من دوافع تصريحات ماكرون عن ازمه الاسلام اثارت من فتره قصسره تصريحات ماكرون عن كون الاسلام يعيش ازمه وثار جدل بين مندد ومؤيد .وربطها البعض بحاله داخليه مرتبطه بالانتخابات او مغازله اطراف سياسيه بعينها.لكن فى حقيقه الامر وجود وجه اخر للمساله ك(احد اسباب) تصريحات وموقف ماكرون. نعود بنظره الى افريقيا,فقد تعالت الدعاوى لخروج واخراج فرنسا من افريقيا -بشكل ادق من المنطقه الفرانكفونيه وغرب ووسط افريقيا بشكل عام- وبدت هذه الدعاوى عادله للراى العام وراجت بشكل واسع خلال مراك مالى الذى انتهى انقلاب عسكرى يبدو فيه ملامح الدور الاخوانى بدايه من الحراك ذو الطابع الاسلامى وانسحاب قائد الحراك وحراك الشارع مفسحا الساحه السياسيه لعسكر الانقلاب. بعد رسوخ اقدام التنظيم الدولى عبر تنظيماته القطريه (بضم القاف) فى دول المغرب العربى عبر التمكين فى مفاصل الدوله وحاله الكمون لكوادر التنظيم وهى كما نعلم دول تسعلا للتخلص من الفرانكوفونيه الموروثه بفعل الاحتلال الفرنسى وحتى ليبيا -التى خضعت للاحتلال الايطالى- مرتبطه بفرنسا كاهم مصادر النفط لفرنسا حتى ماقبل الحريق العربى وذهاب القذافى. نعود لتصاعد نبره طرد فرنسا واخراجها من افريقيا الفرانكفونيه بنبره اعلى وحماس هاصه بعد نجاح انقلاب مالى بل وخصص يوم لما يمكن تسميه مليونيه (خروج فرنسا) ونشطت بشكل اكبر الكتابات والحسابات على الوسائط صفحات حسابات فرديه او او خلافها بمختلف اللغات فرنسيه وانجليزيه وعربيه وبعضها برتغاليه وتركز الحمله الاسفيريه بدايه على فظائع الاستعمار عامه فرنسى وبلجيكى فى المنطقه وتركيز خاص على فظائع الاستهمار الفرنسى وبشكل اخص خلال احتلال الجزائر. بنظره عامه الدعوه عادله وضروريه لحمايه موارد افريقيا وتصبح افريقيا ومواردها للافريقيين للافريقيين . تواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة