|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: طه جعفر)
|
مقال جيد، يضرب عميقا في القوة المحركة للسياسة: السلطة والثروة.
ويبيّن المقال عاملا مهما، لم يكن مطروحا في الانتفاضتين، ولا أقول الثورتين السابقتين : اكتوبر ١٩٦٤ و"ماريل" ١٩٨٥، ألا وهو دور العامل الخارجي المؤثر في الأحداث.
شكرا أستاذ طه لتحفيز أذهاننا السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: osama elkhawad)
|
فاتتني الإشارة إلى عامل مهم آخر، وهو : السلاح والعنف.
مثلت وتمثل القوى المسلحة غير الشرعية دورا هاما ، ومعوقا في معظم الأحوال، في ما دار في الربيع العربي، ومايدور الآن في دول مثل سوريا وليبيا ، ودول أخرى تشكلت فيها مجموعات مسلحة لدواع ظرفية "مشروعية" مثل حزب الله في لبنان و"الحشد الشعبي" في العراق، لكنها أي تلك المجموعات المسلحة غير الرسمية تحولت الى عائق كبير في طريق الديمقراطية والدولة المدنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: osama elkhawad)
|
Quote: بلا شك كان لنشوء الحركات المسلحة و جهد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( جون قرنق) دوره المشكوك في جدواه في إسقاط النظام المباد. كانت هذه الحركات المسلحة في سجالات تفاوضية مع الكيزان اسفرت عن انفصال الجنوب عن الوطن الأم و اسفرت في النهاية عن أردول و التوم هجو و مناوي و جبريل ابراهيم و اشباههم من الأرجوزات السياسية. |
تحياتي لك وللاسارة يا طه جعفر
الكلام الفوق ده اختزال ما سليم للتجربة ،،، تجربة 30 سنة من النضال المسلح ضد الجبهة الاسلامية .... ما حدث في دارفور والنيل الازرق وجنوب السودان مختلف عما يحدث في الخرطوم ولا يمكن ان تكون فيه ادوات الصراع هي ادارة الخد الايسر او الايمن ... لم يسقط النظام بسندوتش الطعمية كما لم يسقط بالسلاح كما لم يسقط بواسطة الاحزاب السياسية ولا حتي الايادي الخارجية ،،، سقط النظام بتراكم جميع هذه الاسباب اضافة الي صراعاته الداخلية
Quote: تصاعد التذمر في الجيش و جهاز الامن و الشرطة و ربما يصل هذا التذمر مرحلة المواجهة التي ستنهي قوات الدعم السريع و هي و يا للمفارقة القوي التي انجزب إنقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021م . |
هل ده احد الحلول المطروحة والمنتظرة بالنسبة لكاتب المقال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: Gafar Bashir)
|
اهلا بطه وجعفر
عندي تعليق على فقرة من المقال، وتعليق على تعليق.
كتب استاذ طه التالي نصه:
Quote: مجموعة إنقلاب البرهان هي كبار ضباط الجيش المستفيدين من استثمارات الجيش في السلع الأساسية و الكهرباء و الاتصالات و نهب الموارد من ثروة حيوانية و معادن و معهم قائد الجنجويد حميدتي و سقط متاع النظام المباد في جهاز الامن و المخابرات الوطني و الأمن الشعبي بالإضافة لجماعة اتفاق سلام جوبا من حركات مسلحة و جزء من عضوية المؤتمر الوطني حزب الرئيس المعزول عمر البشير المحلول . إجتذبت هذه المجموعة معها فاسدون من جهاز الشرطة و هم أيضا من كبار الضباط. |
لايمكن بالتاكيد إهمال "القطاع التقليدي" أو قل بالضبط جماهيره، وجرّها واستغلالها في الصراع الطبقي السياسي الدولي . وتجربة إغلاق الميناء في بورتسودان، تضيئ نموذجا للزج بجماهير القطاع التقليدي البائس في الصراع السياسي الدائر. كما ان الحركات المسلحة يمكن ان تزج بجماهيرها في هذا الصراع، وفي أحيان كثيرة تكون المطالب "كلمة حق، يراد بها باطل.
علق أستاذ جعفر بشير على فقرة من المقال:
Quote: هل ده احد الحلول المطروحة والمنتظرة بالنسبة لكاتب المقال؟ |
لا أعتقد أن ما قال به طه جعفر هو حل، وإنما سيناريو يتوقعه الكاتب. من حق المحلل طرح رؤية مستقبلية إما في شكل حلول أو "تنبوء" تحليلي لا يستند بالضرورة العلمية على "تفكير رغبوي"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: Gafar Bashir)
|
شكرا يا اسامة الخواص علي إثراء البوست بالرأي السديد فعلا المليشيات عائق كبير في سبيل التحول للدولة المدنية
و يا استاذ جعفر بشير اسمح لي ان اختلف معك فأنا غير مؤمن تماما بجدوي العمل الثوري المسلح مهما تكن نجاحاته الآنية فهو ضار علي المدي البعيد لم تسهم الحركات المسلحة بغير توفير الذرائع لنظام مجرم ليقتل مواطنيه كانت التجربة السودانية مع الحركات المسلحة من فشل الي فشل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: طه جعفر)
|
اهلا طه
قرأت قبل قليل مقالا جيدا له علاقة بخطر الحركات المسلحة وتعدد الجيوش :
Quote: تعدد الجيوش في الخرطوم.. خطوات الدمج والتسريح
مصدر الخبر / صحيفة السوداني
تظل أزمة تعدد الجيوش في العاصمة الخرطوم واحدة من أبرز المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة المواطنين، سيما وأن العاصمة المثلثة تكتظ بملايين البشر العزل، وتبقى فرضية اشتعال الأوضاع والانتقال إلى مربع الصراع المسلح حاضرة في المشهد السوداني، ما لم يتم التوصل إلى صيغة مثلى تزيل الهواجس والمخاوف، وتمضي بسحب الجيوش إلى خارج المدن، وتجنيب العزل المخاطر المحتملة، وبحسب مراقبين، فإن التأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية قد يزيد من أزمات البلاد، لا سيما مع تعدد مهام الجيش في ظل وضع أمني هش. الخرطوم: مهند عبادي
وعلى الرغم من التوقيع على اتفاق السلام، إلا أن شبح الحرب لا يزال مخيماً على ناصية الاحتقان والاستقطاب الحاد الذي تعيشه البلاد، ويتخوف كثيرون من عدم اكتراث الدولة وقيادتها بمعالجة الأمر، وقبل أيام دعا تجمّع المهنيين السودانيين، إلى إنهاء ما وصفه بـ”تعدد الجيوش”، وحلّ قوات “الدعم السريع”، وكل المليشيات الأخرى والحركات المسلحة، وقال التجمع في بيان إن “إنهاء تعدد الجيوش واجب مقدم للسلطة الوطنية المدنية الكاملة النابعة من القوى الثورية القاعدية المؤمنة بالتغيير وأهداف ثورة ديسمبر، وأضاف أن مطلبه يتحقق بـ”حل مليشيا الدعم السريع وكل المليشيات الأخرى والحركات المسلحة، حيث تتم عملية نزع السلاح والتسريح والدمج في الجيش القومي المهني الواحد وفق أسس فنية ومهنية، تتحكم فيها أجهزة متخصصة”.
وحدد بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق السلام (39) شهراً لعملية الدمج والتسريح لقوات الحركات المسلحة في الجيش، والمشاركة في القوات المشتركة في دارفور المكونة من الجيش والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة، وهذا البند، يتعلق بالقوات ودمجها في الجيش، والأسلحة التي تمتلكها الحركات، وكلاهما حدد الاتفاق طريقة للتعامل معها، فالأسلحة تذهب إلى المخازن والجنود يدمجون في الجيش أو يُسرحون.
ولا توجد تقديرات رسمية لعدد قوات الحركات المسلحة في ولايات دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان التي سيتم دمجها أو تسريحها، بحسب بنود اتفاق الترتيبات الأمنية، ويذكر أن عدم تنفيذ بعض بنود اتفاق السلام، جعل الأطراف الموقعة عليه من الحركات المسلحة تنتقد هذا البطء، لاسيما بند الترتيبات الأمنية، وهو الملف الأكثر حساسية وتعقيداً.
وبحسب مراقبين فإن إنهاء أزمة تعدد الجيوش يتطلب الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية، والعمل على معالجة العقبات كافة التي تعرقل عملية تنفيذها، سيما وأن العملية تحتاج لإمكانيات مادية، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بالقوات النظامية وعمليات الدمج، مشيراً إلى أن اتفاق السلام ينص صراحة على دمج كل الفصائل المسلحة، تحت غطاء القوات النظامية والجميع متفق على ذلك، فضلاً عن ضرورة دعم حكومة الفترة الانتقالية ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالمساعدات المادية والفنية لتنفيذ اتفاق سلام جوبا، خاصة بند الترتيبات الأمنية التي تضمن للبلاد السلام الدائم، فضلاً عن أنها ستشكل عملية الاستقرار بالبلاد.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، الألماني فولكر بيرتيس، أطلق جرس إنذار، قال فيه إن السلام لن يتحقق في السودان، في ظل وجود (3) جيوش، وفي الحقيقة فإن الجيوش أكثر من ثلاثة بكثير. إنذار بيرتيس ليس الوحيد الذي تم دقه، بل الصدام المسلح الذي حدث بين تنظيمين منشقين من واحدة من الحركات «تمازج» في الخرطوم، وتبادل إطلاق النار بينهما، واستيلاء حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي على مكاتب اللجنة الأولمبية السودانية. بينما يشدد خبراء على أن القوات المسلحة، وبما تمتلكه من قدرات وأجهزة استخبارات قادرة على التصدي لكل المخاطر، واستكمال مسيرة السلام، وتنفيذ بنود الاتفاق، سيما الترتيبات الأمنية، وهو ما يعني إنهاء تعدد الجيوش في البلاد. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوي إنقلاب 25 اكتوبر 2021م. الطبيعة و المصالح (Re: طه جعفر)
|
الانتهاكات المتزايدة و اقصد قتل المتظاهرين السلميين بالرصاص الاعتداء علي الكوادر الطبية و علي نزلاء المستشفيات من المرضي انتهاك حرمة البيوت و الاعتداء علي الصحفيين و علي مراسلي القنوات الاجنبية علي الهواء تعكس درجة الإفلاس و الخوف التي وصل إليها الانقلابيون بدأت فعلا تجيب نتايج لم تكن في حساب رعاة الانقلاب و حماته من دول الجوار عودة جهاز الأمن و المخابرات للمشهد و الكلام عن منتسبي الدفاع الشعبي و غيرهم من رابطة الكيزان يعكس حالة التأزم بين البرهان و الجيش قريبا سينتهي ما عند البرهان من قدرة علي شراء الذمم لضمان الولاء أمامنا فقط تصعيد موجة الاحتجاج . إغلاق الشوارع من قبل السلطات الانقلابية و الانتشار الأمني الكثيف يسهم في ترسيخ حالة الشلل التي تعيشها الدولة
| |
|
|
|
|
|
|
|