Quote: أكدت كندا أنها ستمضي قدما في خططها لإرسال مستشارين عسكريين إلى إقليم دارفور رغم رفض الحكومة السودانية. وقالت ميلاني غرور الناطقة باسم رئيس الوزراء الكندي بول مارتن إنه "لا تغيير في الخطة" التي تقضي بإرسال 100 من المستشارين العسكريين وتخصيص مساعدات بـ170 مليون دولار للإقليم الواقع في غرب السودان. وأضافت غرور أن الحكومة الكندية "استشارت الخرطوم على سبيل المجاملة, لكن الاتحاد الأفريقي هو الذي سيتكفل بضمان موافقتها".
عندما تقتل حكومة مواطنيها فمعني ذلك أنها تنازلت عن سيادتها طواعية. المواطن كأنسان ليس ملك لأي كيان سياسي أو جغرافي. أين عقل الحكومة حينما كانت تدك بالانتونوف قري دارفور الآمنة؟؟؟ حل داخلي؟؟؟ حل المفترس و الفريسة في قفص واحد؟؟
Quote: من أنتم؟
نحن الدارفوريون و الدارفوريات ... و من أنتم لتقرروا لنا مسخ عدالة صنعتموها علي عجل لتسوقوها لنا؟ نحن نريد أن نقاضي رؤوس نظامكم لما أقترفوه من أبشع الجرائم في حق أهلنا... و تريد أنت أن تنصبهم قضاة علينا لنظلم مرتين؟؟؟؟
أخت تراجي: لقد حاصروا أهل دارفور يوما بغية القضاء عليهم .... و بحساباتهم أنه سوف لن يأبه لحياة غرابي أو غرابية أحد. اليوم فليهأنوا بشعاراتهم: (نأكل مما نزرع) .. زرعوا شرا فليتخموا به. و أضحت دارفور ذلك الرقم الصعب. و ... واصلوا العمل الجيد ... و التحايا لكم
زول واحد لك التحية
Quote: وبما ان الحكومة تعتمد على أقلية فهي في حاجة الى كل صوت يمكن تجييره لصالحها، وفي الحساب النهائي سيلعب أي من أصوات الثلاثة نواب المستقلين الدور الاساسي في ترجيح كفة سقوط الحكومة أو بقائها. أحد هؤلاء ديفيد كيلغور ومطلبه في دعم الحكومة يتلخص في أن تفعل شيئا محسوسا فيما يخص دارفور، الامر الذي يعني أن تتقدم كندا الصفوف الغربية وتكون مشاركتها بمثل ما قامت به في منطقة البلقان قبل عقد من الزمان سواء فيما يتعلق بالتمويل أو الوجود العسكري بالالاف. ولهذا فعرض الحكومة أرسال 100 عسكري وتقديم 170 مليون دولار على مدى عامين لا يبدو كافيا في نظر النائب كيلغور، الامر الذي يمكن أن يدفعه الى حجب صوته ومن ثم تسقط الحكومة بسبب دارفور.
هذا وجه ساطع من عصر العولمة، عندما تنهار الجدران، وتتقلص الجغرافيا وتتداخل الاهتمامات. واذا كان أهل دارفور على معرفة أن ما يجري في مناطقهم يؤثر على مستقبل الحكومة الكندية أم لا، واذا كان الكنديون المستاءون من تصرفات ساستهم يعرفون معني كلمة جنجويد، وما يجري في معسكر كلما أو لا فليس مهما. فتيار العولمة الجارف يفرض نفسه في كل محفل
هذا ما أسقطه زبانية الأنقاذ - حكومة الخرطوم- من حساباتهم ... اليوم يتمنون لو لم يقدموا علي فتح الجرة ... لتيقنهم من أستحالة أعادة المارد اليها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة