|
|
 احمر احمر كالخجل – نص قصصي -
|
احمر كالخجل -
اذكر انه– في مقتبل العمر – و قبل اشتهاري بائعاً للشاي في عموم السوق الغزير منطلقا من هذه الزاوية القذرة –اذكر- حينما جئت لصاحب المحل لاستئجار هذه الزاوية - التي لم يكن يعدها من ضمن استثماراته – ( اذ توزعت مساحات المكان بين الخياطين وماسحي الاحذية) ولم يخيل له ان مساحات الصاله بها ما تبقى استثماره – اذكر – انني وقفت قبالته بمنتهى الثقة مدججا ببخرات العم ابكر صالح ، نعم كنت اقف قبالته بصيغة منتهى الثقة والالتواء . الالتواء والحياد نعم الحياد واللزاجة ، لم احفر في الكلام بعدا يدفع ميرغني التاجر ان يصب انبوب قبوله بقبول ، لكنني، - وهو ما لم يلحظه- بحيادي كنت اتيح للجن باداء دوره الحياتي لي، لم اساهم سوي بمسح وتحسس الورقات التي في جيبي – وهو ما اوصاني به ابكر صالح - ، - اذكر- ان كاحلي وخدي الايمن ارتجفا وهز تصبب العرق علي حذائي البلاستيكي المصنوع من اطار السيارات من وقوفي الصمدي ، حدث ذلك لانني تذكرت انه كان عليً لعق الورقات وو ضعها تحت لساني ، ذلك قبل دخولي في تفاوض مع التاجر ميرغني حول ايجار الزاوية ، زاويته القذرة ، ظن ميرغني التاجر ان اهتزازي بفعل العرق ناتج من ضيقي حول التفاوض فخشي علي استثماره الذي انشاءته له من لاشئ علي الزوال فوافق وذلك دون تجدل الجدال حول الايجار - حينها ادركت ان الجن ابلغ مني اذ ادرك غفوتي - ، - نعم- اذكر – انه وبمكابرة مشروخة هزً رأسه موافقاً فدلفت خارجا لاعداد الزاوية ، نقلت اشيائي من ظهر عربة يجرها حماراً يبدو ساهياً وتمتمت – كما اوصاني ابكر صالح – ( انا عبد اللاي بائع الشاي القادم من الاشي الي الشئ اتكون هنا من خلف جدار الطين) ثم بداءت في انزال حاجيتي بداءت بانزال طاولتين مطليتا باللون الاحمر (كنت قضيت عصر البارحة في طلائهما فقد اخبرني ابكر ان الجن يعشق اللون الاحمر ويخدم في حضرته بانبهار )، وضعت الطاولتين في زاوية قائمة اثار ضجري ان احد ارجل الطاولتين كان عرجاً تلفت حولي ابحث عن حجر اشد به قصرها ، انزلت من ظهر عربة حماري الساهي موقدين - احدهما لاعداد الشاي والآخر لابقائه في درجة حرارة مناسبة-حشوتهما بورق الصحف بالاضافة لاحدى الورقات التي اعطاني اياها ابكر ، وكنت كلما اضفت جديدا لزاويتي ارجع خلفاً كرسام يحتفي باضافة خط اساسي للوحته وبداخلي يتمدد سراب بقيعة من الفرح ، عدت الي العربة وجئت بجردلين وخرطوم (جردل لغسل الاواني والآخر لابقائها فيه ، عرجت علي ميرغني التاجر في خطوات مطاطية اساءله عن مكان صنبور المياه .فاشار لي خلف الزاوية ، زاويتي ، فادركت ان الجن يوفيني وعده . وانه راضي عن ادائي .ثم اخيرا رتبت الصواني وكانت جميعا تحمل رسوما لحدائق منزلية لبقة تتوسطها كراسي دائرية حول طاولة حدائقية ونافورة خلف الطاولة . . اخيرا بداءت في توزيع الورقات التي اوصاني بها ابكر صالح ، كنت قد وضعت اثنين وسط اوراق الصحف التي حشوت بها الموقدين ثم ااثنين علي جردل المياه واخري تحت الصواني وكنت اتمتم – كما اوصاني ابكر – و (ما رميت ولكن الجن رمى) ، ثم رجعت للخلف نظرتها للمرة الاخيرة وقفزت على العربة التي يجرها الحمار الساهي وعم فضل الله الصابر الذي امرته ان يعرج علي شوارع السوق التي تجاور زاويتي الجديدة فقد تبقى بند الزبائن اذ يفترض ان العق الورقات المنوط لها جلب الزبائن وابصق امام عتبات المحلات المجاورة فصرت والورقة في فمي امصها بتلذذ وتبلد وكلما مررت بابواب المحلات ابصق في مدخلها وذلك بالطبع بعد التأكد من ان لا احد يلحظني ولم اجد عناءً كبيرا من اخفاء الامر عن العم فضل الله اذ كان مشغولاً عني بتأنيب حماره علي رفع ذيله بايقاع تواتري.
تمت المهمة بهدوء رغم ضجة زغاريدي الداخلية .. اكمت المهمة وعدت صباحاً بعد اداء صلاة الصبح ، في خشوع مفتعل وبوجه مسرحي وايادي لحوحة توجهت الي السماء مستجديا الرزق .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
احييك اخى متوكل توم
خيال خصب حد الدهشه
احييك على سلاسة السرد
وصدق الاحاسيس المترعه بروعة المشهد
حقيقى مشهد تراه مجسدا امامك من اول نظره
نص تشعر انك تراه رؤيه حقيقيه لا تقرأه
لك التحايا قدر امتاعك لنا
اهديك روعة الااحساس
شكرا اخى متوكل وواصل
مزيدا من التقدم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: soma)
|
القاص المبدع / متوكل توم
شكرا لهذا النص، الذي كما أشار صديقي عبدالمنعم حسن محمود ادناه
نص يمثل خميرة الذاكرة وتلك الاشارات اللامعه التي أشار لها في مداخلته
التي وصلتني منه/ تعليقا وتواصلاً مع عملك هذا، وذكريات السنوات الخضراء
Quote: كولا ، يافتك
والارتكان الدائم في زوايا العالم
هكذا تخرج بمزاجك العكر ساطعا كما عهدناك
لا تخشي كلماتك العارية ثياب المستأجرين ولف الرأس بالرأس ،
خلينا نكشف تلك العورة ايضا في موقع سودانيات ،
احبك هكذا==
ابوزهانه=
زه زه=
[email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
كولا
أنت هنا حاضر وأنا مستغرق في حضورك..
لم تكممك تراتبيتك الجديده، و سعي اليوم
اللاهث للمواءمه بين قلقك المبدع ... و بين
متطلبات أن تكون شخصاعاديا داخل المؤسسه...
أنت هنا أكثر ثباتا و تكتب بحرفية أكبر..
وظني هو ظني.. في ما تحمله من إمكانات هائله
في فن الحكي ..
تأتيني أخبارك كمشاهد فيلم معقد، في إرسال
متقطع، ما ألبث أمسك بخيط حتي يتداعي وراء
غياب جديد...
فيا صديقي في عز الجدب..
لا تحجم عن التدفق..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: Samau'al Abusin)
|
الصحاب ..
البحرسو الخمرا تحت النخلة
تابصحوا التمره نص الليل اذا نقص الشراب ..
سمؤال ابوسن ..
اتذكر الساعة الحائطية المعلقة خلف الباكستاني صاحب كافتيريا البراحة ، نعم، الباكستاني الذي وجوده يعني – ربما – غسلنا الاواني ، اتذكرها . انا اذكرها جيدا . البص رقم 13 يتوقف الساعة الحادية عشرة ويجب ان ترحل عني قبلها بوقت كافي ، بحقلتي فيها ، خشيتي من وصولها الي الساعة حداشر الا قليلا ، اي رحيلك عني ، تعرف في هذه الفترة كان عبد المنعم اب زهانة يتهمني بالدعة والغني والبطرنة (صح يا منعم ) . كان سمؤال مشغولاً – يا منعم – باشياء اقلها الفلسفة وكنت مشغولاً بالحكاوي عنكم يا مهدي ، كان لا يخدش مسبحة الثرثرة الا عبور فاتنة روسية ترتدي ملابس اقتصادية اقصر – لا شك - من شوقي اليكم .
سمؤال له القدرة علي عجن الشجن بخميرة الذكرى نصبت مهرجانات حين اكتشافة ، لا يملً الحكاوي ، قصصت له – يا منعم عن اول لقاء بيننا - ، اتذكر!!!، في ازقة جامشورو ، دعوتني لرفقتك وكنا التقينا بكافيرا الفتك ، جبت الازقة ، ادركت انك تبحث عن شئً يباع سراً ، تجوب البيوت بحنكة من خبر الدروب ، (اتاريك) كنت تبحث عن (الهباب) . تبعنا الاطفال يتصايحون . شدي شدي شدي . سالتك عن معنى الكلمة فقلت ببرود مترهل تعني (عبد) . تالمت انا وواصلت انت طرق الابواب للـ(الهباب) ..
(اهو ده منعم يا سمؤال ) الرجل الذي ترك دين ابائه واعتنق دين الفقراء نحيفتاً--جداً- ويمشي بترهل ، تخيل، (ايوة) يمشي بلا صوت كلص مبتدئ فخوربالمهنة ، ( بالمناسبة) يضحك بصمت –ايضاً- يقراء باكبر من سعة طاقته متوازي الحنق والرضا يمزج الضحك بالبكاء ويعجن الفقر بالفقر وأأأأخ لم يتسرب الهباب في مسامات اشجانه . أأأخ يا سمؤال .
تساءل عني يا سمؤال ، انا، اكملت نصف ديني ودائرة ديوني ، لان تلك الاحجار-اياها- التي ترجمني في عقر عمري بعد الثلاثين ،(خمسة حجارة ) لم تفتاء عن الوقوف ولان ضعاف النظر يتبارون حول رؤية شعري الاسود . فعلتها .
اللعنة . مجبر انا الآن اغلاق صفحات الكي بورد . لكن
وعداً سأعود..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
سوما ..
افرغ حمولتي من الشكر جميعا اليك . وارتاح ..
..
ابراهيم الجريفاوي..
لو تعرف كم سعدت بوجودك ..
تجي تاني ..
الشاعر والمثقف والاديب الشامل نصار الحاج صديقي بالوساطة ..
منذ وضعكم لحجر اساس الشرفات وانا تفزعني فكرة اني لم التقيك بعد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
العزيز الأكرم كوليانو،،،،
سلامات كتير وأشواق أكتر، تجيني من وين؟؟؟؟ تعال لي من الفتك، ولا من المنظر، ولا من الكهف، ولا من اي واحدة من الغرف الأخرى؛ 96، أو 73، تعال لي من ديفينس، أو من جيه نمبر، تعال لي مع الرشيد أو علي مخير أو راشد الحلبي أو عمر قرجة أو عثمان منيـ أو مع أب زهانة أو مع منتصر ديسكو أو سامر الحبيب أو ماهر محجوب، أو مهدي أمين، أو مع حديقة، تعال لي من شقة الحرية، أو من كليفتون، إنت بس كيف تجي...!
الحقيقة ما بقدر أقول ليك منو؟؟؟ لأن ماح أقدر أتعامل معاك إلا كده، لأنك قطعت حبل الوصل الكان ممدود، قدر ما حاولنا نتواصل وإياك، لكنك يا أخوي، الذكريات اللذيذة دي بالنسبة ليك، ذكريات ولذيذة وبس، وأكيد نحن غير كده تماما، وأصلوا يا أخوي باين عليك أخدت شوية من أهلك اليانكي ديل، وسبحان من يغير ولا يتغير؟؟؟؟
خلينا كده أحسن يا سعادة الكولنيل.
ألف مبرووووووووووك الزواج وربنا يهنيك، داوم علي الكاتبة حتى نستطيع قراءة ما تكتب، أيها الصبي الجميل... لك ودي وإعزازي وكثير الأشواق
أنا الرايق والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
الرايق ..اصاب الكي بورد شلل كامل ، اثر اتهامك لي استغلال الذكرى للحكي ، ربما، للكتابة، ربما ،،
او في ما معناه ..
