|
Re: لا بد أن تتحول لجان المقاومة الى كتلة انتخ (Re: هشام هباني)
|
و الحل يكمن في بناء الحزب الوطني الاكبر وسيكون الحزب المليوني الوطني الكاسح الذي سيمثل غالبية شعب السودان من الملايين الذين خارج اطر الاحزاب والحركات الراهنة وهم ذات الملايين الكاسحة التي تخرج دوما لتفجر الثورات في لحظات الحسم والانتصار ولكنهم لا يرغبون في السلطة بل يرغبون في تداول سلمي ديموقراطي للسلطة ليأتي بالاصلح لحكم البلاد ولكن عبر مسيرة حركتنا السياسية الحديثة للأسف لم يأتي الحزب الأصلح للوطن والمعبر عن تطلعات هذه الملايين من الاغلبيات الصامتة بل للاسف جل هذه الاحزاب تآمرت على الديموقراطية بالانقلابات وهو ما اوصل الوطن الى هذا الراهن الموغل في الفشل والخراب وبالتالي اغتالت حلم هذه الملايين الصامتة بهذا التآمر على الديموقراطية ..ولذلك يأتي هذا المقترح موضوع هذا البوست كحل جذري مشروع لميلاد الكيان الشعبي المليوني الكاسح و الذي يعبر عن غالبية اهل الوطن وحتما سيكتسح مضمار اي ديموقراطية قادمة بلا اي منافس حتى ولو اتحدت كل الاحزاب الاخرى في كتلة واحدة ولحسن الحظ ان من بين هذه الملايين الصامتة خرج الثوار والكنداكات الشباب قادة هذه الثورة الشعبية الكبرى من كل انحاء الوطن وهم الاجدر بقيادة وريادة هذا الكيان المليوني الوطني الكاسح والذي ينبغي ان يشرع ثوار لجان المقاومة في انجازه من الآن في كل انحاء الوطن و من مستوى لجان الاحياء والقرى والمدن والولايات وعبر قيادة جماعية تداولية ومناصفة بين الثوار والكنداكات عبر برنامج وطني واضح يتوافق عليه الجميع لاجل انجاز سودان المستقبل وذلك عبر رؤية علمية وطنية مبسطة لاتحمل اي تعقيدات فكرية ايديولوجية حتى لاتتولد الخلافات وبالضرورة ان تتوافر في القيادات التأهيل العلمي والاخلافي وذات عطاء ثوري معلوم وبالضرورة ان يكون للحزب الشعبي الاكبر اكبر مستشارية علمية من افضل علماء وخبراء الوطن المنتشرين داخل وخارج الوطن وهم خبراء مستقلون يمكن عبر جهودهم العلمية وافضل ماوصل اليه العلم ان يقدم هذا الحزب العظيم افضل برنامج علمي سيكون دعامة اساسية لنهضة سودان المستقبل والمهم ايضا ان ينجز الحزب العظيم تنسيقية عليا بالخارج وهي تتكون من رصفائهم الثوار والكنداكات بدول المهجر والاغتراب وهم دعامة اساسية في تمويل الحزب وتنفيذ برامجه بالخارج ولتسهيل تنظيم هذا الحزب العظيم لابد من ربطه بشبكة انترنت حديثة على احدث طراز ينجزها شباب الخارج الثوار لتربط خلايا الحزب على مستوى الوطن والخارج وداخلها يتم التشاور والتفاكر وتصاغ القرارات وتقام حملات التمويل والتوعية وبذلك يكون لدينا حزب حديث وبعقل جماعي ثوري شاب يجسد قوة الشباب الثوري قائد الثورة العظيمة وبالضرورة ان ينجز هذا الحزب العملاق باسرع فرصة عبر وسيط الانترنت وان تكون لديه قوة تأمينية عالية لتحميه من الاختراقات وايضا لتأمين ظهر الثوار وايضا يرتكز الحزب على هيئة قانونية من المحامين والقانونيين الوطنيين المحترمين لاجل ترسيخ مباديء العدالة الوطنية ومتابعة ملف اغتيالات الشهداء والمختطفين وحماية الثوار في سوح القضاء وهذا هو المطلوب للعبور بالوطن للامام لان الديموقراطية حتمية قادمة ومطلب شعبي مشروع ولابديل عنه و لا تعتد الا بالاحزاب والكيانات للتنافس في مضمارها وبالتالي لامناص من تكوين هذا الكيان الوطني المليوني الكاسح بقيادة جيل الثوار اللاحزبيين كضرورة موضوعية ووطنية لانهم الانسب ليحملوا تطلعات واحلام الملايين ولاول مرة عبر التنافس الديموقراطي الذي سيمكنهم من الحصول على السلطة الشرعية الدستورية وهي الوسيلة التي ستمكنهم من تطبيق رؤاهم التي ستحقق سودان المستقبل وغير ذلك ستظل هذه الملايين مجرد حالة هتافية قطيعية موسمية بلا اي هدف في الحياة وبلابوصلة ولاخارطة وستذهب اصواتها هدرا في تنافس حزبي على السلطة لصالح قوى فاشلة ولا تعبر عنها لان رؤيتها للحكم كمغنم حزبي وليس تكليفا وطنيا لصالح الشعب والوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|