Quote: سلام دكتور ياسر و كتر خيرك على طولة بالك معانا
استشهدت بحديثين على إنو الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر الفكرة الجمهورية :
- ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال: بل أنتم أصحابي!! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال: بل أنتم أصحابي!! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: من إخوانك؟؟ قال: قوم يجيئون في آخر الزمان، للعامل منهم أجر سبعين منكم!! قالوا: منا أم منهم؟؟ قال: بل منكم!! قالوا: لماذا؟؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانا، ولا يجدون على الخير أعوانا..))
- "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، قالوا من الغرباء يا رسول الله؟ قال الذين يحيون سنتي بعد اندثارها".
و قدر ما حاولت افهم العلاقة شنو و كيف أي من الحديثين الشريفين دليل على إنو الاسلام رسالتين احداهما فُصِّلت في عهده و الثانية مُجملة فصلها الاستاذ محمود محمد طه في القرن العشرين، ما لقيت !
الحديث الأول بستشهدوا بيه كل الطوائف بما فيهم السلفيين نفسهم، هل الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر في الحديث ده إنو أخوانو ديل ناس الرسالة التانية في الاسلام ؟! هل قال ديل أتباع الاستاذ محمود محمد طه ؟!
وفي الحديث التاني "الذين يحيون سنتي بعد اندثارها" وين الرسول ذكر الفكرة الجمهورية في سنتو المحياة بعد اندثارها ؟! وين في سنتو قال إنو الاسلام رسالتين ؟! وين في سنتو تحدث عن الذي سياتي من بعده يفصل المجمل في رسالتو ؟!
المنطق بقول انك تثبت لينا أول إنو الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر الفكرة الجمهورية و صاحبها بعداك قول انتو المقصودين باخوانو و الغرباء الح يحيوا سنتو.
بالنسبة لشروح الاستاذ للايات اللي تفضلت بنقلها فدا أساس الخلاف، لانو في تقديرنا إنو الاستاذ بفسر على هواه و بلوي عنق الايات عشان تطابق دعوتو، و اللوي ده ذاتو كان بنقبلوا منو كمسلمين لو كانت فكرتو مذكورة عند المصطفى المختار صلى الله عليه و سلم أو لو كان الاستاذ مذكور عندو و أمرنا باتباعو !
يا عم ياسر يا حبيبنا ...القصة دي بسيطة شديد :
ربنا سبحانه و تعالى أرسل النبي محمد صلى الله عليه و سلم برسالة محددة يبلغها و يبينها للبشرية جمعاء، و قال ليه "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " لو في رسالة تانية لرسالتو دي، شنو المنعو يبلغنا بوضوح، بل شنو البخليه مرارا و تكرارا يحذر من أي إضافة أو نقصان لما جاء به؟! يا كمان الفكرة الجمهورية ما من الاسلام وانتو فتنتوا بالاستاذ وإتبعتوه بغير هدى،و هذا ما نظن، نسأل الله أن يهدينا جميعا لما يحب و يرضى.
سلام يا أستاذ أمين محمد سليمان الله يبارك فيك
طيب حأجيك للحديثين الذكرتهم. إيه رأيك في أن بشارة سيدنا عيسى اللي جاءت في القرآن برسول يأتي من بعده اسمه "أحمد" علما بأن النبي اسمه "محمد"؟ قولك:
Quote: استشهدت بحديثين على إنو الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر الفكرة الجمهورية :
- ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال: بل أنتم أصحابي!! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال: بل أنتم أصحابي!! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: من إخوانك؟؟ قال: قوم يجيئون في آخر الزمان، للعامل منهم أجر سبعين منكم!! قالوا: منا أم منهم؟؟ قال: بل منكم!! قالوا: لماذا؟؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانا، ولا يجدون على الخير أعوانا..))
- "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، قالوا من الغرباء يا رسول الله؟ قال الذين يحيون سنتي بعد اندثارها".
و قدر ما حاولت افهم العلاقة شنو و كيف أي من الحديثين الشريفين دليل على إنو الاسلام رسالتين احداهما فُصِّلت في عهده و الثانية مُجملة فصلها الاستاذ محمود محمد طه في القرن العشرين، ما لقيت !
الحديث الأول بستشهدوا بيه كل الطوائف بما فيهم السلفيين نفسهم، هل الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر في الحديث ده إنو أخوانو ديل ناس الرسالة التانية في الاسلام ؟! هل قال ديل أتباع الاستاذ محمود محمد طه ؟!
وفي الحديث التاني "الذين يحيون سنتي بعد اندثارها" وين الرسول ذكر الفكرة الجمهورية في سنتو المحياة بعد اندثارها ؟! وين في سنتو قال إنو الاسلام رسالتين ؟! وين في سنتو تحدث عن الذي سياتي من بعده يفصل المجمل في رسالتو ؟!
المنطق بقول انك تثبت لينا أول إنو الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر الفكرة الجمهورية و صاحبها بعداك قول انتو المقصودين باخوانو و الغرباء الح يحيوا سنتو.
طبعا النبي عليه السلام لم يذكر الفكرة الجمهورية صراحة، ولم يذكر مصطلح "رسالة ثانية"، لكن ما يلاحظه القارئ للقرآن أن هناك مستويان، مستوى جاء في مكة ونُسخ ومستوى نزل في المدينة. الأستاذ محمود سمى المستوى الذي نزل في مكة "بالسنة" وفرَّق بين السنة والشريعة وقال "السنة شريعة وزيادة" وقال "قولي شريعة وعملي طريقة وحالي حقيقة". وقال أن ما عاشته الأمة ليس هو السنة بل الشريعة، وأن ما عاشه هو وقام على على أصول القرآن الذي نزل أولا في مكة هو "السنة". وأن السنة ستندثر وسوف يحييها من أسماهم بـ "الغرباء" في الحديث الثاني. أما في الحديث الأول فقد أسماهم بـ "إخواني"، وأن للعامل منهم أجر سبعين من الصحابة. وطبعا الإخوان هم من رضعوا من ثدي واحد. وقال في حديث آخر: "إنَّ لله عبادًا ليسوا بأنبياءَ ولا شُهداء يَغبطهم النبيُّون والشهداء بقُربهم ومقعدهم مِن الله يومَ القيامة". جاء في صفحة 13 من كتاب ((الرسالة الثانية من الإسلام))- الطبعة الرابعة – مايلى:- ((إن مما ألف الناس أن سنة النبي هي قوله، وإقراره، وعمله.. والحق أن هذا خطأ، فان قول النبي، وإقراره، ليسا سنة، وإنما هما شريعة.. وأما عمله في خاصة نفسه فهو سنة.. نعم هناك من قوله قول يلحق بالسنة، وذلك هو القول الذي ينم عن حال قلبه من المعرفة بالله.. أما أقواله التي أراد بها إلى تعليم الأمة في أمر دينها فهي شريعة، والفرق بين الشريعة، والسنة، هو الفرق بين الرسالة، والنبوة، أو هو الفرق بين مستوى الأمة، من أعلاها إلى أدناها، ومستوى النبي.. وذلك فرق شاسع وبعيد.. السنة هي عمل النبي في خاصة نفسه، والشريعة هي تنزل النبي، من مستوى عمله في خاصة نفسه إلى مستوى أمته، ليعلمهم فيما يطيقون، وليكلفهم فيما يستطيعون.. فالسنة هي نبوته، والشريعة هي رسالته.. وإنما في مضمار رسالته هذه قال: (( نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)).. وجاء تحت عنوان (السنة هي الرسالة الثانية) في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" – صفحة 5 الطبعة الرابعة – مايلى:- ((فالسنة هي شريعة النبي الخاصة به.. هي مخاطبته هو على قدر عقله.. وفرق كبير بين عقله، وبين عقول عامة الناس.. وهذا نفسه الفرق بين السنة والشريعة.. وما الرسالة الثانية إلا بعث هذه السنة لتكون شريعة عامة الناس، وإنما كان ذلك ممكنا، بفضل الله، ثم بفضل تطور المجتمع البشري خلال ما يقرب من أربعة عشر قرنا من الزمان.. وحين بشر المعصوم ببعث الإسلام إنما بشر به في معنى بعث السنة، وليس في معنى بعث الشريعة.. قال: (( بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ.. فطوبى للغرباء!! قالوا: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها )).. ويجب أن يكون واضحاً أنه لا يعني إحياء الشريعة، وإنما يعني إحياء السنة.. والسنة، كما قلنا، شريعة، وزيادة.. السنة طريقة.. والطريقة شريعة موكدة..))
قولك:
Quote: بالنسبة لشروح الاستاذ للايات اللي تفضلت بنقلها فدا أساس الخلاف، لانو في تقديرنا إنو الاستاذ بفسر على هواه و بلوي عنق الايات عشان تطابق دعوتو، و اللوي ده ذاتو كان بنقبلوا منو كمسلمين لو كانت فكرتو مذكورة عند المصطفى المختار صلى الله عليه و سلم أو لو كان الاستاذ مذكور عندو و أمرنا باتباعو !
مرة أخرى، ما جاء به الأستاذ عن هذه الآيات "كنتم خير أمة" و "واتبعوا أحسن ما أنزل" و "وأنزلنا إليك الذكر" هو تأويل وليس التفسير المألوف ومن حقك أن ترفضه، ولكن أيضا من حق الأستاذ محمود عليك وعلى من ينكر هذا التأويل أن يخبرنا عن الحكمة في النسخ وهل هناك نسخ من الأساس؟ وهل يُعقل أن يكون أرفع ما في ديننا منسوخ بما هو دونه، ثم يكون هذا النسخ سرمدي لا رجعة فيه؟ كما أكرر قولي السابق:
Quote: فاستحالة تطبيق مبدأ كالجهاد، بنجاح وقبول عالمي، حتى من المسلمين أنفسهم دع عنك غير المسلمين، دليل على صدق ما قاله الأستاذ من أن "الجهاد ليس أصلا في الإسلام" وإنما فرع انتهى وقته الآن.
وأطالبك بتوضيح موقفك من الجهاد اليوم وما يتبعه من سبي واسترقاق. وبالمرة كدا رأيك فيما قاله أبو إسحق الحويني ومحمد مصطفى عبد القادر في هذين المقطعين، ويا ريت برضو رأي الأخ علاء سيد أحمد: إذا انتصرنا سنفرض أحكام الإسلام على هذا البلد!!!إذا انتصرنا سنفرض أحكام الإسلام على هذا البلد!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة