|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
تضامني التام مع الأستاذ زهير السراج. الأمر يستفحل الآن. كتب السراج مقالا قويا اليوم في السوداني:
مناظير لن ينكسر القلم!!
زهير السراج [email protected]
* اغتيال المرحوم الأستاذ محمد طه محمد أحمد جريمة بشعة بكل المقاييس لا تشبه أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة في العفو والتسامح.. ونسيان مرارات الماضي.. مهما تراكمت وكبرت، ومهما بلغت الخصومة من مبلغ.. فلسنا قتلة أو سفاكي دماء، ولا من شيمتنا الغدر والتربص والاختطاف ثم القتل والتمثيل بجثة القتيل!! *نحن شعب نبيل، نبل الذين ذرفوا الدموع الحرّى على الصديق والشقيق والإنسان المرحوم الأستاذ محمد طه محمد أحمد.. الذي كان أبيض القلب، نقي الضمير.. شجاعاً لا يهاب قول كلمة الحق حتى ولو على نفسه، وإن كان حاد العبارات في بعض الأحيان. * وأشهد بأن الأستاذ محمد طه، الذي جمعتني به صداقة طويلة ولقاءات عديدة في العمل وخارج العمل، كان برغم انتمائه للمؤتمر الوطني، وتأييده لنظام الإنقاذ.. كان أكثرنا حدة في توجيه الانتقادات الصعبة، والعبارات القاسية والأسئلة المحرجة للمسؤولين مهما علا قدرهم وشأنهم. *وكان أكثر ما يشغله هموم الناس خاصة البسطاء.. كم من مرة تحدث عن غلاء المعيشة، وانتقد ظلم الدولة، وتجاهل المسؤولين لقضايا الجماهير.. وقد أكسبه ذلك عداء الكثيرين منهم.. ولكنه لم يتراجع عن مواقفه وظل لصيقاً بقضايا المظلومين والضعفاء.. حتى لحظة الغدر به وقتله بدم بارد. وهي الوسيلة الوحيدة التي نجح قاتله في اسكات لسانه بها وكسر قلمه!! * ولكن واهم من يظن ان قلم محمد طه قد انكسر.. وغبي من يعتقد ان لسانه قد انقطع.. وأن ضميره اليقظ قد دفن تحت التراب.. فإخوة محمد طه وزملاؤه.. في مهنة الصحافة والكتابة والمعاناة والدموع والألم لن يفارقوا الطريق الذي رسمه لهم.. ولن يسكتوا عن قول الحق، والصدع به.. حتى لو كان المصير هو القتل أو الذبح.. أو التمثيل!! * لقد أراد من اغتال محمد طه توجيه رسالة لكل صاحب قلم حر.. وقلب شجاع.. وضمير يقظ.. بأن مصيره سيكون الموت إن لم يرعوِ.. ولكننا نقول له.. لن نرعوي، ولن تخيفنا جريمتك الوحشية وكلنا ثقة ان أجهزة الأمن والشرطة ستعثر عليك قريباً جداً.. ويذيقك القضاء شر ما كسبته وارتكبته يداك اللعينتان!. *محمد طه باقٍ في عقولنا وقلوبنا وضمائرنا وأقلامنا.. ما بقيت في عروقنا دماء.. وفي أقلامنا مداد.. والله معنا.. على البغي والظلم والعدوان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: صباح احمد)
|
(quote) "تعرف يا منعم الرسالة جات من رقم محجوب واتمسحت بسرعة لكن بعد ان اطلع عليها زهير السراج بعض الاصدقاء
الأخت صباح وكل المختصين بهندسة الاتصالات
هل هناك مثل هذه الخدمة في السودان؟ وهل
يمكن لكل الناس الحصول عليها؟
برغم غيبتي عن السودان التي امتدت لما يقرب
من الثمانية عشرة عاما الا انني أستطيع أن أؤكد
بل وأجزم بالتجربة التي خاضها كثير من ألأصدقاء
والمعارف ان أي شخص يستطيع أن يفعل أي شيئ في
دواوين مافيا الانقاذ مادامت دولاراته جاهزة ولم
تفقد بريق خضرتها.
* استطراد * - هل ما زال الدولار الذي قتل
بسببه مجدي محجوب متداولا في السودان -؟؟؟؟ ان لم
تخني الذاكرة فان لون الدولار كان أخضر"لون زينب"
أرجو الافادة من الأخت صباح والاخوة المقيمين
وزوار (السودان الشقيق) عن كل ما ورد أعلاه.
هنك كلام كتير بعد ردودكم
ودمتم بكامل رؤوسكم
فاروق حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
أظن أن الأستاذة صباح قصدت أن الهاتف النقال الذي جاءت منه الرسالة رقمه محجوب عن الظهور.. ولكن لا بد أن هناك طريقة لمعرفة الجهة التي صدرت منها الرسالة ولذلك أنصح الأستاذ زهير بالاتصال بالشركة صاحبة الهاتف " موبيتيل أو سوداني أو غيرها" ومحاولة معرفة الرقم الذي صدرت منه الرسالة... نسأل الله أن يحفظ الأستاذ السراج ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: تعرف يا منعم الرسالة جات من رقم محجوب واتمسحت بسرعة لكن بعد ان اطلع عليها زهير السراج بعض الاصدقاء |
من باب علمي بالتكنلوجيا أعي تماما أن ما قالته صباح هنا خطيييييييييييييييييييير جددددا و باختصار شديد يعني ان القتله لهم علاقة بمؤسسات الدوله فليس من أحد يستطيع فعل ذلك اللهم الا اذا كان ممن يعملون بالقرب من الشبكة و أجهزتها
مخرج: -----
لا أدري لماذا تذكرت حادثة القتل لذلك موظف الامن بموبيتل و التي سجلت كانتحار باستخدام مسدس و البعض قال انها تصفيه لمتابعته لمحاثات بعض الهواتف و معرفته بالكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
ناصر
يا بطل
هنا مربط الحمار
Quote: من باب علمي بالتكنلوجيا أعي تماما أن ما قالته صباح هنا خطيييييييييييييييييييير جددددا و باختصار شديد يعني ان القتله لهم علاقة بمؤسسات الدوله فليس من أحد يستطيع فعل ذلك اللهم الا اذا كان ممن يعملون بالقرب من الشبكة و أجهزتها
مخرج: -----
لا أدري لماذا تذكرت حادثة القتل لذلك موظف الامن بموبيتل و التي سجلت كانتحار باستخدام مسدس و البعض قال انها تصفيه لمتابعته لمحاثات بعض الهواتف و معرفته بالكثير |
وللذين ينادون بالنيابة
هو في نيابة ولا في قضاة
ولا في شرطة .. ولا حتي وزارة داخلية .. ولا حتي حكومة
علي زهير السراج .. ان يمتلك كلاشنكوف .. و3 قنابل قرنيت.. ودبابة جنب البيت والأ يفتح بابه لأي ضيف او زائر بالليل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
تضامني التام مع الكاتب والصحفي صاحب الضمير الحي د. زهير السراج وبقية الزملاء بصحيفة
السوداني الحبيبة التي تعبر عن نبض الشارع وانشاءالله مايشوفوا شر .. بعيدون عنكم ولكن
قلوبنا معكم ... لن انسى اللحظات الجميلة التي قضيتها برفقتكم في اروقة جريدة السوداني
العامرة ... د. زهير .. صلاح عووضة ... نور الدين مدني .. رندا ... انعام الطيب د.سيجي
عثمان ميرغني ...والصحفي القدير صاحب القلب الكبير أحمد طه وكل الأخوة واللأخوات الذين لم
أذكرأسماءهم لهم مودتي وحبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
مقال الأستاذ زهير السراج في يوم السبت .. اليوم الذي صودرت فيه الصحيفة وأغلق موقعها الإلكتروني.. :
Quote: العدد رقم: 305 مناظير الحقوق الدستورية
زهير السراج كُتب في: 2006-09-09 [email protected]
* أصدر السيد رئيس الجمهورية قراراً بالعفو عن الدكتورة مريم الصادق المهدي وآخرين كانت محكمة جنايات الخرطوم شمال قد أصدرت عليهم أحكاماً بالسجن لمدد مختلفة بسبب مشاركتهم في (مظاهرة الأربعاء) احتجاجاً على زيادة أسعار المواد البترولية والسكر. وهو بدون شك قرار يستحق الثناء والتقدير ويفصح عن روح طيبة تجاه المعارضة الإيجابية التي تنتهج السبل الدستورية المشروعة في معارضتها للسياسات الحكومية الخاطئة التي تضر بمصلحة المواطنين. ولا يختلف اثنان على الضرر الذي وقع على المواطنين بسبب الزيادات الأخيرة التي تشكل عبئاً اضافياً على المواطنين، خاصة ان الدولة رفعت يدها عن كل شئ وأدخلتها في جيب المواطن تنظفه (أول بأول) بالجبايات والأتاوات والضرائب الباهظة. ولكن لم يكفها ذلك فزادت أسعار المواد البترولية والسكر ليتحمل المواطن نيابة عنها نفقات الحكم الباهظة.. وهو ما لم يتقبله غلاة مؤيدي الحزب الحاكم من الكتاب والصحافيين فملأوا الصحف بالكاتبات الناقدة والمطالبة بإلغاء القرار!! * وكان من الطبيعي ان ترفض المعارضة هذا القرار، وتسلك السبل الدستورية المشروعة لإظهار رفضها له والمطالبة بإلغائه.. فأقامت الندوات، وخرجت في مسيرة سلمية لتسليم مذكرة احتجاج لرئاسة الجمهورية.. ولكن تصدت لها (السلطة) ومنعتها من تحقيق هدفها، والتعبير عن رأيها وممارسة الحقوق التي كفلها الدستور في المادتين (39) و(40) اللتين تتيحان حق (حرية التعبير).. وحق (التجمع السلمي).. بل وقامت باعتقال العشرات.. وقدمت بذلك نموذجاً سيئاً في التعامل مع الحقوق الدستورية للمواطنين.. ومع الاحترام الذي يجب ان يجده الدستور من الجهة التي يفترض ان تكون أول وأحرص الناس على احترامه! *غير ان السيد الرئيس - بالعفو الذي أصدره عن الدكتورة مريم وآخرين - صحح الصورة المقلوبة، وأعطى نموذجاً مغايراً للنموذج الحكومي السئ، وأرسل اشارة واضحة لأجهزة الدولة عن نوع التعامل الذي يجب ان يكون مع الحقوق الدستورية للمواطنين.. الى حين تعديل القوانين التي تجعل ممارسة هذه الحقوق سلوكاً يومياً عادياً معترفاً به.. مظاهرة كانت، أم موكباً سلمياً.. أم أي شئ آخر يبيحه الدستور. *يبقى ان تشرع الأجهزة المختصة في مراجعة القوانين القديمة.. وتعديلها بما يتواءم مع الدستور.. حتى لا يحتاج الناس في كل مرة الى قرار رئاسي لتصحيح أوضاع خاطئة نجمت عن تصرفات وأفعال أجهزة الدولة المختلفة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب الصحفي زهير السراج .. رساله من مجهول تهدده بالقتل (Re: عبد المنعم سليمان)
|
النيابة توافق علي تنازل زهير السراج عن بلاغ التهديد الخميس 14 سبتمبر 2006
الخرطوم(smc) وافقت نيابة الخرطوم شمال على قبول التنازل عن البلاغ الذي تقدم به الأستاذ زهير السراج تحت المادة (144) من القانون الجنائي لسنة 1991م الإرهاب والتهديد. وقال مصدر بالنيابة في تصريح خاص لـ(smc) إن النيابة فور تلقيها بلاغا تقدم به زهير السراج للنيابة قال فيه انه تلقى رسالة هاتفية عبر هاتفه المحمول تتوعده وتهدد حياته ،مبينا إن النيابة دونت بلاغا تحت المادة (144) من القانون الجنائي التهديد والإرهاب بموجب الشكوى التي تقدم بها الشاكي وشرعت بالتحري بالتنسيق مع الجهات المختصة والفنية للكشف عن مصدر الرسالة وتعاملت مع القضية بجدية تامة بحسب التهديد المضمن في الرسالة. وذكر المصدر أن النيابة بعد تحرياتها خلصت إلى أن الرسالة وصلت إلى هاتف الشاكي من موظفة (صديقة) تجمعها صداقة ومعرفة بالشاكي وتعمل بمعهد التدريب والإصلاح القانوني ورقمها محفوظ ضمن الأرقام المسجلة بهاتف الشاكي أقرت بارتكاب العمل المنسوب إليها أمام النيابة والشرطة مبينا أن الشاكي تقدم بطلب تنازل عن الدعوى، وقال إن النيابة وافقت علي تنازل الشاكي بناءاً على طلبه، مبينا أن الجهات المختصة ستقوم باتخاذ إجراءات في مواجهة الشاكي بتهمة إزعاج السلطات تحت المادة (77) من القانون الجنائي.
| |
|
|
|
|
|
|
|