ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2021, 07:57 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟

    06:57 PM February, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اليوم يصادف الذكرى العاشره لكارثه من كوارث الحريق العربى فى ليبيا التى مهما اختلف حولهاهل هى ثوره ام نكبه ام مؤامره دوليه لكن يظل القول الفصل للمواطن الليبى القابض على جمر المعاناه طوال عقد من الزمان- الذى تتواصل المساعى من المستعمر لشق وحدته فى مواجهه الوضع الحالى- تتكشف فيها ابعاد المؤامره على ليبياضمن مشروع زائف باسم الربيع العربى بتحالف اخوانى - صهيونى - غربى وضعت وطن على طاوله التقسيم مؤخراما لم يصمد ابناء ليبيا ويستلمو زمام المبادره بالتوحد وقطع الطريق اما ذئاب الاستعمار بذريعه الوساطه.
    الجوله الاخيره فى اى ثوره لاتنشأ من فراغ اصطياد لحاله ظرفيه وقياده اعلاميه للماعر تقليد اعمى لاحداث مشابهه فى دول اخرى تختلف فى تاريخ و ظروف الصراع وادواته
    ماحدث فى ليبيا نموذج ودرس لجميع شعوب العالم الثالث ان ترسم طريق ثوراتها بدقه ووضوح وقيادات واجسام موثوقه حتى لاتقع فريسه مخططات دوليه وتصبح هذه الشعوب كالمستجير من الرمضاء بالنار
    نتابع






                  

02-17-2021, 08:50 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟ (Re: Asim Ali)

    Quote:
    ضمن مشروع زائف باسم الربيع العربى بتحالف اخوانى - صهيونى - غربى

    لمنطلق الجمله جزافا وانمالكون ليبيا كانت اكثر وجه للتحالف الثلاثى لاطلاق ماسمى بالربيع العربى.فانطلاق الجماعات الاسلاميه لقياده الحرب على الارض باسم الثوره (بعد مصالحه واطلاق سراح قياداتها) من جهه وغطاء اعلامى سياسى وعسكرى -عبر الضربات الجويه من تحالف يمكن ان نطلق انه لتحالف الناتو مستعينا باعلام موجه من اعلام التنظيم الدولى عبر قنواته وصفحاته وكتائه على الوسائط وتغعيل خلابا نوعيه نائمه فى هذا الجانب ولاننسى الوجود الصهيونى عبر بروز دور على الارض للبرنرارد ليفى على الارض مرورا على بؤر ماسمى بالربيع العربى ومن بينها ليبيا حيث ظهر فى الخطوط الاماميه لقوات الاخوان مع قياداتهم
    قبلان نستمر فى تسلسل الرصد للمؤامره نورد ماذكر عن سيف الاسلام اللقذافى كعراب الاصلاحات فى ليبيا والانفتاح والمصالحه مع الاخوان -وهم فئه لاعهد لها - انقلبت على العهد ثم تدويل الصراع لاحقا ضمن مخططها الخاص لقيام دوله الهلافه عبر بوابه اضغاث الحلم العثمانى
    Quote:
    نبذة عن سيف الإسلام القذافي
    بى بى سى عربى - 22 أغسطس/ آب 2011
    أعلن المجلس الانتقالي الليبي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني اعتقال سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي جنوبي ليبيا.

    وقال وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاقي إن سيف الإسلام اعتقل بالقرب من بلدة أوباري الواقعة جنوب غرب البلاد.

    وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

    ولد سيف الاسلام القذافي في 25 يونيو/حزيران 1972 في طرابلس، وهو النجل الاكبر من زوجة القذافي الثانية وثاني ابناء الزعيم الليبي الثمانية. وفي العام 1995 حصل سيف الاسلام على اجازة في الهندسة المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس، من هنا جاء لقبه "المهندس سيف".

    وكلفه والده حينها بوضع مخطط لمجمع عقاري ضخم مع فنادق ومسجد ومساكن.

    وبعد خمس سنوات، تابع سيف الاسلام القذافي دراسته فاختار ادارة الاعمال في فيينا بالنمسا إذ حصل على شهادة من معهد "انترناشونال بيزنس سكول". وارتبط في تلك الفترة بصداقة مع يورغ هايدر، زعيم اليمين النمساوي الشعبوي الراحل.

    حصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للدراسات الاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة لندن(LSE)؟

    ظهر على الساحة الدولية سنة 2000، عندما فاوضت "مؤسسة القذافي" التي أسسها عام 1997 من اجل الافراج عن رهائن غربيين محتجزين لدى مجموعة من المتطرفين الاسلاميين في الفيليبين. ويتكلم سيف الاسلام القذافي الانجليزية والالمانية وقليلا من الفرنسية. وهو يتحدث بهدوء واتزان ووصفته وسائل الاعلام بانه الوجه الجديد المحترم لنظام اتهم لزمن طويل بمساندة الارهاب.

    وسيف الاسلام القذافي اعزب ويعنى بمظهره ويعتني باسود مروضة، كما يحب الصيد في اعماق البحار وصيد الصقور وركوب الخيل. ويمارس ايضا فن الرسم.

    مبعوث
    وأصبح في السنوات الاخيرة موفد النظام الليبي الاكثر مصداقية ومهندس الاصلاحات والحريص على تطبيع العلاقات بين ليبيا والغرب.

    واثار سيف الاسلام لدى عرضه مشروع تحديث بلاده في 20 اغسطس/اب 2007 تكهنات حول مسألة الخلافة في زعامة ليبيا ولو انه اكد ان "ليبيا لن تتحول الى ملكية او دكتاتورية".

    وبعد سنة من ذلك اعلن انسحابه من الحياة السياسية، مؤكدا انه وضع "قطار الاصلاحات على السكة الصحيحة". ودعا الى بناء "مجتمع مدني قوي" يواجه اي تجاوزات على مستوى قمة السلطة.

    وقد ندد باستمرار بالبيروقراطية في بلاده التي اضطر الى خوض "معارك" عديدة ضدها لفرض اصلاحاته. ويؤكد انه "في غياب المؤسسات ونظام اداري، كنت مجبرا على التدخل" في شؤون الدولة.

    وساطة
    سيف الإسلام
    صدر الصورة،AFP
    التعليق على الصورة،
    المحكمة الجنائية الدولية تتهم سيف الإسلام باستئجار مرتزقة لقمع المظاهرات ضد والده

    وقد برز دوره خصوصا في الوساطة التي قام بها في قضية الفريق الطبي البلغاري الذي افرج عن افراده (خمس ممرضات وطبيب) في يوليو/تموز 2007 بعد ان امضوا ثماني سنوات في السجن في ليبيا.

    وهو الذي فاوض ايضا على الاتفاقات من اجل دفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء على طائرة في لوكربي باسكتلندا في 1988 إذ اتهمت ليبيا بالتخطيط للعملية، وقضية دفع تعويضات لضحايا الاعتداء على طائرة اوتا التي تحطمت فوق النيجر في 1989.

    وقام سيف الاسلام القذافي بحملة من اجل فتح بلاده امام وسائل الاعلام الخاصة. وقد نجح في آب/اغسطس 2007 في اطلاق اول محطة تلفزة خاصة واول صحيفتين خاصتين في البلاد.

    لكن منذ 2009 سجلت خطته الاصلاحية نكسات لا سيما في مجال الصحافة. وهكذا تم تأميم او اغلاق "وسائل اعلام خاصة" تابعة لشركة الغد تحت وصاية سيف الاسلام.

    واعلنت مؤسسة القذافي في ديسمبر/ كانون الأول 2010 انسحابها من الحياة السياسية المحلية مؤكدة انها ستنصرف فقط للاعمال الخيرية لتحرم البلاد من منبر دبلوماسي هام.

    لكن في فبراير/ شباط 2011 اندلعت ثورة ضد نظام حكم العقيد القذافي.

    وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 27 يونيو/ حزيران 2010 مذكرات توقيف بحق القذافي وسيف الاسلام والسنوسي متهمة اياهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية اثناء قمع التظاهرات في ليبيا.

    وبعد نزاع مسلح عنيف شهد تدخل قوات حلف شمال الأطلسي دخلت قوات المجلس الانتقالي طرابلس في أغسطس/ آب 2011 إيذانا بانتهاء حكم القذافي.

    وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011 قتل العقيد الليبي معمر القذافي بعد قليل من القبض عليه.

    وجرت بعدها عمليات بحث موسعة عن سيف الإسلام الذي تردد أنه فر إلى النيجر.

    ويقول لويس مورينو أوكامبو، مدَّعي عام المحكمة الجنائية الدولية، إن لديه "أدلة جوهرية" على أن سيف الإسلام، قد ساعد باستئجار مرتزقة لمهاجمة مدنيين ليبيين كانوا يتظاهرون ضد حكم والده.
                  

02-17-2021, 09:50 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟ (Re: Asim Ali)

    خداع الاسلاميين باسم المصالحه وابرام العهود
    Quote:
    انفتاح السلطات الليبية على الإسلاميين بعد أربعة عقود من العداء المتبادل
    11 - نوفمبر - 2009

    طرابلس ـ ا ف ب: قال محللون ان الانفتاح الذي ابدته السلطات الليبية على الاسلاميين بعد اربعة عقود من العداء المتبادل جاء نتيجة رغبة الجانبين في ذلك، وسياسة الاصلاح التي يقودها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رغم معارضة ‘الحرس القديم’.واعتبر عماد البناني رجل الاعمال والناشط الاسلامي انه ‘لم يكن غريبا ان تشمل سياسة الانفتاح التي بدأ النظام الليبي ينتهجها خلال العقد الاخير التيارات الاسلامية المعتدلة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين’.الا ان البناني قال ان التقارب مع التيار الاسلامي ‘الجهادي’ كان ‘خطوة غير متوقعة’، مشيدا ‘بالنتائج الايجابية التي توصلت اليها مع قيام النظام باطلاق سراح عدد منهم كدفعة اولى على الطريق’.وكانت السلطات الليبية قد اطلقت مطلع تشرين الاول/اكتوبر الماضي سراح 88 اسلاميا ينتمون الى تنظيم القاعدة او مقربين منه من بينهم 45 اعضاء في الجماعة الاسلامية المقاتلة. وتحدثت مؤسسة القذافي حينذاك عن ‘حوار’ مع الاسلاميين بدأ قبل عامين وسمح باطلاق سراح اكثر من مئة عنصر من الجماعة الاسلامية المقاتلة التي شنت عمليات مسلحة بهدف اسقاط نظام القذافي.ويشكل انتقال سيف الاسلام الى ملفات الداخل بعد ان اغلق الملفات الشائكة في الخارج اكبر تحد له ولا سيما موضوع المصالحة الوطنية، حسب مراقبين.ودعم بيان لقادة الاخوان المسلمين في داخل ليبيا وقيادات الجماعات الليبية المقاتلة وعلماء ومشايخ ليبيين المشروع الاصلاحي الذي يقوده سيف الاسلام لبناء دولة القانون والمؤسسات وطالبوا بتضافر الجهود الوطنية لتمكينه من تحقيقه.ويشير البيان الى ترشيح القيادات الاجتماعية الشعبية، التي تضم وجهاء القبائل والمناطق وهم نظريا اصحاب اعلى سلطة تنفيذية في ليبيا الشهر الماضي، سيف الاسلام القذافي ‘منسقا عاما’ لها ليتولى رئاستها.واكد احد المراقبين المستقلين طالبا عدم كشف هويته ‘لا يهم من انفتح على الآخر لانه سبقت هذا الانفتاح رسائل متبادلة لعل اهمها تصريحات جماعة الاخوان المسلمين أنهم يطرحون مطلبا اصلاحيا وليس انقلابيا’.من جهته، اشار رئيس تحرير صحيفة ‘ليبيا اليوم’ فايز السويري الى ‘الرغبة لدى الاسلاميين في المشاركة في النهوض ببلادهم مع وجود تيار لدى الدولة يرحب بهذا وان وجدت عراقيل’.ورأى في تصريح لوكالة فرانس برس ان ‘الدافع من التقارب بين الطرفين هو مشاريع غربية تهدد كليهما وتحتم على الجميع حلحلة خلافاتهم والتوحد لصد العدو المشترك’، مؤكدا ان ‘الامر يحتاج الى وقت لتنامي الثقة بين الطرفين’.وفي هذا السياق، قال المسؤول العام عن الاخوان المسلمين في ليبيا سليمان عبد القادر لفرانس برس ان ‘هذه الخطوات (الانفتاح) يجب ان ترافقها متطلبات الاصلاح الحقيقي في حرية الاعلام وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني وارساء دستور يحفظ الحقوق ويطلق الحريات ويفصل السلطات واقراره من قبل الشعب’. وتلقى اجراءات الانفتاح هذه تحفظ ‘الحرس القديم’.فقد اكد المهدي امبيرش العضو في حركة اللجان الثورية انه يؤيد الحزار ‘لكن بشروط عدم التآمر على ليبيا مع القوى الاجنبية واحترام تاريخ الليبيين العربي والاسلامي’. واضاف ‘نحن مع الجماهير’.وتابع ان ‘اللجان الثورية ضد مصادرة الاخر’، موضحا ان الاخوان المسلمين ‘ابتعدوا عنا واقصوا انفسهم لانهم كانوا يريدون السلطة والان عندما تعبوا جاؤوا الينا ونحن بدورنا لا نرفضهم’.واضاف ان اللجان الثورية ‘تدعو الى الحرية وان يحكم الشعب نفسة بدون نيابة ونرفض ان يحكمنا احد باسم الاسلام’.لكن امبيرش رأى في المطالبة بالدستور ‘مغالطة مردودة عليهم لانها علمانية’، بدون ان يستبعد طرح مسألة الدستور للنقاش ‘الديموقراطي’ امام المؤتمرات الشعبية ‘اذا اقتنعت بذلك’.من جهته، دعا سليمان عبد القادر الى ‘بدء حوار وطني من اجل مستقبل البلد تكون محصلته في مشروع حقيقي للاصلاح بدون اقصاء ولا وصاية’.اما البناني، فقد عبر عن امله في ‘الا يكون منطلق الانفتاح الرسمي على عناصر القوى الوطنية المختلفة هو الاحتواء الشخصي بهدف التحييد السياسي’.واضاف ان ذلك ‘سينتج على المستوى البعيد (…) نموذجا مكررا للسياسة الاحادية التي لم تعد تقبلها الساحة السياسية اليوم وسينتهي في نهاية المطاف الى جمود المشروع، الامر الذي لا يتمناه أحد’.

    .
    ومقتبس من المقال باعلى
    Quote:
    لیبیا : انفتاح على الإسلامیین بعد 4 عقود من العداء المتبادل لصد عدو مشترك
    موقع اليوم - ٢٠٠٩ / ١١ / ١١ الأربعاء ٠٣:٠٠
    قال محللون ان الانفتاح الذي ابدتھ السلطات اللیبیة على الاسلامیین بعد اربعة عقود من العداء المتبادل جاء نتیجة رغبة الجانبین في ذلك وسیاسة
    الاصلاح التي یقودھا سیف الاسلام القذافي نجل الزعیم اللیبي معمر القذافي رغم معارضة "الحرس القدیم". واعتبر عماد البناني رجل الاعمال
    والناشط الاسلامي انھ "لم یكن غریبا ان تشمل سیاسة الانفتاح التي بدأ النظام اللیبي ینتھجھا خلال العقد الاخیر التیارات الاسلامیة المعتدلة وخاصة
    جماعة الاخوان المسلمین". الا ان البناني قال ان التقارب مع التیار الاسلامي "الجھادي" كان "خطوة غیر متوقعة"، مشیدا "بالنتائج الایجابیة التي
    توصلت الیھا مع قیام النظام باطلاق سراح عدد منھم كدفعة اولى على الطریق". وكانت السلطات اللیبیة اطلقت مطلع تشرین الاول/اكتوبر الماضي
    سراح 88 اسلامیا ینتمون الى تنظیم القاعدة او مقربین منھ من بینھم 45 اعضاء في الجماعة الاسلامیة المقاتلة. ویشكل انتقال سیف الاسلام الى
    ملفات الداخل بعد ان اغلق الملفات الشائكة في الخارج اكبر تحد لھ ولا سیما موضوع المصالحة الوطنیة، ودعم بیان لقادة الاخوان المسلمین في
    داخل لیبیا وقیادات الجماعات اللیبیة المقاتلة وعلماء ومشایخ لیبیین المشروع الاصلاحي الذي یقودة سیف الاسلام لبناء دولة القانون والمؤسسات
    وطالبوا بتضافر الجھود الوطنیة لتمكینھ من تحقیقھ. ویشیر البیان الى ترشیح القیادات الاجتماعیة الشعبیة التي تضم وجھاء القبائل والمناطق وھم
    نظریا اصحاب اعلى سلطة تنفیذیة في لیبیا، الشھر الماضي سیف الاسلام القذافي "منسقا عاما" لھا لیتولى رئاستھا. واكد أحد المراقبین المستقلین
    طالبا عدم كشف ھویتھ "لا یھم من انفتح على الآخر لانھ سبق ھذا الانفتاح رسائل متبادلة لعل اھمھا تصریحات جماعة الاخوان المسلمین أنھم
    یطرحون مطلبا اصلاحیا ولیس انقلابیا". من جھتھ، اشار رئیس تحریر صحیفة لیبیا الیوم فایز السویري الى "الرغبة لدى الاسلامیین في المشاركة
    في النھوض ببلادھم مع وجود تیار لدى الدولة یرحب بھذا وان وجدت عراقیل". ورأى في تصریح لوكالة فرانس برس ان "الدافع من التقارب بین
    الطرفین مشاریع غربیة تھدد كلیھما وتحتم على الجمیع حلحلة خلافاتھم والتوحد لصد العدو المشترك"، مؤكدا ان "الامر یحتاج الى وقت لتنامي
    الثقة بین الطرفین". وفي ھذا السیاق، قال المسؤول العام عن الاخوان المسلمین في لیبیا سلیمان عبدالقادر لفرانس برس ان "ھذه الخطوات
    (الانفتاح) یجب ان ترافقھا متطلبات الاصلاح الحقیقي في حریة الاعلام وتفعیل مؤسسات المجتمع المدني وارساء دستور یحفظ الحقوق ویطلق
    الحریات ویفصل السلطات واقراره من قبل الشعب".وتلقى اجراءات الانفتاح ھذه تحفظ "الحرس القدیم". فقد اكد المھدي امبیرش العضو في حركة
    اللجان الثوریة انھ یؤید الحوار "لكن بشروط عدم التآمر على لیبیا مع القوى الاجنبیة واحترام تاریخ اللیبیین العربي والاسلامي". واضاف "نحن مع
    الجماھیر".من جھتھ، دعا سلیمان عبدالقادر الى "بدء حوار وطني من اجل مستقبل البلد تكون محصلتھ في مشروع حقیقي للاصلاح بدون اقصاء
    ولا وصایة". اما البناني، فقد عبر عن املھ في "الا یكون منطلق الانفتاح الرسمي على عناصر القوى الوطنیة المختلفة ھو الاحتواء الشخصي
    ."بھدف التحیید السیاسي
                  

02-17-2021, 10:15 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟ (Re: Asim Ali)

    Quote:
    المصالحة في ليبيا والجهود المبذولة لإزالة التطرف إشارة إلى نهج جديد في التعامل مع المعارضين،إن لم يكن بالضرورة انفتاح سياسي.
    07 نيسان/أبريل 2010

    "عدو الأمس صديق اليوم ... كانت حرب حقيقية و الآن هؤلاء الإخوة أحرار." بهذه الكلمات أشار سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية إلى قيادة "الجماعة الإسلامية المقاتلة" خلال المؤتمر الصحفي في 23 من مارس/آذار، والذي حضره عدد من الدبلوماسيين والضيوف الغربيين بمناسبة إطلاق صراح قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة ولمناقشة مراجعات أكبر حركة جهادية في ليبيا. تأسست "المقاتلة" في العام 1990 و تم تشكيلها على نموذج جماعة "الجهاد" المصرية: تنظيم سري، نخبوي، شبه عسكري، يسعي لإسقاط النظام بضربة واحدة حاسمة. تحركت قوات الأمن و الجيش الليبي لتصفية الجماعة وردت "المقاتلة" بثلاث سنوات من التمرد المسلح–خاصة في شرق ليبيا بما في ذلك ثلات محاولات اغتيال القائد الليبي– العقيد معمر القذافي–في عامي 1995 و 1996. وخلفت المواجهات 165 قتيلاً من بين قوات الجيش و الأمن و الاستخبارات– منهم مسئؤلؤن كبار--وإصابة 159. وفي المقابل قتلت الأجهزة العسكرية 177 عضواً من "المقاتلة" و على رأسهم قائدها العسكري داخل ليبيا و أربعة من أعضاء مجلس شورتها. وفي عام 1998 قررت قيادة الجماعة وقف العمل المسلح داخل ليبيا لمدة ثلاث سنوات على أن يراجع هذا القرار في 2001، و لكن أحداث 11 سبتمبر/أيلول غيرت كافة الحسابات.
    بحسب قادة "المقاتلة" بدأ الحوار مع السلطات الليبية في 2005. وفي العام التالي اشترك ستة من أعضاء مجلس الشورى في الحوار، منهم أمير "المقاتلة" نفسه عبد الحكيم بلحاج (أبو عبد الله الصادق). انتقلت جدية الحوار إلى مرحلة أخرى عندما دعا سيف الإسلام القذافي– وهو الراعي الرئيسي لعملية المصالحة الوطنية – السيد نعمان بن عثمان – وهو قيادي سابق في الجماعة وعضو مؤثر في مجلس شورتها– لزيارة ليبيا سراً و لقاء القيادة في سجن "أبي سليم" لمناقشتهم" كانت مسألة خطيرة جداً و لكني أثق بسيف الإسلام (القذافي)...و لكن عملية المصالحة لم تكن سهلة على الإطلاق." يقول بن عثمان. وكان التوتر بين المسئؤلين الأمنيين وأعضاء "المقاتلة" واضحا خلال اللقائات، فمثلاً كان قائد الأمن الداخلي الليبي يبدو حذراً من الإفراجات وعملية المصالحة برمتها، واصفاًً ما يحدث بأنه "توبة من الزندقة" بدلا من "المصالحة".
    وخلافاً للبرنامج السعودي في المناصحة–والذي يعتمد في الأساس على إعادة تأهيل ونزع التطرف عن أفراد مشتبه بهم وفي الأغلب مغمورين– كانت السلطات الليبية تتعامل مع أسماء شهيرة في عالم الجهاديين. فمثلاً من المفرج عنهم سامي الساعدي (أبو المنذر) هو منظر الجماعة وخالد الشريف (أبو حازم) وهو قائد جناحها العسكري، بلإضافة إلى أمير "المقاتلة". سألت الأخير عن الوضع الحالي للتنظيم فأجاب بأنه تم حلَه وسيتم إعادة دمج أعضائه في المجتمع الليبي كأفراد وليس كأعضاء في منظمة منحلة.
    عملية "الديراديكالية" ونبذ العنف في ليبيا اتبعت نمطاً تكررفي مصر والجزائر وبلدان أخرى. العوامل المشثركة في كل هذه التحولات هي وجود قيادة كارزمية للتنظيم المعني، وقمع الدولة–أو بعبارة أدق النظام المسيطر عليها، والتفاعل مع "الآخر" والحوار داخل التنظيم نفسه بين القيادة العليا و المتوسطة و الأفراد ، ثم المحفزات المشجعة على نبذ العنف من الدولة و المجتمع. أدى التفاعل بين هذه العوامل الأربعة إلى النجاح النسبي الذي شهدته ليبيا. فقد تم تحجيم "المقاتلة" وانهاء نفوذها عسكرياً في نهاية التسعينيات. والتفاعل الحواري الذي دار بين قيادتها وبعض الإسلاميين المعتدلين–على رأسهم الشيخ علي الصلابي–كان في غاية الأهمية لدرجة أن سيف الإسلام القذافي شكر الأخيرعلنياً في المؤتمر الصحفي. حينئذٍ كان على القيادة اقناع الأتباع بعدم شرعية العمل المسلح، وهي مسألة في غاية التعقيد والصعوبة في كل عملية تغيير لنبذ العمل المسلح درستها. وأخيراً اتبعت السلطات الليبية برنامجاً للمحفزات يبدأ بلإفراج عن المعتقلين و ينتهي بإعادة دمجهم في المجتمع الليبي.
    أما مستقبلاًَ فقد نادى سيف الإسلام جميع المقاتلين الليبيين في جبال الجزائرو صحراء مالي و طلب منهم العودة إلى ليبيا. واذا استطاعت السلطات الليبية اعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع الليبي فسيشكل ذلك دعماً قوياً لهذا النداء. فقد كان فشل الأنظمة العربية في إعادة دمج الأفغان العرب في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي سبباً رئيسياً في راديكالية وتدويل أنشطتهم.
    كان من أهم التطورات أيضاً إشارة سيف الإسلام السريعة إلى حادثة سجن أبي سليم في يونيو 1996، و التي–بحسب بعض المصادر– قًتِل فيها المئات من المعتقلين السياسيين بعد احتجاجهم على أوضاع السجن المزرية. كانت جرأة من سيف الإسلام الإشارة إلى موضوعِ مازال محرماً في ليبيا، و ربما تكون رغباً منه في فتح هذا الملف. المساوي لهذا التطور في سوريا مثلاَ هو فتح الرئيس بشار الأسد ملف مجزرة حماة في 1982، أو في مصر فتح السيد جمال مبارك ملف المعتقلات السياسية- كالوادي الجديد والعقرب وجناح السياسيين في أبي زعبل–في التسعينيات.
    تبقى عدة أسئلة غير مجاب عنها في الحالة الليبية أهمّها هو مستقبل عملية نبذ العنف، والنتائج المترتبة على سياسات مكافحة الإرهاب، وكذلك مسألة الإصلاح السياسي في ليبيا. وعن الموضوع الأخير يجب القول أن ما حدث في ليبيا الشهر الماضي هو خطوة كبيرة للأمام ليس فقط على طريق تطوير السياسات الأمنية، و لكن أيضاً على طريق المصالحة مع المعارضة الوطنية. وهذا النهج الناضج سياسياً لازال نادراً في البلدان العربية حيث يتحكم منطق "اقتل أو تُقتل" في الصراعات السياسية، حتى لو كانت المعارضة سلمية. وكما حدث في مصر، والجزائر، والمملكة العربية السعودية يمكن أن تتخذ الحكومة موقفاً مهادناً من الجهاديين من أجل وضع حد للتهديد الأمني مع الحفاظ على السياسات القمعية تجاه باقى قوى المعارضة السلمية، مما قد يجعل من الديراديكالية والمصالحة الوطنية ظواهر قصيرة العمر.

    عمر عاشور أستاذ محاضر بجامعة إكستر في المملكة المتحدة ومؤلف كتاب "ديراديكالية الجهادببن: تحولات الجماعات الإسلامية المسلحة."
    carnegie endowment
                  

02-19-2021, 02:36 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى 17 فبراير ليبيا ثوره ام نكبه ؟ (Re: Asim Ali)

    كلمه سيف الاسلام القذافى بعد اربعه ايام منبدايه الاحداث فى 21 فبراير 2011(سابقه لخطاب القذافى الشهير)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de