|
ضرر بليغ أهدر كرامة الزوجة وطعن في شرفها بل نال من كرامة كل سوداني
|
هذه إجراءات دعوى بالرقم 78/ق/98 أقيمت أمام محكمة جبل أولياء دائرة الأحوال الشخصية بموضوع طلاق للضرر بين المدعيه ... والمدعى عليه .... ، هذا وقد ادعت المدعيه بأنها زوجة للمدعى عليه ولا تزال في عصمته وأنه قام بأخذها من منزل الزوجية إلي المملكة العربية السعودية حيث مقر عمله وأنها أقامت معه بالمملكة وأنه حدث بينهما خلاف وعند ذلك قام بإبلاغ شرطة الجوازات بالمملكة ومن ثم أبعدت من المملكة بوساطة الشرطة حيث تم تسليمها إلي الشرطه ببورتسودان ومن ثم دون اسمها في السجلات الخاصة بذلك حتى وصلت إلي أهلها بجبل أولياء بدون رفقه مأمونه الأمر الذي عرضها إلي كثير من الشك والريب حول الحضور وكيفيته من خلال الرحلة من جده إلي بورتسودان ثم إلي الخرطوم كما تعرضت إلي كثير من الأضرار المادية والنفسية والأدبية والتي لا تليق بأمثالها كزوجة تعيش في مجتمع محافظ ومن ثم طلبت التطليق للضرر وقد ثبت للمحكمه من الوقائع بأن المدعى عليه هو الذي أخذ زوجته إلــي السعوديــة ومكثا معـــاً فــي منزل الزوجية ومــن ثم حصـل بينهما خلاف وهما في الغربة وقــد تدخــل الأهل لحل المشكلة إلا أنهم لم يوفقوا وقد اقترح شقيق المدعيه بــأن يقــوم المدعى عليه بترحيلها إلـي الســـودان إلا أن المدعى عليه رفض ذلك بحجة أنه لا يمكـــن أن يخسر مرتين الزواج وقيمة تذكرة الرجــوع إلــي السودان وعندما اشتـد الخــلاف قــام بإبلاغ شرطة الجوازات فــي المملكـة ومـــن ثم قبض عليها وتـم إحضارها إلــي الســـودان بالصورة المعروفة لدي الكافة والتي تحـــدث في مثل هــذه الأحوال. أن ما قام به المدعى عليه من تصرف تسليمه لها لجهات أجنبية بدون تذكرة سفر وبدون محرم ولا رفقه مأمونه لا يليق بانسان سوداني له كرامته ويحترم محارمه وهي زوجته وشريكة حياته والذي جعل الله بينهما الموده والرحمة. فبالله أين المودة والرحمة في مثل هذه المعاملة السيئة وغير اللائقة بين شخصين عاديين ناهيك أن تكون بين زوج وزوجته. إن الشخص الذي يستكثر قيمة تذكرة عودة من جدة إلي السودان بسبب حصول مشكله بينه وبين زوجته ومن ثم يقوم بتسليم زوجته وشريكة حياته إلي رجال الشرطة في دار الغربة لا يصلح أن يكون زوجاً ولا يمكن أن يدوم معه دوام العشرة لقد آثر هذا الزوج دريهمات معدودة هي قيمة تذكرة لعودة زوجته من المملكة إلي السودان بالطريقة الشرعية ومن ثم سلمها إلي الشرطة لإحضارها جبراً مثلها ومثل أي إنسان لا تربطه معه أي صلة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|