دعني اتعامى الرؤية عن هذه الزاوية ، امسك بيدك، او، بيدى ، الي كافتريا الفتك يسار اللافتة المخطوط عليها اسد اكبر اسكندر خان زندا باد ، (ايوة) ندخلها بسلام طامعين، عبر البوابة الخلفية ، خلف كشك (توفيق) حيث غيلولة الجاموس _ فكما تعلم توفيق لا يميز بين راشد وامير ويوقف العابرين جميعا ظنا منه انهم جميعهم امير واراشد_ هناك وسط ضجة اغاني الكاسيت ورائحة ساندوتشات (الكليجي) المتبرجة التي لايحتفي بها الا الذباب وامعائنا المفرغة من حظ التذوق .. ( اقعد) هنا . محتفياً بكوب الشاي القذر وضجراً من مزاحات (رمضان ) المكررة ودعنتا نتناول اطراف الكلام ، فقط، اطرافة . لا تأبه بالعمق . دعني ابتدرك . هل تجمشرت بما يكفي ؟؟؟ .
هل ازحت خيوط العنكبوت عن باب الكهف والتقيت حمامة الغار وصحبه ، وانحنيت من قصر الكهف الي حيث يجلس صحبي مبتلاً على طاولته .. انت تقول نعم . (اذن) رسم صحبي ابتسامته العريضة ودعاك الي وليمة قد اتى بها قبلا من الدفينس ريسترانت (مطعم الجيش) او ربما وقفت معنا هناك في مطعم الجيش تحت اللافته المكتوب عليها join to the army .. هل بذرت احلامك في المشاوير بين الغرفة 96 (نادي الشباب الوطنيين) الي الفتك مرورا بـ ذيب النساء . وحصدت اللاشئ .(انت تقول ) ،،نعم،، .
انا يا عزيزي تجمشرت حتى النخاع ، وانت ايضا ،، ما زالت اسامي المدن التي تبعدني ساعتين بكراتشي والتي تبعدني رمي حجر اناديها بحيدر آباد والتي اعد لها عدة السفر في بوصلتي الداخلية يشار اليها بلاهور . (نعم) يا رايق هناك كانت بداياتي ونهاياتي .،من يتحدث بترهل ويدخن بشهوة اسميه قرجة ، من يضحك بجمال ويضحكني بنقاء اسميه حديقة من اتعرى امامه بكل ما املك من طفولة اسميه راشد من ترفعني من شظف البشر الي رفوف الانبياء اسميها ندى امين ، ومن علمني حرفا اسميه اب زهانه .. .. الخ ولي ذخيرة من الانبياء تعري العالم وتعبر به الي قيامة الامان .
زمني – الآن- لا يسمح لدفاعي عن نفسي ..
مضطر للرحيل
وعدا ساعود .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
العزيز الأكرم كوليانو،،،،،،،
يا أخي سيبك من أي حاجة، نصك (بفتح النون والصاد، وليس بضمهما) سلس وأكثر من رائع ، زي الكسرة بالموية لا بغلط عليك ولا بيوسخ يديك، كإنسيابتك ، وكم أسعد بقراءتك، سيبك من أي حاجة تانية، يعني عاوز تقول لي شنو؟؟؟؟، أكتب بقدر ما شئت نسعد نحن بأكثر من ذلك.. سعدت بزواجك كثيرا، وأتمنى أن ألتقيك في السودان، أو في أي مكان كان.. لك ودي وما تسخن ساكت.
وتاني ودي وأشواقي
الرااااااااااااااايق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: ندى الأمين أحمد)
|
لو انني وجدت في صدر الشاشة خبرا قال وقعا علي من رحيل المناضل المفكر عدلان لتحدثت وتمددت في الكلام عن عذا النص ، فهو كما يقول اب زهانة محنط بالذاكرة من قديم المكان من جميل الزمان ، اظن ان له علاقة بالسوق الكبير بمدينة وادمدني ، وربما يخص عبد الله بائع الشاي الاشهر المركون في الزاوية المواتية لمعروضات ميرغني حسن التوم ، والواقع على مرمي زاوية نظري اليمني طيلة عهد الطفولة، ربما!! .
تعرف ، زرته -عبد الله بئع الشاي - في بيته(وذلك بسبب تداخله في تجارة –مؤكد- غير مشروعة مع ميرغني حسن التوم تخص السكر في عهد حمضوي) .. عندما دخلت الحي الذي يسكنه اشار لي احد الانبياء السمر الي بيته ، وجدته قصرا يارايق كالقصور التي عبرت خيالي محض حصة تاريخ تحكي عن عصر عباسي لئيم الحظ .
انا اقول ربما كان هو المعني .نعم، ارحجه لانني –حينها- مرت بذاكرتي خطواته المطاطيه يجمع الفارغ من (الكبابي) والفارغ من (الفكة) ، كان نظيفا بثياب تجافي المعهودعليه ، يتكوم حول سجادة – ايضا- عبرت خيالي محض حصة تاريخ ، حوله جمع يأتمر له وينتظر اشارته .
بعد زمن قصير التقيت باحدهم فقصصت.له – وكان شريكا – لي - لزاوية النظر اليمني التي ترمي عبد الله في مملكته
ردً قائلاً
- ( الزول ده آآي عندو كجور) ...
مرت علي هذه القصه 25 عاما لكن ..
ربما كان هو المعني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
ندي امين ..
لم اتوقع توقيعك لغيابك (الغنجي) عن المجالات التي انصبها لصيدك
… لكن
– يا رايق-
– من اسعد مني انا الآن ،،
– لو انكم جميعكم تجتمعون هنا في معطف بائع الشاي وبعصا سحرية – بلا سخرية – اعيد عقارب الساعة عشر سنوات عجاف يسبقهن سبعة ينبت فيهم الزرع في الازقة المنحوتة في الذاكرة ..
– ياريت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
نقلت ركن بائع الشاي في اول يوم لقدومالراوي بكاميرا حساسة ودقيقة تقرأ المشاعر أيضا لكن من ناحية اخرى تجدني ارى بائع الشاي هذا مثقفا بما لا يتناسب مع جن أبكر وأخشى أن تكون انا الكاتب الوجودية قد تداخلت مع أنا الراوي بائع الشاي.
هذه صور آسرة وقصة بديعة كما أن الحكي عندك يبدو أنه انقطع لا لانعدام تدفقه بل بسبب مزاجك. كم كنت اتمنى لو انك مددت الخاتمة ببعض الغنائية الشعرية لتهيىء القارىء لانسحاب مناسب.
بالله لاتذكر لي طارت عصافيرها . فقصتك هذه رائعة في حد ذاتها. اتمنى أن اطلع على بقية إنتاجك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
د/ بشرى الفاضل ..
تسكعت في الكي بورد مسااافااا (ومسافاااا دي من عندكم ) علي وزن (عجوووز) .. (شايف كيف) هروبك من لعنة البت التي .. طارت . عفواً . المهم تسكعت بغرض اكتب بما يليق بفخامة دخولك .. و.. ماااا لقيت .
تعرف بما انك حكاي ( لا يمكنني ان اقول (فعلا قصاص) فالكلمة ايضا من عندكم و BOSS في الحكي فقد لامست كلماتك عصب الحاصل .نعم بائع الشاي لم تكتمل وسبب نشرها هو الحفاظ عليها من الضياع وبما انو بكري ما فاتح البورد مخزن ففضلت ختام (الكلفتة) علي ضياعها بالاضافة الي حصولي علي كي بورد عربي مقيد بزمن ..
اما عن انا الكاتب و فـدعني اناقشك في هذا التكنيك في زمن ارحب .
...
لك ودي .
لو تحصلت علي ايميلك سارسل لك بعض ما لدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: Bushra Elfadil)
|
د/ بشرى ..
انت – قطع شك- لا تعلم صدى مداخلاتك داخلي ..(اقلها) يغازلني الناس في الشوارع .. (شايف كيف لمعان الفرح فيني ..
فكرة النشر ضاعت مع النصوص الضائعة ،فقدتهاجميعها يادكتور ولا املكمها الا ما ضهر منها هنا وما نشروهي لا تتجاوز الاربعة نصوص . ساحاول (غرفها) من قاع البورد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
Quote: د/ بشرى ..
انت – قطع شك- لا تعلم صدى مداخلاتك داخلي ..(اقلها) يغازلني الناس في الشوارع .. (شايف كيف لمعان الفرح فيني ..
فكرة النشر ضاعت مع النصوص الضائعة ،فقدتهاجميعها يادكتور ولا املكمها الا ما ضهر منها هنا وما نشروهي لا تتجاوز الاربعة نصوص . ساحاول (غرفها) من قاع البورد .. |
متوكل ...
أقول ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
العزيز كوليانو
في إنتظار عودتك لي كما وعدت، كتاباتك مهما كانت تستدرجني للمساهمة بأي قدر ممكن، أكتب عل كتابتك تعيد التواصل بيننا.
أسعدتني كثيرا ملاحظات الأستاذ بشرى الفاصل علي نصك المنشور، وأنا أعلم تماما أن ما خفي أعظم.
لك كثير شوقي وفائق إعزازي
مع ودي وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
صديقي الاول/ السمؤال ابوسن ..
آآآي منذ ان (ناولتك) ظهري وسافرت عكس قواعدك الموحية(دبي) وانا لا املك ما اكتب ، لكني اذكر جيدا قبل الرحيل ، ناولتك، (جراب) به بعضها . . ولكني اعلم انك صرت ذي مال وترحال لا تعكر المسافات البعيدة مزاج الشنطة الخفيفة علي الاصابع شاكلة المسافر الامريكاني والتي لم تقف حتى الصين في طريقها رغم انف الحديث (الصحيح) ( ولو في الصين) وهي صيغة مبالغة في البعد فالحديث كما (يهمز) باهمية العلم فانه (يلمز ببعد الصين خاصةً ان الحديث قيل في المناطق التي سافرتمنها انت الي الصين في تحدي واضح منك.و(فعلتك) هذه في بعض المدارس السلفية قد تسوق الي (جلدك) وفي اخري اكثر تسلفاً * ملاحظة تسلفا هذه لا تتشابك مع تخلفا .
قد تتساوى مع الردة و(العياذ) .
او كأن تخنق عنق الكرة في بركان غضب اثناء (دافوري) مهدداً بـ(تطفيشها) الصين .
رجل دو مال – اقولها بصيغة منتهى الحسد – وترحال مثلك يا صديقي الاول لا اظنة يحمل جرابا يجوب به العالم . لذلك يا عزيزي انا لا املك منها شئيا .
سام يا صديقي . اكتب لك بمزاج (رايق) اخشي ان يضايق قوانين البورد فما بيننا –كما اعلم وتعلم – لو قيل بعضه لانسحبت عضوياتنا دون انذار .
لذا سوف اقتلع نفسي منك اقتلاعا رغم شوقي . ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
الرايق .
انا معك كمن يمسك بمسبحة مهترئة يخشى تساقطها اثناء سبحان الله ، قبل الوصول الي الحمد لله ، ،
تعرف ..
ايراد الامثلة دائما ما يذكرني بخالد حديقة رفيق قلبي ، صديقي ، وصديقك، الرجل الذي غاب دون استئذان ، غاب هكذا –انا الان افرقع باصبعاي …. - دون مراعاة فارق الوقت – فما بين رحيله ورحيلنا مضى زمن – ودون اخطار اصدقائة في اركان الدنيا الخمسة الذين يشهدون بانه لاشبيه له . مضى . اتذكره حديقة . انت تعرف-جيداً – سر تسميته بحديقة ، ظنها الصحاب دلالة على ازهاره التي تنبت علي جنبات وجهه ، وظنها التابعين ذات علاقة باغنية البت الحديقة او هكذا كان يجيب عليهم ، نعم كان يردد ان اعجابه باغنية (البت الحديقة) هو سر التسمية ، ولانه لا يجيد كيف يكذب فقد كانت ازهارة النابتة على جنباته سريعا ما تزبل وكانت عيونه تلك الصغيرة الجميلة الواضحة سريعا ما تفضحة ، لكنه كان يضحي بوصفه كاذب على ايراد حقيقة تسميته ..حديقة ..
حديقة كان يضحك ملء الشدق والشرق كل الشرق الاسيوي حين تدعم حديثك بامثلة وذلك اقاصيص اخر –انت تعرفها – كان ذلك خلال رحلتنا الي لاهور واسلام اباد .
قال لي –حديقة- ذات قمر وكان يتكي اتكاءته الشهيرة تلك التي يأكل بها ويضحك بها ويحكي بها وينام بها ، قال بعد نفخ عدساته ان اجمل الامثلة الناشزة التي صادفته وصف لاعب كرة جبان بقطر الحكومة ، كان يضحك لان في اعتباراته ان كل القطار حكومية ، وخالد لم يرحل قبل الخصخصة!!! .
لكنه كان انقي ..
ولانك يا رايق سريعا ما تظهر وتختفي وكثيراً ما تشغلني فانني اود الاحتفاظ بحضورك ما امكن، اخشى اختفاءً جديدا تعاقبني به ، لذا صرت كمن يمسك بمسبحة مهترئة . يتداول حباتها بحرص فائض .
اتجراء لايراد المثال لاني اوقن ان خالد حديقه لن يسمعه .
، محمد عثمان صديقي او اجمل الناجين كما اصفه يقول بؤس الحياة يكمن في قوام الفكرة الميتافيزيقة للزعيم الذي يري الناس ولا يروه دع محمد في فهو هكذا يعملق الاشياء .
لكن حديقة- اتذكر حينما كنا نجالسة في بيت الحرية ، البيت المفضوح بالوضوح –
آآآآآآآآآآآآآآآآآسف يا رايق مضطر اوعدك . ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mutwakil toum)
|
عزيزي الرائع كولا
وأخيرا نجحت في إستدراجك إلى تحكي، وأن أنعش فيك الذاكرة، يالها من أيام مضت كالحلم، جلست يوماً مع علي والرشيد في كهفكم المعلوم بحي دفنس، كان الوقت ليلا ونسمات السند الساحرة تلطف ليلة صيفية لم ينم فيها القمر، وجاءت سيرتك وسألتهم عن سر تمسيتك بالكولونيل، عندها أخذوا يتبارون في السرد والحكي، وعرفت كم هم حكائيين هؤلاء المعتزلة، روى لي عن صيف العام 96، وعن 14 ساعة في حراسة قسم شرطة جامشورو، وعن المنظر في ليلة إكتمال القمر، عن الفتك ورمضان والشيطان، وعن الغرف الآخرى (73،96)، وعن رياض بائع السامبوسة، ومصطفي بائع عصير القصب، وعمك تنزانيا ماسح الأحذية، ورئاسة عامل النظافة بالسكن الطلابي، وعن الرشيد طباخ الميز، وعن الله بخش ورفيق سائقي الركشات ، وعن حضرة وايوب بائعي اللحمة، عن السفر بالقطر ملح، عن جوني بتاع البار، وحين سألتهم عن اهل الكهف، رد أحدهم بالنص القرآني " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا". يا لروعة ذلك الكيلومتر المربع القاحل الشين. وبرضو تقول لي الجسر والدوار . أوعدك بأن أعود إن أوفيت أنت بوعدك وعدت..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: الرايق)
|
الرايق
الجامشوري
اذكر مره كتب احدهم في هوستل سجل بتاع جامعه المهران للهندسه
jamshoro can make a man jamshoro can destroy a man
المهم.....
يالله شفتك وين با رايق...؟؟؟
ايام على مخير والرشيد والديفينس وقبلها الكواونيل
| Quote: كان الوقت ليلا ونسمات السند الساحرة تلطف ليلة صيفية لم ينم فيها القمر، وجاءت سيرتك وسألتهم عن سر تمسيتك بالكولونيل، عندها أخذوا يتبارون في السرد والحكي، وعرفت كم هم حكائيين هؤلاء المعتزلة، روى لي عن صيف العام 96، وعن 14 ساعة في حراسة قسم شرطة جامشورو، وعن المنظر في ليلة إكتمال القمر، عن الفتك ورمضان والشيطان، وعن الغرف الآخرى (73،96)، وعن رياض بائع السامبوسة، ومصطفي بائع عصير القصب، وعمك تنزانيا ماسح الأحذية، ورئاسة عامل النظافة بالسكن الطلابي، وعن الرشيد طباخ الميز، وعن الله بخش ورفيق سائقي الركشات ، وعن حضرة وايوب بائعي اللحمة، عن السفر بالقطر ملح، عن جوني بتاع البار، وحين سألتهم عن اهل الكهف، |
نسيت دلبر وبعد الساعه 12 ليلآ يجيك أمير صاحي من البيروني ويقول لازم ياكل بندي ويدخن ال هاي لايت
ولا الرشيد بيفتش لي سوزوكي يرجع بيها السيتي ديفينس
وانا مازلت اذكر الغرفه التى سكنها بها انا وعمر قرجه وخالد حديقه ومحمد عمرابي .....
اها السوسايتي وجلسات المغربيه.......... ومشوار الحياه اليوماتي
المارفي...السوسايتي ...الفتك
أو
زيب النسا...البيروني...الفتك
ونتواصل......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمر احمر كالخجل – نص قصصي - (Re: mahdy alamin)
|
الرايق
انا حشرت نفسي –ربما- خطً– ربما- رغبة في اتون خالد احمد عمرابي صديقي ، صديقك، رفيق قلبي . حديقة ولن اكف عن الوقوف والترفيف بسيرة عظيم وريف كحديقة ، اجمل الذاهبين بلا استئان .
حنقي علي رحيله يفوق حزني عليه ، فهو علي اقل تقدير لم يقم بتعيين من يرمم خنادق الضحكة التي تشظت برحيله ، هذا خلاف انه لم يعلمنا كيف نصير اذكياء بفظاظة حزانى باناقة ، هادئون بقلق ، حديقة احتكر بقسوة علامات ،،، ولانه راحل فهي لا تخصه ولكنه لم يقم باخطارنا ، ظننا ان ترهل الزمن سيسترسل فينا ، وقد خدعني حينما زارني بـ(دبي) وعدني بالعودة ولم يعد وهو -كما تعلم -لا يعود للخلف.
حينما هاتفتني دكتورة هاله امين من دبي تخبرني برحيله وكان ذلك في ابريل ، نفخت في وجة العادات اللزجة التي سنت ضرورة كذبة ابريل ، خالد لا يموت فهو –بعد- لم يوزع اماناته علينا فنحن ما زلنا رغم سيرته فينا نغضب ، نفرح، نستاء ، نحبط كبشر عاديين لا كحديقة .
خالد كان صديقا رقيقاً للكهف . تعرف عليه العنكبوت لذا لا يجد مشقة الدخول لملاقاة الكولونيل وصحبه ، كان بعد ان يقطع آخر خيوطة تنقلب الطاولة على الاحباط واليأس كان بسيطا صديقا للعمال حول المكان ، تخيل كان حينما يدخل بيتهم ليلاً باسلام آباد ينتهره البواب على ازعاجه ، كان يضحك ضحكته الاهتزازية تلك معقباً (يا حاج انا برضو ود السفير) . كان محمد شقيقه يتعامل بصلف مع نفس البواب والنتيجة توقير له يستحقه خالد .
لذا حينما اعبر بذاكرتي الي ما قبل السبعة سنوات العجاف متطاولاً الي الزرع في في خلال تلك الخمسة التي نبت الزرع فيهم بجامشورو ارى خالد واقفا على خصوبة التربة .
ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nassar elhaj
mahdy alamin
Ibrahim Algrefwi
Samau'al Abusin
Agab Alfaya
Bushra Elfadil
المعتمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست