اليوم يصادف الذكرى العاشره لكارثه من كوارث الحريق العربى فى ليبيا التى مهما اختلف حولهاهل هى ثوره ام نكبه ام مؤامره دوليه لكن يظل القول الفصل للمواطن الليبى القابض على جمر المعاناه طوال عقد من الزمان- الذى تتواصل المساعى من المستعمر لشق وحدته فى مواجهه الوضع الحالى- تتكشف فيها ابعاد المؤامره على ليبياضمن مشروع زائف باسم الربيع العربى بتحالف اخوانى - صهيونى - غربى وضعت وطن على طاوله التقسيم مؤخراما لم يصمد ابناء ليبيا ويستلمو زمام المبادره بالتوحد وقطع الطريق اما ذئاب الاستعمار بذريعه الوساطه. الجوله الاخيره فى اى ثوره لاتنشأ من فراغ اصطياد لحاله ظرفيه وقياده اعلاميه للماعر تقليد اعمى لاحداث مشابهه فى دول اخرى تختلف فى تاريخ و ظروف الصراع وادواته ماحدث فى ليبيا نموذج ودرس لجميع شعوب العالم الثالث ان ترسم طريق ثوراتها بدقه ووضوح وقيادات واجسام موثوقه حتى لاتقع فريسه مخططات دوليه وتصبح هذه الشعوب كالمستجير من الرمضاء بالنار نتابع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة