سمكة قاتلة في بلاد الشام يسمونها سمكة الفوغو وفي السودان نسميها التامبيرا

التامبيرة دي يا عصمان نحن بنسميها البردة عبارة عن
شحنة كهربائية كامنة في جلد حوتة ناعمة يعني زي مرفعين
في جلد حمل. وقد كثُر تواجدها عندنا في حوض بحر أزرق و اليعض
يعزي ذلك لقيام سد النهضة ، مما أدى إلى ضحالة المياه في مجراه مما
يشكل مرتعاً مثالياً خصباًلانتشار مستعمرات من التنابير ي لدرجة مرات
معدية البنطون بين قراناالوادعة في الهوج والشرق ، بقت تتوقف صيفاً.
الشاهد إنو ضحايا الظاهرة دي تفشت عندنا مؤخراً لدجة
مثيرة لقلق الأهالي ، خسوسن وأنهم من الشباب هواة العوم
وكان آخرهم ولدن لينا مات مصعوقاً أول أمس دي
في قرية الشرفة الشريف بركات.

طبعن يا عثمان ود موسى عارفني بريد ونستك بلحيل
و يا ريت كان معاها غضة و قعدة جبنة في غندهار سوق
الناقة، و شرطن يكونو معانا ناس ود كرموش و بشير ود
التهامي ديل من تالا كمير العةضية ، غادي من كبوشية.
أها بمناسبة عمنا الكلس دا الرحمة ليهوة؛ مرة الريح هاجت
و الموج ماج بينا و اضطرب و المركب قالت كدي لوشت بينا
لامن قلبتنا جابتنا تحتا جوة الدميرة و يلا كل زول بقى
يقابض يا روحي الما بعدك روح . خبوبتن لينا نيلا لها في
جناين صبي عاتي وعاجباه روحو و كنكشت في رقبتو عشان
يمرقا معاه لكن الجنا انفزر و عضاها لامن فكتو. أها وكتين
مرقو في القيفة فضحتو قالت: والله شرقة الموية تقول
تكطع النفس علا لاكين ميها أخر من عضة ود فلان دا.