حصاد الترابي …..و أحفاده ( 1 / 10)

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2005, 05:02 PM

ألتيجاني حسين دوسه-الدمام


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حصاد الترابي …..و أحفاده ( 1 / 10)

    حصاد الترابي …..و أحفاده ( 1 / 10)
    في الساعات الأخيرة من ليلة الجمعة الموافق 30يونيو من عام 1989 كنت مع بعض الأقارب في مبني مغادرة و قدوم الحجاج بمطار الخرطوم حين اقتحم بعض الجنود المبني و طلبوا من شرطة الجوازات إيقاف إجراءات السفر آلي الأراضي المقدسة ، كما طلبوا من المودعين و الحجاج الخروج من المبني ، خلال ذلك لمحت شخص اعرفه حق المعرفة مع المجموعة المقتحمة مرتديا الذي العسكري و عهدي به أنة ليس لديه ادني صله بالعسكرية . و دار في خلدي ما دار ؟؟؟ و عندئذ استعذت بالله من الجبهة الإسلامية القومية، و قد اندهش من كانوا معي سائلين ماذا حل بك ؟ وكانت الإجابة أسالوا ماذا حل بالسودان ؟
    نعم … كعادتهم اتخذوا الليل خليلا ليسطوا بعض من أبناء و أحفاد الترابي علي السلطة الشرعية آنذاك. وبهم خرج السودان من شقاء ربما كان محدودا آلي شقاء أشمل و أفدح ، و أشاعوا مناخا من الكبد و الإرهاب حيث قطعت الأعناق و الألسن و كممت الأفواه حتى لا يشير أحد و لو بطرفة عين ، ليسلم لهم كراسي السلطة و العبث بالبلاد و العباد ، مهددين الشعب السوداني بأبصارهم النجوم نهارا ، حتى عبر تحديدهم حدود السودان ليصل الفاتيكان لرفع الآذان و الصلاة فيه .. و تحرير الحرمين الشرفيين .. بل وصل آلي حد سعي بعضهم وراء الكواليس آلي (فتح) أمريكا ؟ آو آن تدفع الجزية … آن لم تدخل في الإسلام …
    لقد احتار الشعب السوداني في تصنيف هؤلاء المخلوقات من أبناء و أحفاد الترابي حين وصل بهم الحال آلي حد تقديس آراء الشيخ و تقديمهم أقواله علي الآيات و الأحاديث ، و لم يترك لهم الشيخ آي نوع من الاستقلال حتى و لو كان نسبيا حيث عشعش في عقولهم و أحسن في تربيتهم و تأديبهم حتى أجاد الأبناء و الأحفاد في تقليده حقيقتا و تصنعا بداء من اللحية و الابتسامة الخبيثة .. وصولا إلى لي أعناق نصوص الآيات و الأحاديث و الحقائق متسترين وراء معان باطنية بكل مكر و خبث وفقا لمقتضيات الموقف آو الوضع الآني لهم ليتفق في المحصلة مرادهم و هواهم ، و هكذا آتوا بقوانين لا بقانون السماء آو قانون البشر الذي تعارفوا آو اصطلحوا علية .
    لقد جاء أبناء و أحفاد الترابي بعقدهم النفسية و الاجتماعية و السياسية ، و بأحقادهم المكبوتة الذي حمله الأحفاد عن الآباء … عن الشيخ ليظهروا موقفهم الحقيقي والذي لم و لن يكن يخفى علينا يوما ، ساندين ظهورهم اليانعة علي جدار ما سمي ( ثورة الإنقاذ ) للتصفية حساباتهم الحزبية … و حتى الشخصية . و استنسر البغاث في ربوع السودان بعد آن زينوا جباههم بين ليلة و ضحاها بالغرر و ذقونهم باللحى الحقيقية آو المستعارة حاملين راية توجههم الحضاري , ليغرقوا آلي شحمة آذانهم في شهوة السلطة و المال و الجاه ، غارقين في الفاحشة و الرذائل تحت ستار الحجاب بمزارع سوبا ( للصفوة منهم ) و في مواخيرهم بمعسكرات تجنيد الفتيات ( للعامة) قاذفين الطلاب و الشباب بعد (تطعيمهم) ببعض أبناء و أحفاد الترابي آلي الحرب المقدسة في جنوبنا الحبيبة ، بعد آن ابتذلوا و اختزلوا الدين و البسوها ثوب الجهاد ، و أشاحوا بوجوههم عابسين تاركين حور العين ، الكرامات ، المسك و شفاعة الشهداء لغيرهم من المغررين و المستغفلين …….
    هكذا كان الحال حتى صعدت لعنة الشعب آلي السماء و ترتد آلي حزب المؤتمر لتشطره آلي حزب المؤتمر القديم الجديد و حزب المؤتمر الشعبي حين اختلفوا حول الوسيلة الأمثل لإذلال و تسخير الشعب السوداني ، وقد سبق سيف العذل حين ( قطع الريق ) ثلة علي عثمان محمد طه بثلة الترابي. ( كل فرعون له موسى) ..
    أفاقت ثلة الترابي علي واقع آمر من العلقم.. و أطلق كل منهم ساقيه للريح تاركين تقييما و انطباع سيئا.. و كوارث شاركوا في صنعه خلال فترة طغيانهم و جبروتهم و اقبلوا بعيون زائغة نحو ضحاياهم الذين شردوا داخل السودان آو خارجها .. ولم ولن يجدوا من ضحاياهم سوي النفور و التقزز .. و لابد آن نسوء الظن بأحفاد و أبناء الترابي لان سوء الظن من الفطن ، و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و آن نقرا (يس) و في أيدينا حجر عند التعامل مع المؤتمر الشعبي ، و مائة حجر عند التعامل مع المؤتمر الوطني لأنهم في المحصلة كلهم أخوان في الله ..
    و قد اخرج أبناء و أحفاد الترابي مخططهم القديم الجديد للإذلال و التسخير و من ثم الإبادة فالاستيطان … و آن صح التعبير (إحلال آو استبعاد) آهل دار فور ، حيث أنهم بلغوا العمر الافتراضي النافع لهم .. ولابد من إحلال آو استبدال و هذا ما نراه الآن. و لولا لعنة السماء التي حلت بهم لشارك الوجه الآخر من العملة ( المؤتمر الشعبي ) مع إخوانهم في الله.. كما فعلوا بثورة الشهيد داؤد يحي بولاد ( في عهد الوالي الطيب سيخه و مجموعة اللئام ، سيأتي الحديث لاحقا) و قد وصل أبناء و أحفاد الترابي إلى وضع لا حيلة لهم في اختيار غيره آو تجاوزه ليقفوا تصنعا آو حقيقة ( لولا حاجتي ما زرتك يا جارتي ) مع آهل دار فور في ثورتهم بما أنهم أكلوا مع الذئب … و نواصل
    ألتيجاني حسين دوسه
    السعودية الدمام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de