|
Re: لماذا الآبري وبليلة المليل في رمضان (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
اهلا استاذ الامين المقال طريف واعجبتني الإشارة إلى عبقرية المراة السودانية.
كُتب المقال استنادا إلى ما أثبته العلم الحديث. لذلك تبدو محاولة التفسير أشبه بالإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.
المقال استبدل كلمة اعجاز بعبقرية وهي في حاجة الى تعريف وتقصٍ.
مع خالص التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الآبري وبليلة المليل في رمضان (Re: osama elkhawad)
|
شكرا على المرور أستاذ أسامة الخواض.. وشكرا على تشبيهكم الرفيع لمحاولة التفسير هذه كجزء من الإعجاز العلمي للقرآن، والحقيقة أن كل ما بالكون إعجاز إلهي.. وما تتكشف لنا إلا القليل من المعرفة.. وما إوتينا من العلم إلا قليلا.
الشيء المدهش أيضا هي رغم أن البعض من نساء أهل السودان قد يمارسن عملية التزريع للذرة فتتحول السكريات المركبة داخلها إلى سكريات ثنائية (سوكوروز) و سكريات آحادية (جلوكوز) ثم من بعد يطحنّه ويعجنّه ويتركنه لتعمل فيه باكتيريا التخمير عملها فتتحول السكريات إلى كحول وينتج مشروب مسكر تتباين مسمياته بمستوى درجات التخمير فيه وبالتالي يكون تأثيره على العقول التي تخامرها تلك المشروبات. الشيء المدهش أنه في صناعة الآبري يمر طحين الذرة المزرَّعة بنفس هذه الأطوار لكن ما أن تبدأ الفقاقيع في الظهور مما يعني بداية تحول السكر إلى كحول حتى تسارع المرأة السودانية بعبقريتها أيضا إلى تسخين العجين فتعمل النار على القضاء على الباكتيريا وتعمل على تبخير بعض الكحول الذي قد تكون فيعود العجين خاليا من أي أثر للكحول ويظل سكريا كما هو إلى أن يتم إنضاجه في الصاج ويعاس الآبري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الآبري وبليلة المليل في رمضان (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
شكرا استاذ الامين على ردك وعلى الاضافة اليه في ما يتعلق بمرحلة التخمير.
قلت سيدي:
Quote: شكرا على المرور أستاذ أسامة الخواض.. وشكرا على تشبيهكم الرفيع لمحاولة التفسير هذه كجزء من الإعجاز العلمي للقرآن، والحقيقة أن كل ما بالكون إعجاز إلهي.. وما تتكشف لنا إلا القليل من المعرفة.. وما إوتينا من العلم إلا قليلا.
|
طبعا مناصرو الاعجاز العلمي ينطلقون من منظور ديني، بينما مقاربتك للعبقرية هي مقاربة لممارسة بشرية.
اضافتك التالية تثير سؤالا مهما:
Quote: الشيء المدهش أيضا هي رغم أن البعض من نساء أهل السودان قد يمارسن عملية التزريع للذرة فتتحول السكريات المركبة داخلها إلى سكريات ثنائية (سوكوروز) و سكريات آحادية (جلوكوز) ثم من بعد يطحنّه ويعجنّه ويتركنه لتعمل فيه باكتيريا التخمير عملها فتتحول السكريات إلى كحول وينتج مشروب مسكر تتباين مسمياته بمستوى درجات التخمير فيه وبالتالي يكون تأثيره على العقول التي تخامرها تلك المشروبات. الشيء المدهش أنه في صناعة الآبري يمر طحين الذرة المزرَّعة بنفس هذه الأطوار لكن ما أن تبدأ الفقاقيع في الظهور مما يعني بداية تحول السكر إلى كحول حتى تسارع المرأة السودانية بعبقريتها أيضا إلى تسخين العجين فتعمل النار على القضاء على الباكتيريا وتعمل على تبخير بعض الكحول الذي قد تكون فيعود العجين خاليا من أي أثر للكحول ويظل سكريا كما هو إلى أن يتم إنضاجه في الصاج ويعاس الآبري.. |
هل كان شرب الخمر ممارسة منزلية في بعض الثقافات السودانية في زمن ما قبل الاسلام، ومنها نشات لاحقا مشروبات رمضان؟
مع خالص التقدير ورمضان كريم.
| |
|
|
|
|
|
|
|