حَبْلُ القضــَاء/محمد حسن مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2014, 07:07 AM

محمد حسن مصطفى
<aمحمد حسن مصطفى
تاريخ التسجيل: 04-30-2014
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حَبْلُ القضــَاء/محمد حسن مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أصدَقُ آيَاتِ (عَدل الحَاكِم) أمنُ الرَعِيَّة،
    وَ مَجَازاً
    يُمكِنُ ببَسَاطَةٍ مَعرفة ُ مَدَى (عَدل أنظِمَةِ الحـُكم) بَيننا
    مِن تـأمُّلِنا لِمَا نعِيشهُ مِن (أمْنٍ) يَتجَلَّى فِينا وَ حَولنا!
    وَ طَبَعَاً كلُّ مِنـَّا ـ حَيثُ يَسكـُنُ ـ أدَرَى بشِعَابِ المَدِينةِ!
    لكِن حِينَ (يُخالِطُ الهَوَى) القانـُون؛
    عِندَهَا يَخـتلُّ مِيزانُ العَدِل
    تعُمُّ البَلوى!
    وَ هذا هُوَ حَالُ دُولِنـَا ـ بلا تحَفـُّظٍ ـ اليَوَمَ ؛
    فاق (ظـُلمُ القضاءِ) فِيهَا مَظالِمَ الخلقِ وَ الحُكمَ!
    وَ لا نحتاجُ أمثِلة هُنا نستدِلُّ بهَا أو نستشهِدُ عَليهَا؛
    فكلُّ مِنَّا كما أشرَنا عَلى ليلاهُ يُغنـّي!
    لكِنـِّي وَقفتُ مُتأمِّلاً
    دَاعٍ (لإستِقلال القضاءِ) عَنِ السُلطَةِ،
    فهُوَ ـ القضاءُ ـ مِن أقدَمِ المِهَنِ الإنسَانِيَّةِ بَيننا وَ أجَّلُها مَكانةً وَ أهَميَّة.
    هُوَ (السُلطَةُ العُليَا) التِي تـُلزمُ نفسَهَا (تشريعَاً مَعلُومَاً مُحَدَّداً)
    تَستهدِي بهِ فِي الحُكم إنصَافاً وَ قِصَاصَاً عَادِلاً بَيننا حُكـَّامَاً وَ شعبَاً.
    مُذكـِّرَاً
    أن أعظمَ وَ أحكمَ وَ أعدَلَ و أكمَلَ تَشريع عَلى الأرض
    هُوَ (الإسلامُ) مِنهَاجَاً وَ تعلِيمَاً
    ارتضاهُ الحَكمُ العَادِلُ الحَكيمُ الرحمنُ الرحيمُ
    دِيناً جَامِعَاً لنا؛
    فما عَدَاهُ مِن تشاريعَ بَاطِلٌ فاسِدٌ فاقِدٌ للحِكمَةِ وَ الحُكمَ.
    ^
    وَ نقولُ :
    إنَّ (السُلطَةَ المُطلقـَة) مَفسَدَةٌ للحُكمِ فالشعبِ فالدَولةِ؛
    وَ لابُدَّ أمَامَهَا وَ مَعَهَا مِن حَكمٍ عَليهَا رَقيبٌ يَحمِلُ التشريعَ وَ يَحمِيهِ أمَانةً،
    وَ مَا ذاكَ إلا (القضاءُ العَادِلُ) حَكمَاً
    وَ (بَرلمَانُ للشعب) مُحَاسِبَاً وَ رَقيبَاً.
    الأمرُ هُنا كرسمٍ للدَولةِ (مُثلّثاً) مُتساوٍ فِي زوَايَاهُ؛
    خوف المَيلَ عَن التشريع فِيهَا ثمَّ عَليهَا!
    وَ لا أقصِدُ مُشابَهَة أمر توزيع السُلطةِ (هُناكَ) فِي ثلاثِ رٌؤسَاءٍ مَا بينَ الحكومَةِ وَ البرلمَان وَ الدَولة؛
    (لا)
    فيَكفي دَليل عَلى فسَادٍ الحِكمَةِ مِن تِلكَ القِسمَةِ
    أنَّ (الطَائِفيَّة) أسَاسُهَا
    وَ حَتـَّى فِيهَا أعجَزهُمُ بَلْ مَا كانوا لِيعدِلـُوا!
    لكِنـّي أعنِي (خلقـاً لِفكرٍ) في كـيفيَّةِ (تكوين الدَولة) حَيٌّ مُتجَدِّدٌ؛
    تـُدَارُ فِيهِ السُلطة ٌ خِدَمَة لِمَصَالِح الشعب فالدَولَة!
    وَ مَا كانَ ليَبدَأ هذا التغيّرُ بمَعزل عَن (التشريع) الذِي بدَوره
    مَا كانَ ليَصلُحَ مَا لَمْ يُمْنح القضاءُ حَقـَّهُ في العَدل حُكمَا!
    وَ هَا نحنُ نضحَكُ وَ نبكي
    مَا بين (مَآسِينا) في المَحَاكِم وَ المَظالِم؛
    وَ لا عَدلَ يُرتجَى مِنه بَيننا
    وَ لا سُلطَان مِنـَّا (يَشهَدُ الحَقَّ) يُقيمُهُ عَادِلٌ!
    فيَا سُبحَانَ الله؛
    كيف جَعَلـُوا القضاءَ (رُكناً) مِن أركانِ الأنظِمَةِ؟!
    بَلْ كيف سَمَحَ القضاةُ لغيرهِمُ ـ سَاسَة أكانوا أمْ عَسكرَاً ـ أن يَتلاعَبُوا بهمُ مَا بين تنصيب وَ إقالَة؟!!
    وَ مَا كان انجرَافُ أنظمَتِنا لبدَع تشاريع (الأخذِ بالظنِّ وَ الشـُبُهَات)
    وَ مُحَاسَبَة الناس عَلى (القناعَات وَ النيَّات) وَ التجَسُّس الأمنِي وَ (الجنِّيُّ)
    وَ حَالات الطوَارئ وَ أحكامُ العُرفِيَّة وَ الحَبس التحَفـُّظِيّ
    وَ .. وَ ..
    إلا نتيجَة بَلْ آيَة انعِدَامِ العَدل في القضاءِ لدَينا!
    وَ مَا انعَدَمَ العَدلُ فِيهِ إلا
    لفُقدَانِنا (للقضاةِ الحَقّ) الذيَن تعلُوا كلِمَتـُهُمُ بالحَقّ
    لا يَخافونَ في الحَقّ وَ للحَقّ ـ وَ الحَقُّ هُوَ اللهُ ـ لومَة لائِمٍ!
    أين مِنـَّا رجَالٌ الحَقّ مَن يَنصُرُون فِي الحَقِّ عِبَادَ الله؟
    *
    خارجَ الصُورَةِ :
    يَا قضاءُ أين مِنكَ العَدلُ أين الشرعُ أين الحَقُّ لا بَلْ أين القضاة؟!
    وَ اللهِ مَا أفسَدَ الدُنيَا عَلينا أشعَلَ الفِتن بنا
    أجَّجَ نِيرَان الطَائِفيَّة وَ القبَليَّةِ
    إلا فسَادُ الحَقّ في حُكم القضاء!
    فحبَالُ القضاءِ طويلَةٌ تقصُرُ الأعمَارُ أمَامَهَا لِتضيعَ بلا مَعنى في قهر الظُلمِ
    يَغتالُهَا حُكمُ القضاء!
    فلا شرعَ وَ لا فِقهَ وَ لا حِكمَة
    يَا قومُ (قضاتـُكُمُ) قضـَوا بالظُلم إفكاً عَلى القضاء!!

    محمد حسن مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de