|
|
 عثمان ميرغني و لوي عنق الحقيقية في .. حديث المدينة
|
كتب عثمان ميرغني في عموده اليومي بجريدة الرأي العام و تحت عنوان " انسان دارفور أولا" ما يلي:
Quote: حديث المدينة
عثمان ميرغني
Email: [email protected]
انسان دارفور أولا ..!
أحزنني للغاية ركوب بعض الاحزاب الشمالية موجة المطالبة بمحاكمات للذين تلطخت أيديهم بفظائع دارفور |
يا سبحان الله .. فجأة و عندماأستجد أمر المحاكم و أقتربت المحاسبة تذكر عثمان ميرغني فجأة أن هناك أقليما أسمه دارفور مليء بمخلوقات تسمي " أنسان دارفور".!!! و هناك فظائع و دماء تلطخ أيدي ... أيدي من؟ .. بعد عامين بالتمام و الكمال يدرك أحدهم في صحيفةالرأي العام التي كتب رئيس تحريرها في نهاية العام المنصرم (ماذا يريد متمردوا دارفور)؟ .. بالدارجي نحن فهمناها " الغرابة ديل دايرين شنو"؟ .. الآن أنسان دارفور أولا!!!! و ما زال أهل دارفور قابعون في معسكرات الموت في السودان و تشاد .. تري من الذي وضعهم فيها؟؟ بل من تستر علي وضعهم فيها و كان بأمكانه قولة حق بل نشرها علي كل العالم!!
و يكتب عثمان ميرغني:
| Quote: قضية دارفور لم تعد انقاذ الاهالي الابرياء الذي يطحنون كل يوم بآلات الحرب الدامية .. بل صارت البحث عن قوائم مجرمين لمحاكمتهم وارواء ظمأ الانتقام منهم جزاءً وفاقاً لما اقترفوه في حق البشرية.. ولو افترضنا أن محكمة ما في العالم أو في داخل السودان قبضت ليس على خمسين رجلاً.. بل ألف رجل مسؤول كبير وأصدرت حكماً عليهم جميعاً بأن يقطعوا من خلاف ثم يصلبوا ثم تسلخ جلودهم ويفرم لحمهم ويطحن عظمهم ويوضع في علبة يلقى بها في نار حامية .. هل ينقذ ذلك فرداً واحداً في دارفور من المأساة التي يعيشها الان؟! |
في سبيل أنقاذ أهل الانقاذ الم يسمع الكاتب الأسلامي الهمام " السن بالسن و العين بالعين
و الجروح قصاص"؟؟
لا يا عثمان ميرغني ... أذا فلتوا اليوم سيعودون بعد عام ... عشرون عام .. مائة عام
لارتكاب نفس الجرائم و بدم بارد عمدا مع سبق الأصرار و الترصد.
لابد أن يدفعوا ثمن جرائمهم كلها عقابا و ردعا.
ولا بد من تعويض كل الضحايا عما فقدوه و قاسوه - سواء ديات أو تعويض مباشر أو الأثنين معا... لا تنازل لا عفو و لا مساومة.
و يسترسل عثمان ميرغني:
Quote: متى يتوقف مزاد الساسة والسياسة ..متى يدرك السادة أنه لم يعد في الوطن موضع ليباع أو يشترى.. انسان دارفور لا تزل تطحنه طواحين الحرب .. وطوابير الأرامل تزداد عدداً .. والأحزاب السودانية مشغولة بالبحث عن موقع مناسب للمحاكمة .. في لاهاي أو تنزانيا أو حتى في تل أبيب لا يهم، المهم كيف تنكل بخصمك السياسي الآخر .
حتى الحركات المسلحة، العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، أدركوا أن فخ المحاكمات «أشد مضاضة على سكان دارفور من وقع الحسام المهند» فطالبوا بعقد هذه المحاكمات داخل السودان.. على الأقل حتى لا تتحول قضية دارفور الى «جناية» ارتكبها بضع وخمسون فقط . |
أولا عندما طالبت الحركات الثورية الدارفورية بوجوب محاكمة مجرمو مجازر دارفور بدارفور
كان الغرض:
1- ليواجه هؤلاء المجرمون أهل دارفور وجها لوجه في داخل المحكمة, في الطريق الي المحكمة, في الطريق من المحكمة و في كوابيسهم ليلا.
2- مواجهة هؤلاء الجناة لأكبر قدر ممكن لضحياياهم الاحياء و ذويهم - الشهود_ بالمحكمة.
3- لابد من أخذ هؤلاء المجرمون لرؤية آثار جرائمهم علي الطبيعة. ليروا رماد حياة الناس
في القري التي أحرقوها. ليزوروا القبور الجماعية التي ملؤوها بأطفال و نساء دارفور
ليزوروا المستشفيات ليدركوا مدي الجراح التي نكاوها في مجتمع دارفور. ليزوروا معسكرات
الموت و يروا كيف حولوا أقليما منتجا الي زريبة تضم حطام بشر.
ذلك يا عثمان ميرغني ما تريده الحركات الثورية من عقد هذه المحاكم بدارفور.
و .. صدقني .. سوف لن يفلتوا بأذن العزبز الجبار .. بأذن الحكم العدل
و الواحد و الخمسون .. هو رقم البداية
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست