|
|
 "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس!
|
"إنفعال الوعول"
طقس شعري لنار المجوس!
*عبد الجبار عبد الله
هل تكتب القصيدة بأصابع اليد, أم تومض مباشرة في الخاطر وتطبع على الشفاه؟ من مخاض الذكريات تولد القصيدة, من خيوط الحياة تنسج, ومن دفء الناس حولنا تحترق الكلمات ... تضيء. هذه قصيدة من خيوط الحياة, اشتعال الذكريات, والحضور الكثيف الألق للناس والأصدقاء حولنا. وهي قصيدة بنت لحظتها وساعتها, وليدة حمى انفعالها الجياش الصاخب. حدثني مكي أن كتابتها لم تستغرقه عشر دقائق. وحكى لي من وراءها أسطورة حميمة مذهلة من أساطير الصداقة والعشرة السودانية التي تبقى جذوتها حية متقدة, لا تنطفئ مثل نيران المجوس! صديقان افترقا في تفتق الصبا وعنفوان الشباب. ترافقا برهة, تشاغبا, مشيا معا دروب الحياة, اكتشفاها, ثم اختطفت ملابسات درامية مثيرة في السياسة السودانية وأهوالها ومخاطرها في ليالي العسكر البهيمة, أحدهما عن الآخر. دار ذلك الصديق الأسطوري وحلق –كما إحدى الكواكب والأجرام السماوية التائهة عن مساراتها- ومضت حوالي أربعة عقود على ذاك الفراق, ثم بغتة ومن عدم, كما انشقت الأرض فجأة, أطل ذاك الوجه القديم, الذي استعذب مكي تسميته بـ "الكهل" الجميل أو الوسيم ... لست أدري. احتفت وطارت به عاليا في سماوات الفرحة, مجموعة صغيرة كبيرة من أصدقائه في الإمارات. وكانت مادة الأنس ضحكة ودهشة وذكريات وتداعيات لا تنتهي. بعضها في السياسة السودانية "الفراقة", وبعضها الأعظم في معنى ما تغنت به مجموعة "عقد الجلاد": (الناس في بلدي يصنعون الحب).
حكت الأساطير اليونانية القديمة المنظومة في إلياذة هوميروس, عن أن "بنيلوب" ظلت في انتظار حبيبها الغائب المحارب في وراء البحار البعيدة, عشر سنوات بالتمام والكمال, تغزل وتطرز له المناديل الحمر, رمزاً لحب أسطوري خالد لا تنطفيء جذوته ولا تخبو ناره. وفي أغنية "الطير المهاجر" يصدح صوت وردي الشجي بالمعنى ذاته مسودناً ومعبرا عنه بكلمات صلاح أحمد إبراهيم:
بالله يا طير
قبل ما تشرب تمر
على بيت صغير ...
من بابه ... من شباكه
يلمع ألف نور ...
تلقى الحبيبة بتشتغل
منديل حرير لحبيب بعيد...
إلى آخر وصايا العشيق العشر, وصولاً وإعادة وترديدا لمقطع:
"وتقول سلام وتعيد سلام
على نيل بلادنا ... سلام
وشباب بلادنا... سلام
ونخيل بلادنا... سلام"
وعلى المنوال ذاته, حكت أسطورة مدينة بورتسودان عن قصة تلك الفتاة المفتونة بحبيبها إلى حد الجنون, حتى أنها آلت على نفسها وتعهدت بكنس وتنظيف شوارع المدينة يوميا, وعلى امتداد عدة سنوات, خوفا من أن يفاجئ الحبيب الغائب المدينة, يأتيها بغتة, فيجدها قبيحة متسخة, تتطاير في سمائها القاذورات وأكياس النايلون, فينفر منها, يعود أدراجه حيث ابتلعه البحر الأحمر يوما, فيختفي من عيون المدينة وعيون حبيبته, مرة واحدة وإلى الأبد. تلك أساطير الحب المجوسي ...تأمل!
تارة أخرى أعيد طرح السؤال: هل تكتب القصيدة بأصابع اليد, أم تومض مباشرة في الخاطر وتطبع على الشفاه؟ الداديون قالوا إن القصيدة تنطلق مباشرة من الشفاه, دون أن تكلف نفسها عناء المرور بالرأس! وفي ذات ليلة في اتحاد الكتاب السودانيين في أواخر الثمانينيات, قبيل غروب شمس الديمقراطية وحرية الكتابة والإبداع, أقام صديقنا حسن موسى, مناسبة تشكيلية, غير مسبوقة, كدأبه وعادته دائما في كل شيء. لم تكن معرضا تشكيليا بالمعنى الدارج والمتعارف عليه, بل كانت ضد فكرة المعرض نفسها جملة وتفصيلا. كانت "طقسا تشكيليا" كما أسماها. رسم حسن موسى بفرشاته المذهلة, رسما حيا ومباشرا أمام الجمهور, على طريقة انطلاق الشعر مباشرة إلى الشفاه, وأدار حوارا غنيا ممتعا عن مفهوم الطقس والتشكيل لا زلت أذكره جيدا كما لو كان بالأمس القريب. كانت في تلك التجربة دفقة وشحنة كبيرة ملهمة, تردم الفجوة المتوهمة بين ممارسة التشكيل ومفهوم الارتجال في الدراما وغيرها من الفنون التشكيلية الأخرى. ولحسن موسى رأي ونظرة عميقة في هذه العلاقة, بشر بها منذ السبعينيات.
أصداء فرويد وأدولف آبيا وأنتونين آرتو, روايات كافكا وشخصيات جيمس جويس, أحاديث ستانسلافسكي عن استدعاء "الذاكرة الانفعالية", أشعار الداديين ولوحات سلفادور دالي وطقس حسن موسى في تلك الأمسية الثقافية المفارقة, مفهومه العميق المتشابك عن ممارسة التشكيل, نيران المجوس, وجذوة العشرة السودانية السمحة, كلها تجول في خاطري, تطرق أذني, تهز أعصابي بقوة, وأنا أقرأ هذه القصيدة "المرتجلة" عن طقس العشرة , وعن مهارة السودانيين في "صنع الحب" بينهم. عنيت أن أكتفي بما قلت, وأترك لكم وحدكم تذوق هذه القصيدة والحكم على شعريتها وجودتها كقصيدة. فهذا هو المحك الذي يدفعنا إلى تقديمها كعمل شعري, قرأته أنا مثلما رأيت حسن موسى وهو ينجز طقسه التشكيلي, ومثلما أشاهد الممثل وهو يرتجل عرضه كاملا, حيا وطازجا أمام الجمهور. فإليكم نص القصيدة:-
إنفعال الوعول
مكي أبوقرجة-أبو ظبي
"إلى الصديق الذي لقيته بعد كل هذه السنين"
فاجأني بومضه الخاطف
كلمع البرق في عتمة الليل،
أو كما الضوء يتسلل
-بعد الشروق-
من خلل النوافذ وأوراق الشجر
من بين السحائب الناعسة المضمحلة.
فاجأني الكهل بقامته الناحلة
وحضوره المستحيل
بعد كل هذي السنين.
* * *
ببزوغه الفجري
هبط الكهل في ليل السليم*
-الذي كان يرنو ويرتجي نفعا-
فأوسع الزمان ركلاً وصفعا
وأوثقه بقيد من حديد
على حطام المرايا الحائلة
* * *
ما كان يطلب سوى القليل..
صدى السنين الشاردات
ودميعات بعيدات موغلات
ودفقات من الأمل القديم
فأعداني بألق الروح والخيال
وأبلاني من السقم الطويل
فبت أراوح خلف الأماني القاحلة
والكوى التي تكشف
عري أيامنا الماحلة
* * *
كان فتيا فتعهدته السنون
قذفت به إلى هنا وهناك
بين المنافي والمدن الحادبات
وسيجته بأطياف المنون
حتى غدا كهلاً
مفعماً بالحب والذكريات
وحفياً بالأسى والفتون
* * *
قلة من يتذكرون
ما فعلناه أيام الطيش
والمعرفة البكر والفضول النبيل
وغشاوة الفكر في الأعين
البليلات بالرؤى الحصيفة والجنون
قلة من يتذكرون الليالي
التي ركضناها
بين الحواري الحبيبات والعناد الحرون
قبل الخلود إلى المهاجع
المؤرقات برغائب الصبا
المثقلات بالكوابح الصاهلة
الرائحات الغاديات في المضاجع
والمستحيلات في حياتنا الزائلة
* * *
حين استقام الزند واريا
وسقط المرء في الفضاء عاريا
استبدت بسلطة الأنس والمشاغبة
حقائق كانت بالأمس غائبة
فانتبهنا قبل أن يُكشف عنا الغطاء
ولذنا بالصمت والسكون والكبرياء
* * *
أزهر الزمان على المفارق شيبا
لا تقل رماد أيامنا الذاهبات
ولنستعد بعضاً من طمأنينة اليأس
قل لحظة التجاوز فينا
انفعال الوعول
ونطح الصخور
والتراجع قبل الفوات
* * *
ترتد طفلاً أنت يا كهلي العزيز
وتكون من فرط الصبابة كائناً أسمى
من الفوضى وميراث الظنون
فنأتيك نقتات الحجى،
نهتبل السوانح
في الحواشي والمتون
________________________________________________
**السليم : الملدوغ الذي كان يحرص الناس على إيقاظه وسهره حتى لا يسري السم إلىقلبه إذا نام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: عبد الجبار)
|
العزيز جداً أستاذ عبدالجبار
تحيات طيبات وكل سنة وإنت عبدالجبار
تغيب عن الخشبة السايبر طويلاً ، حتى يُخيل للنظارة الملحميين أنك قد بدلت ملابسك وخرجت من الباب الخلفى للمسرح.
لتفاجئ الجميع، الجميع بلا إستثناء، الخشبة والعاملين عليها وجمهور النظارة بنص يجعل شهقاتهم فى حالة تجميد حتى
تفرغ العيون والعقول كلها من متابعتة .. ما أكتبه الآن إنفعال جمالى بإنفعال الوعول .. وبجيك صادى حين أحس أننى أتعاطاه
دون إنفعال .. تحياتى مجدداً لروحك وللمعاك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: منعمشوف)
|
الصديقين العزيزين عاطف عبدالله ومنعمشوف
تحياتي لكما ولنحلم جميعا بعام جديد, يلهمنا المزيد والمزيد من حب الناس والوطن, والتشبث بأهداب الرؤية والجمال. لكما الود والشكر على التعليق. منعمشوف لك حبي ولكافة المشاغبين الجميلين في هولندة. أشتاقكم كثيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: الجندرية)
|
الجندية
سيدتنا الجميلة الفاضلة
أذكي فكرتك وسأكون رأس الرمح في اللوبي المقترح ورغم علمي بظروف الأستاذ عبد الجبار الموضوعية ومشاغله المبالغ فيها لكن أعرف تماما بأن موضوع كل أسبوع ممكن وممكن فقط نحتاج لما يحركه كما فعل شيخنا أبا قرجه بإنفعاله الوعولي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: bayan)
|
الصديقتين العزيزتين بيان والجندرية
ليكن في عام 2005 بصيص ضوء ومطر, ليكن هناك سلام وفأل...ولنكن جميعنا كي نحلم بوطن أفضل نكتب فيه ونرسم ونقرأ ونعيش. أشكر لكما تعليقكما وتمسكما بأن استمر في الكتابة. أرى أن الصديق عاطف قد انضم إلى "مؤامرة" الجندرية الداعية لما أسمته بسياسة "القطارة" وجري من أنفي للكتابة الأسبوعية هنا. ما أجمل الأسلوب على رغم عنفه وعدوانه! لكم الود والوعد الجميل. لنتواصل عبر البريد الإلكتروني أيها "البيان .. القمر" الغائب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: عبد الجبار)
|
زكرت مكى فحسبتة ذلك المجنون الذي أنشد لئلاف فى عينيك الافهما ولكنك عنيت من يتأبط قرجة فهو خال عن العرجة فيما أنشد فهذا المكى وذلك وكذلك محمد المكى ابراهيم كبيرهم الذى علمهم السحر انهم لسحرة وانهم لعماليق
أما انت يا أيها الصناجة فإنك صنو لعمر الحاج موسى ومعاوية نور والشريف زين العابدين الهندي فكذلك عماليق وورثة للحريرى فللة درك ودر البديع الذى نثرت
منصور عبداللة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: munswor almophtah)
|
نص بديع وجميل يا عبدالجبار هذا الذي انتجته انت بموازاة هذه القصيدة
التي حركت بداخلك كل هذه الدلات والتحرك بلغة شعرية شفافة في اليومي والتاريخي والشعري والانساني ومسارب القصيدة وإحتمالاتها، بطريقة مختلفة ورائعة انتجت نصا بهياً
وأيضا القصيدة التي ولدت كل هذه الروح ايضا جديرة بان تقرأ جيدا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: الجندرية)
|
الأعزاء نصار الحاج, منصور المفتاح والجندرية تارة أخرى:
"على نيل بلادنا... سلام
وعلى شباب بلادنا... سلام
وعلى نخيل بلادنا... سلام"
شكرا على التعليق ولكم خالص الود والاحترام. ما كتبته وكتبتموه هو بعض من جريان الدم في العروق بيننا.. شيء من خرير المياه وأعناق النخيل وأصداء الجبال الشاهقة في دواخلنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: عبد الجبار)
|
الاخ عبد الجبار
لك كل التحيات وانت تكتب عن هذا العمل الادبي الجميل للاستاذ مكى ابوقرجة بهذه اللغة الادبية الرائعة ..الاستاذ مكى ابوقرجة له من الروائع الكثير والمثير المخفى فهو بتواضعه يضيع علينا الكثير من انتاجه الثر . الذى نادرا ما ينشره ..
