|
هل من مراقب لافعال الشرطة ليلا؟
|
كنت في مناسبة ما ليلة امس في امدرمان وتأخر بنا الوقت الى بعد منتصف الليل وعند العودة في طريقي الى المنزل وجدت شخصين من افراد شرطة الدوريات في محطة سوبا بالسوق العربي يضربان احد المواطنين بصورة بشعة جدا مستخدميين مؤخرة السلاح في الضرب على هذا المواطن وفي محطة السلمة وجدت احد افراد الشرطة يحاول اقتياد امراة ومعها طفل وهي من النسوة المشردات يحاول اقتيادها الى المنطقة المظلمة الواقعة غرب محطة المجاهدين لا ادري ماذا كان وراء فعله هذا لكني لاحظت منها عدم مقاومة حيث بدأ كأن هناك انسجام بينهما وليس هذه المرة الاولي التي ألاحظ فيها مثل هذه الممارسات من افراد شرطة الدوريات فالكل يعلم بان هولاء الافراد يمارسون ممارسات لا اخلاقية في الليالي مع من يصادفهم من الفتيات المشردات لا ادري ان كانت قيادة الشرطة تدري ذلك اما لا ولكني اعتقد بانها على علم. ان مثل هذه الافعال والممارسات التي تقوم بها افراد الدوريات هي ممارسات لا تليق بالمجمتع السوداني واذا لم تتدخل الجهات المختصة لحسمها فان الامر سيزيد ويخرج عن نطاق السيطرة لم اكن احمل معي كاميراتي الخاصة لصورت هذه المشاهد ونشرتها على الانترنت حتى يضع وزير الداخلية حدا لهذه السلوكيات المشينة من افراد الشرطة الذين يفترض ان يلجأ اليهم المواطنين للحماية لكني سافعل ذلك قريبا فلابد من فضح هذه الممارسات الشرطية حتى يتم تصحيح مسار عمل الشرطة في السودان فهذا بمثابة انزار لافراد الدوريات ويجب ان يعلموا باننا نعيش الآن في عصر الرقميات والتقنيات الاعلامية المتقدمة فلو كنت احمل كاميرة ديجتل ليلة امس لتمكنت من تصوير الموقف دون ان يلاحظني احد لكني كما ذكرت سافعل هذا الامر وسانشرها على الانترنت وليعلم قيادة الشرطة بان ممارسات افرادها تخطت حدودها وعليها تحمل مسؤولياتها فمهام الشرطة في السودان اصبحت تتلخص في عزاب الشعب السوداني فشرطة المرور التي تحولت الى شرطة الجباية والغرامات تعزب المواطنين في النهار ويأتي هولاء ليكملوا الناقص ليلا على العموم لقد ارسالنا رسالة واضحة لهولاء الافراد ومن اراد ان يجلب العار والفضائح للشرطة السودانية فسيرى صورته وصوته على كل مواقع الانترنت فمن الان فصاعدا سنتفرغ الى مراقب هولاء الافراد اذا لم تتمكن قيادة الشرطة من ضبط افرادها
فرنسيس اتيم
[email protected]
|
|
|
|
|
|