|
ويا شعب السودان أين المفر !!!!!!!!
|
سلسلة القرارات الأخيرة التي صدرت في ضد حكومة الإنقاذ، والتي اتت كحصاد لما إرتكبه هذا النظام في حق الشعب السوداني، وقد كتب الكثيرين حول هذا الأمر، ولكن ما أنا بصدده الآن هو التخبط والإرتجالية التي سادت بين جميع قوى المعارضة للتعاطي مع هذه الأزمة، والتي رغم إنها أزمة لنظام الإنقاذ إلا انها بلا شك ان المواطن السوداني هو الذي ستقع على عاتقه تبعاتها. فقد كشفت الأيام الماضية الغياب التام لأي إستراتيجية للمعارضة "وليس التجمع فقط"، لإسقاط النظام أو تقديم حلول للخروج من هذه الأزمة، ويظهر ذلك جليا من التخبط والبيانات أو التصريحات المتعارضة التي خرجت من بعض قيادات العمل المعارض، وحتى أولئك الذين لاذوا بالصمت، والصمت هنا "موقف" ولكنه موقف مخزي.
رغم ان القراءات تؤكد أن الحكومة الآن في أضعف حالاتها ولا يسندها حتى نواة الزير، وهنا نواة الزير ليست إلا الضعف والإرتجالية التي سادت العمل المعارض منذ 1989م.
ويا شعب السودان أين المفر فالحكومة وعقوبات المجتمع الدولي أمامكم وضعف المعارضة خلفكم.
ملاحظة : لم أقرأ أي بيان رسمي لأي حزب سياسي سوداني يحدد موقفه من القرارات، رغم أنني سمعت وقرأت بعض التصريحات لبعض القياديين.
الحركة الشعبية أيضا أصابتها هاء السكت، وإن أعلنت بأنها تدرس وستصدر بيانا قريبا!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|