|
Re: موسيقى أغنية andquot; مامبو ايتاليانو andquot; ال (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
بارك الله فيكما, و أكثر من أمثالكما, زميلي, و أخوي الحبيبين: عاصم و علي.الحبيب علي في مثل جيلي, حضاري, مسالم, ذو معرفة واسعة بالتراث, و رغبةصادقة في الاستزادة منه, و بخاصة التراث النوبي منه ( أنا ح أهدي ليك, أخي علي, فيديو يظهر فيه مصري من أصل نوبي,[ و لكنته نوبية بائنة و هو يتحدث العربية ] يكتب الشعر العاطفي بالدارجة العربية السودانية, و بينه كلمات الأغنية الشهيرةللفنان محمد عثمان وردي و تعتبر أنموذجا في التسامح و الغفران بين المحبين,بأكثر من مثال أغنية عثمان حسين الأشهر منها: " مسامحك يا حبيبي..." و التي ظهر و هو يرددها في الفيديو. بس مشكلتي, مثل ما ظهر الآن أنكل مهارات الملتيميديا الاسفيرية التي كنت أتقنها جميعا و أنفذها فيحوش بكري المنبر منذ التحاقي به قد تبدل نهجها, و بينها نقل الفيديوهاتو أحتاج فيهاجم لمساعدات بمثلها حدث الآن في مثال هذا البوست الذي افترعته و أنقذ فيه الحبيب عاصم علي {بالانقليزي } الموقف)و his tilt في الموضوع المطروح دائما تكون ذكية, يسمح بها أسلوب المناقشات الاسفيرية,تثريه و لا تخرج من إساره. و أظنه كذلك بإذن في باذخ في حياته الشخصية.صدقت أخي علي. أغنية " المامبو السوداني " اشتهرت أكثر خليجياأكثر منه سودانيا لأن الخلابة يحبون أكثر الإيقاعات الموسيقية السريعةالتي تصاحبها الصفقة, و لا بأس كذلك من الرقص على نهج هم المعروف.أما السودانيون في عصر الغناء الذهبي ( ظهرت إرهاصات بغناء الكاشف جميعها, غناء عثمان حسين جميعه, الأغاني الفصحى لأبي داؤود,أغنية أو أغنيتين, في تقديري, لكل من حسن عطية و أحمد المصطفى( وطن النجوم, و يا رائع ) و انطلاقة العصر الذهبي الكاملة بدأت بإبراهيم عوض و من تلاه من نجوم الغناء السوداني المعروفين.السودانيون في عصر الغناء الذهبي يطربون كثيرا للأغاني الخفيفةلكنهم, في تقديري حينذاك, يحبون الأغاني الخفيفة المكتملة كلمة,و لحنا. أغنية المامبو السودانية لحنها جميل جدا, لكن كلماتها البسيطة غير عميقد المدلول و تحس بأنها متخلفة و ( مرصوصة رصا) و ليست وليدة احساس عميق. كلمات الأغنية لعبدالحي, و هو شاعر غنائي سوداني مجيد مقيم في مصر. و سيد خليفة حينها كان يقيم في مصر و يدرس في معهد فؤاد للموسيقى. و هو فنان مبتدئ في العام 1858م. و كانت هنالك مناسبةوطنية كبيرة في مصر أقيم على شرفها حفل غنائي كبيرعلى إحدى المسارح المصرية و دعي الفنان سيد خليفة ليمثل الفن السوداني. و صادف أن شاهد الفنان سيد خليفةفيلما إيطاليا يعود تاريخه للعام 1954م, في مصرتردد فيه ممثلة و راقصة إيطالية version من أغنيةاسمها المامبو ايتاليانو على إيقاع موسيقى المامبوالإيطالية التي أصبحت صرعة العصر في خمسينياتالقرن الماضي. أعجب سيد خليفة بلحنالمامبو ايتاليانو في الأغنية, لكنه أعجب أكثر بالموسيقى الغرفة لهذا اللحن التي ترقص عليهاالممثلة الإيطالية و العالمية صوفيا لورين في إحدى الأفلام الايطالية, و الذي تفضل مشكورا,أخي الحبيب عاصم علي ( بالانقليزي ) بنقله أعلاه.فتوجه أبو السيد لعبدالعزيز عبدالحي و قال له,فيما معناه ( عاوزك تفصل لي كلمات على إيقاعموسيقى المامبو ايتاليانو الذي رقصت على إيقاع صوفيا لورين لأشارك به في الحفل الكبير الذي سيشرفه كبار قادة الدولة على خشبة إحدى المسارح المصرية. و ذلك ما حدث. غنى أبو السيد الكلمات باسم ( المامبو السوداني ).و لقيت قبولا كبيرا من الجمهور المصري. و كان هذا هو الميلاد الحقيقي لأغنية " المامبو السوداني ". طارق الفزاري ود زينب
(عدل بواسطة wedzayneb on 11-12-2020, 02:47 PM)
|
|
|
|
|
|