مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2023, 02:40 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:40 PM February, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قالت مريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة القومي و الحرية و التغيير المركزي في اللقاء الذي أجرته معها قناة ( السودان) قالت في ختام اللقاء أن " السايقة واصلة و المطرودة ملحوقه" مثل عبر بشكل عميق عن مضمون الحوار. لكن يصبح السؤال هل الذي طرحته مريم الصادق يعد منهجا جديدا في التعاطي مع الأزمة لإحداث أختراق في جدارها أم هي رؤية خاصة بمريم الصادق؟
    قالت مريم الصادق أن الإتفاق الإطاري هو إنتاج سوداني خالص دون تدخل من المجتمع الدولي، و دور المجتمع الدولي مساعد لدعم مسار الديمقراطية في السودان. لا أحد يغالط في ذلك. إلا هناك حقيقة يجب أن تقال حفاظا لحقيقة التاريخ.. أي مجتمع عندما يواجه أزمة تعتقد نخبة المجتمع أنها أزمة مستعصية على الحل، سوف تتقبل النخبة أفكارا تأتي من الخارج تساعدها على الحل. الفرق بين الفكرة التي تنتج من النخبة الوطنية و ألأخرى التي تأتي من الخارج: أن الأولى سوف تطرح بصورة قوية على الملأ و على وضح النهار، لآن الفكرة تكون عند النخبة متكاملة و مفصلة و قادرة على فتح حوار حولها حتى مع خصومها غير الديمقراطيين، و تطرحها النخبة بالوضوح لكي تستقطب حولها قاعدة عريضة من المجتمع. أما الفكرة التي تأتي من الخارج تحتاج في بدايتها أن تكون وراء جدار، و الهدف أن تقتنع بها النخبة السياسية، و الفكرة لا تتكامل إلا بوجود الطرف الأخر في الأزمة. و معلوم أن الأجواء التي كانت قد صاحبت الانقلاب خلقت كثيف من الضباب الذي حجب الرؤى، لذلك شلت قدرة النخبة أن تكسر تابو الاءات. الأمر جعل الفكرة تأتي من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في بعقد لقاء بين الحرية المركزي و العسكر في السفارة السعودية. و هي ليست سبة.. بل الهدف من توضيحها مهم الإشارة إليه في إدارة الأزمات... هي الخبرة في التعاطي مع القضايا المعقدة المرتبطة بالديمقراطية، المسألة الثانية أن الثقافة الديمقراطية تحتم على صاحبها أن يفتح حوارا مع خصمه لمعرفة كيف يفكر، و ما هو تصوره للحل، و ما هي التنازلات التي بمكن أن يقدمها لحل الأزمة. القضية الأخرى أن أي أزمة في مسار العمل السياسي المتعلق بالديمقراطية يتم بتسوية سياسية. و الجلوس و الحوار مع العسكر كان لابد منه. و هي التي جاءت بفكرة تقديم رؤية للحل ( الإتفاق الإطاري) لأنها تشكل الأرضية للحوار الوطني.
    بعد أن فتح نفاجا للحل تعقدت المشكلة مرة أخرى، عندما أصرت قيادة الحرية المركزي أن تغلق الباب مرة أخرى من خلال ( المراحل الثلاث) و هي لا تتوافق مع الفكرة الأولى لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي (مولي في) ذات التجربة الديمقراطية و العمق الثقافي الديمقراطي، أن التحول الديمقراطي يؤسس على الحوارات المفتوحة. لكن مشكلة الحرية المركزي تأثرت ببعض قيادتها ذات الثقافة الريديكالية غير المؤسسة على الثقافة الديمقراطية، أن تغلق الباب و فضلت هي التي تختار العناصر بالصورة التي تتوافق مع رؤيتها الضيقة. الأمر الذي أدى لتدخل مباشر من الرباعية و الاتحاد الأوروبي و الثلاثية بفتح أبواب الحوار لكل راغب للمشاركة في حوار الورش من كل التيارات الفكرية و السياسية. لكي تعيد الفكرة لمسارها الطبيعي الديمقراطي. فالفكرة مؤسسة على شروط الديمقراطية و ليست على فكرة ريديكالية تقود لمسار أخر. و هنا يأتي الخلاف مع مع قيادة الحرية المركزي أن الديمقراطية لا تؤسس على الجذرية و لا على الثورية تؤسس على الحوار الذي يؤسس على التسوية السياسية، لأنه يتطلب التوافق الوطني العريض للقوى المؤمنة بالديمقراطية، و هذا لا يحرم الحرية المركزي من أنها صاحبت الفضل في الأزمة السياسية و تعبيد طريق الديمقراطية.
    أن حديث مريم الصادق لقناة ( السودان) يعد منهجا جديدا في المسار السياسي، يفتح أبواب الحوار بهدف تجميع أكبر قاعدة أجتماعية تساند عملية التحول الديمقراطي، عندما تقول مريم الصادق يجب على الجميع أن يقدموا تنازلات من أجل مصلحة الوطن و المواطن، و التنازلات لا تقدم عبر الحرب الكلامية و الإعلامية، و لكنها تتم عبر الحوار لأنه الأرضية الخصبة لنمو الثقة بين الفرقاء، و الوصول لتوافق وطني. أن حديثها يذكر بتمسك الإمام بمفردات الديمقراطية، باعتبارها رؤية تجسد مسيرة حزب الأمة التاريخية. لكن هل هذا المنهج يمثل مريم لوحدها أم هو خط جديد للقيادات التي تقمصت الثقافة الريديكالية المغايرة لتاريخية الحزب.
    و في البيان الذي قدمته مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي في فبراير 2022م قالت في بيانها " أعرب أصحاب المدنيون و العسكريون في خلال الزيارتين اللتين قمت بهما إلي السودان عن رغبة قوية في إيجاد مخرج من المشكلة التي أفسدت البلاد منذ الاستيلاء العسكري على السلطة في 25 أكتوبر. لقد تعهدوا بتقديم دعمهم للعملية السياسية التي تيسرها البعثة، و لكن ينبغي الوفاء بهذه التعهدات عن طريق العمل و لا سيما من جانب الدوائر الأمنية" و أضافت قائلة " مع تقدم الحوار الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة ستقدم دعما ملموسا لتمكين الشعب السوداني و منظمات المجتمع المدني من توجيه عزمهم على إعادة تشكيل مسار جديد بقيادة مدنية للديمقراطية يتضمن إصلاحات سياسية و اقتصادية ضرورية لتحقيق أهداف الثورة المتمثلة بالحرية و السلام و العدل" و هي موقف المجتمع الدولى مع عملية التحول الديمقراطي. ثم تأكيد المبعوثين الدوليين للسودان أنهم يؤيدون (الاتفاق الإطاري) لكن مع توسيع قاعدة المشاركة للقوى غير الموقع عليه بهدف خلق التوافق الوطني المؤيد لعملية التحول الديمقراطي.
    لذلك متوقعا أن يحدث تعديل في منهج قوى الحرية المركزي، لكي يتلاءم مع شعارات الديمقراطية المرفوعة، و أن العملية السياسية و خاصة الساعية لعملية التحول الديمقراطي تحتاج للشفافية و الوضوح الكامل و الاجتهادات الفكرية المطلوبة، و ليس خلط المصطلحات، هناك البعض الذين يحاولون تغبيش الوعي السياسي من خلال خلق وعي زائف وسط الجماهير. و نسأل الله حسن البصير’

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de