لقد غازل بانتهازية رخيصة المجرم البرهان الغرب منذ ان اعتلى زورا باسم الثورة رئاسة مجلس السيادة وذلك من خلال دعوته للتطبيع مع اسرائيل ( دلوعة الغرب ) وهي مغازلة مفضوحة كان يرمى من ورائها كسب ود الغرب وايضا ذهب في ذات الاتجاه حليفه المجرم الارزقي( حميدتي) والذي حاز بالاوانطة بعد الثورة منصب نائب رئيس مجلس السيادة حيث ايضا تطوع بحماية دول اوروبا من طاعون الهجرة غير الشرعية الوافدة عبر السودان الى المتوسط من افريقيا وحددوا له مكافاة مقابل ذلك ولكن يبدو كانتهازي مرتزق حسبها بحسابات الربح والخسارة فقد وجد انها مكافأة ضئيلة لاتضاهي المقابل الذي اغراه به حليفه الروسي الحالي وهو مقابل دسم يكفل حمايته ومحاصصته بشكل دائم في ثروات السودان المعدنية واهمها الذهب واليورانيوم والتي سيحصل عليها الروس داخل السودان تحت حمايته..ولذلك تقاطعت مصالح الغرب والشرق داخل السودان من خلال هذه العصبة الانتهازية المجرمة الممسكة بالسلطة في الوطن بعد ان طردت الساسة الانتهازيين الفاشلين منها...بالتالي ان السودان صار مستنقعا لتقاطعات مصالح و اجندات عصبجية العالم شرقا وغربا وهو امر صار واقعا مؤثرا على حراكنا الوطني لطالما لديه خدامه من داخل الوطن من انتهازيين لا علاقة لهم بالوطن اذ يمثل لهم حقلا للحصول على مغانم وهو ما عقد المشهد الوطني وجعل الوطن واقعا تحت رحمة اصحاب الاجندات الدولية والاقليمية وهو الامر الذي اذا لم ننتبه له ونقاومه بخطاب وطني صارم فحتما سيفضي بالوطن الى التلاشي والزوال .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة