مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2006, 01:16 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول



    ـــــــــــــ
    قلت أن غربة الجسد المسلم التي تتخلّق ضمن اختلال نظام انسجام الفرد المسلم مع مجاله المادي و الرمزي، تنطرح في المشهد الوجودي كاغتراب وجداني و كضياع تراجيدي ما بعده ضياع.و هذا هو حال أولاد المسلمين الذين أدركهم بلاء الحداثة البديع و غرّبهم عن صورة الجسد المسلم المذكر الهانيء المستبد المتمتع برضاء الخالق.و لعل أشد ابتلاءات استشراء قيم الحداثة، في المجتمع العربسلامي المعاصر، هي تلك التي تطال أولاد المسلمين من حيث لا يحتسبون، فتنازعهم في " تولا" البديهيات الذكورية التي لم يكن يشك في مشروعيتها أحد.أقول هذا و في خاطري نوع الادب النسائي الاسلاموي الجديد الذي بدأ ينتشر بين الأسافير ملغوما بمطالب المساواة في الحقوق و الواجبات بين الجنسين على زعم أن شرع الاسلام يعرف للمرأة حقوقها مثلما يعرف لها واجباتها.و الكلام ، و بالذات كلام النساء المسلمات عن " حقوقهن" الشرعية كلام جديد ،ذلك أن صورة المرأة في مشهد الذكور العربسلامييين من ورثة التقليد الثقافي قبل الرأسمالي هي صورة قوامها الواجبات بلا حقوق.وأقول" الادب النسائي الاسلاموي الجديد" لأن الواقع يتكشّف عن ظاهرة أدبية جديدة ضمن فضاء الكلام المباح للاناث العربسلاميات.فقد صرنا نشهد اليوم على صفحات الاسافير نساء مسلمات يجهرن بالمطالبة بحقوقهن، " حقوق الانسانة"، و هن متمترسات وراء متراس الشرع المنيع الذي يقيهن جور الذكور.و المثال الذي يحضرني طريف و عامر بالعبر كما جسدته كاتبة سودانية(و بريطانية؟) مسلمة متسمية بـ " بنت الاحفاد" ، تكتب في المنابر الاسفيرية السودانية و تدلي برأيها في كل شيء.أقول: وقعت قبل أسابيع على نص للكاتبة بنت الاحفاد مدهش في محتواه و طريف في صياغته معنون بالعبارة: " أحلم بزوج بهذه الصفات" في موقع" سودانيزأونلاين. كوم" بتاريخ 2/3/2006 .
    و مواصفات الزوج المعني بالأمر هي مطالب واضحة بلا لبس تتلخص في الآتي :
    1ـ " يحمل هم الدعوة على عاتقيه، لا يخشى في الله لؤمة لائم"،, " داعيا متحرك في قوله و فعله" و ترجمتها: رجل مناضل و داعية و متمرد على السلطات اذا اقتضى الحال.
    2 ـ "يحمل بعضا من صفات السلف، فيه قوة عمر و رقة أبوبكر و حياء على و تواضع عثمان". و دي رغم التنازل و المساومة الكبيرة في العبارة المفتاح " بعضا من.. " الا أن النجم يبقى أقرب للخطّاب العربسلاميين من هذا المهر المستحيل و ترجمتها ببساطة أن الزولة دي زاهدة في العرس.و المسألة كلها مجرد موعظة حسنة و تأجيج" فَشَنْك " لذكور الاسافير باسم الدين، عسى أن يعتبروا و يرعووا و يرجعوا لحظيرة الايمان و ينوب الكاتبة أجر و ثواب.وقد تتحسب بنت الاحفاد من عواقب التأجيج فتبني لنفسها خط رجعة من تراب النصوص حين تخاطب أخيتها المسماة بـ " القلب النابض" ( يا له من اسم):" أعلمي اخيتي أن البحث عن انسان بهذه الصفات ليس شيئا سهلا".."لكن لا تيأسي من رحمة الله و تزكري(كذا) قول الله عز و جل:" و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .." و " كل شي في الحيا جايز" على حد أغنية رمضان زايد.
    3 ـ " يعيش في الدنيا كعابر سبيل".. يعني بيزنس ما معانا.
    4 ـ " و يعشق الشهادة في سبيل الله" و ترجمتها رجل درويش ناسك بلا مشروع سوى الموت ، يعني كاميكازي .
    5 ـ "يحمل بيدي الى الجنة"، أيوة الجنة عديل.يعني مش كفاية عليهو يذكّرها اذا نسيت و يصحى قبلها ليوقظها للفجر اذا نامت (" و ان لم أستيقظ يصب على وجهي جردلا من الماء") لكنه يمسكها من ايدها و يدخلها الجنة كمان، عشان قاطعين ليهو حاكورة في الجنة يدخل فيها اهله و أصحابه.
    و بنت الاحفاد لا تقاوم حس الفكاهة الذي يتخلل كتابتها حين تختم رسالتها مخاطبة قراء سودانيزأونلاين: " مش طلباتي بسيطة يا جماعة؟؟؟"
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1141


    و هكذا تبدو طلبات بنت الاحفاد كما لو كانت نسخة" مُجندرة" من طلبات محمد الشاطر .و مافيش "خد " أحسن من "خد".و لا عجب فبنت الاحفاد ظاهرة جديدة جديرة بالتأمل في مشهد أدب الجنوسة السوداني.و قد أندهش عدد كبير من قراء سودانيزأونلاين الذكور من اعلان بنت الاحفاد بطلب الزوج على رؤوس الاشهاد و بطريقة مكشوفة أدخل في براءة الطفولة منها في " قوة عين" الانثى الـ "قاهرة".ذلك أن الاناث السودانيات ،في فولكلور الزواج العربسلامي، يقرن في بيوتهن و ينتظرن أن يفتح الله عليهن بـ " ود الحلال " من زمرة الرجال القوامين الذين يطلبون أيدي النساء من أولياءأمورهن،بينما هذه البنت الفصيحة تتولى أمر تزويج نفسها بنفسها و لا يضيرها ذلك في شيء،أو كما عبرت في ختام بوست الزواج:
    " ملحوظة ، هذا ليس اعلان للزواج رغم انني لا أرى عيبا في ذلك.."
    و قد استرعى الامر انتباهي فتابعت المداخلات التي أعقبت البوست الافتتاحي لبنت الاحفاد يشدني فضول(و الحق يقال: مشوب بالحرج) للنظر في تفاصيل هذا الحلم الذي تعلن عنه فتاة مسلمة(من مواليد ديسمبر 79 ) تطلب الزوج على صفحات الاسافير، و تحت عنوان لا يجهد في تمويه شبهة التحرش بجنس الذكور، فكأنها تفتح باب المنافسة و تتحدى كل من يأنس في نفسه الكفاءة أن يتقدم .و المرأة التي تحلم بالرجل في سرها شيء طبيعي لا يستنكره أحد، و قد يرده حراس الشريعة الى تأثير الشيطان ، كون الوضع الطبيعي في خاطر الذكور العربسلاميين القوّامين هو أن المرأة لا تحلم بهذا النوع من الأحلام،و ياحبذا امرأة لا تحلم و لا ترغب أو تشتهي.أما حين تفصح المرأة عن حلمها بالرجل، فهذا موقف جديد في مشهد العلاقات التاريخية بين الرجال و النساء في ثقافة العربسلاميين السودانيين.ذلك أن الحديث عن الاحلام امتياز ذكوري، و بالذات حين يكون موضوع أحلامهم النساء. فمنطقة الحلم هي منطقة حرية بلا حدود، كل شيء فيها جائز, و "كل شيء" تشمل حتى أكثر الرغبات السرية جنونا.هذه المنطقة هي منطقة الشيطان بلا منازع و بغير رقيب،( بخلاف مولانا سيجموند فرويد كرم الله وجهه) و من باب أولى يلزم حظرها على جنس النساء كافة.
    لكن بنت الاحفاد تحلم و لا تبالي بما يصيب الذكور العربسلاميين المتقاطرين على بوستها البريء من روع و تأجيج.و هي كمثل الدّبّور الذي زعم علماء القرن الثامن عشر أنه ، حسب قوانين الفيزياء،فان الدبور لا يمكن أن يطير نسبة لاختلال العلاقة بين وزنه و طبيعة تكوين جناحيه. لكن الدبور يجهل قوانين الفيزياء و يطير و لا يبال بأحد.فما السر في طيران" بنت الاحلام" هذي بين الاسافير دون أن تطالها سهام الـ " ضكور" العربسلاميين القلقين على حقوقهم المو######## من تقليد الاسلاف؟
    سر بنت الاحفاد، في نظري الضعيف، يكمن في حرصها على التسربل بسرابيل القانون و بنصوص الشرع.و اللغة الحقوقية الدينية تنمسخ عند بنت الاحفاد نوعا من جلد واق يعصمها و يزيغ بصر الـضكور العربسلاميين" السجمانين" المتربصين بالاناث في شعاب الفضاء الاسافيري السوداني.و بنت الاحفاد في براءتها المشاترة لا تحيد عن مطالبها الحقوقية، كما الاعمى المسّكوه عصاية، و اذا كان الاعمى لا يدري أين يكون" نُصْ" العصاية من طرفها فان هذه الشابة المسلمة تمسك بعصاتها من حيث تروّع فلول العربسلاميين الذين انتفعوا لقرون بجهل النساء بثنايا القانون الشرعي.و بنت الاحفاد تعتصم بحبل الدين، دين الحلال البيّن و الحرام البيّن و تستغني عن "الامور المشتبهات"، فدينها هو دين الصحابة البدوي البدائي ، أو كما أوردت :" ان صلّت المرأة فرضها و حفظت فرجها قيل لها أدخلي الجنة".و بساطة الدين المختزل لحدود لائحة مضغوطة من الممنوع و المباح تجعل منه سلاحا عالي الكفاءة في منازعة الذكور العربسلاميين الذين استفادوا لقرون طويلة من التبسيط المجحف الجائر لمباديء الدين و وظّفوه لحماية امتيازاتهم.
    و بنت الاحفاد في مشهد السوسيولوجيا فتاة بريطانية و مسلمة من أصل سوداني ( راجع الملف الشخصي في سودانيز أونلاين)
    ، و السودان في خاطرها، كما الاسلام، حلم طوباوي مقطوع عن الواقع اليومي،( "أنا لم أدرس في الاحفاد و لا حتى في السودان ، درست في بريطانيا" سودانيزأونلاين 4.مارس.2006)و لعل هذه الوضعية ، وضعية المراقب الخارجي لواقع السودان العربسلامي هي التي تيسّر لها الطيران بين الاسافير السودانية العامرة بالمحظورات و بالمثالب التي تلبّك خواطر نديداتها السودانيات و تثبّط من همم بنات جيلها اللواتي تمخضت عنهم سوسيولوجيا ذلك البلد الحار الجاف المتلاف.و هكذا فبنت الاحفاد في حمى السوسيولوجيا الاوروبية تنظر في الدين كنص و تعمل فيه آلة المنطق الحقوقي و تمسخه الى سيميولوجيا أدبية منزّهة عن شوائب الواقع الحي.و هذا الدين المختزل لبعده الحقوقي فقط يصبح عند بنت الاحفاد وطنا مثاليا لا تشوبه شائبة و لا يأتيه باطل . وطن ثالث يعوضها عن السودان ، وطنها الاول ( الجنة المفقودة) و يحميها من بريطانيا وطنها الثاني ( الجحيم الاضطراري).و رغم أن شباب العربسلاميين الذين علقوا على اعلان الزواج في سودانيزأونلاين لم يتوانوا في السخرية من سذاجتها البادية، الا أن نقطة قوة بنت الاحفاد تبقى هذا الايمان الباسل الذي لا يتزعزع في القانون.و القانون وطن يعول عليه بالذات تحت شروط انبهام الحدود بين العوالم و تداخل الحداثات.
    و بنت الاحفاد تقبل قانون الشريعة ـ على علاته الجندرية ـ و تعلن الالتزام بمبادئة ، و تقول لمن لفت نظرها لغياب مبدأ المساواة بين المرأة و الرجل:"و لا و لن أسعى أو أحارب للمساواة مع الرجل، فأنا راضية بما كفله لي الله و رسوله من حقوق و واجبات". و الكلمة المفتاح في هذه العبارة هي " الحقوق"، ذلك أن الشرع في قراءتها يشكل فضاءا للمرأة فيه حقوق مكفولة مقابل الواجبات المفروضة عليها.و ضمن أرض القانون الاسلامي الذي يعرّف الحقوق و الواجبات لكل من المرأة و الرجل، يمكن للمرأة المسلمة المعاصرة العارفة بحقوقها منازعة الرجل في أمور كثيرة ما كانت لتخطر على بال جدتها الامية ، مثل حق تعريف شروط العقد مثلا.فحين يقول لها أحد محاوريها ساخرا:
    "و بالمناسبة النوع ده مزواج جدا، و الله قال بي قولك لو طلع ليك من نوع الرجال البيقولوا المرة بيضربوها بي أختها"، ترد بنت الاحفاد الحقانية الشاطرة:" سأشترط عليه أن لا يتزوج غيري .."

    تقول بنت الاحفاد مخاطبة بعض منازعيها الاسفيريين :" لا يمكن أن استمد دستوري الا من القرآن و السنة " و هي تعرف أن القرآن و السنة نصوص. وباسم النص يحق لها الغاء كل الممارسات التقليدية الموجودة و الفاعلة خارج النص. و من هذه الثغرة التي تفتحها جندرية مسلمة تقيم في بريطانيا، في استحكامات التقليد الذكوري السوداني يمكن للسودانيات ،المكبلات بقيود التقليد غير المكتوب في السودان، أن يتخفّفن من أثقال التقليد الكثيرة التي تلبّك حركتهن و في مقدمتها اثبات أن النص الديني ـ على علاته ـ يكفل لهن حقوقا، لأن التقليد الموروث من المجتمع البطرياركي قبل الرأسمالي في السودان يفرض على الاناث المسلمات وضعية هي دون الوعد المبذول في النص الديني. و في مشهد الحقوق تكتب بنت الاحفاد في سودانيز أونلاين بمناسبة " يوم المرأة العالمي"(8/3/2006):
    " طالبي بحقك في أن تعرفي حقك
    طالبي بحقك في أن يعود اليك كل حقك.."
    هذه البلاغة الحقوقية النسائية بعيدة كل البعد عن بلاغة الضكور العربسلاميين السجمانين المنتشرين بين الاسافير، فكأن صاحبتها تقيم في الفضاء الاسلوبي للبيان الشيوعي : يا نساء العالم اتحدن.. فلن تخسرن سوى أغلالكن.و القرابة الاسلوبية في هذا الموقف لا تتأتّى من كون بنت الاحفاد من قراء البيان الشيوعي،( و كل شي في الحيا جايز) لكن لأن البيان الشيوعي ـ مثله مثل غيره من النصوص التاريخية الكبيرة ـ يلقي بظله الأسلوبي على الفضاء الادبي الذي يتخلق فيه الخطاب المطلبي الذي تهجسه شؤون العدالة و التغيير.و هذا باب للريح سأفتحه في مقام غير هذا المقام فصبرا.
    و لو عدنا لـ " دستور" بنت الاحفاد المستمد من نصوص السنة و القرآن، فالنص كحقيقة أدبية تاريخية انما يرتهن بطبيعة الاستجابة ، النص مرهون بأنواع القراءات، و كل ذات قارءة تعيد خلق نصها على حسب مصالحها المادية و الرمزية. هذا الواقع يعدد من النصوص بتعدد الذوات التي تباشر القراءة و يطرح النص موضوعا للتأويل المفاوض بين الذوات المتضاربة المصالح.و المصالح طبقية .و في هذا الافق فان بنت الاحفاد، بنت الطبقة الوسطى العربسلامية المقيمة ـ بذريعة الدياسبورا ـ عند مفترق دروب الحداثات، تقرأ النصوص الدينية و تؤوّل و تفاوض ـ عفارم عليها ـ من اجل اثبات نسخة اسلامية حديثة من " حقوق الانسانة" المسلمة.و حين يناكفها بعض الذكور العربسلاميين بان الزوج المسلم يملك ، حسب الشرع، أن يتزوج عليها مثنى و ثلاث و رباع .تبرر بنت الاحفاد اعتراضها على حق تعدد الزوجات بالعبارة الوجيهة الحديثة: "سأشترط عليه أن لا يتزوج غيري، ليس اعتراضا على كلام الله لكن لأني لا أستطيع التكيف مع ذلك".و ان جاز لمبدأ "التكيف" أن يعطي بنت الاحفاد حق تقييد شرع الزواج الاسلامي فهو بالضرورة سيعطيها حقوقا أخرى في قائمة طويلة من الحقوق المهضومة منذ قرون طويلة ،حقوق الانسانة التي تكابد الحياة في مجتمع مسلم معاصر ضالع بكليته في مغامرة تعدد الحداثات المتناحرة.
    ان كيد الجندريات المسلمات المتحركات وراء "ساتر " الحجاب الشرعي يستحق التأنّي كونهن يموّهن مطالب المساواة و التحرر، التي صاغتها الحركة النسوية الحديثة، في غشاء الخطاب الديني و يخضن في فضاء الاسلامويين و يعالجن النصوص الدينية و يفاوضن بحرية لا تتاح لنديداتهن التقدميات اللواتي اخترن المواجهة و "الدواس" المباشر. و يوم تتوصل الجندريات المقنعات و الكاشفات معا لتجسير الجزر المعزولة هنا و هناك و تدبير الاحلاف الاستراتيجية الضرورية في حرب التحرر الأنثوي العالمية الاولى و الاخيرة، يومها سيتاح لمجد الكيد النسائي العظيم أن يكون ، وسيكون روع و يكون خوف في معسكر الذكور السجمانين وستنتصر الحكمة على البذاءة وسيعم الارض السلام و هيهات و خلافه.و في خلافه عودة لمشهد القانون فصبرا
                  

العنوان الكاتب Date
مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200004-15-06, 01:16 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول bint_alahfad04-15-06, 03:35 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Deng04-15-06, 07:30 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول banadieha04-16-06, 00:37 AM
    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Adil Al Badawi04-16-06, 01:07 AM
      Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Mohamed E. Seliaman04-16-06, 02:44 AM
        Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول bayan04-16-06, 03:04 AM
        Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Mohamed E. Seliaman06-11-06, 08:58 AM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200004-16-06, 02:07 PM
    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200004-16-06, 02:16 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول عبد الله عقيد04-16-06, 02:48 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Deng04-16-06, 03:47 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Deng04-16-06, 04:02 PM
    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Adil Al Badawi04-17-06, 01:16 AM
      Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200004-17-06, 05:46 AM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول eyes of liberty04-17-06, 02:58 PM
    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Adil Al Badawi04-18-06, 02:43 AM
      Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول حيدر حسن ميرغني04-18-06, 03:46 AM
        Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول bint_alahfad04-19-06, 10:31 AM
          Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول bint_alahfad04-19-06, 10:55 AM
            Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول القلب النابض05-10-06, 08:04 PM
              Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200010-15-06, 02:07 PM
                Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول Adil Al Badawi11-06-06, 06:24 AM
                  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200011-06-06, 10:25 AM
                    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول القلب النابض11-19-06, 06:41 PM
  Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200012-20-06, 07:20 PM
    Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول sudania200012-20-06, 07:28 PM
      Re: مشهد جانبي لبنت الاحفاد: منقول garjah12-21-06, 08:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de