معنى رائع كنت أبحث عنه للرد على الملحدين الذين يصورون للناس أن الإسلام يأمر أتباعه بضرب نسائهم ... فكان المعنى مختلفا تماماً عما فسروا وفسره بعض المسلمين ... وإليكم المعنى الحقيقي والمنطقي
👑👑👑 ما هو المقصود بكلمة : "واضربوهن" في القرآن الكريم ؟؟ سوف تندهش من الإجابة
لا يمكن أن يُتصوَّر أن الله يأمر بضرب شريكة الحياة بمعنى: الجلد.. وهذا المفسِّر يتعقب كلمة (ضرب) في القرآن ليأتي بمعنى جديد فيقول: كنتُ على يقين أن ضرب النساء المذكور في القرآن لا يمكن أن يعني الضرب بالمعنى والمفهوم العامّي ، لأنّ ديناً بهذه الرِّفعة والرُّقي والعظمة (الدين الإسلامي) والذي لا يسمح بإيذاء قطة، لا يمكن أن يسمح بضرب وإيذاء وإهانة الأم والأخت والزوجة والإبنة. يتابع المفسِّر كلامه ويقول: المعنى الرائع لكلمة (فاضربوهن) في القرآن يفسّرها ليس كما يفسرها الآخرون .... ماذا تقول الآية..!؟ {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}النساء٣٤. "من خلال المعرفة البسيطة في اللغة العربية وتطوّرها وتفسيرها فإن العقوبة للمرأة الناشز أي المخالفة نراه في هذه الآية عقوبة تواترية تصاعدية: بالبداية تكون بالوعظ والكلام الحسن والنصح والإرشاد". فإن لم يستجبن: فيكون الهجر في المضاجع أي في أسرّة النوم وهي طريقة العلاج الثانية ولها دلالتها النفسية والتربوية على المرأة والهجر هنا في داخل الغرفة. أما (واضربوهن) فهي ليست بالمدلول الفعلي للضرب باليد أو العصا لأن الضرب هنا هو المباعدة أو الإبتعاد خارج بيت الزوجية. ولما كانت معاني ألفاظ القرآن تُستخلص من القرآن نفسه ، فقد تتبعنا معاني كلمة (ضرب) في المصحف وفي صحيح لغة العرب ، نجد أنها تعني في غالبها المفارقة والمباعدة والإنفصال والتجاهل ، خلافاً للمعنى المتداول الآن لكلمة (ضرب). فمثلا الضرب بإستعمال عصا يستخدم له لفظ (جلد) ، والضرب على الوجه يستخدم له لفظ (لطم) ، والضرب على القفا (صفع) والضرب بقبضة اليد (وكز) ، والضرب بالقدم (ركل). وفي المعاجم وكتب اللغة والنحو لو تابعنا كلمة ضرب لنرى مثلاً في قول: (ضرب الدهر بين القوم) أي فرّق وباعد بينهم. و(ضرب عليه الحصار) أي عزله عن محيطه. و(ضرب عنقه) أي فصلها عن جسده. فالضرب إذن يفيد المباعدة والإنفصال والتجاهل. وهنالك آيات كثيرة في القرآن تتابع نفس المعنى للضرب أي المباعدة: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى} طه ٧٧ أي أفرق لهم بين الماء طريقاً. {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء ٦٣ أي باعد بين جانبي الماء. {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ} البقرة٢٧٣ أي مباعدة وسفر وهجرة إلى أرض الله الواسعة. {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ}المزمل٢٠ أي يسافرون ويبتعدون عن ديارهم طلباً للرزق. {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} الحديد ١٣ أي فصل بينهم بسور. ويُقال في الأمثال (ضرب به عُرض الحائط) أي أهمله وأعرض عنه. وذلك المعنى الأخير هو المقصود في الآية… أما الآية التي تحض على ضرب الزوجة {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}: فالآية تحض على الوعظ ثم الهجر في المضجع والإعتزال في الفراش ، أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد ، وإن لم يُجْدِ ذلك ولم ينفع ، فهنا (الضرب) بمعنى المباعدة والهجران والتجاهل ، وهو أمر يأخذ به العقلاء من المسلمين ، وأعتقد أنه سلاح للزوج والزوجة معاً في تقويم النفس والأسرة والتخلص من بعض العادات الضارة التي تهدد كيان الأسرة التي هي الأساس المتين لبناء المجتمع الإسلامي والإنساني ..................................................... ولدينا كلمات نمارسها ايضا كأضرب عن الطعام اى امتنع عنه وتركه والاضرابات فى الجامعات او المعامل مثلا فكل معناها هى ترك العمل او الدراسة او اهمالهما ... سبحانك اللهم وبحمدك. سبحان الله العظيم ....
04-21-2021, 06:19 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48786
والله انتو يا الجمهوريين عشان خاطر رسولكم الكذب تتجرأون على الله ولا حرج عليكم فرسولكم الكذب هو الذي يجد مخرجا للاله في الوضع المحرج الذي اوقع فيه المسلمون الذين يعبدونه راجع قولك القاصر المتجرئ فيه على رب العالمين وانت ترد :
Quote: الكلام المنطقي هو المعنى الواضح للضرب.
المخرج الوحيد من الوضع المحرج هو في الفهم الذي بسطه الأستاذ محمود، وهو أن تشريع الضرب تشريع مرحلي.
طبعاً دي فذلكات لغوية ما عندها أي أساس من المنطق لأنها قائمة على افتراض النتيجة ثم محاولة اثباتها باختيار بعض الآيات وترك الآخر يعني الكاتب دة ما ورانا نودي ( فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) وين؟ ولا حادثة القتل بتاعة بني اسرائيل الذبحوا بسببها البقرة (فقلنا اضربوه ببعضها) وكثير من الآيات والأحاديث البتتكلم عن الضرب الوااااحد دة اللي هو اللبع آية واضربوهن عندها أحاديث بتدعمها وبتوري أسباب نزولها، وأفضل من تتبعها هو د. عدنان ابراهيم في الخطبة المرفقة أدناه وملخصها إنه الضرب كان عادة في مكة لكن لما جو المدينة لقوا التعامل المتحضر مع النساء فالنبي طلب من المهاجرين إنه يعملوا زي ناس المدينة وما يضربوا النسوان (لا تضربوا إماء الله) فالحصل إنه الميزان الاجتماعي اختل لأنهم كبدو دي كانت حياتهم مع نسوانهم المرة ما بتسمع الكلام إلا بالضرب وأول ما النبي حرم عليهم الضرب خلاص البيوت اختلت والنسوان بقن ما شغالات بالبيوت ولا الرجال. فالمهاجرين قالوا للنبي كدة بيوتنا خربت فنزلت الآية اللي تدعو لتدرج العقوبة مع إبقاء حق المهاجرين في الاحتفاظ بعاداتهم يعني الضرب اللي في الآية كان مقصودين بيه فئة معينة لأنه الأنصار ما كانوا بحتاجوهو بحسب تفسير عدنان
04-21-2021, 06:47 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48786
بالله عليكم شاهدوا هذا الإمام الذي يتحدث عن إعجاز قرآني في آية ضرب المرأة. المقطع مبثوث من القناة القطرية، فهل يا ترى كانت الخطبة من الإمام في مسجد بقطر؟؟
الإسلام يشوهه مدَّعوه، والدعاة لتطبيق الشريعة الإسلامية بغير حكمة وبغير تفكر. ها هو الشيخ صالح الفوزان يقول بنفس المعنى الذي قال به الشيخ في المقطع السابق بعاليه:
ضرب المرأة موجود في الشريعة لكنه شريعة مرحلية مثله ومثل ملك اليمين. والتشريع المرحلي يبطله الواقع.
04-21-2021, 08:54 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
سلام مولانا عبد الله عبد الله كلمة ضرب لها معاني متعددة ويفهم معناها من السياق الذي تأتي فيه. في التفسير الذي اوردته محاولة للخروج من مأزق التناقض بين التشريع الإسلامي الذي يقر للزوج حق ضرب زوجته بغية تأديبها والعقل العصري الذي يرفض هذه الفكرة ويستنكرها ويرى أنها لا تتسق مع الإنسانية. ورغم أن مثل هذا التفسير قد يوفر حلاً لهذا التناقض إلا أنه يدخل القرآن في مأزق آخر وهو عجزه في إيصال المعاني والغموض الذي يحتاج إلى عقلية متحذلقة لكي تفك شفرات معانيه. فكلمة الضرب في الآية كما فهمها كل المسلمين خلال الأربعة عشر قرن الماضية هي الضرب بمعنى صدم الشئ بشيئٍ آخر. وقد ورد في صحيح مسلم عن الرسول في حديث من رواية جابر عبارة "فاضربوهن ضرباً غير مبرح". فإذا كان الرسول قد فهم الضرب بمعناه الشائع والمعروف وفهمه كذلك بنفس المعنى الملايين من المسلمين خلال كل الفترة منذ نزول القرآن وإلى الآن بنفس هذا المعنى، فهل تعتقد أن المسلمين قد أخطأوا في فهمهم أم أن القرآن لم يستخدم الكلمة المناسبة التي توصل المعنى؟
04-22-2021, 00:51 AM
Abureesh
Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
Quote: والله انتو يا الجمهوريين عشان خاطر رسولكم الكذب تتجرأون على الله ولا حرج عليكم فرسولكم الكذب هو الذي يجد مخرجا للاله في الوضع المحرج الذي اوقع فيه المسلمون الذين يعبدونه راجع قولك القاصر المتجرئ فيه على رب العالمين وانت ترد :
Quote: الكلام المنطقي هو المعنى الواضح للضرب.
المخرج الوحيد من الوضع المحرج هو في الفهم الذي بسطه الأستاذ محمود، وهو أن تشريع الضرب تشريع مرحلي.
استغفر لذنبك يا دكتور
الأخ الكنزي
أنا قلت أن الضرب تشريع مرحلي كان مناسبا في زمانه ومكانه، وأضيف الآن أن من يمارسه في دولة بها قانون محترم يُحاسب كونه اقترف جرما.
فماذا ترى أنت فيمن يمارسه ويحتج بالآية القرآنية؟ أو من يمارس "ملك اليمين" ويحتج أيضا بالآيات القرآنية التي تجيزه، كما فعلت داعش؟
Quote: فماذا ترى أنت فيمن يمارسه ويحتج بالآية القرآنية؟ أو من يمارس "ملك اليمين" ويحتج أيضا بالآيات القرآنية التي تجيزه، كما فعلت داعش؟
يا دكتور ياسر دا ضرب تحت الحزام.. أخونا على دا يتكلم بسرعة.. والزول لما يتكلم يطبز فى الكلام.. عنده محفوظات يسمعها وخلاص.. هل يا على كفرت السعوديين حين ألغوا العبودية ووضعوا قانون يعاقب كل من يمتلك عبد؟ حتى الستينات من القرن الماضى الرق كان يمارس والسعوديين كان عندهم عبيد.. رأيط شنو؟ والقرار دا كان بعد لقاء الملك بالرئيس روزفلت. لا تقل أنت لا تدافع عنهم لحد ما تشرح الفرق بين الهجوم وعدم الدفاع :) .. الهجوم على الجمهوريين الذين قالوا فى كتاب الرسالة الثانية من الإسلام (الرق ليس أصلاً فى الإسلام) وبين عدم الدفاع السعوديين حين الغوا الرق بإصدار قانون بذلك.
04-22-2021, 10:14 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48786
Quote: سنة النبي تكريم النساء، محاضرة تعلموا كيف تصلون، نادي السكة حديد بالأبيض، ١٤ أبريل ١٩٧٢ 105 Aufrufe •19.04.2021 5 0 Teilen Speichern نجـــاة مصطفى الجيلي 11.000 Abonnenten الأستاذ محمود محمد طه سنة النبي تكريم النساء محاضرة تعلموا كيف تصلون نادي السكة حديد بالأبيض ١٤ أبريل ١٩٧٢
04-22-2021, 10:59 AM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
شكراً لكم جميعاً أحبابى على المشاركه وإبداء الرأى وكما يقولون , ففى إختلاف العلماء رحمه , فما يتشدد فيه مالك يتساهل فيه أحمد بن حمبل وعكس ما يتساهل فيه الشافعى يتشدد فى حكمه أبو حنيفه . الإمام محمد أحمد المهدى حسم أمره بقوله : - علينا بالكتاب والسنه أما ما أتى به العلماء فإن شئنا أخذنا به وإن شئنا تركناه .
04-24-2021, 08:39 PM
Abdelrahim Mohmed Salih
Abdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958
تصور ان هناك وضع محرج للقران يحتاج الى تجاوزه ب اشراقات مفسرين متأخرين كما إجتهد الاستاذ محمود محمد طه بما يظن انه حق.... من رأى ان هذا التصور غير انه يقدح فى سلامه النص الدينى واهتزازه بفعل(التطور الانسانى) بإفتراض ان الانسانيه تتطور الى غايات اخلاقيه تصاعديه والواقع القريب والبعيد يدحض تلك الفرضيه ...تفادى الحرج وهندمه النص الدينى ليناسب السلوك الحضرى يضع القران فى موضع سلعه للتسويق تتلهف القبول من الانسانيه بمعايير تخصها وعلى القران خلخله اركانه ليستقر فى إطار تتقبله تلك الإنسانيه الرساله مرتبط ب مشقه تقف على النقيض من عرف ما وتصور ما ساد بفعل اسباب موضوعيه محدده بزمنها مقابل نص عابر ازمان وانماط مختلفه لحياه البشر.....
04-28-2021, 09:53 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48786
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة