محمود محمد طه يتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام فى كتابه : طريق محمد :
محمود فى المقتبس ادناه يتحدث عن : الجاهلية الاولى : جاهلية القرن السابع عهد الصحابة : كانوا متخلفين وسُذج وجهلاء والاحمدية أعلى مرتبة من المحمدية حيث انها تنزلت منها لتخاطبهم على قدر عقولهم وتشرّع لهم في مستوى حاجتهم، وهي حاجة بسيطة وقد قرر محمود فى كتابه الرسالة الثانية ان الرسالة الثانية أرفع وأكبر وأعلى مرتبة من الرسالة الاولي ( وقد اوضحنا بجلاء لاشك فيه ابداً انّ محمود محمد طه هو رسول الرسالة الثانية فى بدايةالبوست بأدلة يقينية من كتبه ) :
Quote: السنة هي الرسالة الثانية السنة شريعة وزيادة .. فإذا كانت العروة الوثقى هي الشريعة ، فإن السنة أرفع منها ..
الاصحاب : اي صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم ( المؤمنون ) والاخوان : اي المسلمون ( والذين يأتون فى القرن العشرين ) اي : بين مرحلة المؤمنون ( الصحابة فى القرن السابع ) ومرحلة : المسلمون فى القرن العشرين صلاة المسلمين أتم وأكمل من صلاة الصحابة وهم اقرب الى الله من الصحابة لان المسلم فى ترقيه فى مراتب الايمان يكون صاحب شريعة فردية فى الصلاة لله وفى الصلاة على النبي وصلاتهم على النبي ايضاً اتم واوفى من صلاة المؤمنين على النبي صلى الله عليه وسلم . والفرق بين المسلمين، وهم في مرحلة الإيمان، وبين المؤمنين، هو أن الطريق مفتوح للتطور في السلم السباعي في حق المسلمين، في حين أنه مقفول، عند الدرجة الثالثة، في حق المؤمنين .
Quote:
الاحمدية والمحمدية : ولما كانت البشرية، على عهد الجاهلية الأولى ـــ جاهلية القرن السابع ـــ متخلفة، وساذجة، وجاهلة، فقد اقتضى حكم الوقت تنزل المُحمّدية عن الأحمدية تنزلا كبيرا، وذلك حتى تخاطب الناس على قدر عقولهم، وحتى تشرّع لهم في مستوى حاجتهم، وهي حاجة بسيطة.. وكان هذا التنزل من مستوى آيات الأصول في القرآن، إلى آيات الفروع.. وأصبحت بذلك آيات الفروع صاحبة الوقت، واعتبرت ناسخة، فيما يخـص التشريـع، لآيات الأصول.. وقـد عالجنا هذا الأمـر بتوسع في كتابنا ((الرسالة الثانية من الإسلام)) وهو كتاب قد خرجت طبعته الثالثة قبل أيام قلائل، فليراجعه من شاء.. طريق محمد : العودة - التقديس والتوقير
ونحن هنا قد قرّرنا أن الأصحاب هم المؤمنون، والإخوان هم المسلمون.. وفي كتابنا ((الرّسالة الثّانية من الإسلام)) قلنا إننا سنفهم القرآن فهما جديدا إذا استطعنا أن نميز بين مرحلة المؤمنين، ومرحلة المسلمين.. وفصّلنا الأمر هناك تفصّيلا يغنينا عن الإعادة هنا.. فليراجع في موضعه.. ونكتفي هنا بأن نقرّر أن المسلمين أقرب إلى الله من المؤمنين.. وصلاتهم لله أتم وأكمل من صلاة المؤمنين له.. وصلاتهم على النبي أتمّ وأوفى من صلاة المؤمنيـن عليـه.. والمسلم، إذا اكتملت حقيقته، انبثقت منها شريعته، فأصبح صاحب شريعة فردية في الصلاة لله، وفي الصلاة على النبي، لا يتقيد فيها بنهج صلاة المؤمنين في كل أولئك.. وهو إنما تكتمل له حقيقته، وتبرز له شريعته الفردية منها، بفضل الله، ثم بفضل حسن تقليده للنبي.. وما من مسلم إلا وقـد مر بمرحلـة المؤمنين.. والأمة المسلمة تبـدأ بمرحلة الأمة المؤمنة.. والفرق بين المسلمين، وهم في مرحلة الإيمان، وبين المؤمنين، هو أن الطريق مفتوح للتطور في السلم السباعي في حق المسلمين، في حين أنه مقفول، عند الدرجة الثالثة، في حق المؤمنين.. ومُحمّد، وهو رسول للأمة المسلمة، صاحب رسالة أكبر منه وهو رسول للأمة المؤمنة.. فهو في رسالته للمسلمين أحمدي، وفي رسالته للأمـة المؤمنـة مُحمـّدي، وسبب الفـرق بين الرسالتين حكم الوقت.. الفرق بين وقت الرّسالة الأولى ــــ القرن السابع.. ووقت الرّسالة الثانية ـــ القرن العشرين.. من أجل الإشارة إلى هذه المسائل صدر هذا الكتاب، من تحت أيدينا، من غير إثبات الصلاة اللفظية على النبي، مع إنه كله صلاة عليه في مستوى أرفع مما يصلي عليه المصلون..
من هم المسلمين الذين يتحدث عنهم محمود : عند محمود محمد طه المسلم : هو الاخ الجمهوري الذي لم يسبق له ضريب ولا شبيه الا فى الانبياء والرسل . ( يعنى كدا بالواضح : الاخوان الجمهوريون أفضل من الصحابة والتابعين ) كما هو فى المقطع أدناه استمع اليه من الدقيقة 6.25 :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة