في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2022, 07:45 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى

    06:45 PM January, 24 2022

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote:
    في مفهوم الشهيد والشهادة
    (مهداة الى روح الشهيد جون اشويل كوال)
    كلمة شهيد ليست قاصرة على أهل الدين أو الدين الاسلامي تحديداً؛ وإنما هي كلمة موجودة في كل اللغات وتستخدم بمعنى علماني أيضاً؛ في الانجليزية مثلاً الشهيد هو (Martyr) والشهادة هي (martyrdom) .
    وفي تعريف الشهيد ورد في الويكبيديا الانجليزية بما اترجمه كالتالي: ( الشهيد هو الشخص الذي يعاني من الاضطهاد والوفاة بسبب الدعوة لشيئ ، أو عدم الخضوع، رفض الإقرار، رفض الدعوة للاعتقاد في قضية كما يطالب بها طرف خارجي. هذا الرفض للامتثال للمطالب المقدمة يؤدي إلى عقاب أو إعدام الشهيد من قبل الظالم. وقد طُبقت في البدء على أولئك الذين عانوا بسبب معتقداتهم الدينية، ثم أصبح هذا المصطلح يستخدم في علاقة مع الأشخاص الذين قُتلوا لأسباب سياسية.)(1) وقد اتت الويكبيديا بقائمة شهداء سياسيين من بينهم ملحدين !
    وأصل الكلمة علماني؛ إذ أتت كلمة الشهيد من كلمة الشاهد (witness) . وقد كان الشهود مرات يعاقبون ويقتلون بسبب شهادتهم على الحق؛ ومنها أتت كلمة شهيد. تقول الويكبيديا الانجليزية أيضا ما ترجمته: ( في معناها الأصلي ، كانت كلمة الشهيد ، أي الشاهد ، تستخدم في المجال العلماني وكذلك في العهد الجديد للكتاب المقدس. لم يكن المقصود من عملية الشهادة أن تؤدي إلى وفاة الشاهد، على الرغم من أنه معروف من قبل الكتّاب القدامى (على سبيل المثال جوزيفوس) ومن العهد الجديد أن الشهود غالبا ماتوا بسبب شهاداتهم.)(2)
    و مصدر الكلمة في اللغة العربية ش ه د (شهد) يعني حضر الشيئ او شهده وشهد عليه. القرآن نفسه أستخدمها بهذا المعنى حصراً، أي الحاضر على الشيء ومن شهده ولم يستخدمها بمعناها الحاضر أبدا. حين وصف القرآن الله بالشهيد فقال ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾ وحين وصف الرسول بالشهيد (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) .
    هذا هو معنى كلمة شهيد في القرآن أي من حضر الشيء وشهد عليه، وهو الاستعمال الوحيد لها في القرآن، ولم أجد له وصفاً واحداً للقتلى فى سبيل الدين بالشهداء بل هو يصفهم دائماً بالاحياء.(3) أما كلمة شاهد والمقتبسة من نفس المصدر فتعني من علم بالشيء وأدلى بشهادته عنه ولا يشترط فيه حضوره. (4)
    عموماً كما نعرف فقد تطور مفهوم كلمة شهيد في الثقافة الإسلامية ليصبح معبراً عن كل انسان مات دفاعاً عن معتقده او ماله أو اهله ؛ بل ان الغريق ومن مات بسبب الحريق والميت في حادث في الشريعة الاسلامية يعتبر شهيداً.
    أما علمانياً فالشهيد هو كل شخص مات بسبب قضية او دفاعاً عن قضية. لذلك نجد الشيوعيون مثلاً في كل العالم (وهم ملحدون في أغلبيتهم) يقولون عن شهدائهم السياسيين انهم شهداء؛ وفي السودان يطلقون على عبد الخالق محجوب ورفاقه اسماء الشهداء.
    من هذا المنطلق فالشهيد جون هو شهيد وكذلك شهيد هو كل شخص رفض الامتثال للظلم ومات بسبب عقاب او قتل او انتقام من الظالم، ولو كان مسيحيا او وثنياً او ملحداً.
    الرحمة والخلود لأرواح الشهداء، والشفاء للجرحى والعودة الآمنة للمفقودين.
    عادل عبد العاطي
    24/1/2022م
    مصادر ومراجع:
    (1) مصطلح شهيد في الويكبيديا الانجليزية مع ثبت بأسماء الشهداء السياسييين: https://en.wikipedia.org/wiki/Martyr
    (2) المرجع السابق.
    3) إستخدام كلمة شهيد ومترادفاتها في القرآن بمعنى الشهادة وليس الاستشهاد ونماذج ذلك من آيات القرآن:
    https://www.almaany.com/.../%D8%B4%D9%8E%D9%87%D9%90.../https://www.almaany.com/.../%D8%B4%D9%8E%D9%87%D9%90.../...
    (4) المستشار احمد ماهر : الفرق بين الشاهد والشهيد :
    https://ahmedabdomaher.com/archives/3503https://ahmedabdomaher.com/archives/3503








                  

01-25-2022, 06:59 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى (Re: Asim Ali)

    من اشكال التمييز والتفرقه فى المجتمع كان واحدة من مظاهرها رفض اطلاق شهيد على صاحب اى قضيه او موقف كما ورد فى شرح الاخ عادل فى المقال.
    ونذكر حتى البعض يتفادى الترحم عليهم باعتبارهم كذا وكذ والعض حتى يتهرب من الترحم حتى لايضطر لابداء رايه جهرة وتتكشف الدواخل
    واخر ماحصل يوم اشتهاد جون اشويل وحين تناقل الخبر تعالت الاصوات كيف تترحموا وتقولو شهيد وجون دا مسيحى وللجهل نسوا ان واحد من اسماء الاخوه المسيجيين (الاقباط) هو عبدالشهيد.
    حتى الصفه دينيا غير محتكرة على المسلمين وانما سبقهم المسيحيين الاوائل من القبط
    نجى لاحاديث دينيه تعرف الشهيد :
    Quote:

    حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله[2]، متفق عليه.

    الشهداء خمسة هذا ليس للحصر؛ لأنه جاء في أحاديث أخرى ذكر جملة من الأنواع عدد من الأنواع في الشهداء، فالنبي ﷺ مثلاً أخبر أن سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله، فهذا في أعلى مراتب الشهداء، وغير ذلك من الأحاديث كثير حتى إن بعضهم نظم ذلك وجمعه فبلغ به خمسة وعشرين نوعًا مما يقال عنه: شهيد، وإن كان عدد من هؤلاء لا يصح فيه الحديث لكن لا شك أن العدد أكثر من خمسة؛ لأن النبي ﷺ قال: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله، أو دون دمه، أو دون دينه فهو شهيد[3]، فلم يذكرهم هنا في هذا الحديث فدل على أن ذلك ليس للحصر.

    الشهداء خمسة المطعون، والمقصود بالمطعون يعني من مات بداء الطاعون، يموت صابرًا محتسبًا، والمبطون من مات بداء البطن، بعضهم قيده قال: كالاستسقاء، والإسهال.

    وبعضهم ذكر نوعًا آخر، وبعضهم أطلقه، قالوا: كل من يموت موتًا مجهزًا بداء البطن، بداء في بطنه يعني فهو شهيد، فالذي يموت مثلاً بالكوليرا شهيد، والذي يموت بسبب التهاب الزائدة وتفاقم ذلك حتى يموت فإنه يكون شهيدًا، ويبقى العلل والأمراض التي قد تدوم ويطول الاعتلال بها أحيانًا كما لو أنه أصابه -عافانا الله وإياكم والمسلمين- بالسرطان مثلاً في جوفه هل يقال: إنه شهيد؟

    قد يتطاول به ذلك عدة أشهر، أو عدة سنوات، ثم يموت هل يقال: هذا شهيد؟

    من أهل العلم من قيده بأنه يموت إثر ذلك، يعني على أثره موتًا مجهزًا، يعني أن علته لا تتطاول به، ولا أعلم دليلاً على هذا، فالنبي ﷺ قال: والمبطون، مات بداء البطن فلماذا قُيد ما أطلقه النبي ﷺ فيقال: من مات بداء البطن فهو شهيد سواء تطاولت به علته، أو لم تتطاول، والله تعالى أعلم.

    فيدخل في داء البطن الأمراض والأوجاع التي تصيب الكبد، ويدخل فيه الأوجاع التي تصيب المعدة، والأمراض التي تصيب الأمعاء، وغير ذلك.

    قال: والغريق غرق في البحر، أو غرق في مسبح، أو غرق في السيل كل هؤلاء شهداء.

    قال: وصاحب الهدم، يعني الذي انهدم عليه البناء، انهدم عليه بيته، وانهدم عليه سقف العمل الذي يعمل فيه، دخل في منجم يعمل فيه فسقط عليه، فهذا هدم.

    وبعض أهل العلم مثل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز[4] -رحمه الله- يلحق بهذا النوع الموتى في حوادث السيارات، يقول: "هذا مثل الهدم باعتبار أن هذه السيارة يحصل له معها مثل ما يحصل لمن وقع عليه البناء، -والله أعلم-، وفضل الله واسع.

    .
    Quote:
    حديث أبي الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل من العشرة المبشرين بالجنة، ابن عم عمر بن الخطاب  يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد[8].

    المصدر:
    https://khaledalsabt.com/explanations/2830/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%B0-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8Ahttps://khaledalsabt.com/explanations/2830/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%...85%D8%A7%D9%84%D9%8A
    .
    وبالعودة لمصدر المقتبسات نجد انه ختى فى الاسلام بخلاف تعريف الشهيد بالمعنى الاصطلاحى السائد فى الدين يتعدى الشهداء حسب الاحاديث الخمسه المذكورين كامثله الى اكثر من خمسه والاختلاف هو طريقة تجهيز شهيد(اصطلاحيا) والتعريف عن مكانته فى الاخرة. فى الدين الاسلامى.
    اذن فالشهيد هوصفه غير محتكر لجهه دون جهه او ديندون دين وانما سادت فى مجتمعنا بخلفيه الثقافه الاسلاميه (البسيطه)كون الشهيد هو من خرج لقتال غير المسلم ....الخ
    بل نجد ان الرسول توسع فى تعريف الشهيد ابعد من التعريف السائد عند الجميع بمافيهم معتنقى الدين الاسلامى كل غريق او ميت بحرق او هدم وحتى المراه المتوفاة فى حاله ولاده بل حتى المتوفين ب(كورونا) هم شهداء فى المعنى الدينى الاسلامى الموسع.
    لكن اصحاب الغرض فى تقسيم المجتمع وتمييزهم على اساسالدين والقبيله والجهه وماشابه من مفاتيح الفتن وتفريق الكمه هم من يستخدمون ضعف الفهم حتى بالدين عند البعض للاستمرار فى المتاجره بالدين باثاره هذه القضايا المحسومه حتى بمفهوم الدين الاسلامى.
    فالشهاده حتى بمفهومها الدينى تعود الى الايمان وامور داخليه لااطلاع لبشر عليها فالامر بين الشخص وربه انكان شهيدا ام لا
    Quote:
    في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار. قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب! فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكن به جراحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

    الكلام للناس المحكرين الشهاده فقط لفهمهم للدين
    .
    بل وحتى الجهاد

    هناك من بعض اهل العلم من الشيوخ يضع قول الحق فى وجه سلطان جائر هو جهاد
    يعنى بالعربى البسيط للكيزان الشباب المرق الشارع دا يطالب باسقاط الانقلاب ةطالب بمطالب هى مطالب ثورة ديسمبر دا شباب مجاهد بمفهوم الدين( مش بفهم اولاد حسن البنا)
    طبعا بعض النظر عن الجدل حول مفهوم الحهاد وتعريفو.
    .
    لذلك اذا كنا نتحدث عن مدنيه الدوله والمساواة على اساس المواطنه فيجب ان نتجاوز الخطاب التقسيمى ونتقبل بعضنا بعضنا وان تتسع العقول فى فهمها حتى لاتقع اثارة نعرات التمييز الدينى
    .
                  

01-26-2022, 07:21 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى (Re: Asim Ali)

    سلمات يا عاصم والتحية عبرك للاستاذ عادل عبدالعاطي

    بالنسبة لمفهوم الشهيد والشهادة بمعنى القتل فى سبيل الله
    جاءت كلمة شهيد ( ج شهداء ) فى القرآن الكريم بمعنى القتل فى سبيل الله مرة واحدة فقط فى سورة الحديد

    Quote: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ 19


    وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ تفسيراً للشهداء هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    جاء في الصحيحين :

    Quote: " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع عليهم ربك اطلاعة فقال : ماذا تريدون ؟ فقالوا : نحب أن تردنا إلى الدار الدنيا فنقاتل فيك فنقتل كما قتلنا أول مرة . فقال إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون "


    الامام الطبري فى تفسيره رجّح انّ المقصود ب ( الشهداء عند ربهم فى الآية ) هم من قُتلوا فى سبيل الله :

    Quote: والذي هو أولى الأقوال عندي في ذلك بالصواب قول من قال: الكلام والخبر عن الذين آمنوا، متناه عند قوله: ( أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ )، وإن قوله: ( وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) خبر مبتدأ عن الشهداء.
    وإنما قلنا: إن ذلك أولى الأقوال في ذلك بالصواب، لأن ذلك هو الأغلب من معانيه في الظاهر، وأنّ الإيمان غير موجب في المتعارف للمؤمن اسم شهيد لا بمعنى غيره، إلا أن يُراد به شهيد على ما آمن به وصدّقه، فيكون ذلك وجها، وإن كان فيه بعض البعد، لأن ذلك ليس بالمعروف من معانيه، إذا أطلق بغير وصل، فتأويل قوله: ( وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ) إذن: والشهداء الذين قُتلوا في سبيل الله، أو هلكوا في سبيله عند ربهم، لهم ثواب الله إياهم في الآخرة ونورهم.

                  

05-11-2022, 10:14 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى (Re: علاء سيداحمد)

    مرحب اخ علاء
    --------------------
    فى المسيحيه مفهوم الشهاده موجود بل كما يحملبعضهم اسم عبدالملاك وعبدالمسيح نجد عبدالشهيد ضمن ضمن الاسماء فى الدين المسيحى
    يعيش الكثيرين منا فى مفتجمعات مفتوحه دينيا وطائفيا بل وربما المسلمين من الاقليات
    انكار الشهاده فى بعض الطوائف والاديان (اختلفنا معهم او اتغفنا وفق معتقدنا وديننا) هل يمكن ان تكون من الاختلافات التى تحدث شرخا يهدد الوحده الوطنيه وتماسك النسيج الاجتماعى فى ظل الدوله الوطنيه السائده الان ؟
    Quote:
    الشهيد المسيحي
    الشهيد يشير إلى شخص، وفقا لقصص الكتاب المقدس، وقتل بسبب شهاداتهم من يسوع و الله . [1] في السنوات من الكنيسة في وقت مبكر ، وقصص تصور حدوث ذلك في كثير من الأحيان من خلال الموت بالنشر ، الرجم ، صلب ، حرق على المحك أو غيرها من أشكال التعذيب و عقوبة الإعدام . كلمة " شهيد " يأتي من Koine كلمة -> μάρτυς، mártys، التي تعني "الشاهد" أو "الشهادة".
    في البداية ، تم تطبيق المصطلح على الرسل . بمجرد أن يتعرض المسيحيون للاضطهاد ، تم تطبيق المصطلح على أولئك الذين عانوا من صعوبات بسبب إيمانهم. أخيرًا ، اقتصرت على أولئك الذين قُتلوا بسبب إيمانهم. و المسيحية في وقت مبكر فترة ما قبل قسطنطين الأول كانت "عصر الشهداء". "كرَّم المسيحيون الأوائل الشهداء بوصفهم شفيعين أقوياء ، وكانت أقوالهم موضع تقدير على أنها مستوحاة من الروح القدس ".
    في غرب الفن المسيحي ، وغالبا ما ترد الشهداء عقد سعف النخيل باعتبارها السمة ، وهو ما يمثل انتصار الروح على الجسد، ويعتقد على نطاق واسع أن صورة لالنخيل على قبر تعني أن الشهيد دفن هناك.
    علم أصول الكلمات
    كان استخدام كلمة μάρτυς ( mär-tüs ) في اليونانية غير الكتابية في الأساس في سياق قانوني. تم استخدامه لشخص يتحدث من الملاحظة الشخصية. و الشهيد ، عندما تستخدم في سياق غير القانوني، ويمكن أيضا للدلالة على إعلان أن المتكلم يعتقد أن نكون صادقين. استخدم المصطلح من قبل أرسطو للإشارة إلى الملاحظات ، ولكن أيضًا للأحكام الأخلاقية والتعبيرات عن الاقتناع الأخلاقي الذي لا يمكن ملاحظته تجريبياً. هناك العديد من الأمثلة حيث يستخدم أفلاطون المصطلح للدلالة على "الشهادة على الحقيقة" ، بما في ذلك في القوانين
    خلفية
    مذبحة الأبرياء (التفاصيل) عن طريق لوكاس كراناتش والمسنين (ج. 1515)، المتحف الوطني في وارسو .
    تشير الكلمة اليونانية " شهيد " إلى " الشاهد " الذي يشهد على حقيقة يعرفها من خلال الملاحظة الشخصية. بهذا المعنى ظهر المصطلح أولاً في سفر أعمال الرسل ، في إشارة إلى الرسل كـ "شهود" لكل ما لاحظوه في الحياة العامة للمسيح . في أعمال الرسل 1:22 ، استخدم بطرس ، في خطابه إلى الرسل والتلاميذ فيما يتعلق باختيار خليفة ليهوذا ، المصطلح بهذا المعنى: "لذلك ، من هؤلاء الرجال الذين رافقونا طوال الوقت أن الرب يسوع جاء في وخرج بيننا، بدءا من المعمودية من يوحنا حتى اليوم الذي ارتفع فيه لنا، واحدة من هذه يجب أن يتم شاهدا معنا بقيامته ".
    و الرسل ، وفقا للعهد الجديد، يواجه أخطارا جسيمة حتى الموت في نهاية المطاف تقريبا كل عانى لقناعاتهم. وهكذا ، خلال حياة الرسل ، استُخدم مصطلح الشهداء بمعنى الشاهد الذي قد يُدعى في أي وقت لإنكار ما شهد له ، تحت طائلة الموت. من هذه المرحلة ، كان الانتقال سهلاً إلى المعنى العادي للمصطلح ، كما هو مستخدم منذ ذلك الحين في الأدب المسيحي : الشهيد ، أو شاهد المسيح ، هو الشخص الذي يعاني من الموت بدلاً من إنكار إيمانه . يستخدم القديس يوحنا ، في نهاية القرن الأول ، الكلمة بهذا المعنى. يمكن إرجاع التمييز بين الشهداء والمعترفين إلى الجزء الأخير من القرن الثاني: هؤلاء فقط شهداء عانوا من العقوبة القصوى ، في حين تم منح لقب الاعتراف للمسيحيين الذين أظهروا استعدادهم للموت من أجل إيمانهم ، من خلال تحمل السجن أو التعذيب بشجاعة ، ولكن لم يتم إعدامهم. ومع ذلك ، كان مصطلح الشهيد لا يزال يطبق أحيانًا خلال القرن الثالث على الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة ، على سبيل المثال ، من قبل قبريانوس الذي أعطى لقب الشهداء لعدد من الأساقفة والكهنة والعلمانيين المحكوم عليهم بالخدمة الشاقة في المناجم.

    أصول
    يعتبر الاستشهاد الديني أحد أهم مساهمات الهيكل الثاني اليهودي في الحضارة الغربية. يُعتقد أن مفهوم الموت الطوعي لله قد تطور من الصراع بين الملك أنطيوخس إبيفانيس الرابع والشعب اليهودي. 1 المكابيين و 2 المكابيين يروي العديد من martyrdoms التي تعرض لها اليهود مقاومة Hellenizing بهم السلوقي الأسياد، يتم تنفيذه عن هذه الجرائم كما مراعاة السبت، ختان أبنائهم أو رفضها أكل لحم الخنزير أو لحوم ذبح للآلهة غريبة. مع استثناءات قليلة ، استمر هذا الافتراض من الفترة المسيحية المبكرة حتى يومنا هذا ، وقبله كل من اليهود والمسيحيين.
    وفقًا لدانييل بويارين ، هناك "أطروحتان رئيسيتان فيما يتعلق بأصول الاستشهاد المسيحي ، والتي [يمكن الإشارة إليها] باسم أطروحة Frend وأطروحة Bowersock". يصف Boyarin وجهة نظر WHC Frend عن الاستشهاد على أنها نشأت في "اليهودية" والاستشهاد المسيحي على أنها استمرار لتلك الممارسة. يجادل فريند بأن المفهوم المسيحي للشهادة لا يمكن فهمه إلا على أنه ينبع من الجذور اليهودية. يصف فريند اليهودية بأنها "دين الاستشهاد" وأن "علم النفس اليهودي للاستشهاد" هو الذي ألهم الاستشهاد المسيحي. يكتب فريند: "في القرنين الأولين بعد الميلاد. كان هناك تقليد وثني حي للتضحية بالنفس من أجل قضية ما ، والاستعداد إذا لزم الأمر لتحدي حاكم ظالم ، كان موجودًا جنبًا إلى جنب مع المفهوم المسيحي المتنامي للاستشهاد الموروث من اليهودية."
    على النقيض من فرضية Frend ، يصف Boyarin وجهة نظر GW Bowersock عن الاستشهاد المسيحي على أنها غير مرتبطة تمامًا بالممارسة اليهودية ، بدلاً من ذلك "ممارسة نشأت في بيئة ثقافية رومانية بالكامل ثم استعارها اليهود". يجادل Bowersock بأن التقليد المسيحي للاستشهاد جاء من الثقافة الحضرية للإمبراطورية الرومانية ، وخاصة في آسيا الصغرى:
    كان الاستشهاد ... راسخًا بقوة في الحياة المدنية للعالم اليوناني الروماني للإمبراطورية الرومانية. لقد سار مساره في المساحات الحضرية العظيمة للأغورا والمدرج ، وهي الأماكن الرئيسية للخطاب العام والمشهد العام. اعتمد على الطقوس الحضرية للعبادة الإمبراطورية وبروتوكولات الاستجواب للقضاة المحليين والإقليميين. أعطت السجون وبيوت الدعارة في المدن المزيد من الفرص لعرض إيمان الشهيد.
    يشير بويارين إلى أنه على الرغم من معارضتهما الواضحة لبعضهما البعض ، فإن كلتا الحجتين تستندان إلى افتراض أن اليهودية والمسيحية كانا بالفعل ديانتين منفصلتين ومتميزتين. ويتحدى هذا الافتراض ويقول إن "الاستشهاد كان على الأقل جزئيًا وجزءًا لا يتجزأ من عملية جعل اليهودية والمسيحية كيانين متميزين".
    علم اللاهوت
    كتب ترتليان ، أحد آباء الكنيسة في القرن الثاني ، أن "دماء الشهداء هي بذرة الكنيسة " ، مشيرًا إلى أن تضحية الشهداء بحياتهم تؤدي إلى اهتداء الآخرين.
    كما أجبر عصر الشهداء الكنيسة على مواجهة قضايا لاهوتية مثل الاستجابة الصحيحة لأولئك المسيحيين الذين "سقطوا" ونبذوا الإيمان المسيحي لإنقاذ حياتهم: هل سيسمح لهم بالعودة إلى الكنيسة؟ شعر البعض أنه لا ينبغي عليهم ذلك ، بينما قال آخرون إنهم يستطيعون ذلك. في النهاية ، تم الاتفاق على السماح لهم بالدخول بعد فترة من الكفارة . إعادة القبول لل"ساقطا" أصبح لحظة حاسمة في الكنيسة لأنه يسمح لل سر من التوبة وبالعودة إلى الكنيسة على الرغم من القضايا من الخطيئة . تسببت هذه المسألة Donatist و Novatianist الانشقاقات
    "الاستشهاد من أجل الإيمان ... أصبح سمة مركزية في التجربة المسيحية." "مفاهيم الاضطهاد من قبل" العالم "... عميقة في التقليد المسيحي. بالنسبة إلى الإنجيليين الذين قرأوا العهد الجديد باعتباره تاريخًا معصومًا للكنيسة البدائية ، فإن فهم أن كون المرء مسيحيًا يجب أن يضطهد واضح ، إن لم يكن لا مفر منه "
    استندت "الأيديولوجية الأخروية" ( بحاجة لمصدر ) عن الاستشهاد إلى مفارقة وجدت في رسائل بولس : "العيش خارج المسيح يعني الموت ، والموت في المسيح هو الحياة". في Ad Martyras ، كتب ترتليان أن بعض المسيحيين "أرادوا ذلك بشغف" ( والشهية الفائقة ) الاستشهاد. في العديد من التقاليد المسيحية ، يُعتقد على نطاق واسع أن القديس أنتيباس هو الشهيد أنتيباس الذي كتب عنه في رؤيا 2:13 . يُعتقد أن يوحنا الرسول قد رسم أنتيباس أسقفًا لبيرغامون بينما كان دوميتيان هو الإمبراطور الروماني . وفقًا للتقاليد ، استشهد أنتيباس في كاليفورنيا. 92 م عن طريق حرقه ببطء على قيد الحياة في ثور نحاسي ، لإخراج الشياطين التي كان يعبدها السكان المحليون.
    يدعو سفر الرؤيا يسوع ، وكذلك أنتيباس ، "الشاهد الأمين" ( يا مارتيز بيستوس ).
    أصبحت أرواح الشهداء مصدر إلهام لبعض المسيحيين، وعلى قطع اثرية تم تكريم. تشهد العديد من القبور والكنائس في سراديب الموتى الرومانية على التبجيل المبكر لأبطال حرية الضمير. وقد أدت خدمات إحياء الذكرى الخاصة ، والتي كان يتم فيها تقديم الذبيحة المقدسة على قبورهم ، إلى ظهور تقليد تكريم المذابح من خلال إرفاق ذخائر الشهداء فيها.

    الإمبراطورية الرومانية

    كانت عبادة القديسين مهمة في عملية التنصير ، ولكن خلال القرون الأولى للكنيسة ، جرت الاحتفالات التي تبجل القديسين في الخفاء. كتب مايكل جاديس أن "التجربة المسيحية للعنف أثناء الاضطهادات الوثنية شكلت الأيديولوجيات والممارسات التي أدت إلى مزيد من الصراعات الدينية على مدار القرنين الرابع والخامس." الاستشهاد هو تجربة تكوينية وأثرت في كيفية تبرير المسيحيين أو إدانتهم لاستخدام العنف في الأجيال اللاحقة. وهكذا ، فإن الذاكرة الجماعية للمعاناة الدينية الموجودة في الأعمال المسيحية المبكرة حول التجربة التاريخية للاضطهاد والمعاناة الدينية والاستشهاد شكلت الثقافة والهوية المسيحية.
    العصور الوسطى
    في الرسالة الأخلاقية للقرن الخامس عشر " الغوص والفقير" حول الوصايا العشر ، يطرح الرقم "دايف" هذا السؤال حول الوصية الأولى : "لماذا لا يوجد شهداء هذه الأيام ، كما كان من قبل؟" يرد فقير أن الإنجليز كانوا يخلقون العديد من الشهداء الجدد الذين لم يبقوا "ملكهم ولا أساقفتهم ، ولا كرامة ولا رتبة ولا مكانة ولا درجة". يستند بيان باوبر إلى أحداث تاريخية ، بما في ذلك مقتل الملك ريتشارد الثاني وإعدام رئيس الأساقفة ريتشارد سكروب . تستخدم دانا بيرويانسكي مصطلح "الشهداء السياسيين" للإشارة إلى رجال "الطبقة العليا" ، بما في ذلك الملوك والأساقفة ، الذين قُتلوا في أواخر العصور الوسطى أثناء التمردات والحروب الأهلية وتغييرات النظام وغيرها من الاضطرابات السياسية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. الملاحظات Piroyansky أنه على الرغم من هؤلاء الرجال لم يكونوا أبدا رسميا طوب كما القديسين تحولت كانوا تبجيلا شهداء العاملة معجزة وقبورهم إلى أضرحة التالية فاتهم العنيفة والمفاجئة. كتب جيه سي راسل أن "طوائف القديسين السياسيين" ربما كانت وسيلة "لإظهار المقاومة للملك" التي كان من الصعب السيطرة عليها أو معاقبتها.
    درجات الاستشهاد
    يواصل بعض الكتاب الرومان الكاثوليك (مثل توماس كاهيل ) استخدام نظام درجات الاستشهاد الذي تم تطويره في المسيحية المبكرة. بعض هذه الدرجات تمنح لقب الشهيد لمن يضحون بأجزاء كبيرة من حياتهم جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يضحون بالحياة نفسها. تم ذكر هذه الدرجات من قبل البابا غريغوري الأول في Homilia in Evangelia ، وكتب عن "ثلاثة أنماط من الاستشهاد ، تحددها الألوان ، الأحمر والأزرق (أو الأخضر) والأبيض". مُنح المؤمن لقب الشهيد الأحمر بسبب التعذيب أو الموت العنيف بسبب الاضطهاد الديني. استخدم مصطلح "الاستشهاد الأبيض" من قبل الكنيسة الأب جيروم ، "لأولئك مثل نسّاك الصحراء الذين يتطلعون إلى حالة الشهادة من خلال الزهد الصارم". الاستشهاد باللون الأزرق (أو الأخضر) "ينطوي على إنكار الرغبات ، مثل الصيام والعمل التائب دون الإشارة بالضرورة إلى رحلة أو انسحاب كامل من الحياة".
    وعلى هذا المنوال ، نجد أيضًا مصطلحي "الشهيد الرطب" (شخص سفك الدماء أو أعدم من أجل الإيمان) و "الشهيد الجاف" وهو الشخص الذي "عانى من كل إهانة ووحشية" ولكنه لم يسفك الدماء ولا يعاني. إعدام.
    شهداء المسيحيون اليوم
    قدّر مركز دراسة المسيحية العالمية في مدرسة غوردون كونويل اللاهوتية ، وهي مدرسة دينية إنجيلية مقرها في هاميلتون ، ماساتشوستس ، أن 100،000 مسيحي يموتون سنويًا بسبب إيمانهم. أشار رئيس الأساقفة سيلفانو ماريا توماسي ، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة ، لاحقًا إلى هذا الرقم في خطاب إذاعي أمام الدورة 23 لمجلس حقوق الإنسان.
    ومع ذلك ، فقد تم انتقاد المنهجية المستخدمة في الوصول إلى هذا الرقم. غالبية المليون شخص الذين اعتبرهم المركز مسيحيون استشهدوا بين عامي 2000 و 2010 ، ماتوا خلال الحرب الأهلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم يأخذ التقرير في الاعتبار الاختلافات السياسية أو العرقية. يقول تود جونسون ، مدير CSGC ، إن مركزه قد تخلى عن هذه الإحصائية. قال مراسل الفاتيكان ومؤلف كتاب "الحرب العالمية على المسيحيين" جون ألين: "أعتقد أنه سيكون من الجيد الحصول على أرقام موثوقة حول هذه المسألة ، لكنني لا أعتقد أن الأمر مهم في نهاية المطاف من حيث الهدف من كتابي ، وهو اختراق السرد الذي يميل إلى الهيمنة على النقاش في الغرب - أنه لا يمكن اضطهاد المسيحيين لأنهم ينتمون إلى أقوى كنيسة في العالم. الحقيقة هي أن ثلثي المسيحيين البالغ عددهم 2.3 مليار مسيحي في العالم اليوم يعيشون ... في أحياء خطرة وغالبا ما يكونون فقراء. وغالبا ما ينتمون إلى أقليات عرقية ولغوية وثقافية. وغالبا ما يتعرضون للخطر ".
    أنظر أيضا
    شهداء كارثوسيان
    سراديب الموتى في روما
    المسالمة المسيحية
    قديسين أقباط
    شهداء درينا
    أربعون شهيدا من إنجلترا وويلز
    الشهيد العظيم
    شهداء كاثوليك إيرلنديون
    شهداء كوريا
    شهداء اليوم الأخير القديس
    قائمة الشهداء المسيحيين
    اضطهاد ماريان
    شهداء المنار الكاثوليك (1544)
    الاستشهاد في الاسلام
    الاستشهاد في اليهودية
    مرآة الشهداء
    شهداء اليابان
    شهداء لاوس
    شهداء الحرب الأهلية الإسبانية
    جرائم قتل اليسوعيين في السلفادور
    الشهيد الجديد
    شهداء امريكا الشمالية
    النخيل (عيد الفصح)
    فرع الكف
    اضطهاد المسيحيين
    إضطهاد ديني
    الإمبراطور الروماني
    قديسي حرب كريستيرو
    شهداء أكسفورد
    شهداء اوغندا
    شهداء فيتنام
                  

05-11-2022, 10:21 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مفهوم الشهيد والشهادة - عادل عبدالعاطى (Re: Asim Ali)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de