المخابرات السعودية المحترم مع علم الإستلام ) طلبت فيها العفو عن زميلنا مؤسس صحيفة الراكوبة الإلكترونية وإطلاق صراحه لمحاكمته في السودان بين أهله وأصدقاءه كما أوضحت له ايضاً أنني امتلك معلومة أمنية خطيرة تهم الشعب السعودي وتمس أمنه وطالبته أن يرسل لي من يثق فيه لإخباره وتمليكه المعلومة المهمه أو أن أتي أليه في قعر مكتبه وأملكه المعلومة شريطة أن لا يكلف أحد المستشارين الأمنيين في سفارة المملكة العربية السعودية في الخرطوم وذلك لأنني أتصلت بالمستشار الأمني للسفير السعودي عبر الواتس آب لكنه (حظرني).. المهم والأهم أخي رئيس المخابرات السعودية أنني ما زلت حتى الآن في حيرة عظيمة وأستغراب تام تجاه ردة فعلكم وردة فعل مستشاركم الأمني في سفارة المملكة في الخرطوم كما حيرني أيضاً ردة فعل جهازكم العملاق الذي لم يحرك ساكناً أو متحركاً تجاه ما كتبته علماً أن اجهزتكم العظيمة القادرة على سماع غزل العنكب مع زوجته العنكبوته في مخضعهم العنكبوتي الهش الهشيش.. أخي رئيس المخابرات السعودي لا ندري ما ضخامة مسئولياتكم ومشغولياتكم وأهميتها لكنها مهما كانت وبلغت لا يعطيكم الحق في تجاهل المعلومات الأمنية ومعلومتي الحقيرة التي تهم أمن السعودية والمليك والوطن وهنا تراني قد قدمت المليك عن الوطن نسبة لأن المليك هو من يدافع وينشر الأمن والأمان والطمأنينة والرخاء والوطن لشعبه .. أخي رئيس المخابرات السعودي لقد عفيناك من إطلاق صراح زميلنا مؤسس صحيفة الراكوبة لأننا نثق في الله الواحد الأحد الفرد الصمد و في قضائه وقدره وهو العدل الحكيم السلام المهيمن ولكننا نطالب بأخذ معلوماتنا الأمنية التي تهم أمن الشعب السعودي البطل وبعد قراءتها يمكنك أن تقذف بها في قعر الخليج العربي كما نفيدك علماً ونحيطك أنه في حالة تجاهلنا مرة أخرى سنقوم بتمليك المعلومة الكاملة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الذي يحتل الآن المرتبة الأولى مع مرتبة الشرف كأعظم جهاز مخابرات في افريقيا والخليج العربي والدول العربية وبهذا أكون قد اخليت مسئوليتي التامه عن ذلك كما أرجوا أن تعلم تماماً أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني لم يتصل بي ولم يسألني عن فحوى المعلومة الأمنية و ذلك لأنه يحترم مواطنيه عامة ويحترم خصوصياتهم خاصة بإحترام وديمقراطية تامة .. ألا هل بلغت اللهم فأشهد المحترم عبدالله ابكر رئيس الإيرادات في مالية الخرطوم الصحابي الجليل العشوق المعشوق الكيس الأريب عبدالله ابكر رئيس الإيرادات في مالية ولاية الخرطوم ,, هو في حقيقة الأمر رجلاٌ ساحراً حصيف مبتكر ويتمتع بكرزما لامعة وبدماثة الخلق وهوايته المفضلة (إسعاد الجميع ) هذا إضافة الى أنه صارم كحد السيف قوي أمين ويتحالف مع الشيطان في إسعاد الوطن والمواطن وإحقاق الحق .. تم إستدعاءه بأوامر سامية كريمة من معتمد أمدرمان السابق الفاتح عزالدين لينقذ المعتمدية من إعلان إفلاسها المبكر وترتيب الديون وإعادة المعتمدية لسيرتها الأولى .. قبل التحدي وخاض حروباً عنيفة كثيفة جندل فيها الخونة اللئام والطابور الخامس وخرج منتصراً كإنتصار الملك كسرى على ملك الروم .. الجميل والرائع جداً هو أنني تعرفت عليه بسبب عشرات الملايين من الجنيهات كنت اطالب بها المعتمدية نظير فيلم وثائقي بمناسبة دخول خليل الخرطوم وكنت فيها أجلس معه في مكتبه من الصباح وحتى صلاة العصر لأخذ مالي من المعتمدية لكنه كان كريماً باشاً معي وعند ركوبي معه في سيارته لإيصالي لبيتي القريب من حارته البعيدة كان يقاسمني الفاكهه والبطيخ والحلويات و البسبوسة التي كان يشتريها لأهل بيته.. المهم والأهم سادتي أنني نظير كرمه الحاتمي ودماثته وإحترامه لي وللجميع دون فرز أعفيت باقي مستحقاتي من المحلية أحتراماً وحباً وخجلاً وتبجيلاً له ..وفقك الله وسدد خطاك أخي الحبيب ونسأل الله أن يمتعنا بحياتك الى يوم الدين وبأذن رب العالمين أحدث المقالات
- حقيقية الجنجويد "قوات الدعم السريع " (2) بقلم فيصل عبد الرحمن السُحـــــــينى 10-13-15, 05:56 AM, فيصل عبد الرحمن السُحـيني
- إيران الغد کما تريده مريم رجوي بقلم هناء العطار 10-13-15, 05:49 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- ألف.. باء.. تاء.. ثاء.. حوار!!!! بقلم الحاج خليفة جودة 10-13-15, 05:46 AM, الحاج خليفة جودة
- التمثيـل الثقافي فـي الاعـلام السـوداني!! محاوله للقـراءة بقلم أحمد حسن كرار 10-13-15, 05:42 AM, أحمد حسن كرار
- رحم الله حمدناالله عبدالقادر: الفارس الذى ترجل!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-13-15, 05:31 AM, حيدر احمد خيرالله
- الحوار والمعالجة الإسعافية للسودان بقلم نورالدين مدني 10-13-15, 05:27 AM, نور الدين مدني
- المجتمع الدولي والأزمة السورية: دروس وعبر بقلم أحمد حسين آدم 10-13-15, 01:04 AM, أحمد حسين آدم
- تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة(2) الحركة الاسلامية الجذور، غياب الرؤية والمألات بقلم فيصل سع 10-13-15, 00:16 AM, فيصل سعد
- إيلا ومحلية المحيريبا بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 10-13-15, 00:14 AM, سيد عبد القادر قنات
- هذا الجيل الفلسطيني الغاضب بقلم سري القدوة 10-13-15, 00:12 AM, سري القدوة
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|