|
|
|
 Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
عزة نحن الجبال
كمال كرار
الميدان 3863،، الخميس 2 ديسمبر 2021.
وكأنما كان خليل فرح يقرأ المستقبل ويعبر عن روح وبسالة وجسارة الشعب في موكب ٣٠ نوفمبر المتجه لشارع القصر في قلب الخرطوم..
ثوار من الجنسين يكتبون تاريخًا جديدًا للوطن ويقدمون درسًا للعالم أجمع في الاصرار على الانتصار، ولا سلاح غير القلوب الشجاعة والهتاف ضد الانقلاب العسكري.
إلى القصر حتى النصر تهتف قوى الثورة بمثلما هتف ثوار أكتوبر قبل أكثر من خمسة عقود..
ولا مكان في المشهد السياسي للمكون العسكري، يكفي ما فعلت الديكتاتوريات العسكرية في بلادنا وقد حكمت أكثر من نصف قرن.. العسكر للثكنات وهذا مكانهم الطبيعي ووظيفتهم حماية الوطن والشعب وليس المجلس السيادي أو الوزارة أو أي منصب سياسي في أي موقع.
والعسكر حين يستولون على السلطة، يوطدون نفوذهم السياسي والاقتصادي، ويصبحون دولة داخل الدولة، وفي مواجهة الشعب يستخدمون القوة المسلحة.. وينصبون أنفسهم أوصياء على الجميع.
ومن خططوا لانقلاب 25 أكتوبر استهانوا بالشارع والثورة، ظنوا أن لغة السلاح والطوارئ سترهب الشعب، ولكن داس الشعب على أحلامهم المريضة، وتنتقل الثورة الآن من نصر إلى نصر ...
وبينما يخطط الخونة ليلًا مؤامراتهم، يواجههم الثوار نهارًا (أقفل شارع أقفل كوبري يا برهان جاينك دوغري)، وبالأمس كان هذا الهتاف يمشي على الأرض، قاذفات البمبان والبنادق والمدرعات وحشود العسكر، كلها وقفت عاجزة عن صد السيل البشري المندفع من كل مكان ناحية القصر الجمهوري..
وفصول الرواية الثورية تكتب يوميًا، ومن قالوا زورًا وبهتانًا أنهم قد وقعوا إعلان الاستسلام للعسكر حقنًا للدماء، لا شك أنهم رأوا أو سمعوا بأرتال الشهداء، وأنهار الدم الذي يسفك يوميًا.. ولكنها تهون في سبيل الوطن الحر الديمقراطي.
وللخونة نقول إن لجان المقاومة عصية على التركيع، وأن المؤامرات عليها وعلى تجمع المهنيين لم تزدهم إلا ثباتا.. وأن الشباب كنداكات وشفاتة الذين يقابلون الرصاص بصدورهم ولا يرجعون خطوة للوراء لا يعرفون كلمة الهزيمة ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
سيكتب التاريخ أن مواكب ٣٠ نوفمبر سطرت نهاية الطغاة، وسنحتفل جميعًا بالنصر الوشيك..
وحتى ذلك الحين الحصة شارع وترس وموكب ولحظة الانتصار النهائي ستغلق المطارات والموانئ حتى لا يهرب الخونة لأسيادهم..
الدماء ليست ماء، ولن يفلت أحد من العقاب.
أي خائن مالو؟
أي كوز مالو؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
صراع شعب السودان الطبقي مع حمدوك ما قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر ( 3 ).
أسامة سعيد
2 ديسمبر 2021م.
كما ذكرت سابقا في قوانين ومشروعات حمدوك التي يعمل عليها، يأتي مشروع إصلاح الخدمة المدنية وهو في جوهره لا مراء فيه بعد كل التخريب الذي حاق بها منذ يونيو 1989. لكن ألاهداف النبيلة المعلنة في عالم السياسة اليوم وخصوصا لمن هو مرتبط بمشروع متكامل يربط مصالح البلاد ومصالح الشركات ضد الشعب، يصبح الترويج والعمل فيه يحتاج لكثير من التضليل والبروبغندا. نعم إن سياسة التمكين خلقت جهاز دولة مترهل وردئ الكفاءة، صاغت قوانين ضد العمال والموظفين، رسخت فيه العلاقات الحزبية والقبلية أضافه الي تحول الفساد الإداري والمالي الي سلوك اعتيادي غير مذموم ومحاسب عليه. هل هذا يستدعي استجلاب شركة بريطانية-امريكية (PWC) بتمويل من الوكالة الدولية للتنمية لإصلاح الخدمة المدنية؟!.
هناك مبررات سائدة حول الاستعانة بالخبرة الأجنبية ولا ضرار في ذلك وتشييع ذلك بأن ثقافة العمل في السودان ضحلة و(الخواجه بعرف اي شي). جوهر القضية هو توجه جهاز الدولة حتي ما بعد الانتقال والدور المنوط به في مشروع الليبرالية الجديدة في السودان يكمن في حزمة متكاملة لتهيئة الوضع للرأسمالية الأمريكية وحلفائها. فمنذ أن أتى تحالف ثاتشر وريغان للحكم في الثمانينيات أصبح جهاز الدولة وطريقة إدارته هدفا سياسياً وايدلوجياً لهم.
الليبراليون يستهدفون جهاز الدولة ايدولوجياً بشكل عنيف لأعاقته ليتيح المجال لتطور مشروعات القطاع الخاص ومنافسته لهم في مشروعات البنية التحتية مثلا وصياغة القوانين التي يرونها ضد مصالحهم اضافه لبيروقراطتيه الإدارية التي تحكم وتقيد طرق عملهم واستثماراتهم. ويكمن التناقض في انهم في نفس الوقت لا يمكنهم الاستغناء عن خدمات جهاز الدولة ودور الدولة القومية في حماية الراسمالية، رغم الادعاءات بأن السوق الحر يتجاوز الدولة القومية وحدودها وهي مضمحلة في عصر اليوم، وهي أكاذيب ايدلوجية ليس إلا. لذلك سودان اليوم بالنسبة إليهم وبما فيه من موارد ارض خصبة لأفكارهم ومشروعاتهم بعد سنين من الحروب والديكتاتوريات وهيمنة الرأسمالية عالميا اقتصادياً وسياسياً. بحيث يصبح من الكفر الوقوف ضد الخصخصة بأنواعها وضد تدخل الشركات العالمية.
لذا نجد استعانة حمدوك ب( PWC) يرتبط بقانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام، فهي نفس الشركة التي دربت موظفي الحكومة البريطانية في نهاية التسعينيات علي العمل في مشروعات الشراكات وموائمة جهاز الدولة لطبيعة عمل القطاع الخاص، هنا عندنا في السودان يريدون تغيير جهاز الدولة ودوره مستغلين خراب نظام الإنقاذ له، لبناء جهاز دولة وكادر توجهه الرئيسي هو خدمة القطاع الخاص، الشركة نفسها المراد بها التنفيذ وهي شركة محاسبة في الأساس توسعت للخدمات الائتمانية والضريبية والموارد البشرية، لديها ما لديها من قضايا فساد للتهرب الضريبي لتقديم خدماتها للشركات الكبيرة في كيفية التهرب منه.
الخلل الإداري في السودان معلومة أسبابه، هل طرق المعالجة تحتاج بيت خبرة اجنبي؟ الغرض من البيت الأجنبي هو وضع صبغة الموضوعية والخبرة والحياد المهني وهو ابعد ما يكون عن الغرض.
الاصلاح الإداري عندهم لديه وصفه سحريه تسمي (الخصخصة) وهي تتمثل في تقليل الانفاق العام وهو يتمثل في خصخصة قطاع الخدمات: تعليم، صحة، اتصالات، مواصلات الخ.. تخلص من العمالة بتكوين حكومة رشيقة أو الكلمة الأخري المرادفة لها هي (حوكمة) مع قيام شركات بأدوار مالية وإدارية لجهاز الدولة من خارجه. هذا التحور يعني تحول جهاز الدولة لجهاز إداري كبير تحت خدمة الشركات ومعلوم أن جهاز الدولة في السودان هو أكبر مخدم لذلك تصفيته وخصخصته تعني تشريد الآلاف من العاملين وهي أحدي مهام الشركة بالضرورة.
ان مقاومة الشركة وقانون شراكة القطاع العام والخاص لهو واجب العاملين في جهاز الدولة في المقام الأول. تصفية القطاع العام هي من أولويات الحكومة بكل تشكيلاتها السابقة والحالية وان من يتمشدقون اليوم بمعارضة الانقلاب لا يعارضون جوهر السياسة الاقتصادية والاجتماعية بل يعارضون ازاحتهم من الكراسي. لذا يصبح واجب القوى العاملة هو طرح برامجها البديلة وتحضيرها، ذلك يرتبط بالرؤية المستقبلية لاي سودان نريد؟ وماهية جهاز الدولة وتوجهاته و أي برامج اقتصادية واجتماعية ولمصلحة من؟ لذلك لجان المهنيين التسيرية ولجان المقاومة في القطاعات الخدمية الرئيسية كالصحة والتعليم والمواصلات والاتصالات مثلاً يمكنهم تنظيم سمنارات ومؤتمرات لطرح البدائل البرامجية لقطاعاتهم خدمياً وإدارياً وتنظيم أنفسهم عملياً لمقاومة المشاريع الحكومية لخصخصة القطاع العام. طرحنا البدائل يعني وجود مشروعاتنا الجاهزة حين تنقض الجماهير علي السلطة وهو مشروع الوقوف ضد مشروعات الإستعمار الحديث والهيمنة الأمريكية علي بلادنا ومقدراتها.
ثورة ثورة حتي النصر
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#من_الارشيف :
الحزب الشيوعي السوداني - منطقة سنار
4 ديسمبر 2018م.
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي برغم حوجتنا الصراخ !!!!
وصل الحال الى نقطة اللاعودة وبان نشاف ماعون نظام الجبهة الاسلامية من اي حلول غير مزيداً من الضغوط على المواطن في كل موارد أكل عيشه وحتى حلولهم الوقتية لمشاكل الوطن الاقتصادية مرتكزها الأساسي المواطن لا شيء يتراءى في الافق.
مزيداً من الفقر والعوز وقلة الحيلة، الموظف برغم شحاح راتبه عسر عليه ان يسحبه والمزارع برغم انتاجه في عسرة من ان يبيعه وكذلك التاجر والراعي والعامل البسيط.
المواطن اصبح في دوامة البحث اليومي عن الخبز والمحروقات والنقود والخطر القادم الدواء.
نظرياً كل شروط الثورة متوافرة على أرض الواقع فعلام هذا الصمت الرهيب!!!!
نحن في الحزب الشيوعي السوداني منطقة سنار نتبنى خط الخروج الى الشارع الغير مربوط بزمان او مكان وسنفعل دور لجان المقاومة وسنبذل كل جهدنا لتنظيم و دعم كل من آمن بخط الثورة وفي نفس الوقت ندعو جميع الشعب السوداني للتعبير عن رفضهم للذل والإهانة من النظام بجعل يوم 16 و 17 من شهر ديسمبر الجاري ايام الهتاف ضد صفوف الذل والإهانة في كل انحاء السودان لكل عمال وموظفي و زراع وتجار وطلبة الجامعات والمدارس والمعلمين وكل الشعب السوداني .
الهتاف وسيلة وليس غاية وغايتنا هدير الجماهير وثورة نرجع به وطننا من غيابه وامته للحمتها و قطاعاته المنتجة لانتاجها والمقهورين لحريتهم .
جماهيرنا الاوفياء طال ظلام هذا النظام التعيس الذي فقد كل مشروعيته التي هي في الاساس مفقودة والان يترنح مسنود بإجهزته القمعية ولكن تماسكنا سيقهرهم ويرعبهم ويفكك قوتهم الباطلة .
نهيب بكل جماهير الوطن ان تستجيب لهذا الهتاف الحر الذي سيمكن عودة الشعب توحده .لا تخدعكم وعودهم الكاذبة فاقد الشيء لا يعطيه فقدوا كل شيء حتى كرامة الوطن فاصبحوا يتسولوا ويرتزقوا من جماجم ابناؤنا في اليمن ويتسولوا على موائد المخابرات العالمية .
اغتنوا لانفسهم وافقروا الوطن بفسادهم وشرههم للمال والسلطة .
جماهير شعبنا تنادوا جميعا لانجاح هذا الهتاف الحر لم يبق لنا غير كرامتنا فالنجعلها ثورة كرامة قبل الخبز .
الحزب الشيوعي السوداني___ منطقة سنار
4 ديسمبر 2018
الجاتنا جاتنا من الأرض ما جاتنا من تال السماء_
#انشر_الصق_لا_تتركها_عندك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#دعوة:
يدعوكم الحزب الشيوعي السوداني - منطقة دنقلا
لمخاطبة سياسية عن:
( الوضع السياسي الراهن )
⌚ الزمان : الأحد 5 ديسمبر 2021 الساعة العاشرة صباحاً.
📍 المكان : أمام المستشفى التخصصي دنقلا.
سيتم نقل المخاطبة على الصفحة الرسمية للمنطقة الحزبية :
الحزب الشيوعي السوداني- منطقة دنقلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#كلمة_الميدان :
الخروج من الازمة …. الإعتماد على الشعب
الميدان 3864،، الأحد 5 ديسمبر 2021م.
منذ إنتفاضة سبتمبر 2013 والمجتمع الدولي يوسع إتصالاته مع القوى السياسية والعسكرية والمليشيات بهدف الدفاع عن مصالحه والمحافظة على مصالحه، وعندما نشير إلى المجتمع الدولي نحن لا نقصد فقط الحكومات الغربية وحلف الناتو، لكن نشير أيضاً إلى روسيا والصين والحكومات الاقليمية المتنفذة وصاحبة العلاقة الوحيدة مع النظام البائد وامتدادته الجديدة، أي القوى المعادية لثورة ديسمبر. تتفق جميع الأطراف الدولية –غربية وشرقية وإقليمية- على أهمية توسيع القاعدة الاجتماعية للنظام البائد وذلك عبر إشراك قوى سياسية واجتماعية تتفق مصالحها بهذا القدر أو ذاك مع المصالح الأساسية للأطراف الدولية والإقليمية، لهذا وقفت هذه القوى مؤيدة لإتفاق برهان وحمدوك. في وجه هذا الهجوم وقفت القوى الحية وبينها الحزب الشيوعي داعية إلى إسقاط وتفكيك وتصفية النظام، ثارت هذه القوى في تنظيم جماهير الشعب حول هذه الأهداف ونجحت فـي توحيد غالبية الجماهير حـول الاهــداف الرئيسية المتمثلة في الحرية (إسقاط النظام)، تفكيكه (إزالة التمكين)، والعدالة (التوزيع العادل للسلطة والثروة والسلام الحقيقي).
وتآمرت القوى الخارجية بأطرافها المختلفة لإجهاض الثورة، وعن طريق القوى المترددة قوى الحرية والتغيير نجحت في استبدال هدف السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة بشراكة غير متكافئة بين اللجنة الأمنية وبعض الأحزاب السياسية في قوى الحرية والتغيير. ورغـم المؤامرات والجرائم المستمرة والتي نفذتها اللجنة الأمنية منذ انقلاب القصر في 11 أبريل إلى آخر جرائمها ضد الإنسانية في المظاهرات والمواكب التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر وتوقيع إتفاق الخيانة في 21 نوفمبر، إلا أن المجتمع الدولي – بأطرافه المختلفة- لازال ينادي بنفس المشروع المبني على الشراكة مع اللجنة الأمنية بهدف الحفاظ على مصالحه.
في ظل هكذا وضع من المهم أن تتقدم القوى الحية - الحزب الشيوعي وحلفائه - بخطاب سياسي واضح ومتماسك وخطة طريق مبنية على لقاءات واسعة بغرض تحقيق التوافق السياسي الذي يرمي إلى تحقيق أهداف الثورة في السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة. لكن هذا لن يتم دون وجود قيادة حقيقية وفعالة للفترة القادمة تنبع من وسط جماهير الثورة وتستمد شرعيتها من الرجوع إلى المواثيق التي أبرمت في يناير 2019 بجانب ذلك لابد للقوى الحية من أن تبني رؤية واضحة تجاه القوى التي قدمت العديد من التضحيات واستمرت في النضال بجسارة وشجاعة منقطعة النظير، هذه القوى المتمثلة في الشباب في لجان المقاومة من المهم أن تجد هذه القوى مكانها المصادم واللائق في رسم السياسات وتنفيذها. الإسراع في تنفيذ الخطوات يساعد كثيراً في تخطي العقبات وتوحيد الجماهير وتنظيمها في الوصول إلى التحضير الجيد للإضراب السياسي العام والعصيان المدني ورمي السلطة الحالية في مزبلة التأريخ. النصر لشعبنالا مساومة- لا شراكة- لا تفاوض.. والثورة مستمرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* الشيوعي يرفض ويستنكر تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة.
* المكتب السياسي: ليس من مهام الأمين العام مساندة وتشجيع الأنظمة الدكتاتورية والقمعية.
الخرطوم: الميدان 3864،، الاحد 5 ديسمبر 2021م.
رفض الحزب الشيوعي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وقال الحزب نرفض ونستنكر مثل هذه التصريحات خاصةً إذا صدرت من شخص يشغل موقعاً هاماً في مؤسسة دولية مهمة تضم أكثر من 190 دولة تشكل جملة عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف معلوم أن هذه المؤسسة تستند على ميثاق واضح يشدد على احترام حقوق الإنسان الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948م والذي يحتفل فيه العالم كل عام لأهمية الحقوق الواردة في هذا الميثاق، ويعتبر الحفاظ على الديمقراطية والحكم المدني واحترام السيادة الوطنية أحد أهم القيم التي تدافع عنها مواثيق الأمم المتحدة والعهود الدولية ذات الصلة بالحريات وبالديمقراطية باعتبارها أهم ركائز الحكم الرشيد.
وأكد الحزب في تصريح للميدان أمس أن ليس من مهام الأمين العام مساندة وتشجيع الأنظمة الدكتاتورية والقمعية خاصة تلك التي تصل للحكم عن طريق الانقلابات العسكرية والتي تمارس القمع ولا تحترم كرامة وحقوق الإنسان.
وكان المكتب السياسي للحزب الشيوعي استعرض في اجتماعه الدوري صباح أمس التطورات السياسية في البلاد، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني التي لا تزال تحدث في العديد من مدن السودان، بسبب الحراك الجماهيري وبسبب الانفلات الأمني وغياب سيادة حكم القانون في العديد من المناطق خاصةً في جبل مون ومنواشي ومناطق أخرى، كذلك استعرض المكتب السياسي مواقف بعض المؤسسات الإقليمية والدولية تجاه تطورات الأوضاع في البلاد، وتناول المكتب السياسي بصورة خاصة تصريحات السيد غوتيرش أمين عام الأمم المتحدة الذي دعا فيه القوى السياسية السودانية والشعب السوداني لقبول اتفاق عبد الفتاح البرهان مع حمدوك الذي يشرعن انقلاب 25 أكتوبر الماضي مضيفاً أن هذا القبول يتسق مع المنطق والعقل.
وقال المكتب السياسي يجب أن يتذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن واجبه الذي يمليه عليه هذا الموقع الرفيع الوقوف مع الشعب السوداني في الرفض الكامل للإنقلاب والاتفاق السياسي الذي نتج عنه والسعي للتضامن والانحياز مع شعب السودان للعمل على استعادة الحكم الديمقراطي واستعادة الحريات الأساسية ووقف الحروب الدائرة في البلاد وتوفير الحياة الكريمة ومحاربة الفقر والأمراض، ومحاربة ثقافة الافلات من المساءلة والعقاب خاصةً في المجازر التي هزت ضمير العالم، مثل مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة والانتهاكات التي حدثت أثناء الحراك منذ اندلاع الثورة إلى تاريخ اليوم، وكذلك متابعة التزامات حكومة السودان بخصوص تسليم عمر البشير والمطلوبين الآخرين بواسطة المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور إلى جانب مصير متابعة مصير المفقودين والجرحى من ضحايا القمع بواسطة أجهزة قمع حكومة الفترة الانتقالية..
واضاف إن العبارات والمفردات التي استخدمها أنطونيو غوتيرش تدل على الاستخفاف بوعي الشعب السوداني السياسي، حيث تجاهلت كلماته وبصورة مخلة تجارب الشعب السوداني وخبرته المتراكمة في الصراع مع الأنظمة الدكتاتورية والشمولية في تاريخه الطويل، كما يستشف من عباراته روح الوصاية المرفوضة من قبل الشعب. إن ممارسة الوصاية في قضايا لا تقبل التنازلات من شأنها أن تنتج عنها نتائج وخيمة لوحدة ومستقبل بلادنا، وبالتالي فإن الحزب الشيوعي السوداني يضم صوته إلى أصوات قطاعات واسعة من الشعب السوداني التي استنكرت تحذيرات ووصايا الأمين العام للأمم المتحدة.
في ذات السياق قرر المكتب السياسي إرسال خطاب في هذا الخصوص للأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك إرسال خطابات منفصلة لمؤسسات إقليمية أخرى سارت على نفس هذا النهج، ومن بينها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وبعثة اليونيتامس في الخرطوم إلى جانب بعض البعثات الدبلوماسية للدول التي عبرت عن وقوفها مع الاتفاق السياسي في إطار الانقلاب المرفوض من مؤسسات دولية عديدة وكذلك من عدد كبير من الدول في كل أنحاء العالم ومن منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
وأضاف يأمل الحزب الشيوعي السوداني أن يراجع السيد أنطونيو غوتيرش مواقفه المعلنة تجاه الاتفاق الذي يكرس لحكم ديكتاتوري في بلادنا والانحياز عاجلاً إلى خيارات جماهير الشعب السوداني العادلة بخصوص التحول الديمقراطي في ظل حكومة مدنية مفوضة من الشعب، وإصدار التوجيهات اللازمة للوكالات التابعة للأمم المتحدة للوقوف مع الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته المشروعة المتمثلة في إزاحة السلطة الانقلابية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
قصة أول إمرأة تغتال سياسياً فى السودان
سامي العطا
6 ديسمبر 2013م.
التاية ابوعاقلة الطريفي، هكذا اسمها الكامل ولدت ونشأت في قرية نور الجليل بمنطقة الدندر ولاية سنار، تلقت تعليمها الابتدائي بها، الي ان تم التحاقها بكلية التربية جامعة الخرطوم، تعتبر التاية من النساء القلائل التي واصلن دراستهن من تلك المنطقة الي ان وصلت الي الدراسة الجامعية، وذلك للصعوبة البالغة التي يواجهها اهالي تلك المناطق.
في ذلك اليوم ذهبت التاية الي سنتر جامعة الخرطوم بعد سماع نبأ إغتيال طالب الاداب بشير الطيب بيد زميله فيصل حسن عمر من الاتجاه الاسلامي، بعد اعلان اتحاد طلاب الجامعة مباركته لانقلاب يونيو 1989م بقيادة رئيسه حمدي خليل (من الاتجاه الاسلامي)، وكان لابد من فعل طلابي وتشكيل رأي.
في البدء تبنت رابطة طلاب الاداب الحدث وعقدت مخاطبة بواسطة العضو النشط سليم ابوبكر والذي استشهد في احداث ذاك اليوم، وفيها تم اعلان عن تسيير مسيرة سلمية لتقديم مذكرة لدار القضاء، اعترضتهم قوات الاحتياطي، وتجمع الطلاب السياسيون والطلاب المحايدون ، بالاضافة الي الجمعيات والروابط الاكاديمية والاقليمية لاحداث حراك مناوء لنظام الانقاذ وتعبيرا عن الموقف الذي يرفض انقلاب الجبهة الاسلامية، واعلان الخروج الي الشارع بمعركة رغم انها غير مأمونة العواقب، وكان من ابرز القيادات في تلك الفترة الباشمهندس محمد فاروق والاستاذ محجوب حسن حماد.
في يوم السادس من ديسمبر 1989م؛ اخترقت قوات الأمن سور الجامعة مدججة بالسلاح وقامت باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين، الموجودين في الطريق بين كلية العلوم السياسية ومدخل النشاط، وكان صوت الرصاص واضحاً الأمر الذي حدا بالاستاذ سيف بشير مساعد التدريس بكلية العلوم السياسية ان يكون في مسرح حادثة اغتيال التاية ابوعاقلة التي ارتمت بالقرب منه، وكان اول من وصل اليها، وقد قام بنقلها الي الـمشفي ومعه بعض من الطلاب، وتم منعهم من الدخول معها بالرغم من اصابتها بالرصاص الحي في عنقها.
فاضت روحها الطاهرة فداءاً للحرية، والعدالة والكرامة، وميلاداً لعهد جديد ارتوت ارضه بكثير من دماء الشرفاء، و ووري جثمانها الثري بقرية نورالجليل بمنطقة الدندر، وحضر تشييعها بعض من زملائها في الجامعة وأهلها في القرية، وترك هذا الاغتيال جرحاً غائراً في قلب والدها وكل أهل القرية باعتبار ان التاية من الاوائل الذين اتيحت لهم فرصة الدراسة الجامعية في تللك المناطق.
إستشهاد التايه له وقع خاص علي كل متابعي الساحه السياسيه في تلك الفتره، بإعتبارها أول إمراة يتم إغتيالها في الحراك السياسي السوداني، اغتيالها اخذ اهتمام متعاظم لمعظم المناهضين لنظام الإنقاذ، وصل الانفعال أن يطلق إسمها لأول عملية عسكرية للانتفاضة الشعبية المسلحة، علي الجبهة الشرقية في منطقة مديسيسة، عبر قوات التحالف السودانية في العام 1996م.
رحم الله الشهيده التاية، وبشير، وسليم..
رحم الله شهداء الحركة الطلابية الذين اتوا من بعدهم.
حلفنا يمين ما نسيب الراية
أنحنا حصاد الطلقة الجاية
أنحنا سليم ، بشير و التاية
رحم الله شهداء هبة سبتمبر الظافرة، التي يجيء معظم شهدائها من الحركة الطلابية..
مجداً خلوداً كل شهداءنا ضد الظلم والطغيان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان مواكب 6 ديسمبر 2021
خرجت جماهير شعبنا العظيم وقواه الثورية في مواكب مليونية اليوم 6 ديسمبر 2021 في العاصمة القومية ومختلف مدن وقرى السودان، وأكدت أن دفتر الحضور الثوري في الذكرى الثالثة لديسمبر المجيدة سيكون أكثر ألقاً وبهاءً وعزماً، فثورة الشعب مستمرة حتى اقتلاع الانقلابيين ونظامهم الفاسد من الجذور، وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الكاملة وفق شرعية ثورية جديدة هدفٌ لا مساومة فيه، وتشييد سودان الحرية والسلام والعدالة فرضٌ لا تراجع عنه.
هاجمت القوات والمليشيات المأجورة التابعة لتحالف المجلس العسكري الثوار السلميين في عدد من المدن، واستخدمت القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع، وما زالت تمارس التنكيل والاعتقال العشوائي في شوارع مدينة بحري الصامدة، وتلاحق الثوار السلميين العائدين منها لمدينة أم درمان، وهي جريمة أخرى تضاف لسجل الخزي والعار للانقلابيين المجرمين، ودليل دامغ على همجية سلطتهم وعدائها لثورة الشعب وغاياته في التحول المدني الديمقراطي.
ستواصل القوى الثورية عملها اليومي في تنويع أدوات المقاومة السلمية، وستستمر المواكب المليونية طوال شهر ديسمبر وحتى هزيمة الانقلابيين وتقديمهم للمحاكمات العادلة على ما اقترفوه بحق شعبنا الصابر من جرائم ومجازر، وحتى تنصيب سلطة الثورة والشعب النابعة من القوى الثورية والمؤمنة بالتغيير الجذري وأهدافه.
#ديسمبر_الثورة_مستمرة
#مليونية6ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
إعلام التجمع
6 ديسمبر 2021
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* الشيوعي يؤكد العمل مع الجماهير لمقاومة الانقلاب حتى النصر.
* المكتب السياسي: الهجوم على الحزب الشيوعي مقدمة للهجوم على الديمقراطية.
الخرطوم:الميدان 3865،، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م.
أكد الحزب الشيوعي أنه سيواصل مع جماهير الشعب مقاومة الانقلاب واستعادة الديمقراطية حتى النصر. كما أكد على أنه سيواصل العمل مع كل الأجسام الثورية الحقيقية ومن بينها بعض لجان المقاومة والأجسام النقابية المجربة، التي تتعرض لمحاولات الاختراق بواسطة السماسرة الذين يعملون لتسويق الاتفاق السياسي المرفوض، عن طريق الإغراءات وفرض البناء الهرمي المركزي الموحد ليسهل السيطرة عليها وتدجينها لصالح سلطة الانقلاب.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي في تصريح صحفي الأحد الماضي إن الهجوم على الحزب الشيوعي بواسطة خصومه ليس أمراً جديداً أو مستغرباً خاصة من خصومه الذين أزعجتهم شعارات الثورة السلمية، وأرعبتهم حناجر الثوار التي رددت مطالب الشعب بضرورة القصاص للشهداء والمفقودين والجرحى، بل أصبح قديماً وبائراً ولم يُجد نفعاً لأنه أستهلك خلال حرب المؤتمر الوطني والإسلاميين على الحزب الشيوعي السوداني حتى خرَّ صريعاً في ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف أكدت التجارب بأن الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني يأتي دائماً كمقدمة للهجوم على الديمقراطية.
وقال إن الهجوم على الحزب الشيوعي وبعض الأجسام الثورية دليل على صحة وسلامة مواقف الحزب السياسية وتحالفاته الجماهيرية.
وقال المكتب السياسي تصاعدت في الفترة الأخيرة محاولات الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني ولجان المقاومة الثورية بالتزامن مع صعود حركة الجماهير التي ملأت الشوارع بالمليونيات في كل مدن السودان مرددة شعارات الثورة ومعبرة عن رفضها لانقلاب 25 أكتوبر ولاتفاقية البرهان وحمدوك وللوثيقة الدستورية واتفاق جوبا.
وأكد المكتب السياسي إن الحزب الشيوعي لا تخيفه التهديدات والتصريحات والتلميحات التي صدرت من بعض خصومه المكشوفين، خاصة من رئيس تحرير جريدة القوات المسلحة -المقدم الحوري- الذي يجب أن يعلم أن الحزب سيتخذ ضده وضد الجريدة التي يعمل بها إجراءات جنائية أمام المحاكم.
وقال إن تصريحات الحوري تؤكد أن هناك جهات تعمل على الزج بالجيش السوداني في الصراع السياسي المكشوف، وهو أمر يثير التساؤلات والقلق حول مستقبل القوات المسلحة التي يفترض أن تكون مؤسسة قومية لا تخضع للأهواء السياسية أو العقائدية أو الجهوية لضمان وحدة البلاد ومستقبله وصيانة حدوده من الاعتداءات الخارجية.
وأشار إلى أن حركة الجماهير ومطالبها المشروعة في رفض الانقلاب ورفض الشراكة مع الإنقلابيين حظي بتضامن واسع النطاق من كل شرفاء العالم. ويحظى إصرار شعب السودان على استعادة الديمقراطية والحكم المدني وتقديم تضحيات متعددة الأشكال والتي وصلت إلى حد الاستشهاد بتقدير عظيم وترحيب كبير من العديد من دول العالم والمؤسسات الحقوقية المختلفة التي ظلت تتابع الوضع السياسي في بلادنا وترصد الانتهاكات والفظائع التي ترتكبها سلطات الانقلاب منذ ديسمبر 2018.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
بلاغات الطوارئ ..
الزميل عثمان صالح المحامي
واصلت محكمة جنايات الأبيض جنوب وغرب برئاسة مولانا / حارن إسحق في نظر بلاغات الطوارئ ، حيث نظرت صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٧ ديسمبر ٢٠٢١م البلاغ المفتوح بتاريخ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م من قبل الشرطة تحت المواد ( ٦٩ / ٧٧ ) من القانون الجنائي ١٩٩١م في مواجهة خمسة من الأطفال وهم : -
(١) آدم مزمل آدم ١١ سنة.
(٢) أمين أحمد بابكر. ١٧ سنة.
(٣) محمد أنور ١٦ سنة.
(٤) وقيع الله حافظ أبو زيد ١٦ سنة.
(٥) عبد الرحمن سالم ١٦ سنة.
وهذا البلاغ من أوائل بلاغات الطوارئ حيث تم فتحه في اول يوم لإنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م.
وهذه الجلسة هي الجلسة الخامسة التي يتم تأجيلها لنظر البلاغ ..
مثل الدفاع عن المتهمين :-
(١) الأستاذة فدوى الطيب عبد الله.
(٢) الأستاذ الحاج عطا المنان رفاي.
وقد حضر الجلسة الضامن / معمر القذافي وهو ضامن اغلب المتهمين في بلاغات الطوارئ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
*استمرار اعتصام منواشي لليوم الرابع
وناشطون ينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء بالخرطوم.
الخرطوم: حسين سعد
الميدان 3865،، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م.
دخل اعتصام منطقة منواشي بمحلية مرشينج بولاية جنوب دارفور يومه الرابع احتجاجاً على مقتل 4 أشخاص على يد مسلحين يوم الأربعاء وحالة السيولة الأمنية في المنطقة. وواصل المحتجون في إغلاق طريق نيالا الفاشر في منطقة منواشي ومرشينج بجانب إغلاق الأسواق في المنطقة. ووصل إلى ساحة الاعتصام، وفد من عدة محليات من بينها الملم وشنقل طوباي ومرشينج تضامناً مع مطالب المعتصمين المتمثلة في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً، وإقالة اللجنة الأمنية لمحلية مرشينج، وتأمين طريق نيالا الفاشر ومطالب أخرى إلى ذلك قالت لجنة أطباء السودان إن عدد القتلى في ولاية جنوب دارفور خلال شهري أكتوبر ونوفمبر بلغ 45 شخصاً. وأوضحت في تقرير ميداني أن مستشفى نيالا استقبل 39 حالة وفاة بالرصاص الحي، بينما استقبل مستشفى برام 5 حالات وفاة بالرصاص الحي. وأوضحت إن الظروف الأمنية والاجتماعية حالت دون وصول أعداد كبيرة من المتأثرين إلى دوائر الحصر، والعديد منهم قد تمت مواراتهم الثرى من قبل السلطات والأهالي في قرى الإقليم الممتدة دون توثيق أسباب وفاتهم.
من جهة اخرى نفذ ناشطون بالعاصمة الخرطوم موكباً إلى مقر مجلس الوزراء والنيابة العامة تنديداً بأحداث منواشي في جنوب دارفور وكرينك بغرب دارفور.
وأعلن المشاركون في الموكب بحسب راديو دبنقا تضامنهم مع اعتصام منواشي ومطالبه المتمثلة في القبض على الجناة في أحداث يوم الأربعاء وتقديمهم إلى العدالة كما طالبوا السلطات بالقيام بواجبها في إيقاف نزيف الدم في جميع ولايات دارفور. وأدان المشاركون في الموكب من خلال الهتافات والشعارات المرفوعة بعدم حماية السلطات للمدنيين. في السياق أدانت هيئة محامي دارفور بأشد الألفاظ والعبارات الانتهاكات الجسيمة المستمرة والقتل الجزافي وحرق القرى والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء في كرينك وكل مناطق دارفور. وطالبت الهيئة بملاحقة مرتكبي الانتهاكات والقبض عليهم والحيلولة دون افلاتهم من العقاب بتقديمهم للعدالة. وجددت الهيئة مطالبتها بنزع أسلحة المليشيات المسلحة في كل مناطق دارفور ومساءلة قيادات المليشيات عن جميع الجرائم المرتكبة، وحملت المسؤولية التامة للحكومتين الولائية والاتحادية من جراء انفراط الأمن وشيوع ثقافة والإفلات من العقاب. ومن جانبه اتهم مجلس الصحوة الثوري الحكومة بتدبير أحداث منواشي وكرينك وجبل مون تنفيذاً للاستحواذ على المناطق الغنية بالذهب والمعادن وصرف الأنظار عن المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري. وأوضح أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري في تصريح لراديو دبنقا إن الحكومة تسعى للمكوث في السلطة عبر السيطرة على الشعوب والقبائل. ودعا للوقوف بصلابة ضد هذه المؤامرات من قبل السلطات. وناشد لوقف الاقتتال والرجوع لصوت العقل والحكمة ومحاسبة جميع مسببي ومرتكبي الأحداث وطالب الحكومة بالكف عن إشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
أسرة الشهيد علي برير لـ(الميدان) حقائق استشهاد ابنهم:
• والد الشهيد يمتدح أسرة جامعة الخرطوم، والجامعة توكل محامين لشهدائها من الطلاب
• الأسرة تكشف بمرارة عن صعوبات واجهتهم في نقل الجثمان للمنزل.
• والد الشهيد: علي لم يمت في سنبك وإنما فداءً للوطن.
• لن نرضى بغير القصاص ولن نتنازل عنه.
الخرطوم: الحاج عبدالرحمن
الميدان 3865،، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021
شهيدنا شهيد الوطن علي برير محمد علي محمد الطالب بجامعة الخرطوم الذي قتلته مليشيات المجلس العسكري الانقلابي هو بالتأكيد أحد أفراد الجيل الراكب رأس، رافضاً دفن رأسه كما يصف هذا الجيل البالغين من العمر الأربعين أو الخمسين عاماً، رفض الثوار الذي كان على أحدهم منذ انطلاق الثورة التي أسقطت المخلوع البشير وحتى لحظة استشهاده في السابع عشر من نوفمبر في المليونية الشهيرة بالمؤسسة بمدينة بحري التي قابلها المجلس العسكري الانقلابي وتصدى لها بالرصاص الحي متسبباً في استشهاد الكثيرين من أبناء بحري، شهيدنا علي رفض ألا يموت في سنبك مثله مثل بعض الشباب لكنه قرر الخروج والمشاركة في الثورة حتى لاقى ربه شهيداً من أجل الوطن، فإلى مضابط اللقاء:
ويكشف عم الشهيد الشاذلي محمد علي محمد لـ(الميدان) أن أحد أبناء مخطط نبتة مربع (1) من المغتربين بالسعودية أبلغه هاتفياً باستشهاد ابن أخيه علي برير محمد علي محمد الطالب بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم وذلك في مساء 17 نوفمبر. وأشار وقتها بأن الاتصالات وخدمات الإنترنت كانت مقطوعة تماماً.
شهداء آخرين:
وأوضح بأنه توجه فور ذلك إلى مستشفى البراحة بضاحية شمبات ووجد بالفعل بأن ابنهم قد استشهد، وكان معه بنفس الغرفة عدد آخر من الشهداء، ووجده مصاب بطلق ناري في الرأس مما تسبب في ارتقاء روحه إلى بارئها.
وأشار بأنه قام في نفس الليلة بالتوجه إلى قسم الصافية مبيناً بأن وكيل النيابة الموجود وجه بتدوين بلاغ تحت المادة (130)، لكن مدير القسم فتح البلاغ تحت المادة (44) إجراءات في أورنيك ( 8 ). وأبان بأنهم ذهبوا بعد ذلك بمعية الشرطة إلى المؤسسة ببحري وهو مكان تجمع المليونية السلمية، وكان في صحبتهم بعض الشباب الذين أخبروا الشرطة بمكان استشهاد أبننا علي برير.
وحكى الشاذلي محمد علي عم الشهيد لـ(الميدان) بمرارة جملة من الصعوبات التي واجهتهم في تلك الليلة من بينها نقل جثمان الشهيد الطاهر إلى مخطط نبتة مربع (1) ومن ثم نقله إلى مقبرة أم ضريوة في نفس الليلة لدفنه.
وأوضح بأن واحدة من تلك الصعوبات المرة أن سائق أحد عربات الإسعاف طلب دفع مبلغ (75) ألف جنيه لنقل الجثمان وتم دفع المبلغ حالاً من جانبهم في الأسرة، لكنه عندما علم بأن الجثمان الطاهر يخص أحد الشهداء أعتذر عن نقله بحجة أن دولاب الإسعاف (اللستك) (نازل).
لم نناقشه كثيراً وتركناه وتوجهنا إلى أصحاب البكاسي الخاصة الموجودة خارج المستشفى، لكننا تفاجأنا أيضاً باعتذار كل من طلبنا منه نقل جثمان الشهيد وأبدوا بعض الأعذار الواهية من بينها أن التظاهرات السلمية ما زالت مستمرة، رغم أن الوقت كان ليلاً، وآخرين ذكروا بأنهم لا يملكون بنزين، ولكننا تركناهم. وقمنا بنقل جثمان الشهيد الطاهر بعربة تابعة لأحد أصدقاء الأسرة وبعد أن نقلناه إلى المنزل بمخطط نبتة مربع (1) دفناه بعد ذلك في مقبرة أم ضريوة حوالي الرابعة صباح (18) نوفمبر.
وأشار الشاذلي إلى حدوث بعد التطورات اللاحقة الخاصة بالشهيد، فقد أوكلت جامعة الخرطوم لشهدائها محامين وكان وفد الجامعة الكبير الذي زار الأسرة وعزاها في فقد أحد أبنائها بكلية الهندسة الشهيد علي برير، أبلغنا بأنهم سيقومون ببعض الإجراءات.
وكان بالفعل أن وكلوا المحامي عادل عبدالغني الذي طلب من الأسرة ضرورة تشريح الجثمان الطاهر ليتسنى توجيه المادة (130) القتل العمد للقتلة، وبالفعل تم الاتصال بالنيابة التي وافقت وحضرت التشريح بمقابر أم ضريوة صباح الجمعة (4) ديسمبر، ولفت إلى أن التشريح تم بحضور وفد كبير من الطب الشرعي يترأسه الدكتور عقيل سوار الدهب ويضم في عضويته الأطباء محجوب بابكر، ومحمد أحمد الشيخ، وخالد محمد خالد، وصابر مكي حسن ويضم أيضاً فنيين وهم أحمد رمضان، وعبدالله دينق، وعبدالباقي إبراهيم، وأسامة سعد الدين كبير الفنيين. وأوضح الدكتور عقيل سوار الدهب بأنهم سيقومون برفع تقريرهم الخاص بالتشريح إلى النيابة في أي لحظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن جانبه قال برير محمد علي برير والد الشهيد علي برير لـ(الميدان) وبدأ في معنويات عالية بأن الشهيد هو باكورة إنتاجه وأفضلنا جميعاً.
وأوضح بأن روحه المعنوية عالية لأنه لم يفقده في سنبك، وإنما ضحى بنفسه فداءً لأجل الوطن. وأشار إلى أن الشهيد كان يشارك في التظاهرات السلمية وهو حقه منذ انطلاق الثورة في العام 2018، وشارك في المليونيات لكن الله قيض له الشهادة في 17 نوفمبر 2021 بالمؤسسة حيث أرتقت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد أن أصابته رصاصة قاتلة في الرأس لكن القتلة سيلقون جزاءهم، رغم أنه كان يمارس حقه في التظاهر السلمي. وأشار إلى أن الشهيد كان طيب القلب وبشوش مما جعل له مكانة خاصة وسط زملائه واصدقائه من شباب الحي. وأشار إلى أن الأسرة تحاول الآن اجتياز حزنها وألمها الكبيرين لفقدان (علي) فقد كانت مكانته كبيرة بينهم وكان الأخ والأب لأخوته. وتدخل شقيقه الأصغر أي شقيق الشهيد وأسمه عبدالرحمن الطالب بمدرسة عوض الدنقلاوي بشمبات بالقول بأنه كان يعتبر علي أبيه أيضاً، وأوضح الوالد برير لـ(الميدان) بأن استشهاد علي أثر في عبدالرحمن كثيراً وكذلك في والدته وجدته اللتين صار طعامهم (موية بالكسرة). ومضى بالقول لا غرابة في أن رحيل علي شهيداً أثر في جميع أفراد الأسرة فقد كان ابناء عمومته الصغار أي ابناء أخي الشاذلي يحبونه ويقدرونه كثيراً. ولكنه استدرك بالقول بأننا نبذل قصارى جهدنا لنتماسك جميعاً.
وأشار برير إلى أنه اغترب إلى المملكة المتحدة وترك الشهيد صغيراً بمرحلة الأساس، وعندما عاد امتحن للجامعة وتوج نجاحه بدخوله جامعة الخرطوم كلية الهندسة.
وحكى والد الشهيد لـ(الميدان) بأنه تعرض في نفس ليلة الاستشهاد عند ذهابهم لاستلام الجثمان الطاهر لنوبة أزمة بالغة خاصة وأنه مصاب بالأزمة منذ فترة، لكنه تفاجأ بعدم توفر الأكسجين وكذلك عدم وجود الفانتولين بالصيدلية المعنية، وشدد على أن هدفهم الآن هو القصاص من القتلة ولن يتركوا حقهم هذا على الإطلاق ولن يتنازلوا.
وقال إن القصاص يجب أن يتحقق لجميع أسر الشهداء لأن الشهداء أفضلنا جميعاً واستشهد بالآية القرآنية (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) صدق الله العظيم ، وأبان أن ما حدث في 17 نوفمبر مجزرة حقيقية كان الهدف من ارتكابها قتل وإرهاب الثوار وردعهم، لكن الثوار رغم فقدان زملائهم الجلل لم يهابوا الموت أو يخشوه وواصلوا مليونياتهم السلمية وسيواصلونها حتى تحقيق المدنية الكاملة للحكم.
وحكى أيضاً بعض المفارقات التي حدثت لهم إبان تواجدهم بالمستشفى وقتها ولفت إلى أن بعض الموجودين خارج المستوصف كانوا يدعوننا بأن ننقل جثامين الشهداء لدفنها حتى قبل أن نكمل إجراءاتنا، وكان البعض يستخدم الدين بأن اكرام الميت دفنه، وبالطبع نحن فهمنا قصدهم، خاصة بعد أن قام أحد جيراننا من الذين تواجدوا معنا بزجر أحدهم مذكره بضرورة اكمال الإجراءات القانونية وذكره بالآية الكرية (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) ولفت إلى أن أحد أفراد الحرس الموجود وقتها حاول الاشتراك في تلك الدعوات بأن نحمل الجثامين الطاهرة وندفنها قبل حتى أن نكمل إجراءاتنا القانونية.
وامتدح برير إدارة جامعة الخرطوم التي جاءت عن بكرة ابيها بقيادة نائب مدير الجامعة وواسوا الأسرة، واخطروها بأنهم سيتخذون بعض الإجراءات التي تساعد الأسرة في نيل حقها، وأشار كذلك لحضور وفود من القوى السياسية المختلفة وقدمت واجب العزاء وكذلك لجان المقاومة بالمنطقة وغيرها. ولكنه توجه بشكر خاص لمجتمع مخطط نبتة مربع (1) الذي فتح بيوته لوفود المعزين التي جاءت من النيل الأبيض ومن العاصمة.
وقال برير بأنهم كانوا بصدد نقل الفراش إلى الدويم بالنيل الابيض ولكن الوقفة التي أبداها مجتمع نبتة أقنعتهم بالبقاء هنا وإقامة جميع المراسم بالحي الذي يقطنون به.
وأشار كذلك لحضور جميع زملائه من الجامعة لتقديم واجب العزاء وكذلك إدارة مدرسة الأساس وهي مدرسة الحرم بمخطط نبتة التي سارعت أيضاً بتقديم العزاء لأسرته وكذلك معلمي ومعلمات الشهيد من مدرسة الحرم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#من_الارشيف
كلمة الميدان:
يا جماهير دارفور..اتحدوا
الميدان 28 ابريل 2004م.
الحكومة إذ تسخر الآن بعضاً من بعض القبائل العربية وبعضاً من بعض القبائل غير العربية فإنها تواصل تنفيذ مخططها الإجرامي بمكر ودهاء، للتفرقة بين قبائل دارفور قاطبة، مستخدمة الكادحين الدهماء من هذه القبائل جميعها، مستغلة النعرات القبلية وكل الأساليب الوضيعة من رشوة ومناصب وغيرها من طرق الإغواء والاستغفال للوصول لأهدافها النهائية المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي الخصبة بانتزاعها قسراً من القبائل التي عاشت فيها قرون عددا، سواء كانوا عرباً أو غير عرب كادحين وتوزيعها على أثرياء الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة من العرب وغير العرب وسدنتهم وخدامهم.
وتزداد شراسة تنفيذ هذا المخطط الآن بعد اكتشاف كميات مهولة من الغاز الطبيعي والبترول والمعادن في عدد من مناطق دار فور الكبرى.
خيرات دارفور هذه، وكل ما هو مطمور من كنوزها، تعمل السلطة على استخراجها واحتكارها وتوزيعها على تلك الفئة الطفيلية، تماماً كما يحدث في بقية أنحاء السودان. وتسميت في مناقشات نيفاشا لتخرج منها بكل المكاسب التي تقنن سيادة سياستها الاقتصادية المنحازة لحفنة لا تزيد على 4% بينما يعيش بقية الشعب في فقر مطلق.
هذه هي أهداف (المشروع الحضاري) الذي تعمل السلطة على تنفيذه في دارفور وغير دارفور. وما الخصخصة، ونهب مؤسسات البلاد وأموالها، والهيكلة والسياسة الاقتصادية الجديدة التي ترفع يد الدولة عن الإنتاج وتعمير البنى التحتية والخدمات وتحرير الاقتصاد، إلا مواصلة لفتح الباب على مصراعيه لتنهب لرأسمالية الطفيلية كدح وعرق الأغلبية الساحقة من الجماهير تعبيرا واضحاً عن الانحياز الطبقي لهذه الفئة.
المخدوعون والجهلة والغشماء من أبناء دارفور الكادحين، سواء كانوا عرباً أو فوراً أو غيرهم، سيكتشفون – وربما بعد فوات الأوان، عندما يحين وقت توزيع الغنائم ويمنح من يخرج حياً من هذه الحرب من فقراء دارفور بعض الفتات من غنائمها – انهم كانوا وقوداً لحرب خاسرة من أجل مصالح غير مصالحهم، واقتيدوا وهم معصوبو البصر والبصيرة لقتال اخوة لهم من لحمهم ودمهم بل يربط بينهم حبل سري متين مفتول من المصالح الطبقية المشتركة لم يتيسر لهم فهم كنهها بعد، وهي لو تعلمون مصالح لا يجمعها جامع مع من حاربوا في صفوفهم ودافعوا عن مصالحهم فقاتلوا بعضهم بعضاً حتى الموت.
إننا لن نمل تكرار ما ظللنا نردده منذ سنوات طويلة على صفحات هذه الصحيفة لأهالي دار فور جميعاً، خذوا العبرة من مؤتمرات الصلح السابقة التي عقدتها السلطة والتي كانت قراراتها تنتهي بانتهاء الجلسة الأخيرة من هذه المؤتمرات. وهي تؤكد ان هذه المؤتمرات التي تختار السلطة منادييها لم تقصد منها غير ان تكون أماكن للخطب المخادعة والتسويف وكسب الوقت وتضليل الرأي العام الداخلي والعالمي، تماماً كما يحدث الآن في نيفاشا.
حل قضية دارفور في يدكم انتم – جماهير دارفور – عرباً وغير عرب، ونخص تحديداً الأغلبية الساحقة من كادحيها لأنهم أصحاب الوجعة والذين يموتون ويشردون ويستأصلون من قراهم وتشتت أسرهم ولا يجنون في نهاية المطاف إلا النزوح والعيش في هامش المدن وعلى هامش أعمالها التي لا تثمن ولا تغني من جوع.
العبء الأكبر يقع على عاتق كل المستنيرين من أبناء دارفور – جميعاً دون فرز – ولا نقصد هنا خدام الرأسمالية الطفيلية الذين يخادعون أهلهم وينفرون ويبررون تسويف وممارسات السلطة ويمارسون الفهلوة السياسية في مؤتمرات الصلح التي تعقدها، بل يقوم بعض العسكريين منهم بقصف أهلهم بالقنابل من الطائرات والدبابات وكل أسلحة الفتك.. ويقبضون الثمن.. لا نقصد هؤلاء، بل نعني تلك الأعداد الهائلة من المنحازين لأهلهم وقضايا دارفور بل ولأزمة الوطن جميعه.
نقول لهؤلاء، قفوا مع أهلكم، بل في مقدمة صفوفهم لشرح أهداف السلطة ومخططاتها.. وتوضيح ما يستعصي على الفهم من تعقيد يخلط الأمر الطبقي بالقبلي في واقع لم تتيسر فيه أبسط وسائل المعرفة.
هذا ما يجعل دوركم مهولاً ومعقداً ويحتاج إلى صبر ونفس طويلين، ومثابرة لا تعرف الكلل، لانتشالهم من مكائد عدو طبقي متوحش لا يعرف غير مصالحه الدنيوية – ليصل هذا الجهد إلى توحيدهم وتنظيم صفوفهم ليوجهوا حرابهم ضد العدو الطبقي المشترك. وهو جهد لن يقوم به أناس غيركم أو بالإنابة عن أبناء المنطقة – وحتماً ستصلون إلى الهدف طال الزمن أم قصر .. انه جهد لو تعلمون عظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
صالح محمود: تصريحات حاكم دارفور تثير الدهشة والاستغراب
إبراهيم ميرغني
الميدان 3865،، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م.
قال الأستاذ صالح محمود عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي بأن تصريحات حاكم إقليم دارفور لصحيفة التيار يوم أمس تثير الدهشة والاستغراب حيث ذهب إلى تبرئة مسؤولي الحكومة والتي هو وحركته جزء منها والمتورطين في ارتكاب الفظائع ومن بينها جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور والقاء هذه المسؤولية على عاتق ملايين الضحايا من أهل دارفور خاصة الذين ظلوا على قيد الحياة وتحولوا إلى نازحين ولاجئين ويشمل ذلك حتى القتلى الذين يفوق عددهم 600 ألف شخص.
وقال يمكن أن نعتبر جزء من حديثه ينطبق على بعض رموز الإدارة الأهلية وقيادات بعض القبائل والمثقفين من أبناء دارفور الذين تعاونوا وما زالوا يتعاونون مع نظام البشير وامتداداته في مؤسسات السلطة اليوم، وأضاف صالح أن التعاون المقصود هنا أنهم كانوا أدوات لقتل أهلهم في دارفور وهؤلاء موجودين في صفوف المليشيات القبلية وأبرزها مليشيا الجنجويد.
كما تم استخدام قيادات بعض القبائل في استلام السلاح الحكومي والموارد المالية التي ترسل من حكومة الخرطوم بغرض استخدامها في المواجهات القبلية تارة وفي مواجهة الحركات المسلحة تارة أخرى، وأردف صالح محمود أن تصريحات السيد حاكم دارفور تأتي في سياق توجهاته المعلنة في الفترة الأخيرة والتي ظل يجاهر بها منذ توقيع اتفاق جوبا ومضمون هذه التوجهات أنه على استعداد لتجاهل كامل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والتي ظلت تتواصل منذ تفجر الكارثة في 2003 وحتى اليوم ومن المؤسف أنه ظل يكرر أنه على استعداد للمصالحة مع رموز نظام الإنقاذ على المستوى المركزي والمحلي في دارفور، وقال هناك مخاوف أن يفهم من تصريحاته بصورة ضمنية أنه غير ملتزم بتقديم عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وغني عن القول إن حاكم دارفور يناقض نفسه عندما يضع اللوم فقط على ضحايا دارفور في ما يجري في الإقليم، والمطلوب منه الآن أن يفسر لأهل دارفور وللرأي العام السوداني الأسباب التي دفعته لحمل السلاح في وجه الحكومة المركزية المسؤولة عن هذه الجرائم وهو يبذل قصارى جهده الآن لتبرئة ساحتها.
وختم الزميل صالح محمود حديثه بالقول إن السيد مني اركو مناوي وغيره غير مفوضين من الضحايا وأهل دارفور للوصول لمثل هذه التسويات مع مرتكبي الفظائع، وليعلموا أن هذه الجرائم لا يجوز فيها العفو ولا تسقط بالتقادم، لذلك من الضروري أن يراجع السيد مني اركو مواقفه لصالح أهل دارفور لتنسجم مع حقوقهم المشروعة بما في ذلك تطبيق العدالة وتسليم عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية، وتوفير الظروف الأمنية وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية في أمان وكرامة وفقاً لمطلوبات القانون الدولي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#نعي_اليم:
بمزيد من الحزن والأسى ينعى المركز العام للحزب الشيوعي ومكتب أساتذة الجامعات المركزي واسرة تـحـريـر الــمــيــدان وفــاة الزميل علي عبدالمجيد الـكـوبـانـي الـــذي حدثت وفــاتــه صــبــاح الأحـــد 5 ديسمبر الــجــارى بعد صراع طويل مع المرض.
إلتحق الزميل منذ بواكير شبابه بالحزب الشيوعي وعمل في هيئات الحزب المتعددة، لقد تميز الزميل الراحل بروح الشيوعي المنضبط والالتزام بخط الحزب والدفاع عنه.
لقد كان مناضلا شرساً ومدافعاً عن الحق. أفنى الفقيد حياته في مصارعة الدكتاتوريات المتعاقبة من أجل وطن حر ديمقراطي. بالرغم من معاناته مع المرض ظل متقدماً الصفوف ومدافعاً منافحا عن حقوق الأستاذ الجامعي بشكل خاص والشعب السوداني بشكل عام. نحن إذ ننعيه ننعي فيه الصلابة والجسارة والذهن المتقد ونكران الذات. نعزي أنفسنا وزوجته وأبناءه وجميع أفراد أسرته وأساتذة الجامعات السودانية والشعب السوداني.
له الرحمه والمغفرة والهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
الميدان 3865،، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي ولد ليبقي
كمال كرار
8 ديسمبر 2021م
ليعلم الخونة والمارقين أنه لم يولد بعد من يهدد الحزب الشيوعي أو يتوهم أنه قادر علي تصفيته أو حتي شل نشاطه .
لم يولد بعد لأن نبض الحزب من نبض الشعب، ومنذ تأسيس الحزب الشيوعي قبل ٧٥ عاما كان ولا زال وفيا لآمال وتطلعات الشعب،وفي سبيلها خاض المعارك والأهوال دون أن يتراجع خطوة واحدة..
ومن نصر الي نصر تقدمت الحركة الجماهيرية وفي قلبها الحزب الشيوعي،وظل الشعار الخالد عاش كفاح الطبقة العاملة ملتحما بكفاح الشعب السوداني ونضال الحزب الشيوعي.
ولا غرو فقد شكل الوعي الشيوعي ملامح نضال الشعب نحو التقدم ، وحملت الثورات الشعبية المختلفة شعارات الحزب الشيوعي وسارت بها نحو المستقبل المنشود .
ولكل هذا فان الشيوعيين ملح الأرض كما عرفهم الشعب،لا تثنيهم التهديدات ولا السجون ولا المشانق .
والموتورون والأرزقية وأعداء الشعب الذين تطفح الصحف المأجورة بأقلامهم المريضة هم صفر علي الشمال في المعادلة السياسية،يراهنون علي الانقلاب والعسكر لأنهم يحترفون التطبيل للنظم العسكرية الفاسدة، وهذا رهان خاسر فالشعب أقوي والردة مستحيلة .
وهؤلاء الأرزقية بالكاكي أو بدونه ينتظرهم الحساب العسير وساعة النصر تقترب .
وكما يقول المثل (ينبح الكلب خوفا علي ضنبو) فانهم يصرخون خوفا علي مصالحهم وهم تعودوا الأكل من فتات موائد العسكر .
وليست الكلاب طويلة الأعمار في زمن الشعوب المناضلة والثورات المشتعلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* صحفيون واعلاميون ينفذون وقفة احتجاجية امس تضامناً مع اذاعة هلا.
* شبكة الصحفيين تدين الهجمة التي نفذها المجلس الانقلابي ضد الإعلام والصحافة.
الخرطوم: الحاج عبد الرحمن
الميدان 3866،، الخميس 9 ديسمبر 2021م.
نفذ صحفيون وإعلاميون سودانيون أمس وقفة احتجاجية أمام العمارة الكويتية بشارع النيل، ردد خلالها الصحفيين الذين لبوا دعوة شبكة الصحفيين السودانيين هتافات دعت للتضامن مع إذاعة هلا الموقوفة من قبيل (الأثير أسير، إسكات الإذاعات ضياع للحقيقة، لا لتكميم الأفواه)، كما رددوا بعض شعارات ثورة ديسمبر مثل (الشعب أقوى أقوى والردة مستحيلة)، وخاطب أحد المتحدثين باسم الشبكة الحضور مبيناً أن إذاعة هلا تكمل الآن 44 يوماً من الايقاف والتعطيل وتكبدت خسائر مادية ومعنوية كبيرة.
وطالبت الشبكة بتعويض الإذاعة عن كل الخسائر التي تعرضت لها، كما طالبت بإنهاء تعطيل إيقاف الإذاعة فوراً بجانب إنهاء تعطيل ايقاف كافة الإذاعات العالمية الممنوعة من البث بأمر سلطات الانقلاب، وأدانت الشبكة الهجمة التي نفذها المجلس الانقلابي والتي استهدفت الإعلام والصحافة وإجراءات قمعية طالت المؤسسات والأفراد من إيقاف لبث الإذاعات والصحف، إضافة للاعتقالات والاستدعاءات، مبيناً أن تلك الإجراءات المخالفة لحقوق الإنسان وحقوق التعبير تسعى لفرض رؤية الإنقلابيين الأحادية على أغلب المنابر الإعلامية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني - شمال دارفور
ادعياء الحرب كالحرب تماما
أولياء السلم لا خوف عليهم ولا حزن
ان مرو بها قالوا سلامآ
و ان غم بهم نادو وطن
هذه الحرب وثن
المجد والخلود للشهداء، نترحم على ضحايا احداث دارفور الاخيرة في غرب دارفور منطقة جبل مون وشمال دارفور جنوب زمزم وفي كل ربوع الوطن الحبيب عاجل الشفاء للمصابين، القصاص من الجناة، التحية لجماهير الشعب السوداني في المدن و القرى و البوادي و معسكرات النازحين واللاجئين المستمرين في النضال من أجل استعادة حقوقهم الأساسية و بناء دولة الحرية والسلام و العدالة.
جماهير الشعب السوداني :
ثورة ديسمبر العظيمة لم تكن وليدة اللحظة إنما هي نتاج تراكم نضالي مستمر ضد كل المظالم و المشاكل التاريخية منذ خروج الاستعمار إلى الآن و ذلك بسبب احتكار السلطة و الثروة من قبل طبقة سياسية واجتماعية تعيد إنتاج نظامها بإفتعال الأزمات و الإستثمار فيها.
إن إنحراف مسار الثورة و أثرها على جهاز الدولة أصبح جليآ للعيان، كما تزايد نشاط العسكر و قوى الردة و الثورة المضادة، فأصبحت العصابات و المليشيات المدججة بالسلاح تستبيح دماء الأبرياء و ترتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية من قتل و حرق و تهجير و ترويع للمواطنين العُزل و إتلاف للموسم الزراعي.
جماهير إقليم دارفور:
مازال هذا الاقليم يشهد تدهورآ في مناحي الحياة وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية، هذا التدهور لا ينفصل عن الممارسات التي تشهدها البلاد بفعل الانقلابيين وأعوانهم، فما تفعله القوى الانقلابية و مليشياتها من الهجوم على القرى و محاصرة المعسكرات و ارتكاب أبشع الجرائم في ظل ما يعرف بإتفاق جوبا للسلام، و الذي اثبت التاريخ صحة موقفنا منه فالاتفاق لا يخرج عن كونه مجرد امتيازات لنخبة محددة من قادة الحركات المسلحة لا يلامس أسباب المشكلة في دارفور و لا يعبر عن تطلعات المواطنين في الاستقرار تحقيق العدالة.
جماهير ولاية شمال دارفور:
لا تزال عناصر السلطة و مليشياتها المختلفة تمارس الانتهاكات ضد النازحين و المدنيين العزل و ما زالو يهاجمون القرى و معسكرات النزوح و ينهبون ممتلكات المواطنيين ( في جنوب زمزم وجبل مون و منطقة كولقي، قرية بوباي سجلي، و قرية تنقرار، منطقة كريكر، قرية أم تريطير و قرية ديم سلك قرية كنجارة و تارني، حلة تارني، جليدات ومرشينغ وغيرها..) كل الانتهاكات و الجرائم و الإغتصاب و النهب تحدث أمام مرئ و مسمع القوات الأمنية و التي لم تتحرك مما شجع هذه المليشيات في ارتكاب الجرائم بصورة يومية.
إن استمرار الانتهاكات و الجرائم المتكررة من نهب وسرقة وترويع للمواطنين يؤكد تواطؤ السلطة الانقلابية و استثمارها في النزاعات كما يؤكد أن الاتفاقيات الجزئية لن تحقق السلام الشامل، فالسلام لا يتحقق عبر من يعزز سلطة العسكر و يدعم الانقلابيين و الفلول.
جماهير شعبنا الأوفياء :
نحن في الحزب الشيوعي السوداني شمال دارفور ندين الهجوم على المعسكرات و كل أشكال الهجوم الغادر و كما نرفض الانتهاكات و الجرائم البشعة بحق المدنيين العزل، و نحمل السلطة الانقلابية كاملة المسؤولية المترتبة على هذا الانتهاكات، كما نجدد موقفنا من اتفاق جوبا بأنه لا يحقق السلام العادل الشامل فهو مجرد محاصصات و مناصب بعيدآ عن قضايا النازحين و مشاكلهم سواء كانت الاقتصادية أو الأمنية. كما نؤكد اصرارنا على إسقاط سلطة الانقلابين و تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية التي تؤسس لسلام جذري عادل و شامل وعليه:
* ندعم حراك جماهير الشعب السوداني بقيادة لجان المقاومة و ندعوا جماهير شعبنا وقواه الحية في ولاية شمال دارفور لمواصلة النضال السلمي والخروج في مواكب 12 ديسمبر في مدينة الفاشر باعتبارها الذكرى السنويه الثالثه لانداع ثورة ديسمبر .
* مزيدا من التنظيم والتنسيق بين الكتل الثورية من لجان مقاومة وقطاعات مهنية وكل قوى الثورة لاجل اسقاط الانقلابين والفلول وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة.
عاش نضال الشعب السوداني
عاش نضال الحزب الشيوعي
الحزب الشيوعي السوداني - شمال دارفور
9 ديسمبر 2021م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#كلمة_الميدان :
المزيد من الجسارة.. والثورة مستمرة
الميدان 3866،، الخميس 9 ديسمبر 2021م.
أشار المكتب السياسي في التصريح الصحفي إلى أهمية مواصلة النضال الجماهيري وتصعيده في مواجهة وهزيمة الانقلاب واستعادة الديمقراطية، مؤكداً أن الطريق إلى ذلك الهدف يتم عبر النضال المشترك مع كل القوى والأجسام الثورية المتمثلة في لجان المقاومة الباسلة والأجسام النقابية المجربة.
ويأتي التصريح الصحفي للمكتب السياسي في ظل تصاعد وتنامي وتوسع الحراك الجماهيري لمقاومة وهزيمة الانقلاب والاستمرار في الفعاليات والمواكب حتى إسقاط النظام الحالي، وبينما تتعالى هتافات الجماهير وترتفع رايات النضال وتملأ الجماهير شوارع العديد من المدن مطالبة ومدافعة عن الحقوق الديمقراطية... تزداد المؤامرات والمحاولات لاختراق صفوف الثوار لتسويق الاتفاق السياسي بين قائد الانقلاب وحمدوك، وتواصل أبواق السلطة الهجوم على الحزب الشيوعي، فالهجوم على الحزب ليس أمراً جديداً إن وقائع التأريخ تشهد بأن الهجوم على الحزب الشيوعي هو مدخل للهجوم على الديمقراطية ومصادرتها، التاريخ السياسي لبلادنا شهد العديد من المحاولات الفاشلة في الهجوم على الحزب لكن بقى الحزب مناضلاً وسط الجماهير وذهبت تلك الأنظمة إلى مزبلة التأريخ. إن القوى المعادية للثورة وسماسرة وتجار السياسة من الرجعيين هم الذين يضيقون بالديمقراطية وبحرية التنظيم والتعبير، وهم الذين يخافون الجماهير ويرتعبون من النشاط المستقل للجماهير ويرفضون النقد ويلجأون إلى العنف البدني واستعمال أجهزة القمع والقوانين البائدة لتقليص مساحة الحقوق والحريات الأساسية.
نشهد اليوم أمام أعيننا ملاحم الصراع بين اللذين يشنون حملة منظمة ضد الديمقراطية ويمارسون العنف الوحشي ضد المتظاهرين السلميين، ويدافعون عنها ويرفضون راياتها ويتقدمون الصفوف لانتزاع حقوقهم.
إن الهجوم على الحزب الشيوعي هو تعبير عن القلق والذعر من تصاعد النضال الجماهيري ضد سياسات النظام، حين لا تكتفي القوى الجذرية من ضمنها الحزب الشيوعي بكشف تلك السياسات وإنما تسعى لتغييرها، وتقديم البديل الذي يلبي مطامح وآمال الجماهير، فالمعارضة الجادة يجب الا تكتفي بإعلان عدم موافقتها على الانقلاب أو البرنامج المتضمن في الاتفاق السياسي، بل أن تعمل بكل الوسائل الديمقراطية والسلمية المشروعة لتعبئة الجماهير وتنظيمها في حركة فعّالة تهدف إلى التغيير الجذري عبر التحضير للإضراب السياسي والوصول إلى العصيان المدني.
لا تفاوض.. لا شراكة.. لا مساومة..
الثورة مستمرة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* الشيوعي يتلقى مبادرة من بعض مدراء الجامعات.
الخرطوم: الميدان 3866،، الخميس 9 ديسمبر 2021م.
دفع الحزب الشيوعي بميثاق (استعادة الديمقراطية واسترداد الثورة) رداً على المبادرة التي تقدم بها بعض من مدراء الجامعات السودانية، والتي هدفت إلى جمع الصف الوطني أدناه نص الميثاق:
* ميثاق استعادة الديمقراطية واسترداد الثورة:
• مقدمة:
قدم الحزب الشيوعي في دورة اللجنة المركزية يونيو 2021 لجماهير الشعب السوداني وثيقة "السودان: الأزمة وطريق استرداد الثورة"، ومرفق معها مشروع الميثاق بهدف الإضافة والتعديل، وطيلة هذه الفترة ظلت المداولات حولها مستمرة مع القوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني وفي فروع الحزب الشيوعي، ووصلت الحزب ملاحظات حولها، وبينما المداولات حولها مستمرة، حدثت متغيرات جديدة بوقوع انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي وجد معارضة جماهيرية واسعة ما زالت مستمرة ومتزايدة حتى الآن وتسير قدماً نحو الإطاحة بالحكم العسكري.
جاء الانقلاب حلقة جديدة منذ انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 بهدف قطع الطريق أمام الثورة، مثل: الانقلاب الدموي في مجزرة فض الاعتصام، والانقلاب على "الوثيقة الدستورية"، وانقلاب اتفاق جوبا الذي تعلو بنوده على "الوثيقة الدستورية"، وحتى انقلاب قاعة الصداقة وتكوين قوى الحرية والتغيير - الميثاق، واعتصام القصر الذي كان معبراً لانقلاب 25 أكتوبر الذي حاول اتفاق د. حمدوك - والفريق البرهان تكريسه بمباركة المجتمع الدولي والإقليمي.
وبعد الانقلاب استمرت لقاءات الحزب الشيوعي مع القوى الأخرى، ووصلت الحزب مبادرات ومشاريع مواثيق من بعضها، وكان أخرها مبادرة بعض مدراء الجامعات السودانية بهدف لم الشمل وتوحيد القوى المدنية للخروج من الأزمة والتحول الديمقراطي.
وعلى ضوء حصيلة تلك اللقاءات والمبادرات، يقدم الحزب الشيوعي تصوره لميثاق استعادة الديمقراطية واسترداد الثورة وتحقيق أهدافها، استناداً على مشروع ميثاقه السابق، ومواثيق قوى المعارضة السابقة، والمستجدات وحصيلة المداولات مع القوى الأخرى، بهدف الوصول لبرنامج الحد الأدنى للتوافق حوله، وتحقيق أوسع اصطفاف جماهيري، ومركز موحد للمعارضة يأخذ في الاعتبار سلبيات التجربة السابقة في التحالف ونقدها جماهيرياً، حتى نصل إلى بر الأمان بتحقيق مهام الفترة الانتقالية، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهايتها، والوصول للحكم المدني الديمقراطي.
* الميثاق:
نحن شعب السودان وقواه الثورية الحية العازمة على استكمال مهام ثورة ديسمبر ٢٠١٨ المجيدة وتحقيق أهدافها في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق السلام، نقف بعد ثلاثة أعوام من مسيرة ثورتنا الذي حاول عبثاً انقلاب 25 أكتوبر محوها من ذاكرة الشعب السوداني وإلغاء مهام الفترة الانتقالية، والعودة بالبلاد للنظام البائد وسياساته التي أفقرت شعبنا وقامت على نهب موارده وإشعال الحروب في أجزاء عزيزة من أرضه، نعلن أننا واعتماداً على الوجود الجماهيري المتعدد الأشكال والمستويات في الشارع السوداني، باعتباره العامل الحاسم والسلاح المجرب في تاريخنا النضالي وباستمرار التراكم النضالي والجماهيري حتى تحقيق البديل المدني الديمقراطي الذي يفضي للتغيير الجذري الذي ناضلت جماهير شعبنا من أجله في ثوراتها وانتفاضاتها منذ الاستقلال لتجديد حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، قد توافقنا على الآتي:
* المحور الأول: إسقاط الانقلاب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي:
قيام أوسع اصطفاف جماهيري من (لجان المقاومة - تجمع المهنيين - جماهير الحركات والأحزاب- أجسام مطلبية - نقابات ولجان تسيير- تنظيمات شبابية ونسائية - تنظيمات عمال ومزارعين وطلاب و… الخ) في جبهة عريضة لإسقاط الانقلاب العسكري المرتهن للخارج، واستعادة الثورة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، اعتماداً على الوجود الجماهيري المتعدد الأشكال والمستويات في الشارع السوداني باعتباره العامل الحاسم في التغيير، واستمرار التراكم النضالي والجماهيري الجاري من مسيرات ومليونيات واعتصامات ووقفات احتجاجية وإضرابات... الخ حتى الانفجار الشعبي الشامل والإضراب السياسي والعصيان المدني، لإسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
* المحور الثاني: وثيقة دستورية جديدة للحكم المدني الديمقراطي:
بعد الرفض الجماهيري الواسع في الشارع للانقلاب كما في شعار "لا تفاوض.. ولا شراكة.. ولا مساومة مع الانقلاب العسكري)، وتمزيق العسكر للوثيقة الدستورية المعيبة، من المهم التوافق على وثيقة دستورية جديدة تهدف إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على الآتي:
- الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية وحرية التعبير والنشر والتجمعات السلمية وحرية تكوين الأحزاب والنقابات.
- الفصل بين السلطات، وحكم القانون واستقلال القضاء واستقلال الجامعات والحريات الفكرية والأكاديمية.
- إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وإصلاح النظام العدلي والقانوني، وقيام مجلسي القضاء والنيابة لانتخاب رئيس القضاء والنائب العام، وقيام المحكمة الدستورية.
- قومية ومهنية الخدمة المدنية والقوات النظامية، وإصدار قرار سياسي بعودة كل المفصولين سياسياً وتعسفياً من المدنيين والعسكريين، وتسوية أوضاعهم.
- تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، وعودة كل شركات الجيش والدعم السريع والأمن العاملة في الصناعات غير الحربية للدولة.
- القصاص للشهداء في مجازر فض الاعتصام وما بعد انقلاب 25 أكتوبر، وتكوين لجان تحقيق دولية لذلك، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة المسؤولين في الجرائم ضد الإنسانية منذ انقلاب 30 يونيو 1989م، ومحاكمة المتورطين فيه، وفي انقلاب 25 أكتوبر.
- الترتيبات الأمنية بحل كل المليشيات والدعم السريع وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد، الذي ينحصر دوره مع بقية القوات النظامية في حماية أمن وحقوق وحريات كافة مواطنيها وحماية أرضها وثرواتها وتعمل تحت أمرة القوى المدنية وبعقيدة الولاء للوطن والديمقراطية والدستور، وجمع السلاح وحصره في يد القوات النظامية، وقصر نشاط جهاز الأمن على جمع المعلومات وتحليلها ورفعها.
- الالتزام بالمواثيق العالمية الإقليمية لحقوق الإنسان، ومساواة المرأة والرجل، وتمييز دورها الإنجابي، والحفاظ على حقوق الطفل، ورعاية المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
- حرية العمل الثقافي الإبداعي وتوفير احتياجاته ومقوماته في مجتمع يؤكد التعددية والوحدة من خلال التنوع.
- تكوين المفوضيات والمجلس التشريعي الثوري من كل الفئات التي شاركت في الثورة يقوم باختيار الحكومة وتعيين مجلسي السيادة والوزراء من المدنيين.
- استقلالية وديمقراطية الحكم المحلي وتوفير موارده في إطار الدولة الموحدة..
- إعادة النظر في اتفاقية جوبا وما نتج عنها من حلول جزئية ومحاصصات، وتحقيق السلام العادل والشامل، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة كيف يُحكم السودان، والتوافق على دستور وقانون انتخابات ديمقراطيين، لقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
* المحور الثالث: الاقتصاد والمعيشة:
- تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ودعم الدولة للسلع الأساسية ومجانية التعليم والصحة وتوفير خدمات الكهرباء والمياه وتحسين صحة البيئة.
- تنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادي.
- نظام اقتصادي مبني على الاقتصاد المختلط القطاع العام والقطاع الخاص والتعاوني قائم على تخطيط اقتصادي اجتماعي مركزي يحقق التوزيع العادل للثروة والتنمية قطاعياً وجغرافياً مع التمييز الإيجابي للأقاليم الأقل نمواً، والانحياز بقدر كافي للإنتاج والمنتجين الوطنيين يتولى فيه قطاع الدولة تملك وإدارة القطاعات الاستراتيجية وتحفيز الحركة التعاونية وحماية القطاع الخاص الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية في إطار التخطيط وبرامج التنمية المعتمدة.
- احتفاظ الدولة بالمشاريع المروية القومية واستعادة الوحدات التي تمت خصخصتها وإلغاء قانون مشروع الجزيرة ٢٠٠٥ وقانون أصحاب الإنتاج الزراعي والحيواني ٢٠١١م.
- اتفاق ملزم حول سد النهضة يضمن حماية أراضينا من الغمر وحماية منشآتنا المائية وتوفير المياه الكافية لمشروعاتنا الزراعية والعمرانية والامداد الكهربائي اللازم.
- إعادة تأهيل مرافق الدولة الخدمية كالسكة حديد والنقل النهري والبحري والجوي.
- توفير فرص العمل وتدريب وتأهيل الشباب ورفع قدراتهم العملية والمهنية
- إعادة النظر في التعاقدات الممنوحة للصناعات الاستخراجية البترول الغاز والمعادن والالزام بقواعد الحفاظ على البيئة وسلامة الأشخاص وتحريم استخدام المواد المضرة بصحة الحيوان والإنسان.
* المحور الرابع: السلام:
- الحل الشامل والعادل واستدامة السلام بإزالة أسباب الاحتراب وعوامل الهجرة والتهجير، وعودة النازحين لقراهم وحواكيرهم..
- إعلان إيقاف الحرب وفرض هيبة الدولة واستبعاد كل الحلول العسكرية والأمنية لمسألة القوميات والإيفاء بالحقوق المشروعة.
- التوجه نحو إجراء المصالحات القبلية وعقد المؤتمرات للتوافق على أسس التعايش السلمي والشروع بحزم في جمع السلاح وجبر الضرر الجمعي والفردي وإزالة آثار الحرب، وتهيئة القري بتوفير الخدمات والأمن لعودة اللاجئين لقراهم الأصلية وتوفير المعينات لسبل كسب العيش، وحل المليشيات وجمع السلاح.
* المحور الخامس: العلاقات الخارجية:
- سياسة خارجية تنطلق من مصالح شعبنا وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى وتقوم على تبادل المنافع تلتزم بإخلاء أرض ومياه السودان من القواعد الأجنبية.
- البعد عن سياسات المحاور والانسحاب من حلف حرب اليمن والأفريكوم وسحب قواتنا من اليمن.
- علاقات متميزة مع شعوب الدول المجاورة وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولي.
- توطيد علاقات الصداقة مع الشعوب والدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي والنضال معها للحفاظ على سلامة الأرض والبيئة ودرء الكوارث والحروب والتضامن مع الشعوب المقهورة.
- مراجعة اتفاقيات الاستثمار الأجنبي وبيع الأراضي الزراعية والمراعي والإيجارات طويلة الأمد في المشاريع المروية ومناطق الزراعة المطرية التقليدية والآلية والمراعي الممتدة.
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
5 ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
ما أشبه الليلة بالبارحة (1)!.
صحيفة من وجيش من؟!
تعليقاً على تهجم صحيفة القوات المسلحة على الحزب الشيوعي!.
حسن الجزولي
الميدان 3866،، الخميس 9 ديسمبر 2021م.
ألجمت الدهشة طيفاً واسعاً من الوطنيين الحادبين على البلاد عند اطلاعهم على مقال المقدم الركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة والذي انبرى فيه بالشتائم المقذعة والإهانات والسفه للحزب الشيوعي السوداني وعضويته، حيث أن عنصر الدهشة والعجب ليس فيما ساقه من تهم ظلت أفواه أعداء الحزب تلوكها منذ أربعينيات القرن الماضي صباح مساء ـ وهي، على كل، اتهامات ممجوجة وبائسة وفقيرة وضحلة ـ إنما في كون أن التهجم (السياسي) يأتي من منبر إعلامي للقوات المسلحة السودانية، وليس معروفاً ما إن كان (سعادة) المقدم ينطلق في ما كتبه من قناعات (شخصية) تخصه وحده، إم يا ترى هو رأي القوات المسلحة السودانية في الحزب الشيوعي السوداني!، لآن أحلاهما مر كالحنظل!، فإن كان يتحدث منطلقاً من رأي شخصي، هل يعني هذا أن أفراد القوات النظامية مسموح لهم بالانتماء والخوض في السياسة لهذه الدرجة لمصلحة قوى سياسية ضد قوى سياسية أخرى يا ترى؟!، وأما إن كان يتحدث إنابة عن القوات المسلحة، فهي الطامة الكبرى، لأن الجيش سيضحى في هذه الحالة مؤسسة ليست قومية مطلقاً ولا تقف من جميع المكونات والقوى السياسية بالبلاد على مسافة واحدة، بل تقف إلى جانب قوى سياسية بعينها ضد أخرى!، فماذا سيختار سيادته؟!.
في كل الأحوال فإن لحزبنا وجهة نظره حول ما قيل وتمت كتابته وستتحمل الصحيفة والجهة التي تمثلها مسؤوليتها قانونياً وهذا موضوع آخر!.
وبهذه المناسبة نود أن نشير إلى أن ما قاله الحوري ليس بجديد، بل نكاد نجزم أنه نقله نقل المسطرة من أضابير ووثائق أحزاب الإسلام السياسي التي يمثلها الأخوان المسلمون بكل تسمياتهم المتعددة، خاصة خطابهم السياسي تجاه الحزب في الجامعات وعبر صحفهم الصفراء، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن تسلل جماعات الأخوان المسلمين لداخل القوات المسلحة وتحويلها لشعبة (حربية) ضمن شعبها لا تخطئها العين الراصدة والمنتبهة!، خاصة في فترة الثلاثين عاماً الماضية من أعوام سيطرة حزب المؤتمر الوطني والانقاذ، فقد تم تفريخ (عضوية مسلحة) داخل الجيش تعمل وتأتمر بأوامر قادة هذا الحزب وتكوًن عداءات بائنة ضد الحزب الشيوعي وكافة القوى الديمقراطية والوطنية في المجتمع السوداني، وعملت الانقاذ على تغيير عقيدة الجيش ليكون بأيدولوجية سياسية تابعة لتنظيم الأخوان المسلمين، حيث جر ذلك على بلادنا ويلات وجراحات لم تندمل بعد ونراها بائنة في الراهن السياسي!،، وهي على كل محاولات فاشلة لأن القوات المسلحة ما تزال تعج بالوطنيين الذين ولاؤهم للأوطان ويفهمون أن دور وواجب الجيوش في كل العالم هو حماية الشعب وترابه وسيادته الوطنية!.
إن تهجم (صحيفة القوات المسلحة ) ليس وليد اليوم، بل هو معركة (بايتة)!، ويعد ضمن عداء بعض القوى السياسية المستحكم ضد الشيوعيين السودانيين، وهو العداء الذي نرى سقفه في هذه الأيام عالياً جداً و(نباحه) يزعج (بينما المسيرة ماضية كالمعتاد) وهي حملة تستغل فيها بعض العناصر من الرتب العليا التي (تأدلجت)، مواقعها و(تراتيبيتها) لتنبري طارحة (رؤاها) السياسية والفكرية باسم مجموع كل القوات المسلحة، والقوات المسلحة بكل مجموعها بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من هذا الذي يجري، فما أن يتم نقد لخطابها السياسي أو الرد على أي من المعادين منها لحركة الجماهير الديمقراطية، حتى تصرخ كالملدوغة، (واجيشاه)!. ولندلل على أن هذه المعركة قديمة وليست جديدة، نقول باختصار شديد (ما أشبه الليلة بالبارحة) وهاكم الدليل:
• حوار الميدان مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي:
* هذا الطريق يجعل القوات المسلحة ساحة للصراع الحزبي.
بقلم: التيجاني الطيب
(نشر بتاريخ الجمعة 18 أكتوبر 1985م بصحيفة الميدان)
ظهر الأربعاء –أمس الأول- كان موعدنا مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي ذهبنا -زميلي الشفيع خضر سعيد وأنا- وفي أوراقنا بعض الأسئلة، وفي رؤوسنا أكثر منها واستقبلنا بترحاب الفريق (طيار) محمد ميرغني والعميد عبدالعزيز الأمين. وكانت تلك أول مرة أرى فيها لرجلين كما كانت المرة الأولى التي أخطو فيها إلى داخل قاعة مجلس الشعب، وأشاهد نوع البذخ الذي انغمست فيه سلطة السفاح، ودون أدنى مراعاة أو اعتبار لحاجات بلادنا وشعبنا وتحدثنا قليلاً في مواضيع شتى، ثم دخلنا رأساً إلى همومنا الملحة.
وبدأت بالقول بأن الدور القومي للقوات المسلحة لا خلاف عليه، ولكن شبح الدكتاتورية العسكرية والتخوف من مساندة الجيش قد تعني أو تؤدي إلى تقوية اتجاهات الحكم العسكري داخل الجيش وهما أمران واردان، وأوضحت أن بلادنا اكتوت بمرارة وظلام مثل ذلك الحكم نحو 22 عاماً ولا يرغب شعبنا في أن يعود إليها مرة أخرى. وقلت أن هذه مشكلة موضوعية وتجب مواجهتها بشجاعة وبلا حساسيات، غير أن علامات عديدة تترك لدينا الانطباع بأن معالجتنا لهذه المشكلة على صفحات (الميدان) تثير نفوراً لدى بعض الأوساط داخل القوات المسلحة.
• نحن نكتب بمسئولية:
ورد الفريق محمد ميرغني بأن على الصحافة أن تكتب حسب رؤيتها بغض النظر عن صحة أو خطأ تلك الرؤية وبغض النظر عن رد الفعل لدى الآخرين وأن ازدهار الصحيفة المعنية يحدده أقبال الناس عليها وعلى ما تكتب. وأضاف أن الصحيفة تكتب ما تريد، وأن ذلك هو ثمن الديمقراطية ولهذا كانت الديمقراطية شراً لا بد منه!
علقت بأن الصحافة لا يمكن أن تكتب (كما تريد) لأن ذلك معناه انتفاء المسئولية. وقلت أننا في (الميدان) لا يمكن أن نكتب منساقين وراء الأهواء دون -تقدير للحقائق وللموضوعية ومن ناحيتنا فإننا على أتم الاستعداد لتحمل تبعات أي معالجة غير مسئولة، ونخضع في ذلك كلياً لكم القانون.
وهنا أورد الفريق ما كتبته مؤخراً عن (سيناريو التصعيد) وأعتبر ما جاء في مقالي تشكيكاً في أحداث القردود والناصر وما بينهما، وقال إن مثل ذلك التشكيك غير سليم وأوضحت أن القضية كانت تتعلق بتصعيد خطير ومتعمد للتوتر السياسي في البلاد، بما يخدم أغراضاً تتعارض مع مصالح الشعب والوطن. وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة الخبر الخاص بالقردود فإن المسألة اتخذت منحى تآمرياً عندما تلقفته بعض الدوائر المشبوهة وجعلت منه مادة للتحريض على اتخاذ تدابير كان من شأنها أن تقود إلى انفلات حبل الأمن بإلهاب النعرات العنصرية والدعوة إلى التسليح... الخ.. وهدف مقالي كان البحث عن منهج لإطفاء النار. المهم إنني كصحفي وحزبي أتعامل حسب المعلومات التي لدي، وبمسئولية تجاه القضايا الوطنية. والمطلوب هو عدم الحساسية.
ورد الفريق محمد ميرغني قائلاً: ليست لدينا حساسية ولسنا منحازين. ونحن في القوات المسلحة أعلنا باستمرار أننا جهاز قومي وننظر لكل الأحزاب والجماعات والاتجاهات من منطلق قومي.
• مراجعة (أعداد القوات المسلحة):
وعندما لفتنا نظر الفريق والعميد إلى ما تكتبه جريدة القوات (المسلحة) أبديا دهشتهما وقالا إنهما لم يلاحظا سوى أنها تكتب أحيانًا عن التجمع! وأكد أنه لا توجد توجيهات من المجلس العسكري لتلك الجريدة بأن تنحاز إلى أي جهة أو أن تكتب في خط معين.
وأمام إصرارنا وضرب العديد من الأمثلة على مسلك الجريدة المذكورة، تعهدا بأن يراجعا أعدادها الأخيرة للتأكد مما نزعم. (علماً بأننا وجدنا دقة في تقصي ما تكتبه (الميدان) الأمر الذي يتعارض مع عدم ملاحظة ما تنشره (القوات المسلحة)...!
• أين هي مصلحة القوات المسلحة؟:
ومن تلك النقطة تطرقنا إلى سؤال بالغ الأهمية في الظروف الراهنة: هل من مصلحة القوات المسلحة أن تنحاز إلى جماعة بعينها في الساحة السياسية؟ أو -بصورة أخرى- هل من مصلحة الوطن والشعب وقواتهما المسلحة أن تتكالب الأحزاب والاتجاهات السياسية على كسب تأييدها بشتى الوسائل؟
وقلنا بصراحة أننا لاحظنا أن المجلس العسكري والقيادة العامة يفضلان اتجاهاً بعينه ويتحالفان معه باعتباره القوة السياسية الوحيدة التي تؤيدها القوات المسلحة. وضربنا مثلاً محدداً -إلى جانب الشواهد العامة العديدة الأخرى- بمقابلة الفريق سوار الذهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، لوفد من جمعية شباب البناء وقبوله رسمياً لعرض شامل بعلاقات متشعبة وعلى مختلف المستويات مع القوات المسلحة.
وتساءلنا عما إذا كان من المصلحة أن تتقدم التنظيمات الشبابية الأخرى بعروض مماثلة، وعما إذا كانت القيادة العامة تقبل بها. وعما سيكون عليه الوضع بعد ذلك في القوات المسلحة.
ودارت مناقشة طويلة مثيرة وغنية.
في البداية رد الفريق والعميد انطلاقاً من أن العرض المذكور قاصر على التبرع بالدم وما أشبه. ولكن عندما أوضحنا مدى اتساع البرنامج الذي قدمته جمعية شباب البناء. أكدا أنهما لم يكن لهما علم بذلك، وأنهما سيراجعان البرنامج لأنه -إن صح كلامنا- سوف يعني إما تشجيع اتجاه معين للعمل بصورة حزبية داخل القوات المسلحة أو - في حالة معاملة الاتجاهات الأخرى بالمثل- سيجعل القوات المسلحة ساحة للصراع الحزبي. وإنهما لن يقبلا أي خطوة خارج إطار قومية تلك القوات.
ومن جهتنا ذكرنا أن ما تحتاجه القوات المسلحة لا يقع في باب الإحسان وإنما في باب سياسة الدولة تجاه جيشها وكفاية احتياجاته. وعلق الفريق والعميد بأن القوات المسلحة تتقبل من كل من يأتي من أي جهة سودانية إذا كان توجهه قومياً. ونشب حوار هنا حول (قومية) التوجه الحزبي وما إذا كان في الإمكان أن تتفق أحزاب مختلفة قائمة في السودان على سياسة واحدة وعلى برنامج واحد.
• ميثاق لعشر سنوات:
وعبر عضوا اللجنة السياسية عن أملهما في أن تتفق كل الأحزاب على ميثاق لفترة عشر سنوات أو أكثر إلى أن تخرج البلاد من أزمتها الراهنة. وذكرا أنهما لهذا السبب كانا يطالبان بإلحاح أن يضم التجمع الوطني كل القوى السياسية في البلاد، حتى يصبح ممثلاً للشعب بأسره. لما ذكرنا لهما استحالة الائتلاف مع سدنة النظام المايوي، ذكرا أن اللجنة السياسية كانت قد طرحت على الجبهة الإسلامية أنه إذا كان وجود قادتها على رأسها يعوق وحدة الشعب فلماذا لا تبرهن على جديتها بتغيير أولئك القادة حتى يتمهد الجو لتوحيد كل القوى السياسية السودانية.
وعن القضية المركزية اليوم - وهي قضية الحرب الأهلية الدائرة وإمكانات وقفها - قال الفريق محمد ميرغني: أننا لا زلنا عند رأينا بأن الحوار هو مفتاح الحل، وأن الحل العسكري لا مجال له. وقال أنه لا يعتقد أن هناك اتجاهاً سياسياً واحداً يعتقد بإمكانية الحل العسكري أو يدعو له. ورحب بما ورد عن رسالة جون قرنق وأضاف أن الخطوة الأولى هي أن يعلن قرنق وقف إطلاق النار ويلتزم به وهذا يحدد مدى جديته. وقال إن الواجب العاجل الآن هو تحريك كل القوى السياسية الشمالية والجنوبية لتهيئة الجو للحوار.
ورداً على سؤالنا أضاف أن من الممكن إجراء الانتخابات في الجنوب إذا بدأ الحوار، دون انتظار لنهايته.
وتطرقنا بعد ذلك إلى الأحداث الأخيرة في السلاح الطبي بأم درمان وسلاح المهمات بالخرطوم بحري. وذكرنا أنه كانت هناك محاولة لافتعال صلة بين غبوش وقرنق والحزب الشيوعي. وأنه يوجد ما يحمل على الاعتقاد بأن هناك اتجاهاً داخل القوات المسلحة يعتقد أنه إذا تم التخلص من هذه الأطراف الثلاثة فإن البلاد ستكون في أحسن حالٍ. وتساءلنا عن اندفاع البيانات الأولى نحو إثارة المشاعر. كما تساءلنا: لماذا لم تحصر المسألة بدلاً من تعميمها؟ ولماذا لم تطوق الحركة وكانت مقدماتها معروفة؟ ولماذا كانت البيانات غامضة تثير من الأسئلة أكثر ما تطرح من الإجابات؟
• حقيقة ما حدث:
وكشف الفريق محمد ميرغني في معرض تعليقه حقيقة أحداث الخميس في أن مجموعات من الجنود كانت قد أمرت بالتوجه للجنوب، ثم روى لعدة أسباب تم إلغاء الأمر. وجرت العادة بأن تلك المجموعات تسلم سلاحها، وهكذا فعلت الأغلبية ولكن 4 أو 5 أفراد في المجموعة التي كانت في السلاح الطبي رفضت تسليم السلاح وأخذت في إطلاق النار ثم هربت، وأن مثلهم فعلوا نفس الشيء في سلاح المهمات واحتلوا مخازن الذخيرة حتى تم تطويقهم والتغلب عليهم!
وتبين من المناقشة المطولة أن تنظيمات معينة كانت تعمل داخل القوات المسلحة لتنظيم تمرد واغتيالات وأعمال تخريب واسعة، ولكن أحداث الخميس التي انفجرت تلقائياً أدت إلى إرباك هذا المخطط الذي كان مقرراً تنفيذه يوم الأحد التالي. وقد كشفت التحقيقات اشتراك أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة في المخطط وتم اعتقالهم والتحقيق معهم، وأن هناك نحو 12 أدلوا باعترافات قضائية وإن باقي المعتقلين والمتهمين ستكشف المحاكمات مدى تورطهم ولم يثبت بشكل قاطع أي اشتراك لمؤيدي قرنق، كما لا يوجد أي دليل على اشتراك الحزب الشيوعي!
• الشيوعيين والرأي الآخر:
وتطرقنا بعد ذلك إلى ما تنشره (الميدان) تحت باب (الرأي الآخر) وأوضحنا أن هدفنا هو الخروج بالخلافات المزمنة وبالتعصب والتطرف إلى الهواء السياسي الطلق. وهذه صيغة ملائمة للتمهيد للحوار. فلماذا الضيق منها؟ وعندما ذكرنا أن كتاب المقالات المعنية ليسوا شيوعيين، علق العميد عبد العزيز متشككاً في أن تسمح جريدة حزبية بنشر أفكار لا تنتمي لحزبها.
وأكدنا من جهتنا هذه الحقيقة. وأشرنا إلى أن الحزب الشيوعي دأب في ندواته - ومنذ زمن بعيد- على فتح المجال لكل الحاضرين من مختلف الاتجاهات على مناقشة آراءه ومجادلته، ولم يضق ولا يضيق بذلك حتى الآن.
ومع أننا نشك في أن الفريق والعميد قد صدقا قولنا. إلا أنهما رحبا بهذا النهج وطالبا بالاستمرار فيه.
واختتمنا لقاءنا بالترحيب من الطرفين بما حققناه من تبادل للرأي ومن تعرفنا على أفكار بعضنا عن قرب. وتعاهدنا على أن نلتقي باستمرار، وكلما سمحت الظروف .
وأنني انتهز هذه الفرصة لأعبر مرة أخرى عن اغتباطي وارتياحي لما دار من حوار، وعلى الروح الطيبة التي استقبلنا وودعنا بها، وأمل في لقاءات وحوارات قادمة قريبة.
(نواصل)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الكتاب : الهويّة والصراع الاجتماعي في السودان
المؤلف : تاج السر عثمان الحاج
الناشر : الخرطوم : دار المصورات للنشر والطباعة والتوزيع، 2021 م. 108ص ، 22 سم.
تناول الكتاب تجليات صراع الهوّية منذ فجر الحركة الوطنية السودانية، والهوّية كنتاج لتطور تاريخي وانصهار قومي، والأثار التي ترتبت علي نقض العهود والمواثيق علي صراع الهوّية، وسياسة الاستعمار "فرق تسد" التي عمقت الصراع القبلي والعنصري والديني والطائفي، والصراع بين الخريجين والإدارة الأهلية والقبلية، وخصائص استقلالية الهوّية السودانية، ونضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وصراع الهوّية في تاريخنا السياسي والثقافي، والمفهوم المضلل لمركز والهامش، وتيارات الصراع حول الهوّية وعلاقتها بالمصالح الطبقية للفئات التي حكمت السودان عسكرية ومدنية والتي عمقت الصراع الديني والعنصري والحروب الدامية ، وأخيرا ثورة ديسمبر والهّوية السودانية.
جاء الكتاب بعد ثورة ديسمبر 2018 التي بنجاحها في الديمقراطية والعدالة والسلام، لاشك توفر ظروفا موضوعية لمعالجة قضية الهوّية التي كانت من أسباب الصراع الدامي في السودان الحديث منذ فجر الحركة الوطنية باندلاع ثورة 1924، وهذا يتطلب مواصلة الثورة حتى تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أوالجنس أو المعتقد السياسي والفلسفي.
وهذا يتطلب استكمال الديمقراطية السياسية بالديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، بمعني توفير احتياجات الناس الأساسية في التعليم والصحة والسكن والعمل والضمان الاجتماعي وحماية الشيخوخة والأمومة، والتنمية المتوازنة بين أقاليم السودان المختلفة، والسلام الشامل والعادل، وحق القوميات في تطوير ثقافاتها ولغاتها، والمساواة الفعلية بين المرأة والرجل.وأن يصبح التعدد والتنوع القومي والثقافي مصدرا لثراء وقوة ومنعة لبلادنا بدلا من الحروب الدامية التي حدثت منذ الاستقلال ، وكان نتاجها بسبب الاستعلاء العنصري والديني انفصال جنوب السودان.
وأخيرا، قضية الهويّة كما أشار الكاتب تحتاج للمزيد من النقاش الذي يسهم في الحل السليم لها ، باعتبار أن قضية الهؤّية وكيف يُحكم السودان من القضايا المهمة للمؤتمر الدستوري القادم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
يومك كيف
يصادف اليوم العالمي لأصحاب الهمم
بائع مياه: لا استطيع العمل في كل المجالات
إلهام عباس
الميدان 3866،، الخميس 9 ديسمبر 2021م.
في وسط موقف جاكسون يقف لساعات طويلة رغم أنه من أصحاب الهمم فهو اب لطفلين ولذلك لم يقف عاجزًا أمامهما وهاهو يتصدى لكل الصعاب ومن خلال تحاورنا معه لاحظنا الروح الإيجابية العالية والإبتسامة التي تسخر من كل الظروف والتي لا تغادر شفتاه..
* اسمك منو ؟؟
_ محمد أحمد إسماعيل
* عمرك كم ؟؟
_ 35سنة
* الحالة الاجتماعية؟؟
_ متزوج واب لطفلين
* السكن؟؟
_ أمبدة الحارة 15
* أحكي لينا يومك كيف؟
_ أنا بطلع من البيت الساعة 6 صباحًا ولو المواصلات كويسة بوصل السوق الساعة 8 وطبعاً بجهز الموية بعد ما أغسل الجركانات كويس وأمشي أجيب التلج وأجي طبعاً بأجر درداقة اجيب بيها الموية والتلج ولازم كل حاجة تكون نضيفة وإلا مافي زول ح يشتري.
* وبتقعد في السوق لغاية متين؟؟
_ لغاية خمسة ونص سته مساء تقريباً.
* شايفنك برضو بتبيع مياه صحة؟؟
_ أيوه في ناس ما بتشتري الموية العادية في ناس عوافين ،، قبل ما أجيب موية الصحة كانوا ناس كتيرين بيسألوني: ما عندك موية صحة؟ عشان كده بقيت اشتغل فيها برضو.
* هل الدخل كويس؟؟ يعني مكفيك؟؟
_ والله الشغل تعبان هسا من الصباح لغاية هسا الساعه 11 صباحًا بعت ب200 جنيه 4 كيزان.
* عندك مصدر دخل تاني؟؟
_ لا والله ما عندي ،، المشكلة أنه أنا ما بقدر أشتغل أي شغل زي ما انتي شايفه حالتي..
بعدين المعيشة اليومية بقت صعبة شديد وغالية.
* يعني ما حصل جربت شغل تاني ؟؟
_ كنت شغال حلويات ولبان وبسكويتات ،، لكن نسبة لأنه محلات البيع بالجمله بعيدة والترحيل صعب لقيت أنه أحسن لي بيع المويه لأنه الحاجات قريبة هنا.. وذاته في فترة كده كان في (كشات) لو ما رفعت بضاعتك وجريت بضاعتك بتضيع وبتكون خسران لكن المويه لو شالوها أو دفقتها وشلت الجركانات وجريت ما بتكون خسران كتير.
* عايز تقول حاجة تاني؟؟
_ نشكر صحيفة الميدان لتفقدها لأحوال الناس وربنا يكرمكم إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تضامن مع شعب السودان والحزب الشيوعي السوداني:
يعلن المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي تضامنه الحار مع نضال الشعب السوداني وقواه الديمقراطية، وفي مقدمتها الحزب الشيوعي السوداني، لدحر محاولات بقايا نظام البشير الدكتاتوري الالتفاف على ما حققته “ثورة ديسمبر” (2018)، كما جرى في الانقلاب العسكري الأخير الذي تصدت له جماهير الشعب السوداني ببسالة وأعلنت ايضاً رفضها للاتفاق بين قائد الانقلاب ورئيس الحكومة الذي يعزز سلطة العسكر.
وسيواصل حزبنا الشيوعي العراقي دعمه الثابت للنضال المدني السلمي للشعب السوداني لاستكمال مهام ثورته وتحقيق مطالبه العادلة وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية.
المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي
28 نوفمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
حول الدعوة لاجراء انتخابات عامة مبكرة
توصلت اللجنة المركزية في اجتماعها الذي انعقد في 10 ديسمبر 2021 الى ان اجراء انتخابات عامة مبكرة في ظل الوضع الانقلابي الحالي الذي تشكل في عقابيل انقلاب اللجنة الامنية وحلفائها في 25 اكتوبر 2021 ماهو الا محاولة للهروب الى الامام من الازمة الوطنية الشاملة وتزوير للارادة الشعبية بهدف شرعنة الانقلاب والحفاظ على الهياكل السياسية والاقتصادية للنظام البائد الذي ثار عليه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة.
يرى الحزب الشيوعي السوداني ان قيام انتخابات في ظل هذه الظروف التي يتوافر فيها للسلطة الانقلابية مزايا اقتصادية وعسكرية وقوانين مقيدة للحريات ودعم لوجستي وسياسي من المحاور الاقليمية والدولية المساندة لسلطة الانقلاب سيؤدي الى مفاقمة الازمة الراهنة وبقاء عناصر النظام الانقلابي وحلفائهم في السلطة.
ويرى الحزب الشيوعي انه قبل اجراء انتخابات عامة لابد من تحقيق الاتي :-
اولا : اسقاط النظام الانقلابي الحالي وتفكيك و تصفية نظام الانقاذ بالكامل وابعاد كوادره من المواقع الاساسية في اجهزة الدولة المدنية والعدلية واسترداد الاموال المنهوبة في الداخل والخارج وان تؤول كل شركات القوات النظامية الى وزارة المالية والقطاع العام الاخرى .
ثانيا: حل جميع المليشيات وتسريحها واعادة دمجها في القوات النظامية وهيكلتها لتصبح قوات قومية بعقيدة واحدة لحماية الشعب السوداني والوطن .
ثالثا : القصاص العادل لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة ومساءلة ومحاسبة كل من اسهم في ارتكاب جريمة في حق الشعب والوطن من عناصر النظام السابق وخاصة جريمة الانقلاب على الدستور والنظام الديمقراطي وتسليم مرتكبي جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية .
رابعا: عودة النازحين في دارفور ومناطق الحروب الاخرى الى قراهم الاصلية وتعويضهم واستقرارهم وتقديم الخدمات الاساسية لهم وان تنتفي اشكال الحرب والتفلتات الامنية وان يعم السلام .
خامسا: قيام المؤتمر الدستوري القومي بمشاركة جميع اهل السودان بكل كياناتهم ومكوناتهم خاصة كيانات القوى الثورية التي اطاحت بالنظام السابق ليحدد كيف يحكم السودان واقرار الدولة المدنية الديمقراطية ,والمواطنة فيها هي اساس الحقوق والواجبات بعيدا عن العنصرية والتعصب الديني والقبلي.
سادسا: اجراء تعداد سكاني حقيقي وسجل انتخابي مبني على معلومات حقيقية وصحيحة تقوم بموجبه انتخابات حرة نزيهة .
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
10 ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
اعلان موقف حول دارفور
في اجتماعها الطارئ بتاريخ 10 ديسمبر 2021م، ناقشت اللجنة المركزية ضمن موضوعاتها الوضع المأساوي واستمرار نزيف الدم بدارفور،ووقفت دقيقة حدادا علي شهدائها، وشهداء الثورة بعد الانقلاب العسكري في 25 اكتوبر.. وقررت ما يلي :
• ان الحلول الجزئية والاتفاقات الثنائية لم تحقق السلام بدارفور منذ محادثات أبشي مرورا بالدوحة والي اتفاق جوبا ،وأنها لم تخاطب جذور الأزمة علي مدي عقدين من الزمان.
• ان تجار الحرب والوصوليين من امثال جبريل والسيسي ومناوي والطاهر حجر والهادي ادريس تبادلوا المناصب الدستورية والامتيازات دون ان يكون تحقيق السلام هدفا من اهدافهم.
• رغم مرور اكثر من عام علي اتفاق جوبا ما زال النازحين واللاجئين في المعسكرات في اوضاع غير انسانية ولم تتم الاستجابة لأي مطلب من مطالبهم العادلة،بل يتعرضون للقتل والتهجير القسري وتحرق القري وتتواصل المجازر.
• ان عدم تسليم المتهمين والمطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية،أحد اسباب تكرر المجازر والانتهاكات بدارفور.
• تؤكد اللجنة المركزية علي خطل الاتفاقات الثنائية والجزئية لمسألة القوميات وضرورة الحل الشامل بمشاركة الجميع بما يضمن تحقيق العدالة والمصالحات والتعايش السلمي وحماية المواطنين وجمع السلاح المنفلت.
• تؤكد اللجنة المركزية علي ضرورة نزع السلاح الموجود بيد المليشيات والمجموعات المسلحة خارج الاجهزة النظامية ويشمل ذلك قوات الدعم السريع.
• ان ما يجري من قتل وانتهاك في الجنينة وطويلة وجبل مون ومنواشي وكرينك يؤكد فشل الاتفاقات الثنائية،ويجري عن قصد تهجير المواطنين وزعزعة الاستقرار من اجل الاستيلاء علي الاراضي والمزارع لفائدة الاستثمارات والاحتكارات الاجنبية ووكلائها بالداخل ...وتأتي دعوة حاكم الاقليم مني اركو للسعوديين والاماراتيين تأكيدا لهذه المؤامرة.
• مجلس الأمن الدولي يتحمل ايضا مسؤولية القتل والانتهاكات بدارفور جراء سحبه لقوات اليوناميد وترك المدنيين تحت رحمة المليشيات.
• تهيب اللجنة المركزية بكافة اهل دارفور مزارعين ورعاة وغيرهم وبمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم للتوحد من اجل حماية ارضهم ووقف نزيف الدم واجراء المصالحات،والدفاع عن ثرواتهم ومواردهم.
• وبما ان ازمة دارفور هي جزء من الازمة العامة في السودان فان الحل الشامل يتحقق بعقد المؤتمر القومي الدستوري بمشاركة كافة اهل السودان.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
10 ديسمبر 2021م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#دعوة:
يدعوكم الحزب الشيوعي السوداني لحضور موتمر صحفي حول:
( الوضع الراهن في دارفور)
يتحدث فيه:
الزميلة نور الصادق.
الزميل ادم شريف.
⌚ الزمان: الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، الساعة 1 ظهراً.
📍 المكان: المركز العام للحزب الشيوعي الخرطوم 2
الدعوة عامة لوسائل الإعلام المحلية والعالمية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني منطقة جنوب النيل الازرق
بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة
جماهير النيل الأزرق الوفية:
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة لانطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة من "الدمازين" في 13 ديسمبر 2018م لتظل متواصلة متصاعدة بعزم ووعي وايمان شبابها بحتمية وصولها الى مبتغى شعارها (حرية ، سلام ، وعدالة).
جماهير شعب النيل الأزرق الوفية:
ان الشارع السوداني قد تجاوز بوعيه كل ما يحدث من تداعيات وعقبات بعد انقلاب 25 اكتوبر، والتي ظلت ترسم خطواتها مجموعة الثورة المضادة لارادة الشعب بقيادة اللجنة الامنية لنظام المخلوع واذيالها من بعض الحركات المسلحة التي ارتضت التبعية وراهنت علي الانسياق لإملاءات دول المحور لتتسلق قضايا الهامش وتبيع معاناة معسكرات مناطقها ودماء شهدائها واغتصابات حرائرها وتفكك مجتمعاتها واسرها بالمكاسب الانانية، والامجاد الشخصية.
جماهير النيل الازرق الشرفاء:
ان رفضنا للانقلاب والسعي لتغييره انما هو جوهر الثورة لاقامة سلطة الشعب المدنية، ولقد كان حزبنا واضحأ في تأييده لكل ما من شأنه تحقيق هذة المطالب، ويفتح الطريق امام الانتقال الديمقراطي، و يعمل مع الجماهير للوصول لاهدافها السامية ويدعو الى التنسيق الفعال بين قوى الثورة الحقيقية الحية، والالتزام بالنضال من خلال الوسائل السلمية المشروعة المجربة.
جماهير النيل الازرق الوفية:
نحن في الحزب الشيوعي السوداني جنوب النيل الازرق ندعو الى العمل على التنظيم والتحضير لقيام سلطة الشعب الحقيقية وضمان تشكيل المجالس المحلية والولائية بمرشحين منتخبين انتخاب حقيقي من الاحياء والقرى والنقابات المنتخبة بجمعياتها العمومية، وليس بانتظار قانون منظم من اية جهة كانت لأن القوانين تختص بتنظيم اجراءات الصلة والعلاقة بالاجهزة والمؤسسات، وليس التكوين و الاختيار والتمثيل الذي هو من حق الجمعيات العمومية.
جماهير النيل الازرق الصامدة:
نحن في الحزب الشيوعي جنوب النيل الازرق نناشد كافة الزملاء والزميلات والديمقراطيين والاصدقاء وقوى الثورة الحية بالخروج السلمي الفاعل يوم 13 ديسمبر لاحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوداني من "هنا" والتي تواصلت بعدها وتتواصل دون انقطاع حتى استرداد الثورة وتحقيق شعارها ( حرية - سلام - عدالة ).
عاش كفاح الشعب السوداني الأبي.
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني جنوب النيل الأزرق.
11 ديسمبر 2021م
#الثورة_ثورة_شعب
#السلطة_سلطة_شعب
#المجد_والخلود_للشهداء
#عاجل_الشفاء_للجرحى
#العودة_المرجوة_للمفقودين_والحرية_للمعتقلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#كلمة_الميدان:
في سبيل الخروج من الأزمة
الميدان 3867،، الأحد 12 ديسمبر 2021م.
جاء انقلاب 25 أكتوبر إمتداداً للإنقلاب الأول في 11 أبريل الذي نفذته اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ لإجهاض ثورة ديسمبر ومنع وصولها إلى أهدافها في الحرية والسلام والعدالة، ولعبت الشراكة بين اللجنة الأمنية والمدنيين والمدعومة دولياً وإقليمياً دورها في السير في طريق تنفيذ مشروع الهبوط الناعم. وتدريجياً مع اتفاق المحاصصة في جوبا ومجلس الشركاء استطاعت اللجنة الأمنية مع تشديد قبضتها على مفاصل السلطة بالتحالف مع الحركات المسلحة والمدنيين المتماهين مع مصالح القوى الإمبريالية.
وأكدت تجربة الشهور الأخيرة أن التناقضات وسط قوى الهبوط الناعم -بالداخل والخارج- تعكس الخلاف حول تنفيذ الهبوط بصيغة تحفظ مصالح هذه الأطراف المختلفة، الجميع يتفق الآن حول الحوار والعودة للوثيقة الدستورية بعد التعديلات التي أدخلت عليها وإتفاق جوبا وهما الأساس في استمرار الأزمة العامة والإنحراف الحاد نحو اليمين في قمة السلطة في وجه الانقلاب وامتداده. واصلت جماهير شعبنا ممثلة في منظماته وأحزابه صاحبة المصلحة في التغيير الجذري نضالها من أجل الأهداف الوطنية والديمقراطية، واستطاعت أن تتقدم خطوات تجاه وحدتها في إطار المدارات والوثائق الداعية لتكوين المركز الموحد والمنظم لقوى الثورة.
حزبنا وقف داعياً إلى استمرار النضالات الجماهيرية لإسقاط النظام وإحداث التغيير المطلوب للمسار السياسي الذي فرض على الشعب التخلف والفقر والمرض والتبعية للمعسكر الرأسمالي.
والآن تخوض الجماهير مقاومة وهزيمة الانقلاب وتتجه بحزم وصرامة لإقامة سلطتها المدنية الديمقراطية الكاملة، التي تستدعي الحكم المدني بكامل مهامه ومؤسسات ومستويات الحكم المتمثلة في مجلس سيادي تشريعي ومجلس وزراء من الكفاءات الوطنية ومجلس تشريعي بكامل صلاحياته يمثل قوى الثورة وعقد المؤتمر الدستوري القومي.
إن المعركة الحالية كما أشارت دورة اللجنة المركزية الأخيرة تتطلب أن يشحذ الحزب كل قواه ويكون في طليعة وقيادة الحركة الجماهيرية، وإتباع تكتيكات مبتكرة للتظاهر والمواكب والإضرابات المطلبية والسياسية لتظل من خلالها جذوة الحركة الجماهيرية مشتعلة وصولاً للعصيان المدني والإنتفاضة الشعبية.
★ المجد والخلود لشهداء الثورة..
★ الخزي والعار للخونة والقتلة..
★ الثورة مستمرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
عندما يراد من الانتخابات أن تصبح عقوبة وأداة للتحكم
أحمد الفاضل هلال
الميدان 3867،، الأحد 12 ديسمبر 2021م.
على غير العادة يتم الدفع حالياً بقضية الانتخابات إلى دائرة الجدل العمومي، كأولوية تسمو على قضايا الحرية والسلام والعدالة، وتتصدر تصريحات قادة الانقلاب المليئة بالتلميحات القوائم وهم الذين اجهضوا الثورة واكتفوا بشعارات دعائية وتسويقية، في الوقت الذي ينشغل فيه الشارع بإسقاط الانقلاب وإقامة سلطة مدنية تقوم على أساس المواطنة المتساوية وحكم القانون والمؤسسات وتفكيك الشمولية، بمؤسساتها الأمنية والاقتصادية والثقافية، ومنذ الاستقلال اختارت بلادنا نمط الديمقراطية الليبرالية والنظام البرلماني والأفضليات معلومة، ولم يكن النظام الرئاسي بين الخيارات ولقد تبنى هذا النظام الشموليان المخلوعان النميري والبشير، كعاهة أُدخلت في التجربة السياسية السودانية التي تتسم بالتنوع والتعدد ولا يلائمها تجربة النظم الفردية والأحادية، لأن مشكلة الشمولية في الأساس تناقضها مع مجتمعات التنوع ونزوعها للانفراد واعتماد العنف كوسيلة وحيدة لمواجهة القضايا ذات الأبعاد الاجتماعية والثقافية.
من المهم إدراك أن الديمقراطية وإجراء أي انتخابات يستند على جملة من الآليات والمقومات لتعزيز النزاهة والمصداقية وأتساع المشاركة التي تعني القبول، وبدون هذه الافتراضات الضرورية تصبح الانتخابات مجرد محاولة سلطوية للسيطرة والتحكم على الحيز العام وإعادة إنتاجه بما يخدم التسلط والاستبداد، ويأتي في مقدمة هذه الآليات والمقومات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة، الدستور أو الوثيقة الدستورية الحاكمة، القضاء المستقل، مفوضية الانتخابات المستقلة والاستقرار الاجتماعي والأمن... الخ، إن الانتخابات تجري في هذا المناخ وباعتبارها إحدى آليات الديمقراطية هذا بجانب العمليات الفنية الأخرى من إجراء التعداد السكاني وإعداد قوائم الناخبين... الخ.
إن الانتخابات ليست مجرد مسألة إدارية تقنية وإدارتها كإدارة أي شركة أسرية أو مؤسسة تدار وفق أسس ولوائح تعبر في الغالب عن إرادة وإملاءات الملاك. إن الانتخابات عملية سياسية بامتياز ونجاحها يعتمد على توافق المكونات على الشروط والمناخ الذي تجري فيه، وينطبق عليها المثل -يمكنك أخذ الحصان إلى النهر ولكنك لا يمكن أن تجبره على الشرب- وهذا يعني حق الاختيار، المشاركة أو المقاطعة، وكلها وسائل للتعبير وتحتمها وقائع على الأرض.
عندما اندلعت ثورة ديسمبر المجيدة حددت شعاراتها وميثاقها بشكل صريح وواضح أهمية تحقيق الحرية والسلام والعدالة كقضايا مركزية واستراتيجية تتفرع عنها بقية القضايا، إلا أن هياكلها التي أنبثقت عنها من مجلس سيادي ووزراء، ماطلت وعمدت إلى إعاقة وفرملة أهم أهداف الثورة والتي يأتي من ضمنها قضية تفكيك وإعادة بناء الأجهزة الأمنية العدلية وتفكيك التمكين الاقتصادي، وتحقيق العدالة الإنتقالية بتسليم المتهمين للجنائية الدولية، مع دمج كل القوات المتعددة من جيش قومي واحد، تحقيق السلام والخطة الإسعافية الاقتصادية والسيطرة على الموارد واستعادة الفضاء العام. وبجانب التلكؤ وانحياز الهياكل الانتقالية بخيارات غير اختيارات الثورة، فإن انقلاب 25 أكتوبر قد قضى تماماً على أمل أو رهانات على التحول الديمقراطي الحقيقي ومدنية الدولة، بحكم انتقال مركز القوى إلى فئات وقوى اجتماعية ليست نصيراً لقضايا التطور الاجتماعي أو لها استعداد في الدفاع عن المكتسبات ومتطلبات الديمقراطية، فالتحالف الجديد الذي يضم الإنقلابيين والحركات المسلحة وبعض رجالات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية، فإنها وبحكم طبيعتها وتكوينها الذي يقوم على التراتبية والانشغال بمواضيع التوريث، فإنها غير معنية بالديمقراطية والتداول الديمقراطي للقيادة، وبالتالي فإن أي حديث عن أنها سوف تقود عملية الانتقال الديمقراطي، يبقى هذا مجرد ادعاء، لأنها غير مؤهلة، لأن بناءها يقوم على أسس غير ديمقراطية. وتبنيها لإجراء الانتخابات من حيث الإيمان والقدرة لا يختلف عن تكليف وزارة الصحة أو الزراعة... الخ لإجراء مهمة الانتخابات.
لقد عمل المجلسان، السيادة والوزراء على تقويض مهام الانتقال والتي هدفت أن تجعل من المرحلة الإنتقالية، فترة لإزالة كل العقبات وتصفية آثار الماضي وفتح الطريق لإجراء انتخابات تعقب المؤتمر الدستوري القومي المنوط به تحديد الطريقة والكيفية التي يحكم بها السودان وحتى لا يتم ترحيل قضايا ومشاكل من صميم مهام المرحلة الإنتقالية إلى سلطة جديدة منتخبة ليس من أهدافها الخوض في تلك القضايا، وحتى لا تصبح الانتخابات المسمى البريء لنوايا خبيثة، إذ يلمح من تصريحات الإنقلابيين والقوى الملتفة حولهم، أنهم يريدون تفصيل انتخابات على المزاج والرغبات وأنهم يريدونها فرض عقوبة على قوى الثورة عبر فقاسة صناديق الاقتراع، وهذا لإعادة ورسم المشهد السياسي لصالح قوى اجتماعية تجاهر بعدائها الصريح للديمقراطية وترى في أدواتها مجرد آليات للصمود والانقلاب عليها بذات الأدوات والوسائل. إن الصراع السياسي يدور الآن حول السلطة بين تيارين، تيار يريد الاعتماد بشكل كامل على جهاز الدولة وإلغاء دور الجماهير وتحويل جهاز الدولة كأداة سياسية، وتيار الإرادة الشعبية الذي يرى في الدولة مجرد أداة ووسيلة لتنفيذ إرادة غالبية المواطنين لأن السلطة هي سلطة الشعب، ولا يمكن تحوير مهام الدولة لكي تصبح جهازاً أبوياً متعالياً على إرادة الشعب.
إن صراع الانتخابات هذا غير قابل للتجاوز لأنه يدول حول قضايا استراتيجية ومركزية، من العدالة الاجتماعية والديمقراطية وهيكلة جهاز الدولة وقضايا المساواة أمام القانون وإسقاط الامتيازات والاستثناءات والقضاء على الفساد، لهذا فأن إسقاط الانقلاب كأولوية يصبح من أكثر الواجبات ثورية.
إن الفئات الاجتماعية المتحصنة بين الإنقلابيين هي قوى غير قادرة من ناحية بنيوية على تحمل أي مشروع للتغيير والتقدم، ومن خلال الادعاء بإجراء الانتخابات، فهي تريد فقط السيطرة على الحيز العام وإعادة إنتاجه بهيمنة مكونات متناقضة يوحدها العداء للديمقراطية وتبادل المواقع، وفي المسعى الانتخابي تريد فرض نوع من المعايشة القسرية، ورفع جدران الادعاءات عالياً بأن الانتخابات المبكرة وصندوقها هو الحل والوصفة السحرية للتخلص من الثوار على شاكلة شعار الحاكمية له. وهكذا يتم ابتذال مفهوم الانتخابات، تحويلها لأداة ابتزاز ومادة دعائية المقصود منها مخاطبة المجتمع الدولي أكثر من التوجه نحو الداخل، لأن النظام الحالي لا يخرج في التوصيف من أنه ثمرة بنيوية لنظام دولي قائم على الهيمنة والتبعية والتحكم، وهذا التصور القاصر الذي يتجاهل الداخل هو الذي أوقع الإنقلابيين في المأزق الحالي.
ومن الواضح أن إجراء الانتخابات بأي شكل قد غدت بالنسبة للانقلابين مكان الصراع السياسي الجديد بعد الانقلاب، وهذا لإعادة التموضع ورسم الحدود مع الشارع الذي يقوم هو الآخر باعتماد أدوات ووسائل لإعادة السيطرة على الفضاء العام وطرح المعادلة بطريقة مختلفة عن فلسفة الإنقلابيين.
لا يمكن لأي جهة احتكار الديمقراطية، فهي ليست منتجاً واحداً وجاهزاً أو اتجاهاً واحداً. أن الديمقراطية ليست فقط صناديق الاقتراع، لأن هناك أحياناً تناقضات بين الاقتراع الحقيقي والفعلي والنتائج في كثير من الأحيان مما يؤكد على أن الديمقراطية القائمة على أساس الأغلبية والأقلية، تبدو في بعض التجليات خدعة، لأن الأغلبية في كل الأحوال لا تمثل الإرادة الجماعية العامة، ولا يمكن الاستخفاف بعقول المواطنين أيضاً، بأن إجراء الانتخابات يعني الانتقال الديمقراطي والاعتقاد بأن الانتخابات تعني التجديد والشرعية وتسمح بالتداول السلمي الديمقراطي للسلطة تصبح مجرد مزحة، هذه المسلمة والمعطي، في ظروفنا الحالية التي تسيطر فيها سلطة ومافيات المال والشركات للرأسمالية الطفيلية والمال السياسي الوافد والإمبراطوريات الإعلامية والاستعلاء الأثني والجهوي وعدم احترام المواثيق، تصبح الانتخابات مجرد عملية فهلوة سياسية، أي دعوة حق يراد منها باطلاً.
على العموم يمكن الجزم بأن قادة الانقلاب ماضون في مخطط إجراء الانتخابات، كيف ما شاءت الظروف، لأنها في اعتقادهم هي غسيل للانقلاب وإخراجه من دائرة الاتهامات مع ضمان وصول سلطة رجال المال والأعمال والإعلام وبعض فقهاء السلطة الحراس التاريخيين لبوابة مصادرة الحريات وطاعة ولي الأمر. فالانقلابين على الرغم من التباينات بينهم لا يمكن اعتبارهم كتلة صماء، ولا يمكن وصفهم بالمحايدين ايديولوجياً أو ناس ساي، أنهم في قلب الصراع السياسي وجزء منهم كان جزءاً من ممارسة النظام السابق الذي كان يمارس العمل السياسي من خلف الكواليس وتحت التربيزة والتحرك الخفي في فراغات من يطلقون على أنفسهم المستقلين الذين يتخذ البعض منهم المناطق الرمادية منصات للوجود. فالنظام السابق عمد إلى خلق نماذج شائهة للنجاح الشخصي داخل الأحياء لأفراد يقدمون أنفسهم، كرجال ونساء مجتمع وواجهات اجتماعية من خلال الأغداق عليهم بالأموال والمعينات من قبل السلطة، ويظهرون بمظاهر رجال البر والإحسان وأفراد خيريين لا علاقة لهم بالسياسة وهذه الخدعة استخدمها النظام المخلوع لركائز انتخابية، إلا أن هذا النوع من الحيل إذا ما تم استخدامه في الظروف الجديدة التي خلفتها ثورة ديسمبر تصبح عديمة الجدوى من الناحية السياسية والاجتماعية. لقد جرى فرز عميق في المجتمع وكل أصبح مكشوفاً وأن فرص نجاح التنكر باتت محدودة والاستقلالية في ظل هذا الصراع أصبحت من التضليل والتدليس.
إن القوى الحية في بلادنا ليست لديها أي تحفظات أو تخوف من إجراء الانتخابات ولكن أجواء الحرية والسلام والإجابات على أسئلة العدالة والمساواة ومن هي القوى التي تدير العملية الانتخابية، ولكن عندما يصبح المقصود بشكل مسبق إلحاق الهزيمة بالخصم ومعاقبته بالمكائد السياسية والتلاعب والتآمر المكشوف فأن الانتخابات في هذه اللحظة قطعاً لن تكون في صناديق الاقتراع ولكن بكل التأكيد في استفتاءات الشارع الجماهيرية تصبح هي البرلمان وسلطة الشعب، ويكفي ما نسمعه ونشاهده من تزوير مسبق للتقليل من شأن المواكب والمسيرات والتي يطلقون عليها ضعيفة ومحدودة. إنهم يعطون حاستي السمع والبصر ربما لليوم الموعود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تجمع المهنيين السودانيين
لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية، لا مساومة
الشعب الحر له كل السلطة والثروة، لا يتوسلها عند حفنة من الطغاة بل يقتلعها بمقاومته السلمية عنوةً واقتداراً، ستجتذب تضحياته ومواصلة نضاله أقسامًا أوسع إلى صفوفه لاقتلاع مجرمي المجلس العسكري.
إعلام التجمع
١٢ ديسمبر ٢٠٢١م.
#مليونية13ديسمبر
#ديسمبر_الثورة_مستمرة
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي
توقيع مفتوح في دفتر الحضور الثوري حتى الإسقاط التام لسلطة الطغمة الإنقلابية العسكرية
نؤكد ونُجدد توقيعنا في دفتر الحضور الثوري لا سيما وإطلالة الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت ديكتاتورية الإنقاذ الإسلامية، جنباً الى جنب المضي قدماً بصمود وبثبات لإقتلاع ذلك النظام الاستبدادي من الجذور، بالتوازي مع المقاومة المتقدة التي لا تقبل المساومة إطلاقاً، والنضال المستمر الهادف إلى إسقاط الطغمة الإنقلابية العسكرية وصولاً الي النظام المدني الديمقراطى المتكامل، وتحقيقاَ لدولة الحرية والسلام والعدالة.
عليه إننا في تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي نؤكد توقيعنا المفتوح في دفتر الحضور الثوري، استلهاماً لمعاني الصمود والثبات والجسارة من مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي قدم فيها الشعب السوداني ومازال يُقدم جسام التضحيات #المجد والخلود للشهداء الكرام، وتحايا الفخر والإعزاز لكل الجرحى والمصابين، والمناصرة القانونية و الحقوقية والإعلامية للمخفيين قسرباً لننتزع الحرية لهم، فالاعتقلات والسحل والتنكيل والعنف الوحشي و المجازر البشرية لم ولن تصمد أمام إرادة الشعب التي لا تُقهر، كما لن تزيد الثوار إلا ثباتاً وصموداً وإصراراً على تكملة مشوار التغيير الثوري الحقيقي الجزري.
الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة تُحتم علينا تعزيز رص الصفوف ومزيد من إعمال التنظيم وإحكام التنسيق والعمل الجاد المشترك، بجانب الالتفاف حول رؤية تستند على مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة هدفها إسقاط سلطة الطغمة الإنقلابية غير الشرعية (عسكريين + مدنيين) وصولاَ للسلطة المدنية الخالصة التي تؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
استناداً على مجمل ذلك إننا في تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي نُهيب بعموم وكافة الكيانات والكتل النقابية المهنية والعمالية المشاركة الفاعلة في #مواكب13ديسمبر، وتقدم الصفوف في كافة جداول التصعيد الثوري والفعاليات الثورية المعلنة من لجان المقاومة ومن كافة الكتل الثورية الملتزمة بصرامة جانب مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، فلن نحيد أو نتراجع مهما كلفنا من ثمن عن: #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية. ومهما تآمروا وقتلوا وشردوا فحتماً سنبلغ فجر الخلاص.
والشوراع لا تخون.
تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي
مكتب الإعلام
12 ديسمبر 2021م
#موكب_13ديسمبر.
#دارفور_بتنزف_دم.
#مجزرة_جبل_مون_#مجزرة_كرينك.
#ابوجبيهة_تنزف_دم.
#نُحمل_السلطة_السيادية_والسلطة_التنفيذية_المسؤلية_الكاملة_لتلك_المجازر_البشرية.
الموقعون:-
1/اللجنة التمهيدية لنقابة الزراعيين، فرعية وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري.
2/ اللجنة التسييرية لتجمع اساتذة جامعة بحري.
3/ تجمع الزراعيين السودانيين.
4/اللجنة التسيرية لديوان المراجع العام.
5/اللجنة التسيرية لنقابة العاملين بشركة مصفاة الخرطوم
6/تجمع أساتذة جامعة بخت الرضا (المجلس التنفيذي )
7/ اللجنة التمهيدية لنقابة المحاسبين السودانيين بالقطاع العام.
8/اللجنة التسييرية لنقابة المراجعين الداخليين.
9/ اللجنة التسييرية /بحري الحرارية.
10/ اللجنة التسيرية للعاملين بالشركة السودانية للتوليد المائي(الرئاسة وجبل اولياء).
11/ اللجنة التسييرية لنقابة جامعة أم درمان الأسلامية.
12/اللجنة التسييرية المحلولة لعمال شركة اسمنت عطبرة.
13/تجمع الأخصائيين النفسيين السودانيين
14/ اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء البيطريين.
15/ اللجنة التسييرية للنقابة العامة للعاملين بالتعليم العالي.
16/ اللجنة التسيرية لنقابة جامعة القرآن الكريم.
17/ تحالف لجان المقاومة بوزراة الزراعة والغابات.
18/ اللجنة التسييرية المحلولة بوزراة التخطيط العمراني والأراضي.
19/ تجمع العاملين بوزراة التخطيط العمراني والأراضي.
20/ تجمع العاملين بسوداتل.
21/ اللجنة التسييرية المحلولة لنقابة عمال هيئة مياه ولاية الخرطوم.
22/ اللجنة التسييرية لعمال وزارة التجارة والتموين.
23/ اللجنة التسييرية للعاملين بوزارة الثروة الحيوانية.
24/ اللجنة التسييرية للعاملين بجامعة الخرطوم.
25/ اللجنة التسييرية للعاملين بشركة سكر كنانة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
بيان صحفي
حملة هذة الأرض لنا
بسم الله والثورة والوطن
تأسف الحملة لمايدور من أحداث قتل وتشريد للمدنيين العزل ونزوح نحو 22 الف مواطن في دارفور وكردفان َ ولجوء الآلاف الى دول الجوار القريب
- تظل الاحداث مسؤولية
الحكومة المركزية، وهو دليل قاطع على إخفاقها في تحقيق إستباب الأمن وحقن الدماء السودانية وإنجاز سلام حقيقي وعادل ومستدام.
- تتحمل " قوات الدعم السريع " المسؤولية المباشرة عن ضلوع منسوبيها ومشاركة آلياتها وأسلحتها في إرتكاب تلك المجازر المروعة، وعليها توضيح موقفها من ذلك فورا بخطوات عملية حيال منفذين المذابح.
- أن سباق الإستحواذ على الموارد والسيطرة على الثروات ومجمل البعد الإقتصادي هو السبب الرئيسي في دوافع إرتكاب المحارق سيما ما حدث ويحدث حتى الآن في منطقة " جبل مون " والمناطق الأخرى التي وصلتها ألسنة الحريق حتى الآن في دار فور وكردفان ومناطق أخرى مرشحة لذلك.
- ستعمل ( حملة هذه الأرض لنا، لوقف نزيف الدم السوداني ) على رصد وكشف الإنتهاكات، والدعوة لنبذ خطاب الكراهية ونثر المحبة والارتقاء بخطاب التسامي عن النعرات العرقية، والتوجهات الإقصائية، وستعمل ايضا على تعزيز المشتركات الجامعة لكل مكونات الشعب السوداني، عبر أنشطة مكاتبها في المضمار السياسي والإنساني، والحقوقي، والإعلامي، والفني الإبداعي، وفق ما تضعه تلك المكاتب من برامج تسير في إتساق وتناغم لتحقيق أهداف الحملة .
ستعمل الحملة على تنظيم وتخصيص مواكب جماهيرية بالتشارك مع تنسيقيات لجان المقاومة في كل مدن وأرياف السودان.
جنبا إلى جنب مع ترتيب وتنفيذ وقفات وعقد ندوات جماهيرية، وورش عمل توعوية وتعبوية.
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وضحايا إنعدام الأمن.
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
العودة الٱمنة للمفقودين، والنازحين واللأجئين.
والثورة مستمرة .
وتأتي هذه الحملة عقب اطلاق مبادرة لا لقهر النساء وتجمع الاجسام المطلبية مبادرة للتضامن مع ضحايا المذابح بدارفور و كردفان، وانضمت اليها هيئات نقابية وتنظيمات نسوية وفاعلين وفاعلات في المجال الحقوقي وعقدت اجتماعها الاول مساء امس السبت.
#حملة_هذه_الأرض_لنا
الخرطوم 13 ديسمبر 2021 .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
مجتزأ من مساهمة الحزب الشيوعي السوداني :
المؤتمر القومي الدستوري - ديمقراطية راسخة - تنمية متوازنة. - سلم وطيد.
31 ديسمبر 1988م.
مواقف متمايزة :
نلحظ في التعامل مع قضايا الهوية والمساواة والتنمية والديمقراطية مواقف عديدة متمايزة.
أولا:
هناك جهات سياسية تعبر عن الرأسمالية وشبه الاقطاع ويتمثل دورها في حراسة التشكيلة الرأسمالية التابعة التي تبدد الفائض الاقتصادي وتؤيد التخلف وتضعف التكامل الداخلي للاقتصاد وتنتج بذلك جوهرياً التطور غير المتوازن. وقد وظفت هذه الجهات الإسلام والعروبة لفرض هيمنتها الايدلوجية والتي لا غنى عنها لأية طبقة سائدة اقتصادياً.
ونتيجة لضعفها وهشاشة مواقعها الاقتصادية والاجتماعية جنحت هذه الفئات الى فرض ايديولوجيتها بالقسر. ولذلك ارتبط طريقها بالنزوع نحو الديكتاتورية والعنف والاستعلاء القومي والديني. وتشكل الدعوة للدستور الإسلامي والجمهورية الرئاسية والتعريب في الجنوب أركاناً أساسية في برنامجها السياسي والاجتماعي.
ولما كانت الطبقات السائدة هذه - وبصورة غالبة - من القومية العربية ولما كان الدين الإسلامي واللغة العربية هما دينها ولغتها، فقد أججت مشاعر التعصب القومي والديني وغذت وهماً خطيراً فحواه أنها تعبر عن كل القومية العربية وكل المسلمين بهدف خلق استقطاب زائف في المجتمع على أساس العرق أو العقيدة، وتمويه التناقض الرئيسي - أي الطبقي - في المجتمع، وتسخير الكادحين من العرب والمسلمين ليخدموا مصالحها ويحاربوا لها في معاركها في اخضاع الأقليات القومية واضطهادها. ونعتقد انها نجحت في ذلك لحدود ملحوظة.
وان كان اتجاه فرض الثقافة العربية والإسلام - المؤول تأويلاً رجعياً - بالقوة هو الاتجاه العام للرأسمالية وشبه الاقطاع في البلاد، الا اننا وضمن هذا الاتجاه نلحظ عديداً من التعارضات والاختلافات الثانوية.
فمن جهة هناك الرأسمالية الطفيلية والقوى السياسية المعبرة عنها والتي من الطبيعي ان تكون الجهة الأكثر تطرفاً وتعصباً وضيف أفق وعداء للتعددية، والاشد حماساً لإخضاع الأقليات القومية والدينية والاضطهاد والبطش.
ولكن هناك قوى رأسمالية أخرى تتبنى الاضطهاد القومي والديني وتمارسه عملياً ولكن بعبارات أكثر دبلوماسية وأشد حذراً وبغلالات من التضليل والديماجوجية، كما توجد دوائر سياسية تتسع باستمرار تنطلق من نفس المواقع الرأسمالية الا انها بتجربتها الذاتية وادراكها السياسي توصلت الى أن طريق العنف والحرب طريق مسدود وتبحث عن حل سياسي للمشكلات القومية ولا تمانع في إعطاء بعض التنازلات.
ثانيا:
هناك قوى سياسية تجد سندها في البرجوازية الصغيرة وتتبنى ايدلوجية القومية العربية، وتلهج بشعارات الاشتراكية والتنمية المتوازنة والحكم الذاتي الإقليمي وغيرها من شعارات القوى الديمقراطية والثورية.
ان شعار الوحدة العربية شعار له مقوماته الاقتصادية والاجتماعية في تاريخ الشعوب العربية ومن أهم تلك المقومات اللغة والثقافة والمصالح المشتركة.
ولقد ألهمت حركة الوحدة العربية أجيالاً متتابعة من الوطنيين في فترة الصراع ضد السيطرة الاستعمارية وعبرت عن آمالهم ومطامحهم في التحرر والانعتاق. وكانت تجمع قوى واسعة متباينة من رأسماليين وعمال وفلاحين معدمين وفئات أخرى مهضومة الحقوق. كانوا على تفاوت مواقعهم من الاستعمار تجمعهم الرغبة المشتركة في التخلص من التسلط الاستعماري.
وبعد ان قعدت بالطبقات المتملكة مصالحها المرتبطة مع مصالح الاستعمار عن مواكبة حركة الوحدة العربية فان حركة الوحدة تكتسب مضموناً اجتماعياً يرتبط بقضايا التغيير الاجتماعي.
ولكن ظروف التطور غير المتناسق التي ألمت بالبلدان العربية أحدثت تفاوتاً في التركيب الاقتصادي والاجتماعي وفي تطور الثقافات العربية من بلد لآخر. ولذلك فان حركة الوحدة العربية يجب أن تراعى الخصائص المختلفة للبلدان العربية والظروف الملموسة الخاصة بكل قطر.
والسودان بخصائص تعدد قومياته وثقافاته، فان أسهامه الأكبر لحركة الثورة العربية ألا يجعل من القومية العربية مبرراً للاحتراب والاستعلاء بين بنيه، وان يصل الى معادلة سياسية واجتماعية تحفظ وحدته وتدفع به نحو التناغم والانسجام فيكون سنداً لحركتي التحرر العربية والافريقية ورابطة عضوية بينهما.
ويغير هذا الفهم ستكون الدعوة للقومية العربية عاملاً جديداً من عوامل الحذر والحساسية بين القوميات المختلفة وستتحول الى مركزية عرقية تنفي أية إمكانية لاسهام الثقافات غير العربية في اغناء واخصاب الثقافة السودانية.
اما حديث هذه القوى عن الاشتراكية والتنمية المتوازنة وغيرها من شعارات التقدم الاجتماعي، بدون تحديد القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة تاريخياً في إنجازها، وبدون نظرية علمية مختبرة بالممارسة ترسم ملامح الطريق لتنفيذ هذه الأهداف فكثيراَ ما يكون افراغاً لهذه الشعارات من مضامينها الثورية.
ومن هذه المواقع الاجتماعية برزت سلطة مايو. ورغم تبنيها اللفظي لشعار الحل السلمي الديمقراطي وبيان 9 يونيو 1969م، الا انها افرغته من محتواه الثوري كحل شامل يطول المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، واختزلته الى مساومات مفضوحة حول مغانم الحكم والمناصب.
ثالثا:
نلمح بين القوميات الصغيرة اتجاهات مازالت تتفاعل وتتشكل ولم تتمايز بعد بصورة كافية:
• اتجاه يتبنى ميولاً عنصرية وإقليمية يحاول ان يضفي على السودان الهوية الزنجية الافريقية وحدها دون سواها. ويصور هذا الاتجاه مُضطهدي الأقليات القومية بوصفهم العرب جميعاً او المسلمين كافة، وبذلك يلغي دور القوى الاجتماعية السياسية من الأصل العربي الإسلامي والتي طرحت حلاً سياسياً متقدماً وتناضل من أجل تصفية المظالم الاقتصادية والاجتماعية في كل السودان.
ويعتنق هذا الاتجاه فكرة قضية الهوية عن طريق الصراع المسلح الذي يفضي الى دحر العناصر العربية والإسلامية وتجريدها من كل أدوات السيطرة بما في ذلك تحطين قوات الشعب المسلحة.
ويغفل هذا الاتجاه دور القوى الوطنية داخل القوات النظامية والذي تجسد في المحكات الحاسمة في تاريخ السودان سنداً للشعب ومقاومة للدكتاتورية والتبعية بدءاً بحركة 1924، وانقلابات العسكريين ضد عبود ونميري، وانحيازهم بسلاحهم وشرفهم العسكري في أكتوبر 1964 وابريل 1985.
ويتسق مع هذا الاتجاه دأب شرائح من البرجوازية النامية وسط هذه القوميات لتسخير الصراعات القومية لمصلحتها الخاصة، واستفادتها من الصفقات والمساومات مع البرجوازية الحاكمة لمصلحة نموها هي نفسها نمواً رأسمالياً.
ويتدرج في هذا الاطار افساد الحياة السياسية وإقامة سوق النخاسة وشراء الذمم في البرلمانات المتعاقبة الذي انغمس فيه عديد من الساسة الجنوبيين.
• ولكن هناك اتجاه آخر وسط القوميات المضطهدة لا يضع الصراع في قوالب عنصرية أو دينية، ويعبر عن صراع القوميات المشروع من أجل حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ولكنه مازال ينظر بعين الريبة والتشكك للحركة الجماهيرية الديمقراطية في الشمال وتكتيكاتها في العمل السياسي الديمقراطي. كما انه لم يتبين بعد بصورة كافية ان اضطهاد القوميات عصا ذات طرفين يضرب أحدهما الأقليات القومية والآخر الكادحين من كل القوميات.
رابعا:
القوى الديمقراطية ومن بينهما الحزب الشيوعي السوداني، تدعوا لطريق يختلف جذرياً عن طريق التطور الرأسمالي وهو طريق التطور الوطني الديمقراطي، الذي يلبي مصالح القوميات المختلفة وتتطلع اليه في نفس الوقت كل الطبقات الكادحة باعتبارها القوى الاجتماعية التي تجعل تحقيقه ممكناً.
هذا البرنامج يراعي مصالح الأقليات القومية المهضومة الحقوق، ويلغي قانون التطور غير المتوازن، ويطور هذه الأقليات وفق قوانين تطورها الخاصة، ويفجر كل إمكانيات التطور الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ان للجماهير الكادحة مصلحة في الوحدة وانقشاع كل اشكال التعصب القومي وفي الا يتحول التعدد الى عداوة والتنوع الى تنافر بل بالعطس ان يكون هذا التنوع منطلقاً لاكتشاف ما يوحد الشعب - وحدة مصالحه الاجتماعية في التنمية والعدالة والاجتماعية، أي ان مبتغاها هو الوحدة في التنوع : جوهر واحد ومظهر متعدد.
طريق هذه القوى هو طريق السلام، لان معركة البناء الهائلة التي ترمي الى تحقيقها مناخها المناسب هو السلام، بما يوفره من موارد تهدرها الحرب، وبما يرسخه من عوامل الوحدة وتعبئة الموارد المادية والبشرية لخدمة الخطة التي يتفق عليها.
ولقد تجلت مواقف الحزب الشيوعي وغيره من التيارات والقوى عبر الفترات المختلفة لتاريخ السودان منطلقة من المصالح الاجتماعية لكل حزب ومنطلقاته الفكرية ودرجة مواكبته لحركة التطور الاجتماعي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#كلمة_الميدان:
توحد قوى الثورة مع أهل دارفور ضرورة قصوى!.
الميدان 3868،، الثلاثاء 14 ديسمبر 2021م.
تشير الأنباء الواردة من غالبية مناطق دارفور باندلاع المواجهات المسلحة وبالأخص في الجنينة وطويلة وجبل مون ومنواشي وكرينك بصورة تدعو للانتباه وضرورة دق ناقوس الخطر مما هو آت بأشكال خطيرة.
إن المواجهات المريعة والاعتداءات السافرة على الآمنين من الأهالي وترويع السكان ومعسكرات النازحين وتعرض العديد من النساء والأطفال والعجرة للانتهاكات الجسيمة، يستدعي تضافر الجهود واستمرارها من أجل تقديم يد المساعدات الانسانية والأمنية حفاظاً وحماية لهؤلاء المواطنين المغلوب على أمرهم.
و تتكشف الحقائق بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاقية جوبا للسلام، أنه سلام بعيد المنال ولم يعالج أياً من جذور المشاكل هناك في مناطق الحروب والأهوال، وما يزال السكان والنازحون معاً يواجهون الاعتداءات والتهجير القسري لمصلحة تجريف الأرض لمصالح رأسمالية الدول الاقليمية وأطماعها والتي أصبحت سياساتها مكشوفة ومفضوحة.
لم تحصد جماهير شعبنا في مناطق دارفور من اتفاقية سلام جوبا سوى الحصرم والهشيم، واتضح وبالدليل على أرض الواقع أن سلام جوبا وامكانيات استقرار انسان دارفور عن طريقه ليس سوى خدعة تخفي الأهداف الحقيقية المتمثلة في اقتسام ثروات البلاد وتقاسم مقاعد الحكم في المركز
إن أي حلول لا تخاطب جذور المشكلة هناك بالحزم والحسم المطلوبين في وقف تكرار المجازر والانتهاكات الجسيمة والاسراع في تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، والبعد عن اللجوء للاتفاقيات الثنائية والجزئية لقضايا القوميات، ضرورة نزع السلاح الموجود بيد المليشيات والمجموعات المسلحة خارج الأجهزة النظامية ويشمل ذلك قوات الدعم السريع. وإنزال سياسة الحل الشامل بمشاركة الجميع بما يضمن تحقيق العدالة لمسألة القوميات بعقد المؤتمر الدستوري الذي سيبحث في كيفية حكم البلاد لا بمن يحكمها، كلها أصبحت ضرورة قصوى عندما نتحدث عن استقرار البلاد وحقن دماء أبناء الوطن.
إن الطريق، لضرورة أعادة النظر في كل ذلك، هو بأوسع تحالف وطني مخلص وتوحد حول أهداف إنجاز حقيقي لشعارات ثورة ديسمبر من قبل كافة الجماهير مع أهل دارفور وانتزاع حقوق المشاركة في ممارسة المواطنة على أوسع نطاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تعليقات في السياسة الداخلية
سليمان حامد الحاج
لا.. لانتخابات تستهدف تصفية الثورة
الميدان 3868،، الثلاثاء 14 ديسمبر 2021م.
• فشل تصفية الثورة:
فشلت كل المحاولات التي مارسها المكون العسكري (اللجنة الأمنية لنظام شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة) لتصفية ثورة ديسمبر 2018م المجيدة. جرب تصفية الاعتصامات وعلى رأسها اعتصام القيادة الذي أُغرقت ساحته بالدماء في مجزرة بشعة غير مسبوقة في تأريخ السودان القديم والحديث. ومورست فيها كل الأفعال الشاذة البعيدة عن الأخلاق البشرية والتي لا تمارسها إلا الكلاب الضالة. ولم تستطع كل أساليب القمع للمسيرات المليونية السلمية أن يوقف من تكرارها وتصاعدها كل أدوات القمع من غاز مسيل للدموع وقنابل حارقة ورصاص حي، وتصاعدت وبلغت استعمال المدافع المضادة للطائرات بإطلاقها للرصاص القاتل والمحرم استعمالها دولياً ضد المظاهرات السلمية. تصور مدى البشاعة والحقد على شعب السودان والعمل على قتله بهذا الأسلوب الشنيع. إنه لم يسبقهم عليه أي نظام ديكتاتوري في تأريخ الثورات التي نعلمها.
كذلك داس شابات وشباب السودان بكل كبرياء وشمم على كل أساليب الإغراء والإغواء المستميتة لتركيع لجان المقاومة التي يعلمون أنها تمثل رأس الرمح في الدفاع عن الثورة.
تصاعدت كل محاولات تصفية الثورة حتى بلغت حد الانقلاب العسكري لتركيع شعب السودان وإخافته بالقهر والقمع والبطش بإعلان حالة الطوارئ وحل الاتحادات والنقابات. وعمل على الاستقواء بسدنة النظام الطفيلي بإعادة من تم فصلهم إلى العمل خاصة في المراكز الحساسة في الخدمة المدنية، وتجميد عمل لجنة تصفية التمكين بحجة مراجعة أدائها، وإعادة النظر في المحكمة التي تنظر في محاكمات قيادات النظام الإخواني الذين نفذوا انقلاب يونيو 1989م العسكري واستولوا عبره على السلطة.
وللإبقاء الحريص على النظام الطفيلي بكل مكوناته رفضوا هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة والخدمة المدنية، وفوق ذلك رفضوا تكوين المجلس التشريعي بحجة أنه سينزلق إلى الإضرار بالخدمة المدنية وفقاً لتصريحات البرهان للصحف. وعدم تصفية المليشيات وعلى رأسها الدعم السريع نزولاً عن رغبة حميدتي. والتلكؤ في تكوين المؤسسات العدلية وقياداتها العليا.
هذه وغيرها من الممارسات فشلت فشلاً ذريعاً في تصفية الثورة أمام صمود شعب السودان وبسالة وإصرار شاباته وشبابه البواسل على مواصلة مسيرة الثورة حتى تحقق أهدافها، رافعين عالياً شعاراتها (حرية سلام وعدالة) (لا للانقلابات.. يسقط حكم العسكر) (لا تفاوض، لا مشاركة، لا مساومة). إنها شعارات تؤكد عمق الوعي بالهدف والإصرار على مواصلة تنفيذه مهما بلغت التضحيات، مقدمين المئات من الشهداء والجرحى، قرباناً ومهراً للثورة. إنه الوعي المصمم على الاستفادة من تجارب الثورات الماضية التي وقفت عند الإطاحة بقيادة النظام فقط دون تصفية مكوناته واقتلاع دولته العميقة من الجذور.
أمام هذا التصميم الذي أجبر المجلس العسكري على إنكار انقلابه الدموي ووصفه بأنه ليس انقلاباً ل (تصحيح مسار) عمل على خداع شعب السودان بإعادة حمدوك إلى رئاسة الوزراء ليكون أشبه بالهنبول الذي يوضع في وسط المزارع لتخويف الطيور، بينما هو لا يهش ولا ينش، فكشف حمدوك عن أنه ليس سوى رهينة لضمان استمرار المعونات والقروض من الدول الرأسمالية الحريصة على استمرار النظام القديم وفقاً لتصريحات حميدتي.
لقد كشف شعب السودان كل أقنعة الزيف والخداع التي مورست لسرقة ثورته التي سارت بسيرتها الرهبان في كافة أنحاء العالم وأصبحت قدوة يحتذى بصمودها وجسارتها واستعداد شاباتها وشبابها بل وأطفالها للتضحية والاستشهاد حتى النصر.
• الانتخابات.. أحد السيناريوهات المستبطنة لتصفية الثورة:
السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح أشد هو: كيف تجرى انتخابات ديمقراطية نزيهة في ظل نظام عسكري ديكتاتوري فرض نفسه على حكم شعب السودان بالانقلاب الدموي؟! وفي ظل عدم ثقة من جماهير شعب السودان التي فقدت الثقة في نزاهته لقتله المئات من أبنائه وبناته في كل أنحاء البلاد. والعديد من الأسئلة التي تفرض نفسها موجهة أيضاً للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رئيس البعثة السياسية (يونيتامس)، السيد فولكر بيرتس، الذي صرح في إحاطة كاذبة خدع فيها مجلس الأمن الدولي بقرب انتهاء الأزمة السودانية. وإجراء انتخابات في موعد أقرب من ذلك المقرر في يوليو 2023م، رابطاً ذلك بمستحيلات أقرب للغول والعنقاء والخل الوفي، عندما يشير إلى تنفيذ رفع حالة الطوارئ المعلنة منذ 25 أكتوبر، وإطلاق حرية التعبير، وقدرة رئيس الوزراء على تكوين حكومة تكنوقراط بحرية (لاحظ بحرية) افتقدها حمدوك عندما رفضت قراراته القاضية بإعادة النظر في الفصل والإعادة التي نفذها البرهان عند انقلابه.
ويؤكد فولكر (أن إجراء الانتخابات ممكن في موعد أقرب من المخطط له، خلال الأشهر القليلة القادمة.)
لم يكتفي هذا الفولكر بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، عندما دعى لجان المقاومة للاجتماع به، وهو يعلم أن هذه اللجان رفضت الاجتماع بحمدوك لعدم الثقة فيه بعد أن ركع تحت أقدام العسكر وصافح الأيدي الملطخة بدماء الشهداء من رفاقهم، لم يقف فولكر عند ذلك الحد وحسب، بل نصب نفسه مشرعاً وداعية لانتخابات متعجلة في الأشهر القليلة القادمة، ومن حقنا أن نسم هذه الدعوة بأنها تصب في مواعين الداعين للهبوط الناعم، وأن موقف فولكر هذا ليس بعيداً عن موقف سان أمبيكي الذي كان منحازاً بكل ما أوتى من تبريرات وخداع لحكام دولة شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة، وهي مبررات مشكوك في نزاهتها وحيادها ومصداقيتها.
• الأسئلة التي نوجهها لفولكر بيرتس هي:
كيف تتم انتخابات ديمقراطية نزيهة في ظل قوانين الطوارئ، وفي ظل عدم الاستقرار والانفلات الأمني السائد في معظم أنحاء البلاد خاصة ما يشهده غربها من معارك شملت العديد من مدنه وراح ضحيتها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى؟ كيف تتم انتخابات في ظل هروب الآلاف من المواطنين خوفاً من الحرب والصراع الدائر هناك إلى البلدان المجاورة؟ كيف تتم انتخابات في الشرق مع تتريس وإغلاق الطرق المؤدية من وإلى موانئ السودان؟؟ كيف تتم انتخابات خلال الأشهر القليلة القادمة على حد قولك، وكل شعب السودان مصمم على الحراك الثوري المليوني في كل ولايات ومدن بل وأحياء البلاد؟ ومصمم على تنفيذ مطالبه العادلة والمشروعة عبر الوقفات الاحتجاجية والمطلبية التي لم تتوقف طوال سنوات؟ كيف تتم انتخابات خلال أشهر قليلة بدون إجراء تعداد سكاني كشرط لازم لتحديد عدد الدوائر الانتخابية والناخبين؟ كيف تتم انتخابات مع وجود الدولة العميقة للرأسمالية الطفيلية التي لا زالت تحكم قبضتها على معظم مفاصل الدولة والاقتصاد، الشيء الذي يؤهلها لتزييف إرادة الناخبين؟
من حقنا أن نسأل المستر فولكر بيرتس، ما هي الدوافع والأسباب التي تجعلك تتقاضى عن كل هذه الأسباب والعوائق الموضوعية التي تجعل إجراء انتخابات، ليس في الأشهر القليلة القادمة كما ذكرت، وحسب بل حتى في الفترة المقررة في العام 2023م بدون إزالة هذه العوائق التي تقف عقبة كأداء تحول دون إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة. وهذا يجعلنا أيضاً نشك في مصداقية الدوافع التي حدت بك لتصوير واقع مخملي لمجلس الأمن يتناقض تماماً مع الواقع في السودان ويصفه بما ليس فيه.
• الذين فقدوا ثقة الشعب هم من يدعمون إجراء انتخابات عاجلة ومزيفة:
إنهم أرباب الهبوط الناعم الذين وضعوا كل آمالهم في تحقيق مصالحهم الطبقية رهن المشاركة مع نظام شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة في الحكم، اندلاع الثورة هو الذي حال دون سقوطهم في ذل المستنقع النتن. إلا أنهم وبدافع وضع مصالحهم الطبقية الخاصة فوق مصالح الشعب والوطن، قابلوا قادة انقلاب المجلس العسكري بالأحضان، وقبلوا اشراكه في السلطة مزيفين إرادة الشعب عبر تزييف وتعديل الوثيقة الدستورية.
هؤلاء هم أرباب الهبوط الناعم الذين فقدوا ثقة الشعب ويدعمون قيام انتخابات عاجلة ومزيفة.
• الحزب الشيوعي لا يخشى خوض انتخابات تجرى في جو ديمقراطي وتتسم بالنزاهة:
نقول هذا لكل الذين يرددون أن الحزب الشيوعي يرفض إجراء الانتخابات خوفاً من السقوط.
لقد أوضحنا في الأسطر الماضية لماذا يرفض الحزب الشيوعي إجراء انتخابات في الجو السائد في البلاد. وأكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها بتأريخ 10 ديسمبر 2021م، أن قيام انتخابات عامة في ظل الوضع الانقلابي هروب إلى الأمام، وأن اسقاط النظام وقيام الحكم المدني الديمقراطي هو الشرط لقيام انتخابات.
أننا نؤكد عدم خشية الحزب الشيوعي من خوض الانتخابات استناداً على الانتخابات التي خاضها من قبل:
كانت أصوات مؤيدي الحزب الشيوعي في انتخابات عام 1958م 5,000 (خمسة ألف صوت) فقط. ارتفعت في انتخابات 1965 إلى 6 أضعاف- أي 20,516 صوتاً.
ففي 54 دائرة (14 منها في المدن و40 في الريف) ترشح فيها 18 باسم الحزب الشيوعي و4 باسم العمال و3 باسم المزارعين ومستقلين، نال الحزب الشيوعي ومن يؤيدهم من العمال والمزارعين والمستقلين 73,103 صوتاً تمثل 17,13% من مجموع الناخبين في تلك الدوائر، بينما نال مرشحو جبهة الميثاق الإسلامي في ذات الدوائر 26,652 صوتاً بنسبة 6,3%.
هذا التطور له دلالة عميقة وواضحة، فتلك الدوائر تقع في مناطق الإنتاج الحديث.
وفي دوائر الخريجين نال الحزب الشيوعي 63,662 صوتاً بنسبة 34,7% من مجموع الناخبين محرزاً فوز 11 مرشحاً بينما نالت جبهة الميثاق الإسلامي 49,790 صوتاً بنسبة 27,1% وأحرزت فوز 2 مرشحاً. وأحرز الحزب الوطني الاتحادي 45,854 صوتاً بنسبة 25% محرزاً فوز 2 مرشحاً.
من هذه الأرقام يتضح أيضاً أن متوسط الأصوات التي نالها مرشحو الحزب الشيوعي هي 4244 صوتاً، أي أنها أكثر من الحد الأدنى للأصوات اللازمة للفوز وهو 3841 صوتاً. ومتوسط أصوات مرشحي جبهة الميثاق 3319 صوتاً، وهي بذلك أقل من الحد الأدنى للفوز. أما متوسط أصوات مرشحي الحزب الوطني الاتحادي فهو 3059. وهذا يعني أن مرشح قائمة الحزب الشيوعي يفوق في المتوسط مرشح جبهة الميثاق الإسلامي بـ1185 صوتاً. وهذا فرق كبير بالنسبة لدوائر الخريجين.
أكثر من 90% من أصوات السودانيين بشرق أوروبا ذهبت للحزب الشيوعي السوداني. وأكثر من 60% من أصوات السودانيين في امريكا ممن يعرفون جحيم الرأسمالية كانت من نصيب الحزب الشيوعي.
إن ما يؤكد تصاعد أصوات المؤيدين للحزب الشيوعي هو أنه نال في انتخابات 1958م 850 صوتاً فقط في 3 دوائر انتخابية هي ام درمان والخرطوم والخرطوم بحري بينما الحزب الاتحادي الديمقراطي 32,107 صوتاً.
أما في انتخابات 1965م قفزت الأصوات التي نالها الحزب الشيوعي في ذات الدوائر هي 20,486 صوتاً.
أما في دائرة ام درمان الجنوبية التي كانت تعتبر حكراً تقليدياً للسيد اسماعيل الأزهري، والتي نافسه فيها السيد عبدالخالق محجوب عثمان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، حصل إسماعيل الأزهري في عام 1965 على 43,5% من مجموع اصوات المقترعين مقابل 71% حصل عليها عام 1958.وحصل عبدالخالق محجوب على 35,5% في انتخابات 1965.
وفي الانتخابات التي جرت في العام 1968 والتي نافس فيها السيد أحمد زين العابدين في ذات دائرة اسماعيل الأزهري، فقد اكتسحها الأمين العام للحزب الشيوعي عبدالخالق محجوب عثمان (راجع الكتاب عن الانتخابات الذي أصدرته دار الفكر الاشتراكي-الخرطوم 10 يونيو 1965).
إننا في الحزب الشيوعي السوداني على ثقة تامة بأن المواقف المبدئية الحازمة لحزبنا في كافة القضايا المنحازة للشعب والوطن منذ تأسيسه هي التي ستمنحه ثقة الشعب في أي انتخابات قادمة.
إننا ندعو جماهير شعبنا، إلى الالتفاف حول نداء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الداعي إلى مواصلة وتصعيد النضال لإسقاط النظام وقيام الحكم المدني الديمقراطي والذي هو الشرط لقيام الانتخابات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
h
بيان من الحزب الشيوعي السوداني – دارفور
حول الأزمة السياسية والانهيار الأمني بالإقليم
إلى جماهير الشعب السوداني؛
يشهد إقليم دارفور إنهياراً أمنياً شاملاً منذ توقيع إتفاق جوبا مروراً بإنقلاب 25 إكتوبر الذي ساندته الحركات المسلحة الموقعة على تفاهمات جوبا، فحوادث النهب وقطع الطرق الحيوية الرابطة بين مدن الإقليم كطريق نيالا الفاشر، وطريق برام قريضة وطرق مناطق تعدين الذهب في سنقو وحفرة النحاس وغيرها، تتعرض بإستمرار لعمليات النهب وقتل المسافرين مع تصاعد الإعتداءات الوحشية على المواطنين في مناطقهم كأحداث جبل مون التى راح ضحيتها (133) قتيلاً ومحلية كرينك التى ما زالت تتجدد فيها أحداث العنف والقتل، وفي محلية مرشينق ومدينة منواشي تتوالى الهجمات الدموية عليها من قبل مليشيات قبلية مما جعل سكانها وتنسيقيات لجان المقاومة يقومون بتنفيذ إعتصام على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والفاشر، ومنطقة زمزم قرب مدينة الفاشر تتعرض لحصار من قبل مليشيات مسلحة لبعض القبائل الرعوية والغرض من ذلك تهجير السكان لنهب الموارد واستغلال الأراضي الخصبة لمصلحة الإستثمارات الأجنبية.
فشل الموسم الزراعي وتعرض المحاصيل الشحيحة للنهب والسرقة والغلاء الطاحن للسلع الغذائية يهدد الأقليم كله بكارثة المجاعة، كما أن إنهيار المنظومة الصحية وتفشي الأمراض والأوبئة مثل الملاريا، والتهاب الكبد الوبائي، والحمى الصفراء وحمى الضنك وأمراض سوء التغذية تنتشر في كل مناطق الولايات شمالاً، جنوباً، غرباً، شرقاً ووسط الإقليم، ومع ذلك تم إستئناف العام الدراسي بكل المراحل التعليمية في ظروف لا يتوفر فيها الحد الأدنى من الخدمات والرعاية الصحية للطلاب والتلاميذ.
كل ذلك يتجلى كنتيجة ملموسة لصفقة جوبا بين اللجنة الأمنية للنظام المباد وبعض الانتهازيين من قادة الحركات المسلحة الذين كشف سلوكهم السياسي أنهم لا يمثلون قضايا أهل دارفور العادلة في التنمية، اقتسام الثروة والسلطة وتحقيق العدالة في جرائم الحرب بدارفور، وأنهم مجرد حلقة شريرة في مؤامرة تدوير وتمكين الشراكة بين العسكر وقوى الهبوط الناعم التى تهدف لإعادة حكم الراسمالية الطفيلية للنظام المباد برعاية إقليمية ودولية من النظام الرأسمالي العالمي، وقطع الطريق أمام أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وأمام نهوض الحركة الجماهيرية في مواجهة تحالف التبعية والعمالة.
نحن في الحزب الشيوعي بدارفور نهيب بجماهير الشعب السوداني وكل قواه الحية وأهلنا بمعسكرات النازحين للنضال بصلابة والتمسك بالإضرابات وكافة أشكال التصعيد والمقاومة لهزيمة الإنقلاب العسكري وكل فلول المدنيين الداعمة له حتى تحقيق البديل الديمقراطي الذي يلبي تطلعات الشعب السوداني الجسور في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي.
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية الذين مازالوا يعطون للحياة معنى وللبطولة زخماً يصيح بنا أن نقاوم ونقاوم فوصية الدم لا تساوم.
لا شراكة لا تفاوض لا مساومة
سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني – دارفور
13 ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
ما أشبه الليلة بالبارحة (2 - 2) !.
صحيفة من وجيش من؟!
تعليقاً على تهجم صحيفة القوات المسلحة على الحزب الشيوعي!.
حسن الجزولي
الميدان 3868،، الثلاثاء 14 ديسمبر 2021م.
لجمت الدهشة طيفاً واسعاً من الوطنيين الحادبين على البلاد عند اطلاعهم على مقال المقدم الركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة والذي أنبرى فيه بالشتائم المقذعة والاهانات والسفه للحزب الشيوعي السوداني وعضويته، حيث أن عنصر الدهشة والعجب ليس فيما ساقه من تهم ظلت أفواه أعداء الحزب تلوكها منذ أربعينيات القرن الماضي صباح مساء ـ وهي على كل اتهامات ممجوجة وبائسة وفقيرة وضحلة ـ إنما في كون أن التهجم (السياسي) يأتي من منبر إعلامي للقوات المسلحة السودانية، وليس معروفاً ما إن كان (سعادة) المقدم ينطلق في ما كتبه من قناعات (شخصية) تخصه وحده، أم يا ترى هو رأي القوات المسلحة السودانية في الحزب الشيوعي السوداني!، لآن أحلاهما مر كالحنظل!.
فإن كان يتحدث منطلقاً من رأي شخصي، هل يعني هذا أن أفراد القوات النظامية مسموح لهم بالانتماء والخوض في السياسة لهذه الدرجة، لمصلحة قوى سياسية ضد قوى سياسية أخرى يا ترى؟!، وأما إن كان يتحدث إنابة عن القوات المسلحة، فهي الطامة الكبرى، لأن الجيش سيضحى في هذه الحالة مؤسسة ليست قومية مطلقاً ولا تقف من جميع المكونات والقوى السياسية بالبلاد على مسافة واحدة، بل تقف إلى جانب قوى سياسية بعينها ضد أخرى!، فما الذي سيختاره سيادته؟!.
يعود المقدم الحوري عبر مقال (تفسيري) آخر بصحيفة القوات المسلحة معقباً على الكتابات والاستنكار الواسع الذي جوبه به مقاله حول التهجم على الحزب الشيوعي، فلم يطرح جديداً أو يبرر فعلاً، بل كان ما كتبه دفعاً للهجوم والاستنكار (أكثر بؤساً)، حيث كابر وغالط مواصلاً هجومه المقذع ومتناولاً سيرة حزب سياسي بالساحة، فقد تحدث عنه كما في السابق، بشكل سلبي يفضح مرامي وتوجهات كاتب المقال، والذي هو برتبة عسكرية ويتبوأ منصباً مرموقاً في هرمية القوات المسلحة، مستغلاً المنبر الإعلامي للجيش السوداني والذي من المفترض أن يكون حسب واقع الأحوال ضمن منصات التوجيه الإعلامي الرصين داخل القوات المسلحة لمجموع ضباط وجنود المؤسسة الإعلامية انطلاقاً من منطلقات قومية ووطنية بحتة، شاحذاً لهممهم ومعمقاً فيهم روح الجندية المتجهة لمجموع الشعب بكلياته، خاصة والقوات المسلحة في هذه الفترة الانتقالية خارجة من أتون حقبة امتدت لثلاثين عاماً تم فيها امتهان معاني القومية للجندي السوداني وتم تجييره لمصلحة توجهات سياسية لتنظيم وحيد وفقير ومعزول كتنظيم الأخوان المسلمين، لتتحول عقيدة القوات المسلحة السودانية من فسيح المنطلقات القومية إلى مضيق المنطلقات الحزبية، مما عرض القوات المسلحة لتدمير في بنيتها بالكامل، وكان المأمول تبن إصلاح جذري يبدأ بهيكلة صحيحة لها من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكنا وللأسف نجد أننا أمام نفس الممارسات سيئة الصيت بالمقال غير السوي من السيد رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة وهو يشحذ قلمه للتهجم على حزب سياسي انتصاراً لأفكار حزب آخر!.
وفي واقع الأمر فقد بدأ تسلل جماعات الأخوان المسلمين وأبواقهم بمختلف تسمياتهم وتوجهاتهم الفكرية، منذ ما يسمى بالمصالحة الوطنية في عهد السفاح النميري ونظامه المايوي عام 1977 عندما تم طرحه في محاولة لفرملة تصاعد النشاط الجماهيري وتهديد بقاء النظام المايوي، فلم يلبي تلك الدعوة للمصالحة سوى تنظيم الأخوان المسلمين الذي رأى فيها فرصة تكتيكية للتغلغل داخل جسم السلطة المايوية واستغلال وجوده فيها ليتمدد رويداً، وهي المرحلة التي أطلقوا عليها (مرحلة الكمون) لبناء تنظيمهم و(تسمينه) تماماً كالقراد بواسطة أمتصاصهم دماء جسم السلطة، وقد اهتموا وتوجهوا بكلياتهم نحو القوات المسلحة التي اخترقوها بشتى السبل والأحابيل، لتأتي مرحلة الحكومة الانتقالية بعد سقوط النظام المايوي فترة الانتفاضة ليقدم لهم المشير الراحل سوار الدهب (المساعدات اللوجستية) في طبق من ذهب!.
نذكر أنه في تلك الفترة وقد ضرب الجفاف والتصحر أجزاء كبيرة من البلاد التي دخل مواطنوها في مرحلة المسغبة، أن تقدمت قيادة اتحاد الشباب السوداني بطلب للقاء المشير سوار الدهب ـ باعتباره رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تلك الفترة ـ من أجل توفير معينات في وجهة مساهمة الاتحاد بتقديم المساعدة للتخفيف من آثار الجفاف والتصحر في أوساط المواطنين الذين تضرروا، وقبعت قيادة الاتحاد في انتظار ذلك اللقاء حتى انتهاء الفترة الانتقالية دون الحصول على إذن باللقاء!، في حين أن منظمة شباب البناء التنظيم التابع للجبهة القومية الإسلامية وقتها وجد فرصة واسعة للقاء المشير سوار الدهب بمجرد أن تقدموا له بطلب ليلتقوه، بل أكثر من ذلك تبنى المشروع الذي تقدموا به والمتعلق (بدعم القوات المسلحة مادياً ومعنوياً)! وهو المشروع الذي مهدوا به الطريق للتغلغل بصورة أوسع داخل جسم القوات المسلحة. حول هذه الجزئية نعيد نشر المقال الذي كتبه الأستاذ الراحل التيجاني الطيب منبهاً لخطورة مثل هذه التوجهات، مما يعتبر ذلك يدخل كما ذكرنا في باب ( ما أشبه الليلة بالبارحة)!:ـ
***
هل هذا في مصلحة الشعب.. أو قواته المسلحة
التيجاني الطيب بابكر
الميدان الأحد 20 أكتوبر 1985م.
ذكرت في تقريري عن حوار (الميدان) مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي أن الفريق محمد ميرغني والعميد عبدالعزيز الأمين أبديا عدم علمهما بالمشروع الكامل الذي تقدمت به منظمة شاب البناء وقبله الفريق سوار الذهب، وكان ظنهما أنه يقتصر على التبرع بالدم، وأنا أنقل عن صحيفتي (المراية) و(الصحافة) ما نشرناه عن المقابلة التي تمت بين وفد المنظمة المذكورة والسيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي وما دار فيها وأعقبها من حديث وتصريحات.
جاء في جريدة (الراية) السبت 5 أكتوبر 1985م:
(أستقبل الفريق أول سوار الذهب صباح أمس الأول السادة زيدان حسن رئيس منظمة شباب البناء، ومحمد عثمان محجوب أمين عام المنظمة ومحمد مندور المهدي أمين تعبئة الإغاثة بالمنظمة وقد قدم الوفد لسيادته مشروع المنظمة لدعم القوات المسلحة مادياً ومعنوياً. وأوضح السيد رئيس المنظمة لسونا أن المشروع يهدف إلى تأكيد قيمة الجندية واستنهاض الشعور القومي بتحمل مسئولية الدفاع عن الوطن والعرفان والتقدير لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل استقرار وأمن بلدهم ومواطنيهم.
(وأشار إلى أن المنظمة ستصدر سلسلة كتيب (بطولات الجندي السوداني) وستقوم بتوثيق أسماء وصور شهداء قواتنا المسلحة ونشرها في كتب وتكريم الشهداء في المناسبات القومية وتخصيص أوسمة بأسمائهم باسم منظمة شباب البناء تقديراً لدورهم الرائد.
وأوضح أن المنظمة ستتصل بكل المؤسسات والشركات وبيوتات الأعمال لدعم القوات المسلحة مادياً.
وأوردت جريدة (الصحافة) الصادرة بنفس تاريخ اليوم أن الوفد المذكور أعلاه ( التقى بالفريق أول سوار الذهب بمكتبه صباح أمس الأول لشرح أهداف مشروع المنظمة. وقد أشاد الفريق أول سوار الذهب في لقائه بوفد المنظمة بمجهودات منظمة شباب البناء والمشاريع القومية المخلصة التي أنجزتها ).
( وأشاد الفريق أول سوار الذهب بمشروع دعم القوات المسلحة الذي تتبناه منظمة شباب البناء وقال إنه قد جاء في وقت تحتاج فيه القوات المسلحة لكل دعم مادي ومعنوي من جماهير الشعب السوداني. وقال إن المشروع قد لمس مواطن الحقيقة ).
( ووجه الفريق سوار الذهب جريدة القوات المسلحة وأجهزة الإعلام تبني المشروع وإتاحة مساحات تتناسب وعظمة المشروع لتغطية واستنهاض الشعور القومي للمشاركة الإيجابية في هذا المشروع ).
تعليق:
هذا مشروع حزبي بحت، والقصد منه واضح وصارخ، وقبوله لا يتفق لا مع مصلحة الوطن والشعب بشكل عام، ولا مع مصلحة القوات المسلحة بشكل خاص.
قبول هذا المشروع يمكن أن يشجع كل التنظيمات الشبابية الأخرى، الحزبية وغير الحزبية للتقدم بمشروعات مشابهة أو بديلة. وهذا يضع القوات المسلحة أمام مأزق الاختيار بين أن ترفض هذه المشروعات أو أن تقبلها جميعاً.
أي بين ما يتساوى مع تأكيد الانحياز لجماعة الترابي، وبين فتح أوسع الأبواب أمام الصراعات الحزبية داخل القوات المسلحة.
من ناحيتنا نؤكد أن القوات المسلحة لن تجد الدعم المادي المعنوي والجماهيري الحقيقي من جماهير الشعب السوداني (الذي تحدث عنه الفريق سوار الذهب) عبر منظمة شباب البناء وغيرها من تنظيمات جماعة الترابي مهما تعددت وتنوعت أسماؤها ولافتاتها.
ويعرف الفريق من التجربة الحية أن هذه الجماعة فعلت كل ما في وسعها لدعم نظام السفاح نميري (مادياً ومعنوياً)، فما الذي استطاعت أن تنجزه؟ وأين السفاح ونظامه؟
نؤكد أيضاً ومرة أخرى أن ما تحتاجه القوات المسلحة لا يدخل في باب الإحسان، وما يمكن أن يأتي من المؤسسات والشركات وبيوتات الأعمال حسبما ذكر رئيس منظمة شباب البناء لوكالة الأنباء (سونا). فما تحتاج تلك القوات حقيقة يدخل في سياسة الدولة إزاء بناءها وتدريبها وتسليحها وإعطائها الدافع الأدبي والمعنوي للوجود وللبذل في سبيل شعب الوطن.
هل لنا أن نسمع من الفريق والعميد؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
مِنو الفي الدُنيا مافاكر
شوارع الثوره جيابه
وشنو البيَتِش شَمش باكر
تَظاهُر ناسه وإضرابا
ومُجرّد فرض يا قاصر
و إرادة الشعبِ غَلابه
إذا سديت دروب الارضِ
وإنطامَن علي ابوابه
فكيف تضمن سماء الخرطوم
سماها الماها كضابه
#مليونية19ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* الشيوعي يجدد تمسكه بشعارات الجماهير في الحكومة المدنية الكاملة.
* الخطيب: طرح مشروع الإعلان السياسي من (قحت) محاولة لتمرير مشروع الهبوط الناعم.
الميدان 3869،، الخميس 16 ديسمبر 2021
قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي الزميل محمد مختار الخطيب إن طرح مشروع الإعلان السياسي المقترح من قوى الحرية والتغيير لما تبقى من الفترة الإنتقالية في هذا الظرف ما هو إلا محاولة لكسب الوقت لاستكمال تمرير مشروع الهبوط الناعم واستباق لمواكب 19 ديسمبر كما جرت عادتهم في طرح مبادرات ومواثيق قبيل المواكب المليونية بغرض خلق بلبلة وسط الحركة الجماهيرية في محاولة لفتح الطريق لشق حركة الجماهير الصاعدة التي رفعت بوضوح شعار لا تفاوض ولا مساومة ولا شراكة ولا شرعية ورفضت الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر وتداعياته في الاتفاق السياسي بين القائد العام الفريق عبدالفتاح برهان والسيد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك في 21 نوفمبر 2021. وعبرت عن ذلك في مواكب 13 ديسمبر الهادرة بالعاصمة والأقاليم. جاء ذلك في تصريح صحفي أمس رداً على ما ورد بصحيفة السوداني في عدد يوم 14 ديسمبر 2021 حول مشروع الإعلان السياسي المقترح من قوى الحرية والتغيير لما تبقى من الفترة الإنتقالية.
وأضاف الخطيب مع ملاحظة أن المشروع قد تبنى بعض مطالب الجماهير المتفق حولها في ميثاق إعلان قوى الحرية والتغيير الصادر في يناير 2019 عند بداية الثورة إلا أنه تراجع وجعل مرجعيته الوثيقة الدستورية المعيبة واتفاق جوبا، وجعل أطرافه المكون العسكري والحرية والتغيير الموقعة على الميثاق وشركاء السلام، وقال إن الحاق اسم لجان المقاومة لكسب الشارع وشق صفوفه.
وأضاف علماً بأن الوثيقة الدستورية الموقعة في 2019 والمعدلة في 2020 واتفاقية جوبا التي صممت أساساً لتفريغ الثورة من محتواها وشرعنة الانقلاب.
وأشار إلى أن المشروع تبنى نفس السياسات الاقتصادية التي فاقمت من التدهور في الوضع الاقتصادي المعيشي في حياة الجماهير. وأضاف كما اعتمدت اتفاقية جوبا كأساس للسلام ودعت لاستكماله في الوقت الذي يعلم الكل النتائج الكارثية الماثلة التي ترتبت على هذه الاتفاقية والانتهاكات والاعتداءات على المواطنين في القرى وفي معسكرات النزوح وحرق القرى والبساتين وقتل وجرح الأنفس، وسيبقى على المزيد من اللاجئين والنازحين كمثال نزوح 12 ألف نازح من محلية جبل مون اللجوء إلى تشاد، وأضاف الخطيب كل ذلك طمعاً في مواردها من ذهب ومعادن نفيسة أخرى وعموم أراضي ومراعي دارفور الخصبة، علماً بأن النازحين السابقين مازالوا في معسكرات النزوح ويعانون من الأمرين رغم مرور أكثر من عام على اتفاقية جوبا عوضاً عن عودتهم واستقرارهم في قراهم السابقة وإجراء المصالحات ورفع الظلم عنهم.
وقال الخطيب رغم حديثهم عن توفير سبل العيش في أمان وأنهم ضد المحاور ولكن الوثيقة الدستورية مرجعية هذا المشروع تبقي على الاتفاقيات السابقة المبرمة ما بين قوى خارجية والنظام البائد والإبقاء على القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات ومواصلة جنودنا في حرب اليمن كمرتزقة.
وأضاف إن مشروع الإعلان أكد على أن تتم جميع الإجراءات المطلوبة بدون تجاوز الوثيقة الدستورية المعيبة، مما يؤكد على السير في نفس الطريق السابق وهذا أمر طبيعي للقوة الاجتماعية المكونة للحكومة الأولى والثانية بشقيها العسكري والمدني وحاضنتها الذين وافقوا على الوثيقة وتأمروا على الثورة وشعاراتها وانحرفوا بقضية السلام في اتفاقية جوبا، وليس لديهم أي إرادة سياسية في خيارات الثورة الحرية والسلام والعدالة وتغيير المسار السياسي الاجتماعي الذي ساد منذ 1956 وراكم الأزمة العامة وقاد السودان إلى التخلف والفقر والتبعية.
وقال الخطيب إن ما ورد في الإعلان السياسي من ايجابيات ما هو إلا نتاج لضغوط الجماهير، وهم كما جرت العادة يتبنون مطالب الجماهير وسرعان ما يتراجعوا عنها. ودعا الجماهير إلى مواصلة حراكها لانتزاع المزيد من المكاسب والتوجه نحو الحل الجذري لدحر الانقلاب وإسقاط حكومة الرأسمالية الطفيلية المزمع تكوينها بناءً على اتفاق 21 نوفمبر 2021 وما تبعه من مواثيق لذر الرماد ويؤكد كذلك اخفاقهم في إنجاز هذه المطالب طيلة العامين السابقين وتدعي أنها سوف تنجزها فيما تبقى من الفترة الإنتقالية والتي في الأساس عبارة عن حكومة تسيير لإعداد انتخابات عامة تحت هيمنة الرأسمالية الطفيلية بدعم من القوى الإقليمية والدولية المتحالفة معهم لإعادة إنتاج وشرعنة النظام الانقلابي.
وأكد أن الحزب يتمسك بشعارات الجماهير حكومة مدنية كاملة، ولا تفاوض ولا مساومة ولا شراكة ولا شرعنة للانقلاب.
وأضاف من واجب رئيس الوزراء العمل على إصدار قرار للجهات الأمنية المعنية بعدم التعرض لمواكب يوم ١٩ ديسمبر السلمية بالعنف أو منع المواكب للوصول إلى أماكن تجمعها أو إغلاق الكباري بين المدن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
#كلمة_الميدان :
أوسع مشاركة في مليونية 19 ديسمبر
الميدان 3869،، الخميس 16 ديسمبر 2021م.
دعت اللجنة المركزية في اجتماعها الجمعة 10 ديسمبر إلى قيام أوسع اصطفاف جماهيري لإسقاط الانقلاب وعلى أساس وثيقة دستورية جديدة، وميثاق ومركز موحد بهدف قيام السلطة المدنية الديمقراطية، وتفكيك التمكين واسترداد أموال الشعب المنهوبة. والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات من دعم سريع وغيرها وجيوش الحركات، وقيام جيش قومي مهني موحد وضم شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية، ورفض التدخل الخارجي لدعم اتفاق البرهان- حمدوك الذي كرس الانقلاب العسكري، والحل الشامل والعادل.. لقد فشل اتفاق جوبا كما هو الحال في الانتهاكات الجارية في دارفور ومواطني جنوب كردفان وغربها، وجنوب النيل الأزرق، إضافة للسيادة الوطنية برفض التدخل الخارجي لنهب ثروات البلاد، واستعادة الأراضي المحتلة (حلايب- شلاتين- أبو رماد- الفشقة)، والبعد عن المحاور العسكرية وإلغاء اتفاقيتي القواعد العسكرية لأمريكا وروسيا على البحر الأحمر، وقيام علاقات خارجية متوازنة.
في هذا الاتجاه دعت اللجنة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مليونية 19 ديسمبر، كما أشادت بمبادرة لجان المقاومة بمدينة الحصاحيصا ومناطق عدة للزحف للمشاركة في مليونية 19 ديسمبر في الخرطوم، ودعوا أن تحذو بقية المدن حذوها، وتوسيع المقاومة الجماهيرية المتنامية منذ انقلاب 25 أكتوبر بمواصلة التصعيد بمختلف الأشكال (مواكب، مليونيات، اعتصامات، ندوات ومخاطبات، وقفات احتجاجية، إضرابات، مذكرات وعرائض، احتفالات... الخ) حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والإضراب السياسي العام والعصيان المدني لإسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
* الشيوعي بدارفور يدعو الجماهير للنضال بصلابة لهزيمة الانقلاب العسكري.
* الشيوعي بدارفور: الإقليم يشهد انهياراً أمنياً شاملاً منذ توقيع اتفاق جوبا وانقلاب 25 أكتوبر.
نيالا: الميدان 3869،، الخميس 16 ديسمبر 2021م.
دعا الحزب الشيوعي بدارفور جماهير الشعب السوداني وكل قواه الحية والنازحين بمعسكرات النزوح، للنضال بصلابة والتمسك بالإضرابات وكافة أشكال التصعيد والمقاومة لهزيمة الانقلاب العسكري وكل فلول المدنيين الداعمة له، حتى تحقيق البديل الديمقراطي الذي يلبي تطلعات الشعب السوداني الجسور، في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي. جاء ذلك في بيان له الاثنين الماضي
وقال إن إقليم دارفور يشهد انهياراً أمنياً شاملاً منذ توقيع اتفاق جوبا وانقلاب 25 أكتوبر الذي ساندته الحركات المسلحة الموقعة على تفاهمات جوبا، فحوادث النهب وقطع الطرق الحيوية الرابطة بين مدن الإقليم كطريق نيالا الفاشر، وطريق برام قريضة وطرق مناطق تعدين الذهب في سنقو وحفرة النحاس وغيرها، تتعرض باستمرار لعمليات النهب وقتل المسافرين مع تصاعد الاعتداءات الوحشية على المواطنين في مناطقهم كأحداث جبل مون التى راح ضحيتها (133) قتيلاً ومحلية كرينك التي ما زالت تتجدد فيها أحداث العنف والقتل، وفي محلية مرشينق ومدينة منواشي تتوالى الهجمات الدموية عليها من قبل مليشيات قبلية، مما جعل سكانها وتنسيقيات لجان المقاومة يقومون بتنفيذ اعتصام على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والفاشر، وأضاف بأن منطقة زمزم قرب مدينة الفاشر تتعرض لحصار من قبل مليشيات مسلحة لبعض القبائل الرعوية والغرض من ذلك تهجير السكان لنهب الموارد واستغلال الأراضي الخصبة لمصلحة الاستثمارات الأجنبية.
وقال إن فشل الموسم الزراعي وتعرض المحاصيل الشحيحة للنهب والسرقة والغلاء الطاحن للسلع الغذائية يهدد الإقليم كله بكارثة المجاعة، كما أن انهيار المنظومة الصحية وتفشي الأمراض والأوبئة مثل الملاريا، والتهاب الكبد الوبائي، والحمى الصفراء وحمى الضنك وأمراض سوء التغذية تنتشر في كل مناطق الولايات، ومع ذلك تم استئناف العام الدراسي بكل المراحل التعليمية في ظروف لا يتوفر فيها الحد الأدنى من الخدمات والرعاية الصحية للطلاب والتلاميذ.
وأكد الشيوعي بدارفور إن كل ذلك نتيجة لصفقة جوبا بين اللجنة الأمنية للنظام المباد وبعض الانتهازيين من قادة الحركات المسلحة الذين لا يمثلون قضايا أهل دارفور العادلة في التنمية، اقتسام الثروة والسلطة وتحقيق العدالة في جرائم الحرب بدارفور، وأضاف إنهم مجرد حلقة شريرة في مؤامرة تدوير وتمكين الشراكة بين العسكر وقوى الهبوط الناعم التى تهدف لإعادة حكم الرأسمالية الطفيلية للنظام المباد برعاية إقليمية ودولية من النظام الرأسمالي العالمي، وقطع الطريق أمام أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وأمام نهوض الحركة الجماهيرية في مواجهة تحالف التبعية والعمالة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
أسرة الشهيد حذيفة مزمل للميدان: الشهيد كان (دينمو) البيت
إلهام عباس
الميدان 3869،، الخميس 16 ديسمبر 2021م.
• كانت الوفاة بسبب التأخر في إسعافه بعد رفض مستشفيين لاستقبال حالته..
• مستشفى شرق النيل رفض استقبال الحالة بسبب التهديد من القوات القمعية..
• القتل كان متعمدًا إذ كان يمكنهم إطلاق النار في الهواء..
سيكتب التاريخ أسماءهم بأحرف من نور فهم من قدموا أرواحهم من أجل تحقيق آمال بسيطة بل هي من أبسط حقوق الإنسان في كل الدنيا وإن ذهبوا فقد تركوا مهمة تحقيق ما ماتوا من أجله أمانة في أعناق كل الشرفاء ومن حقهم علينا أن يعرفهم الكل من خلال أقرب الناس إليهم.
استقبلتنا أسرة الشهيد حذيفة مزمل بحفاوة في منزلهم العامر ورغم الحزن والألم تحدثوا للميدان بما في أنفسهم والده ووالدته وإخوته كانوا في استقبالنا ولنتعرف من خلالهم علي عظمة ما قدموه من تضحيات.
• الشهيد البطل في سطور:
شقيقه الأكبر محمد نور عرفه لنا قائلًا: حذيفة مزمل محمد نور من مواليد حلفا الجديدة في العام ٢٠٠٤ طالب بالصف الأول بمدرسة نور الإيمان.
كان مشاركًا هو وأصدقاءه في كل فعاليات ثورة ديسمبر المجيدة بما فيها اعتصام القيادة العامة
وهو أصغرنا نحن ست أخوة وأخوات أنا ومصعب وصفية وصفاء ثم هو بعده فاطمة فقط وهو طبعًا لا زال صغير السن ليس لديه أي نشاطات سياسية وهو فقط كان يهتم بدراسته بالإضافة إلى تربية الحيوانات الأليفة كهواية
أما والدته السيدة سمية محيى الدين فقد أضافت بحزن: كان أكثر إخوته حركة مجامل وبيدخل في الناس سريع وعند سكننا في هذا الحي هو من اختلط بالناس أكثر في أيام العزاء جونا كمية من الناس ما بنعرفهم جونا بمعرفتهم ليهو هو، تواصل والدته الحديث عنه وهي تغالب دموعها: أغلب طلبات البيت هو الكان بيقضيها الغاز والعيش وغيره وغيره باختصار هو كان دينمو البيت وفي إجازات المدرسة بيشتغل مرات يسوق ركشة ومرات عامل بناء.
• ما حدث في ١٣ نوفمبر:
ويحكي لنا شقيقه مصعب عن تفاصيل الإصابة ومن ثم إرتقاءه قائلًا: في يوم السبت ١٣ /١١ وفي حوالي الساعة ١٢ ظهرًا لاقيتو في حوش المنزل وهو كان طالع علي الشارع كلمته أنه (الموتر) بتاعي ما بيدور دوره لي وبعدها طلع عشان يلحق الموكب ودي كانت آخر مرة أشوفه وبعدها عرفنا من أصحابه أنه الموكب عندما وصل إلى أمام مستشفى شرق النيل وصلت القوات القمعية أيًا كانت شرطة أو جيش أو دعم سريع وقالوا إنهم عندما رأوا القوات مقبلة عليهم جروا وتفرقوا بداخل الاحياء السكنية القريبة وكان هو ومعه حوالي خمسة من أصدقائه في أحد الشوارع عندما تم إطلاق النار عليهم من الخلف ولذلك كانت الإصابة في الظهر في حوالي الساعة الثانية والنصف كما حكي لنا الشباب مرافقيه وقالوا أنهم أخذوه إلي مستشفى شرق النيل ولكن المستشفى رفض استلام الحالة لأن القوات القمعية دخلت للأطباء وهددتهم فأخذوه إلي مستشفى البان جديد بالحاج يوسف ولكن أيضًا رفضوا استلامه وقالوا للثوار ارجعوا به إلى مستشفى شرق النيل ففعلوا وفي هذه المرة تم استلام الحالة ولكن بعد أن فات الأوان وفارق الحياة نتيجة النزيف وفقدان كمية كبيرة من الدماء.
وتضيف والدته قائلة: أنا ما كنت موجودة في البيت اتصلوا علي عند اختي في بحري وقالوا لي حذيفة اتصاب في الموكب والإصابة في الرجل وما عرفت إلا لما وصلت البيت والكتلوهو وكيلهم رب العالمين بيمشوا من ربنا وين.
• كذب وتضليل:
سألنا الأسرة عن رأيهم في نفي الأجهزة الأمنية لإطلاق النار على الثوار فأجاب ابن عم الشهيد قائلًا: الثوار شافوا قوات نظامية بزي نظامي وبسياراتهم ويحملون الاسلحة وعندما اقبلوا نحوهم ركضوا فلحقوا بهم وده بيدل على أنه نية القتل كانت متوفرة ولو كانوا قاصدين التخويف فقط كانوا أطلقوا الرصاص في الهواء ولو كانوا قاصدين تفريقهم بس كانوا اكتفوا بالبمبان وحتى لو اضطروا يضربوهم رصاص كان يضربوهم في الأرجل لكن القتل كان عمد لكن نحنا حقنا ما عافينو.
• الجهات الحكومية لم تكن بين المعزيين:
قلنا للأسرة ألم تأتي أي جهة حكومية للعزاء؟؟ فأجابوا بلا وقالوا أن أسرة وجدي صالح هي الجهة الوحيدة التي زارتهم بالإضافة إلى اثنين من المنظمات ولم يأتينا غيرهم.
• ماذا عن الملف المفقود:
وختامًا سألنا الأسرة عن الملف المفقود وما تداولته بعض الجهات عن أن الملف الذي دونت فيه تفاصيل البلاغ بمقتل حذيفة من قبل محامي الأسرة وعن اختفاء الملف لاحقاً والمماطلة من الجهات المختصة في تسليم الملف فامتنعت الأسرة عن التحدث في الأمر وأكتفوا بالقول أن هذا الشأن خاص بالأسرة فقط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
احكي ليك يا طيبة حكوة
ذات زمان من ضيق وقسوة
وكل يوم من بارحو اسوأ
والمراحات قاطي قطْ
فجأة في قلب السماء
غيمة غيمتين غيم ربطْ
كتمة حتى الطين عِرِقْ
والشجر قرب يَبِقْ
إلا يا طيبة الخَلِقْ
من بدل تفرح تَنِقْ
الشِّكايات السخط
لا السُّحب دارت تَصُبْ
لا الهبوب داير تَهُبْ
نسمة نسمة آ رب هبوبكْ
من شمالك من جنوبكْ
الهبوب يا رب هبوبكْ
من شروقك من غروبكْ
من تحت من فوق هبوبكْ
كتمة كتمة معاها ضيقة
نسمة يا رب الخليقة
سكت الأطفال دقيقة
نبكي خش آ حول في حول
ظاهر الحال ماهو مخفي
وقولنا فيك ما فيهو قول
نسمة كل راس ساعة تكفي
نسمة واحدة لألف زول
ينطلي الجو بالَحمَارْ
فجأة من حر لي غبارْ
الطشاشات الدّوارْ
السبابات النِّقارْ
نقة الضيق تنطلقْ
قلنا فاقت باتت أزحمْ
الغبار من كتمة أرحمْ
أرحم الحر البيلحم
لا ده لا ده ولا فرق
طيبة تمي الحكوة قولي
الصّبرُ خلقوهو هولي
الزمن يقسى ويَرِقْ
وانتي يا كتمات تطولي
اليطول بال الخلق
طَرِّقْ الغنوات يا زولي
عدّ فات الريح شَرِقْ
من بعد ما جاب سحاب
من بعد قشّ التراب
مشط القش والشجر
رجّع الطير للوكرْ
ها البرق شال البرق
الرعد ريحة الدعاش
ابشروا بالخير نقطت
أي والله المطر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني / منطقة سنجة
بيان جماهيري
(مليونية 19 ديسمبر 2021م)
ويطلع حتى من قلب الحجر والصي
شجر متشابك الهامات
وجيلا جاي حلو الشهد
صبايا وفتية يمرحوا في صباح الغد
عيونهم برقهن لماح سؤالهم رد
خفاف ولطاف وثابتين اوان الجد
شعبنا الأبي الباسل ..
ونحن على اعتاب ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة المستمرة لانملك إلا ان نحي شهدائنا الاماجد ونترحم عليهم وننشد الصبر والسلوان لذويهم المكلومين ، كما ندعو بالشفاء العاجل لجرحانا وعودة حميدة للمفقودين .
جماهير شعبنا الابرار ..
منذ ان اندلعت ثورة ديسمبر المجيدة واطاحت براس النظام بقي جسد النظام الذي يمثل قوى الردة والظلام تسانده محليا أزرع تمثلمت فى قوى المساومة والتردد وبعض قادة الحركات المسلحة ، وجميهم لايثقون في منعة وبسالة وتصميم الشارع الذي صرع رأي النظام ويواصل مسيرته من اجل تحقيق شعار الثورة الخلاق ( حرية .. سلام .. وعدالة ) - مثلت القوى الاقليمية وخاصة مصر ، السعودية، الأمارات ، وكثير من القوى الدولية ، كلها مثلت سندا خارجيا لقوى الردة والهبوط الناعم من أجل الحفاظ على مصالحها ،، وما انقلاب البرهان في 25 إكتوبر إلا تعبيرا ساطعا عن هذا الحلف المعادي بالتمام والكمال لجماهير شعبنا ومصالحها في العيش الكريم والحرية والسلام والعدالة .. غير ان شعبنا قد صمم بكل عزيمة وبسالة على المضي في طريق الخلاص مهما تعاظمت الخطوب والاحن ، فمجرى الثورة الجارف سيزيل كل المطبات والعوائق عن طريقه وصولا الى المصب .
جماهير شعبنا الحرة ..
ان المليونيات التي خرجت في العاصمة والاقاليم ماهي إلا تعبيرا جليا لكل ذي عقل وبصيرة ، تعبيرا عن رفض الحكم العسكري ومشايعيه محليا واقليميا ودوليا .. فالتتواصل هذه المواكب والتكن مليونية 19 ديسمبر 2021م نقلة نوعية في طريق الانتصار الكامل لجماهير الشعب . ونهيب بكل اعضاء الحزب واصدقائه والديمقراطيين وكل الجماهير بالمشاركة الفاعلة و القوية في هذه المليونية .
ونحن في الحزب الشيوعي نرفع عاليا شعارات الشارع المتمثلة في :
1- الحكم المدني الكامل .
2- النظام الديمقراطي الكامل .
3- القصاص للشهداء ومعاقبة كل المجرمين .
4- استرداد اموال الشعب المنهوبة .
5- التمسك بمخرجات المؤتمر الاقتصادي وعودة كل شركات الاجهزة الأمنية والعسكرية لوزارة المالية .
6- اتفاق سلام يخاطب جذور المشكلة .
7- جيش وطني واحد بعقيدة قومية وقيادة موحدة .
8- سياسة خارجية مستقلة بعيدة عن الاحلاف والمحاور والقواعد العسكرية الأجنبية .
# لا للعودة للوثيقة الدستورية المعيبة
# لا لاتفاق البرهان حمدوك
# لاتفاوض لاشراكة لامساومة
# الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب
# الردة مستحيلة
الحزب الشيوعي السوداني/ منطقة سنجة
الجمعة 17 ديسمبر 2021م.
#مليونية19ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
#ثورة_شعب_سلطة_شعب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ
ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﺣﺒﺎﺏ
ﺍﻹﻏﺘﺮﺍﺏ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻧﺎ ..
ﻣﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ
ﻓﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﻮﻧﻚ ﻭﻳﺰﺭﻳﻚ
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻴﻦ ﺳُﻨﻜﻴﻬﻮ ..
ﻭﺍﻟﺰﻧﺰﺍنة
ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﻚ
ﻣﻨﻚ ﻗُﺮﺍﺏ ياشعبنا
ﺃﺣﺮﺍﺭ ...
ﻭﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻴﻚ
ﺛﻮﺍﺭ ﺑﻨﻔﺘﺢ للشمس
ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻨﺎ ﺑﺎﺏ ..
لي ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺑﺪﺍً ﺟﺬﻭﺭﻙ ﻓﻴﻨﺎ ﺗﻤﺘﺪّ ..
ﻭﺗﺠﻴﻚ
ﻣﺎ بنرمي ﺍﺳﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻭنغني ﻟﻴﻚ وعيونا تتوجه اليك
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻴﺰﺩﺭﻳﻚ ..
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻮ ﻣﻦ ﺯﺣﻔﻚ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﻭﻣﻦ ﻣﺸﻴﻚ
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻮ ﻣﻦ ﺃﺟَﻠُﻮ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ
ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
السنكي ﻭﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﻪ
ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﻚ
ﻭﺧﻄﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ
ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻮ ﺗﻬﺪﺭ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ
ﻭﺍﻧﺖ الشمس من بين ﺍﻳﺪﻳﻚ
ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ
#مليونية19ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
#ثورة_شعب_سلطة_شعب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني منطقة حلفا السكوت المحس
فلتكن يا عام عام الانتصار
للجماهير علي بؤس الزمن
ولتكن ياشعب ضد الانكسار
وليكن ماقد دفعنا من دماء
لانبلاج الصبح مهرا وثمن
الشهداء اكرم منا جميعا
لاتنازل عن دماء الشهداء
ماتم يوم 25 أكتوبر يعتبر إمتدادً طبيعياً لما تم من قبل يوم 11 ابريل، إنقلاب اللجنة الأمنية للنظام البشير المدعومة من جهات إقليمية وعالمية، لقطع الطريق امام تطور الثورة والوصول الي تحقيق أهدافها وشعاراتها المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة ومدنية الدولة، وهذا ما لاتسمح به القوى الإقليمية والعالمية و وكلائها في الداخل، ولكن إرادة الشعب غلابة.
جماهير شعبنا :-
إننا في الحزب الشيوعي السوداني منطقه حلفا السكوت المحس نراهن على إرادة شعبنا في تحقيق غاياته وهزيمة سلطة الانقلاب وما تبعه من إتفاق سياسي مجحف ونقف كتفاً بكتف مع جماهير شعبنا رافضين كل أشكال الشراكة و المساومة والتفاوض، تمسكنا بالمدنية الكاملة للدولة والقصاص العادل هو العهد القائم تجاه الوطن والشهداء، وستظل هذه القضية مبدأ نبيلاً يستحق التضحية في سبيله كمن سبقونا من الأحرار الأكرمين منا جميعا.
ثائرات وثوار المنطقة الشرفاء :-
استمراراً لسلسلة نزف الدماء السودانية الطاهرة لايخفى عليكم ما تمارسه السلطة الإنقلابية على إقليم دارفور من هجوم شرس بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وسلوك الترويع والإرهاب وحرق مساكن النازحين العزل، وعمليات التهجير القسري بمناطق شمال وغرب دارفور كريندنق، مستري، أزرني، هذا السلوك الجبان الغادر ليس سوى طاعة حقيرة للطمع الرأسمالي الخارجي لنهب ما تبقى من موارد الإقليم.
جماهير المنطقه الأوفياء :-
ان الطريق نحو الخلاص قريب وبالمزيد من الصمود والنضال سنبلغ تمام الوصول، متمسكين بالرفض التمام للسلطة القابعة مؤمنين بالشوارع التي لا تخون، ومتطلعين لدولة مدنية كاملة تحفظ الحقوق وتسعى لتحقيق العيش الكريم لشعبه.
عليه ندعو كل الزملاء والزميلات واصدقاء وصديقات الحزب والقوى الديمقراطية ولجان المقاومة للمضي قدماً والمشاركة الواسعة في مليونية 19 ديسمبر احياء ذكرى الثورة المجيدة ورفع شعار لا شراكة لا مفاوضة لا مساومة.
عاش نضال الشعب السوداني
الحزب الشيوعي السوداني منطقة حلفا السكوت المحس
16ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني منطقة دنقلا
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية،
الشفاء العاجل للمصابين.
جماهير الولاية الشمالية الباسلة:
منذ توقيع إتفاق الانقلاب السياسي بين البرهان وحمدوك، تسارعت وتائر المحاولات لكبح جماح الحركة الجماهيرية، وحرف المسار الجذري للثورة والذي أصبح واقعاً ومهدداً لمصالح الطبقات الإجتماعية المستفيدة من استمرار نظام البشير ببنيته الاقتصادية. وهذه الطبقات تضم الجنرالات وبعض قادة حركات الكفاح المسلح وكذلك بعض قادة الأحزاب البرجوازية وتنظيمات المجتمع المدني. تسعى هذه القوى عبر وسائل شتى لارجاع الشارع الثائر وتهدئته، تارةً عبر دعوات للقاء حمدوك بشكل مباشر أو عبر وسطاء وتارة بإصدار حمدوك قرارات تلغي قرارات حليفه الانقلابي برهان، ظناً منه بأن مثل هذه القرارات قد تكسب بعض النقاط لدى الثائرات والثوار، ولكن هيهات فإن شعبنا لايلدغ من جحر التسويات السياسية المجحفة مرتين.
كانت آخر ما صدر من قرارات من أمين عامة حكومة الولاية الشمالية المعين بواسطة رئيس وزراء الانقلاب كان إعادة جميع المدراء العامين الذين شملهم الإعفاء يوم ٢٥ اكتوبر يوم إعلان البرهان انقلابه، تلى هذه القرارات ارتياحاً وسط بعض قوى الثورة التي ترى أن هذه القرارات هي انتصار للثورة بحجة أن الذين تمت إعادتهم سيقومون بإزالة تمكين الكيزان.
حول هذه القرارات نحن في الحزب الشيوعي منطقة دنقلا نرى الآتي:
١/ إن أي قرار صادر من رئيس وزراء الانقلاب يصب في خانة الانقلاب وبذلك يكون من وافق على تولي أي منصب في ظل هذا القرارات هو شريك للإنقلابيين والقتلة وكذلك الذين واصلوا في مواقعهم بعد الانقلاب.
٢/موقفنا من السلطة السياسية الموجودة بواسطة انقلاب ٢٥ اكتوبر هو نفسه قبل ٢٥ اكتوبر بواقع أن هذه القرارت السياسية لايوجد لها أي أثر مباشر على الواقع الإقتصادي والمعيشي للمواطنين إذ أن السياسات الاقتصادية هي نفسها المنتجة بواسطة حمدوك قبل وبعد الانقلاب وهي سياسات اقتصادية لاتخدم المواطنين بل تزيد من فقرهم وضيقهم و طردهم من مناطق إنتاجهم، والموسم الشتوي الحالي أبلغ مثال على هذه السياسات.
٣/ أن مايتم الترويج له من بعض القوي المحسوبة على الثورة تهدف لتمييع الصراع بتجزئته إلى صراع ولائي يدعمون فيه بعض القرارات، ومركزي يصفونه بالانقلاب وهذا ما قصده حمدوك وشركائه بهذه القرارات التي تهدف إلى خلق انقسام بين الثوار.
٤/ رفض بعض القوى المنتمية لنظام المؤتمر الوطني وواجهاته الجديدة وعبر حلفاء جدد ماهو الا تناقض ثانوي لكسب مزيد من الوجود داخل جهاز الدولة.
٥/نناشد جماهير الولاية كافة لقطع الطريق أمام إعادة إنتاج حكومات التبعية الاقتصادية للدوائر الإمبريالية التي تسرق عرق وجهد الشعوب لصالح فئات من الإنتهازين، وذلك عبر مواصلة النضال لإسقاط الانقلابين وداعميهم وارجاع البلاد من التبعية للخارج وهزيمة مخطط الانقلاب الرامي إلى تغيير الأشخاص مع المحافظة على جهاز الدولة وهياكله الموروثة منذ الإستعمار.
جماهير الولاية الأشاوس:
فى طريق التصعيد الثوري وصولاً للإضراب السياسي الشامل والعصيان المدني ندعو أعضاء حزبنا وأصدقائه والديمقراطيين للخروج يوم ١٩ ديسمبر جنباً بجنب مع ثوار الولاية وفاءً لدماء الشهداء الأماجد و سعياً لبناء دولة العدالة الاجتماعية .
إن جماهير شعبنا الباسلة قد رفعت شعارها بلاءاته المشهورة وحتماً النصر حليفها وكلمة الشعب غلابة.
الحزب الشيوعي السوداني- منطقة دنقلا
الجمعة 17 ديسمبر 2021
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان
تواصل سلطة تحالف المجلس العسكري الانقلابي وعبد الله حمدوك في ممارساتها القمعية دون بوصلة، فبعد القتل الممنهج واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المواكب السلمية التي سيرتها القوى الثورية، ها هي تعمل على إغلاق الطرق والجسور، كما تتوارد الأنباء عن عزمها قطع خدمات الانترنت والاتصال مرة أخرى، وكلها إجراءات تتخذها ذعراً من الخروج الجماهيري المليوني المرتقب في 19 ديسمبر 2021. شعبنا العظيم وقواه قد خبر هذه التكتيكات السلطوية الفاشية، وهو قادر وجاهز لهزيمتها بالتنظيم والأدوات المبتكرة التي ظل يبدعها طوال ثلاثة أعوام.
في منحى آخر، تم الهجوم والاعتداء على ندوة جماهيرية نظمها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات، ورغم خلافنا العميق مع رؤى وممارسات هذا المجلس المركزي وانحرافه عن مسار الثورة ومطلوباتها، إلا أننا ندين بشدة وبأقوى العبارات استهداف المنابر الجماهيرية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق التعبير والتجمع والتنظيم من أي جهة كانت، فأهداف ثورة ديسمبر المجيدة هي الحرية الكاملة المكفولة والمحمية للجميع دون فرز، والسلام المستدام الوطيد، والعدالة الشاملة اجتماعياً وقانونياً.
تجمع المهنيين السودانيين يدعو جماهير المهنيين والعاملين بأجر للاصطفاف والتوحد مع القوى الثورية الأخرى من أجل هزيمة الانقلابيين وغطائهم المدني الواهي، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة التي تضطلع تحت حماية الإرادة الجماهيرية بتنزيل برنامج الثورة وغاياتها واقعًا معاشًا. نناشد جماهير شعبنا بكل أطيافه للخروج والمشاركة الواسعة والفعالة في مواكب 19 ديسمبر 2021، لنجعل منها زلزالاً جديداً يدك حصون الطغاة المستبدين.
#مليونية19ديسمبر
#ديسمبر_الثورة_مستمرة
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
إعلام التجمع
17 ديسمبر 2021
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم
لا شراكة لا تفاوض لا شرعية
مليونية تحرير الخرطوم 19 ديسمبر
جماهير شعبنا الآبي،،
نخاطبكم و الثورة مستمرة نحو تمام نصرها، نخاطبكم و قصر الديكتاتور يكاد يئن من اصوات ملايين الثوار الشرفاء الذين يطرقون علي اسواره العالية مع كل موجة ثورية جديدة تُضاف في رصيد الموجات الكامنة في جيناتنا منذ الأزل تُرجمت في العام 64 و 85 و هذه الموجة الجديدة لا مثيل لها فعمادها ابناء ديسمبر الآبي.
سنخرج في مليونيات التاسع عشر من ديسمبر لنطعن الجلادين عسكر علي مدنيين بنصل سام عنوانه "السلمية" و شعاره "تحرير الخرطوم" من براثنهم الإنقلابية.
و مليونيات التاسع عشر من ديسمبر ليست سدرة منتهانا بل هي درجة سلم نصعده في طريق تمام دولتنا المدنية الديمقراطية و لتمام دولتنا المدنية يجب علي السلطة الانقلابية تسليم السلطة للقوي الثورية والا سترون مقاومتنا التي تعرفونها جيدا.
الي الثوار الشرفاء القادمين الي مدينة الخرطوم نحن في تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم نرحب بكم في معركة تحرير الخرطوم و بيوتنا و شوارعنا ملككم و معاً سنحرر الخرطوم.
الي الثوار في مدينة الخرطوم فلنهب لإستقبال ثوار الولايات و نخطو معهم شبر بشبر نحو القصر فليلة التحرير طويلة و ما اعظم الرفقة.
"ستحمل مواكب اليوم التاسع عشر من ديسمبر لمدينة الخرطوم شعار مليونية "تحرير الخرطوم" و ستتوجهة المواكب نحو قصر الرمم".
ستنشر المسارات لاحقًا عبر اللجان الميدانية.
تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم
17 ديسمبر 2021
#مليونية19ديسمبر
#مليونية_تحرير_الخرطوم
#يسقط_الإنقلاب_العسكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
لاتِّحاد الساعدِ الكوني مرحى
لا خضرارات الفننْ
لانغراز الإصبع الثوري
في عين الدمار
وارتفاع العلبة "البنبانَ" كوباً من لبن
لتجار الحربِ
تبّاً ..
للخوازيق
وتباً للبوار
للسرابيات في تيه الفِتن
للذي يُبحر غرباً عن أماني الشعب
تبّاً للدوار
للخطابياتِ من دون فِطن
لانطلاق الريح في غير لقاحْ
دون خيرٍ وصلاحْ
للتي تمطرُ موتاً وجراح
والتي تمرح من دون رسَنْ
في مراعي الشيبِ في حقلِ الشباب
للذي يملأ كفيه بتبرٍ وترابْ
يكشح التبرَ على حظوته
والترابيات في عين الوطن
#مليونية19ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني
مكتب الإعلام المركزي
تصريح صحفي
يدين الحزب الشيوعي السوداني بأشد العبارات الهجوم الذي تعرضت له الندوة التي دعت لها قوى الحرية والتغيير مساء الأمس الجمعة بميدان الرابطة شمبات بحري، حيث تعرض الحاضرون للندوة لاطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى تفريق النشاط الجماهيري المقام، هذا الهجوم تقف وراءه فئة من الفلول ومن خلفها الأجهزة الأمنية التي تمدها بالعبوات المسيلة للدموع.
كذلك ندين بأشد العبارات تقاعس الأجهزة الأمنية في حماية التجمعات السلمية وحرية التعبير.
الهدف من هذه الاحداث المختلقة يصب في اتجاه المحاولات الحثيثة لحرف مسيرة الثورة وخروجها من سلميتها ليسهل ضربها من قبل الفلول والاجهزة الأمنية.
لهذا ندين ممارسة العنف وكبت الحريات، ولنحافظ ونحمي شعار سلمية المواكب والنشاطات الجماهيرية وحق السودانيين في التجمع والتعبير السلمي، هذه مكتسبات جاءت بدماء الشهداء فلا تراجع عنها.
الحزب الشيوعي السوداني
مكتب الاعلام المركزي
18 ديسمبر 2021م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني غرب كردفان
ارفع راسك جلل أسرك
اصلك شعباً صعباً كسرك
وحد ناسك إنت المجد مقاسو مقاسك
القهروك زوالم شمسك
حرر نفسك بإيدينك عندك ذندك وحمرة عينيك
ودخري الحوبه شبابك زينك
على هتافك أدى شراع الغنا مجدافك
خلي الخوف يغشاك ويخافك ويبقى رماد البينو وبينك
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية طيلة سنين النضال، الصمود والاقدام لجماهير شعبنا الصامدة وهي تستقبل ذكرى إنطلاقة ثورة ديسمبر العظيمة التي أسقطت أعتى الدكتاتوريات الجاثمة على صدور أبناء وبنات الشعب السوداني لأكثر من ثلاثة عقودٍ من الزمان، ومازال الجماهير حتى الآن تناضل في طريق إستكمال ثورتها المجيدة لإجتثاث ما تبقى من اللجنة الأمنية لنظام البشير من سدة الحكم، والتي وصلت إليه عن طريق سلسلة من الانقلابات و مهادنة سياسية رخيصة نسجتها بعض القوى الطامعة في السلطة ذات المصالح الذاتية الضيقة تحت مسمى شراكة ملطخة بالدم والعار وهي زائلة لا محال.
مواطنين غرب كردفان في المدن والقرى والفرقان :
نتابع عن كثب الأزمات السياسية والإقتصادية المفتعلة عمداً من قوى الظلام الموالية لتنظيم الحركة الإسلامية بغية زعزعة الأوضاع العامة بالبلاد، فهاهي فلول النظام البائد وكتائب ظله بإستغلالها لسلطة الإدارات الأهلية والحشد والتسليح بإسم القبيلة وإثارة الفتن والنعرات العنصرية ترتكب أبشع وأشنع الجرائم ضد إنسان الولاية من قتل وحرق وتهجير المئات من الأسر لأسباب سياسية ولمساومات رخيصة ومدفوعة الثمن مع جنرلات الدم بغية تفتيت ما تبقى من السودان وتمزيق نسيجه الإجتماعي لأشلاء ، وإن ما شهدته الولاية من أحداث متتالية آخرها الاقتتال بين قبيلتي المناصرة والجخيسات ( بطن من قبيلة حمر ) لهي أحداث شنيعة ومؤسفة جداً وامتداد لمسلسل الرعب المعد فصوله في الغرف المغلقة والذي سيكتب شعبنا الفصل الأخير بسلمية شبابه وكندكاته وعنفوان ثورته الظفرة للأبد وإقامة السلم الدائم في كل ربوعه.
ندين في الحزب الشيوعي السوداني ولاية غرب كردفان جرائم القتل خارج القانون ونحمل مسؤولية ما حدث لوالي الغفلة السابق والحالي ولجنته الأمنية، ونرى ضرورة التقصي عن الحقائق بشكل محايد ومستقل والقبض على المتورطين وتقديمهم للمحاكمات العدالة ومساعدة المتضررين وتسهيل عودتهم الطوعية لمناطقهم والإلتزام بتوفير الأمن الدائم لهم ولابنائهم ولا يأتي ذلك إلا بإبعاد وجه المجلس العسكري المتمثل في حكومة الولاية ولجنتها الامنية وإسقاطها ورميها في مزبلة التاريخ.
القوى الثورية بالولاية :
فليكن يوما غدا يوماً للمجد ولتكن شرارة ١٩ ديسمبر ٢٠٢١م يوم لهزيمة وإسقاط نظام القمع والاستبداد وخطوة نحو دولة مدينة كاملة.
يناشد الحزب الشيوعي بمنطقة غرب كردفان عضويته وأصدقاء الحزب والقوى الديمقراطية والثورية والمرأة بالولاية بالخروج يوم غداً في محليات الولاية وقراها وفرقانها لكتابة تاريخ جديد لبلادنا، تاريخ حافل بالمجد والكرامة.
المجد والخلود للشهداء
عاش نضال الشعب السوداني
الحزب الشيوعي السوداني غرب كردفان
18 ديسمبر 2021
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
بيان حول المشروع السياسي لقوى الحرية والتغيير
٭ لا تفاوض - لا مساومة - لا شراكة...
لم تتوقف مواكب المليونيات والاحتجاجات السلمية في كل مناطق السودان منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية المعيبة في أغسطس 2019.
تطورت مطالب الثوار من إصلاح مسار الفترة الانتقالية إلى إسقاط الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري، ورفض الوثيقة الدستورية بتعديلاتها التي أسست لشراكة الدم، ورفعت الجماهير شعار (لا تفاوض، لا مساومة،، ولا شراكة) مع العسكر، وإعلان رفض أي إجراءات لشرعنة انقلاب المكون العسكري في المجلس السيادي بقيادة عبدالفتاح البرهان وبموافقة عبدالله حمدوك وبمساعدة من حلفائهما من الحركات المسلحة من أطراف اتفاقية جوبا، والقوى المدنية الرجعية والليبراليين الجدد المعادين للتغيير الجذري ومن المنسوبين لمنظمات المجتمع المدني ذوي الارتباطات بدوائر الرأسمالية العالمية، ومن رجال أعمال سودانيين ارتبطت مصالحهم بمطامع القوى الإقليمية والدولية في نهب موارد وثروات البلاد.
توصلت الجماهير ومن واقع التجربة أن كل حكومات الفترة الانتقالية التي تكونت بموجب الوثيقة الدستورية لم تعبر عن مطالب الثورة ولا تملك الإرادة وليست لها مصلحة في تطبيق شعارات الثورة على أرض الواقع فلجأت إلى الالتفاف على قضايا التحول الديمقراطي وتجاهلت استكمال مستويات الحكم لأكثر من عامين واستعاضت عن المجلس التشريعي المعبر عن الثورة بمجلس تشريعي مخالف للمبادئ الدستورية والقواعد الديمقراطية في فصل السلطات، ورفضت تكوين المفوضيات المستقلة وإجراء الإصلاحات الضرورية في المؤسسات العدلية، كما رفضت إلغاء القوانين المقيدة للحريات وغير المتسقة مع المعايير الدولية بغرض تعطيل التحقيقات بخصوص المجازر والانتهاكات التي ارتكبها النظام المباد واللجنة الأمنية التابعة له، كما استعاضت عن مفوضية السلام بتكوين المجلس الأعلى للسلام بقيادة العسكر وهذا أمر مخالف لنصوص الوثيقة الدستورية المعيبة، وإبرام اتفاقية جوبا الثنائية والجزئية وتضمينها في الوثيقة الدستورية التي نصت على أن نصوصها تعلو على نصوص الوثيقة الدستورية مما أدى إلى نسف الوثيقة الدستورية نفسها. وتكوين المسارات المناطقية دون مشاورة أصحاب المصلحة من مواطني هذه المناطق. مما أدى إلى الرفض الواسع من الجماهير لهذه المسارات التي لن تحقق السلام المنشود ولن تؤدي إلى عودة النازحين واللاجئين إلى أراضيهم وقراهم لممارسة حياتهم الطبيعية بكرامة وبأمان.
شهدت مناطق النزاعات في دارفور وشرق السودان اعتداءات وتوترات ومواجهات مسلحة أدت إلى قتل أعداد كبيرة من المواطنين العزل بعد حرق القرى وتدمير المحاصيل. هذه الاعتداءات تمت بصورة ممنهجة وبتخطيط من قوى منظمة تهدف إلى الاستيلاء على الأرض الخصبة ومواردها من المعادن التي يذخر بها إقليم دارفور مثال لذلك الهجوم على منطقة جبل مون وما حولها من مناطق أخرى في غرب ووسط وشمال دارفور.
تتحمل حكومة عبدالله حمدوك هذه المسئولية بالكامل في التفريط في الحفاظ على أرواح المواطنين، وحماية السيادة الوطنية وتقديم التنازلات للميليشيات المسلحة وفي نهب ثروات الإقليم، وأغرتهم على مواصلة الاعتداءات عندما قامت بتعويض آل دقلو بملايين الدولارات نظير تخليهم عن مناجم جبل عامر التي استولوا عليها بقوة السلاح وباستخدام سطوة السلطة في عهد المخلوع عمر البشير.
حكومة حمدوك مسئولة أيضًا عما يحدث الآن من تفريط في السيادة الوطنية متمثلة في السماح لشركات تتبع لميليشيات مسلحة تعمل بالتعاون وبشراكة مع دول إقليمية ودولية خاصة في حفرة النحاس وأم دافوق ومناطق أخرى من جنوب كردفان، والنيل الأزرق، وشرق وشمال السودان.
الأرقام المرصودة من جهات خارجية مختلفة تؤكد أن كمية صادرات الذهب السوداني أقل بكثير من الكميات المسجلة رسميًا في الداخل، الأمر الذي يؤكد أن كميات كبيرة من الذهب يتم تهريبها بطرق مختلفة. هذا يفسر تكالب بعض الدول والمؤسسات المالية العالمية في مساندة الانقلاب والاتفاق السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك وفرض الشراكة على الشعب السوداني.
تواصل قوى الهبوط الناعم ووكلاء دوائر الرأسمالي العالمية في الداخل محاولاتهم في اختراق قوى الثورة الحية وتفتيت وحدتها عن طريق الاستقطاب وزرع الشقاق بينها وبين القوى السياسية الثورية تارة وتارة أخرى الترويج لهيكلة لجان المقاومة بصورة عمودية وبناء قيادة رأسية يسهل السيطرة عليها وتفريغها من محتواها الثوري بديلًا عن العلاقة التنسيقية المجربة والتي أثبتت نجاحها وفعاليتها طوال فترة الثورة. وفي ذات الاتجاه طرحت بعض مكونات قوى الحرية والتغيير مشروع سياسي لما تبقى من الفترة الانتقالية دعمًا للشراكة مع العسكر ولاتفاقية عبدالفتاح البرهان وحمدوك استباقًا لمواكب يوم 19 ديسمبر وبهدف إرباك الساحة السياسية وفتح ثغرة للقوى المضادة للثورة لإحداث انشقاقات في وسط الحركة الجماهيرية الثورية الصاعدة، هذا المشروع يعتمد في الأساس على الشراكة مع اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ المباد وعلى قوى انقلاب 25 أكتوبر 2021 وعلى الوثيقة الدستورية التي تجاوزتها حركة الجماهير وعلى اتفاقية جوبا وجعلها أساس للسلام. والعودة لنفس السياسات الاقتصادية التي تسببت في رفع معدلات الغلاء بصورة غير مسبوقة فأدت إلى تدمير المواسم الزراعية وتدهور الخدمات العامة الضرورية.
غاب على أصحاب مشروع الإعلان السياسي مستوى الوعي السياسي المتقدم لشعب السودان المعلم ونضاله الدؤوب طيلة فترة الثلاث أعوام من عمر الثورة لتحقيق شعاراتها العظيمة وتحديد موقفه بعبقرية برفع شعار لا تفاوض- لا مساومة- لا شراكة مع العسكر، ورفضه لشرعنة انقلاب 25 أكتوبر 2021 واتفاقية 21 نوفمبر 2021.
لهذا يدعو الحزب الشيوعي السوداني جماهير الشعب السوداني للخروج والمشاركة في مواكب المليونية السلمية يوم 19 ديسمبر 2021، في الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة وعلى طريق إسقاط الانقلاب واستكمال الثورة للوصول إلى غاياتها في الحرية والسلام والعدالة..
عاش نضال الشعب السوداني
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
18 ديسمبر 2021م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
منتصر صلاح
هدى ميرغنى
shaheen shaheen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست