في هذا الفيديو ... يحكي إبن أخ علي كوشيب تفاصيل تسليم علي كوشيب بعد أن تم إعتقاله بواسطة شرطة محلية في داخل أفريقيا الوسطي لكن في منطقة حدودية مع السودان (قريبة من أم دافوق) ... بعد أن ذهب علي كوشيب هناك في إتفاق مسبق مع الأمم المتحدة و السلطات لأفريقيا الوسطي ( و فرنسا خلف الكواليس) .... لكن الشرطة ليست علي علم أن هذا هو علي كوشيب ... و كما يحكي لإن أخيه الأستاذ آدم جديد ... أن الحكومة السودانية إخترقت الشرطة الحدودية و كانت تبحث عن كوشيب لتصفيته.
لكن أخطر المعلومات وردت في الدقيقة عشرين ... أن علي كوشيب ذاهب الي الجنائية و معه مستندات عن دور علي عثمان محمد طه كرأس مدبر لتنفيذ الإبادة الجماعية ... فكان هو اللذي يصدر التعليمات مكتوبة و بتوقيعه بصرف كل ما يحتاجه علي كوشيب لتنفيذ إبادة القبائل اللتي ينتمي لها قادة و أعضاء الحركات المسلحة و تطهير دارفور منها .. و هذه الأوراق عليها توقيع أربعة من اللذين نفذوا جرائم مذابح دارفور:
1- علي عثمان محمد طه كان النائب الأول للبشير 2- عبدالرحيم محمد حسين - كان وزير الدفاع 3- إبراهيم غندور - مسؤول الأمن السياسي .. 4- عبدالفتاح البرهان .... الرئيس المباشر لعلي كوشيب و اللي هو كان الضابط المسؤول من تنفيذ خطة مجازر دارفور و تسليم علي كوشيب ما ورد في خطاب علي عثمان محمد طه من ذخيرة و أسلحة و سائل نقل و توزيع للجنجويد في الفاشر.
الفيديو الأصلي أكثر من ساعة ( تسجيل لايف ) ... حاولت إختصاره في نصف ساعة تقريباً ... لكنه مهم جدّاً أن يستمع له كل الناس .. و أن علي كوشيب حقيقة أحس بالإستهداف للخلاص منه لأنه يعرف الكثير عن دور كل القادة اللذين شاركوا في تنفيذ جرائم الإبادة بدارفور ... و كان مرتعباً عندما إعتقلته شرطة الحدود لأفريقيا الوسطي لعلمه إختراق الأمن السوداني لشرطة كل الدول المجاورة و بالذات أفريقيا الوسطي ... لكن تصرف أتباعه أنقذه من موت محقق إذ إتصلوا بوحدة الأمم المتحدة ببانقي اللذين إتصلوا بوزير الداخلية ... و التفاصيل يحكيها الأستاذ آدم جديد في الفيديو :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة