Quote: دكترو ياسر الشريف، إن شاء الله تكون طيب. هادي أول مرة أسأل فيها السؤال دا: انتو يا جمهوريين فرقكم شنو من الإخوان والكيزان؟ وأنا صادق في هذا السؤال. هم قالوا بتاعين شريعة ... وشفناها بعيوننا وشفنا مآلاتها. وانتو يا إخواننا الجمهوريين بتاعين شريعة ... لكن قاعدين تزوغوا من المسائل دي بكلام رمادي لا يودي ولا يجيب. أي فئة رافعة الشريعة إماماً لمشروعها، أياً كانت هذه الفئة ... فهي فئة طائفية إقصائية، وإذا تنازلت عن الشرع الإلهي فهي فئة منحرفة. وانتو محتفظين بكل حد: حد السرقة حد الزنا للمحصن وغير المحصن وحد الحرابة وحد كل شيء. يعني خلاصة فهمي إنكم ناس تاريخيين لكن برضو بتحاولوا تواكبوا ... ودا مستحيل، إلا منافقةً. دحين ورونا الجمهوريين ديل ناس دين إسلامي وشريعة وللا ناس علمانيين وفقط بيحترموا معتقدات الناس التانيين. موضوعكم ملتبس بالنسبة لي، على الأقل.
لو استطعت أن ألخص لك الفرق بين الفكرة الجمهورية وكل الدعوات التي تنادي بتطبيق الشريعة سأقول في كلمة واحدة : الفكرة الجمهورية تتحدث عن تطوير التشريع. والتطوير يشمل شريعة المعاملات دون شريعة العبادات. تطوير التشريع يعني الانتقال من نصوص قرآنية ناسبت بشرية القرن السابع إلى نصوص قرآنية أخرى كانت قد نزلت في مكة ولم تكن مناسبة لذلك الوقت فأرجئت إلى أن تطبق في المستقبل، وهذا هو معنى النسخ ــ الإرجاء.
صحيح نظريا الفكرة الجمهورية قالت أن الحدود والقصاص ليس فيهم تطوير ما عدا التوسع في درئها بالشبهات ولكنها أيضا تقول أن تطبيق الحدود والقصاص لا يتم إلا في أرضية من التربية الفردية والعدالة الاجتماعية الشاملة.
أرجو مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي الجديد من قناة الغد ففيه شرح لما أجملت لك بعاليه. وتقبل مني خالص المودة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة