أنا أحترم "فلانة/فلان"، إذاً أنا

Quote: والأمنيات الدائمة المقيمة بوطن بهى متسامح يسع أهله جميعا يحكمه العقل لا القبضات، وتسوده الروح قبل النزوات والأحقاد وطن خالٍ من الكراهية وعامر بالمحبة والإحترام و "الفهم"

Quote: موجود إعمالاً وتطبيقا للمبدأ الديكارتى الصميم ولم لا؟ ف "فلانة/فلان" السودانيان تحديدا هنا هى/هو وجودإفتراضي، وجود مجسد حقيقى، أو ذلك الذى بين الإثنين وجميعها يصح فيها سريان مقولة "الحاج رينيه" وقبل هذا وهذا ثم ذاك فإن الإنحياز للعقل فى نظرى، هو أفضل الطرق لمحاولة الوصول الى أقرب مدخل للكمال، إنسانيا ألم يكن ذلك بعضا من أمنيات الخالق فى سبيل إصلاح وتجميل حياة مخلوقيه لعلكم/لعلهم يتفكرون يتدبرون يتبصرون يؤمنون وهل ثمة تفكر وتدبر وتبصر وإيمان بغير العقل ثم أيكون هناك وجود بغير هذا العقل؟ لا أظن وطالما تحقق هذا الشرط الوجودى، فمن البديهى الفوز بكينونة إنسانية ولو فى أقل حد ممكن من معناها إذا، وبالتالى يمكن "مد الرجلين" وتعديل اللازمة لتكون أنا أحترم فلانة/فلان، إذا أنا إنسان وبالتالى يسقط مباشرة المعنى المعارض المعاكس أما بعد فلم كل هذا "الوجود/التواجد" وكل هذه الإنسانية/المعنى؟ وما علاقتها ب "فلانة/فلان" وبوجودهما الثلاثى المجسد فى كلياته وجزئياته ف فلانة/فلان "الزولة/الزول" إيمان بما وجد صحيحا/مناسبا إنحياز لما وجد واجبا/فرضا وفق قناعة وفهم شكلته معطيات حياة معينة مؤطرة بحدود معروفة ومدخلات حسية إنسانية/ إنسانية، سودانية/إنسانية بكل تفاصيل ما هو بين قوسين فى الأولى والثانية وفلانة/فلان "الإفتراضية/الإفتراضى" ممارسة لإيمان معين وإنحياز لواجب مفروض، سوا كان ذاتيا أو آتيا من خارج الذات وفلانة/فلان "الثالثة/الثالث" حاصل جمعى للإثنتين وهى/هو موجودان فى كل زمان ومكان طيب كدى النشوف فلانة "القالو كعبة دى" ؟ هى هنا وهناك هناك فى "الحافلة/المنبر" وقورة ومهذبة ورزينة يبدأ "الكمسارى" بمناوشتها ب "صرة وش" تفيض لؤما فى أن "الخمسمية جنيه دى مقطعة وما بتسير، غيريها لينا بالله" "ما عندى غيرا والله" "دى ما بتشتغل معانا، يا غيريها لينا يا انزلى" "ما بنزل، هسى القروش دى مالا، هدى نمرتا تامة ولا ما تامة" "يا زوله هى ما تكترى النقه معانا ساى يا غيريها يا انزلى" "ولا بغيرا ولا بنزل اها رايك شنو" وبقية السيناريو معروف ف " خد فلانة" ليس خدا يسوعيا يستدير تلقائيا لتلقى الصفعة الثانية على جانبه الآخر بعد الأولى فهى "زولة سودانية" ترد الصفعة بمثلها أما بعد، أما بعد الأولى فأنا أحترم فلانة/فلان اللذين لا أختلف معهما وأحترم فلانة/فلان اللذين أختلف معها ياخى ال "نداوس" لامن علالتنا تقوم و "ندافر" لامن يظهر الخيط الأغبش من الخيط الأغبر بس ياخى نحترم بعض برضو مالو أليس هذا أعلى ذروة فى ممارسة الفعل/المعنى الإنسانى المتحضر؟ من شاهد فيلم "مصطفى العقاد" "عمر المختار" حتما يتذكر كيف أن "غراتزيانى" إسمه الحقيقى منو هو يا ربى، والله نسيتو تب غراتزيانى ابشع وأحقد جنرال فاشى، إبتسم وحيا "انطونى المختار" أو "عمر كوين" علانية وأمام أركان حربه جميعا وهو يراقب معركة شرسة تجلت فيها عبقرية عمر المختار أظهر احترامه بل واعجابه بخصمه الذى لو التقاه فى ذات اللحظة لم يكن ليكتفى فقط بإفراغ طلقات سلاحه فيه، بل كان فعل ما نوت فعله هند زوجة أبى سفيان يوم أحد بجسد حمزة فالإحترام فى حد معناه الأدنى هو خلق "حرمة" للشئ وجعلها حائلا أو ساترا أو مانعا بين ولكل ما هو شائن ومعيب أو ما يفترض تحريمه أحرم إحراما دخل عمليا وفعليا فى طقس وممارسة شعائر الحج أو العمرة فى الدين الإسلامى والمعنى المباشر المراد، هو الإمتناع عن أشياء معروفة فى كلتى الشعيريتن وفى المقابل الإلتزام بفعل اشياء أخرى "كده صاح ولا ما ياهو" حرَّم تحريما حرم حرمانا إصدار المنع أو الإيقاف، المنع/الحجب، لسبب محدد معين، وقد يكون السبب صحيحا أو خاطئا إحترم إحتراما قد يكون هو "تحريما ذاتيا" أو أنه الجانب الإيجابى المضئ من منع الشائن والشائك، معنويا وماديا، وعمل وإظهار النقيض التفصيل أعلاه، ليس من "إبن منظور" بل هو "نجارة شخصية" أملاها الظرف، علما بأن المعانى الحقيقية متاحة ومتوفرة فى مصادرها الموجودة خلاصة الأمر وتكريسا لإنسانية صرنا نخشى عليها وتأكيدا لعقل يمكن أن يحرسها و "يعدل طريقها" ولكل ما ذكر وما لم يذكر، وما قد يذكر أنا، وحتما مثلى كثيرون نحترم فلانة/فلان ومن هن/هم مثلهما ونقدر لهما ما ارتضياه من خيارات وقناعات لأنهما وفى المقام الأول ناس/بشر والأمنيات الدائمة المقيمة بوطن بهى متسامح يسع أهله جميعا يحكمه العقل لا القبضات، وتسوده الروح قبل النزوات والأحقاد وطن خالٍ من الكراهية وعامر بالمحبة والإحترام و "الفهم"

Quote: وأى زول ما يحترم الناس الناس ما يحترموه ابدا واحترام الزول لى روحو ببدا من احترامه للناس

Quote: كالعادة قيافة وفايت الناس مسافة.. سعدت جدا بقراءتك العميقة الجميلة للاشياء.. ووجدت هوى في نفسي.. لانها ربما عبرت عني وتبقى دائما صوتا هادئا وسط العاصفة... احترامي وتقديري..

Quote: من الوريف للوريف

Quote: Quote: والأمنيات الدائمة المقيمة بوطن بهى متسامح يسع أهله جميعا يحكمه العقل لا القبضات، وتسوده الروح قبل النزوات والأحقاد وطن خالٍ من الكراهية وعامر بالمحبة والإحترام و "الفهم"

Quote: الإنحياز للعقل فى نظرى، هو أفضل الطرق لمحاولة الوصول الى أقرب مدخل للكمال