وعندما قرات هذا النص فى صحيفة الاتحاد قلت فى نفسى قطع شك مكى دا الصفحة نقصت عنده وتماها بما يملك بعد ان توكل على الله ..
وطبعا القصيدة اللقطة كانت درة الملحق بلا منازع ونقلة كبيرة ارتفعت بالملحق من اخبار الفنانات والمذيعات الى مستوى من الرقى ننشده ان يدوم فى هذا الملحق.. وكانت جسما غريبا عليه فعلا ..
مرة اخرى اهنىء عبد الجبار على هذا الاطراء والكلام الجميل عن ماكل هو جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: الكيك)
|
العزيز عبدالجبار
هل تصدق إن قد إستمتعت بقراءة هذه القصيدة و لكني لا أدري إن كان جزء من الفرح لقراءة إسمك وما يعني من تواصل قادم و ذكريات حميمة أم إنني بعد كل هذه السنيين قد أصبحت أستطيع تذوق الإبداع بعيدا عن التقريرية و الهتافية التي شكلت وعينا دهورا(يعني تعبك معانا ما وقع الواطه).
بالله ما تنقطع my ........e-mal &phone in my profile لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: Magdi Is'hag)
|
العزيز عبدالجبار
ان ارى اسمك يتوهط هذا الطقس الشعرى فهو لوحده انفعال ان ترى من الاصدقاء مثلك يشرح الحلم فى اقصى عذاباته
ازيك
كيفنك
ووين اراضيك
للتذكر... اشراقه مصطفى/ كوستى/ الجامعة الاسلامية و حاجات كتيييييييييييييييييرة اسأل منها منعمشوف
بعد ان افيق بجىء لطقس نار المجوس
وكل الدفء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة إشراقة مصطفى
كيف أنت والأستاذ أيوب والصغار الذين لم أرهم؟ من قال لك أني "خرفت" لدرجة أني نسيتك؟ أعلم أنك حققت إنجازات أكاديمية وشعريةكبيرة في إحدى الجامعات النمساوية وأنك تقيمين هناك منذ بضع سنوات. أتابع ما تكتبينه من حين لآخر هنا في هذا المنبر. ولكن قبل ذلك وأهم منه, لا زلت أراك وأنت تحلقين كالفراشة الملونة بيننا في قصر الشباب والأطفال وفي المعهد ومختلف المنابر والساحات الثقافية. ذاكرتي لم تتلف بعد أيتها الصديقةالعزيزة, وأنا لا زلت أذكر الكثير الكثير وأرى ضحكتك أسمعها تجلجل الآن في أذني. أنا أقيم حاليا في الإمارات, أعمل في مجال الصحافة والترجمة, أسرق بعض الوقت كي أجد نفسي, أتواصل معها ومع الآخرين. عنواني هو : [email protected]
أرجو أن نتراسل. شكرا لك وتحياتي تحياتي تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "إنفعال الوعول" طقس شعري لنار المجوس! (Re: Ishraga Mustafa)
|
الصديق العزيز مجدي إسحق
أين أنت؟ لم شب هذا الجدار السميك المستطيل بيننا؟ هي المشغوليات والانغماس في فناجين الماء أم فناجين الحياة؟ لم أكن أعلم مطلقا أن لك رقما هاتفيا في هذا المنبر. سأقول ألو قريبا وسأسمع صوتك مباشرة. الذكريات كلها أمامي وليست وراء ظهري ياصديق. الجامعة, كلية الطب, جمعيةالمسرح, المجموعة كلها, الوجوه والبروفات, رحلة كسلا والقضارف, الحوارات الساخنة حول الفن والإبداع وعلم الجمال,, وغيرها وغيرها.. أعلم أنك لم تكن تقريريا يوما, وأنا سعيد بتذوقك لهذه القصيدة, سعادتي ببداية هذا التواصل بيننا. تحياتي لك ولكل الذين حولك. تحياتي لأسرتك وكل عام وأنت بخير. توقع مني مكالمة قريبة. لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف عبدالله
منعمشوف
الجندرية
bayan
munswor almophtah
nassar elhaj
الكيك
Ishraga Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست