Quote: وبحصول الانسان الكامل على الاسم الاعظم ( الله ) حينئذِ يحل فيه الذات ويصير الله . يقول محمود محمد طه فى ذلك :
هنا عرفنا ان الله تعالى قد حلّ فى الانسان الكامل بحصوله على الاسم الاعظم ( الله ) وصار الله .
القارئ يفهم أن الكلام في السطر الثالث من الاقتباس، وقد أعطيته أنا اللون الأخضر، هو كلام الأستاذ محمود نصا. أنا أطالب الأخ علاء أن يثبت أن هذه الكلمات موجودة في كتابات الأستاذ محمود أو أقواله المسموعة. في كل الحالات أطالبه بوضع رابط المصدر URL، واسم المصدر ومكانه.
الأخ علاء مصر على أن الأستاذ محمود يقول بوجود إلهين. وقد قلت له أن هذا الكلام غير صحيح. علاء يظن أن إسم الله كإسم علم على الإنسان الكامل يعني أنه إله، وقد شرحت له بالنصوص أن الإنسان الكامل عبد الله، في مقام عبودية، بإزاء مقام الربوبية الذي هو للذات الإلهية.
هذا مقطع قصير يشرح فيه الأستاذ محمود معنى مقولة "ما في الكون إلا الله" وهذا هو معنى وحدة الوجود. فعبارة الأستاذ محمود هنا أن المسيح هو الله لا تعني أنه الإله وإنما عبد الله: " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)".. وقد سبق في هذا البوست حديثنا عن آيات سورة المائدة: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)
قصيدة "أنا النور المبين" للشيخ العارف بالله عبد الغني النابلسي أنشدها كرومة في جلسة بحضور الأستاذ محمود في 22 نوفمبر 1979، وهي تحوي معارف من نوع ما جاء في هذا البوست.
أنا النور المبين عبد الغني النابلسي
أنا النور المبين ولا أكني أنا التنزيل يعرفني ابن فني
يضل الله بي خلقا كثيرا ويهدي بي كثيرا فاستبني ولكن لا يضل سوى نفوس بإنكار بغت وبسوء ظن
وإني الملك والملكوت فضلا وإني صخرة الوادي وإني ولما كنت منه بغير فصل ولا وصل شهدت الكل مني
أحقق من أريد بعلم حقي وأسكر من أشاء بخمر دني وأسعد باللقا قوما وأشقي بهجري آخرين وبالتجني
مقامي ليس يحصل بالترجي وحالي ليس يدرك بالتمني وما باب الهبات ولا العطايا بمسدود على أهل التهني
ولكن القلوب لها عليها من الأغيار ينشأ كل كن وبالتوحيد يعرف كل شيء ويجهل بعض شيء بالتثني
هي الأبواب قد سدت جميعا سوى بابي فدع عنك التعني وما أنا شاعر وجميع نظمي بعيد عن مدى شعر المغني
وميز بين إلهام وشعر وصرّح بالمقام ولا تكني ولا تكفر بجهلك في كلامي ودعه لمن يوحد يا مثني
ولا تعجل على ما لست تدري فإنك سوف تدري بالتأني تعالى أصلنا عن كل فرع وجل عن التزوج والتبني
وكل فتى على مقدار ما قد سقاه بكفه الساقي يغني وحين رويت عنه روت بصدق جميع رجال هذا العصر عني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة