لن ترضخ القوات المسلحة لهذا السفاح# اليوم تم تنوير الضباط من رتبة عميد فما فوق ببرج وزارة الدفاع بواسطة حميدتى ... المهم انو حميدتى فلتت منه عبارات فيها تجنى واضح على القوات المسلحة وانهم هم (الدعم السريع) الشغالين والجيش ما شغال وما عايز يشتغل وكلام فارغ كتيير... فقام السيد قائد سلاح المدرعات اللواء دكتور ركن نصر الدين عبدالفتاح بمقاطعة حميدتى أثناء حديثه وقال ليهو 😞 إنت بتخوف وبتهدد فينا وله شنو؟ يعنى إنت جايبنا هنا عشان تقول لينا الكلام الفارغ بتاعك ؟ اعرف انو القوات المسلحة تاريخ من النضال والتضحيات وارتال من الشهداء قبل ان يعرف الناس الدعم السريع بتاعك ده ، والجيش لسه بى رجاله من الضباط والصف والجنود ولازم تعرف الكلام ده كويس وجاهزين لاى سيناريوهات ... ضجت القاعة بالتكبير والتهليل من كل الحضور مؤيدين لهذا الكلام .. فما كان من حميدتى إلا ان غير لغته ولهجته المتعالية ويعتزر وينكسر ويقول :(انا والله ما قصدت الكلام ده )... المهم بعد داك ما قدر يتكلم وبقى يلخبت فى الكلام وشكله إتفاجأ بالكلام ده وصيحات الضباط للواء نصر الدين ايوة كده بس مية المية بلا دعم سريع بلا لمة معاك.... كسرة... طبعا ده تحول كبير جدا فى شكل العلاقة بين الجيش والدعم السريع ... الكلام ده مقروء بدعوات طرد الدعم السريع من الخرطوم من قبل قوى اعلان الحرية والتغيير يصب فى مصلحة البلد ككل ... الكلام ده لازم يتنشر على اوسع نطاق لانه ببخدم قضية المجلس العسكرى فى مقبل الايام ويخصم من طموحات حميدتى
12-30-2020, 05:37 PM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10834
حكى أن حاكمًا ظالمًا أمر بسجن مواطن بريء ، لم يرتكب أي جريمة، ولم تُوَجَّه له أي تهمة، فغضب المواطن وظلَّ يركل باب زنزانته ويصرخ طوال الوقت مؤكدًا أنه مظلوم، ولم يرتكب جرمًا حتى يُعاقَب.
ولأنه تجرأ ورفع صوته مدافعًا عن نفسه، انزعج الحاكم وأمر بسجنه في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها مترًا مربعًا واحدًا. فنسيَ المواطن مظلوميته، وأخذ يصرخ بأنه سيختنق من الوحدة، وأنه لا يمكنه النوم فيها إلا جالسًا ! فما كان من الحاكم الظالم إلا أن أمر بوضع تسعة أشخاص معه في الزنزانة الضيقة، فنسيَ السجين قضيتيه الأولى والثانية، وأخذ يشتكي مع بقية المساجين من أنهم سيموتون مختنقين ، لضيق المساحة، وطالبوا بإخراج نصفهم على الأقل منها!
هنا فكّر الحاكم بحلٍّ يمنعهم من المطالبة بأي شيء، ويقبلون بالواقع الذي يعيشونه، فأمر بإدخال خنزير في زنزانتهم، وتركه يعيش بينهم.
وبعد أن ملأت رائحته الكريهة وفضلاته الزنزانة ، أصبح مطلبهم الوحيد إخراج الخنزير، وفعلاً أُخرِجَ الخنزير، ونال الحاكم مراده، فقد نسي السجين ومَن معه مطالبهم، ورضوا بوضعهم البائس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة