اوسع رفض للحلف الدفاعي الاقليمي الجديد كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 09:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2022, 07:58 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اوسع رفض للحلف الدفاعي الاقليمي الجديد كتبه تاج السر عثمان

    06:58 PM June, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    جاء في صحيفة " اسرائيل تودي) : أن الرئيس الأمريكي بايدن في زيارته القادمة للشرق الأوسط سوف يعلن عن تحالف دفاعي اقليمي يضم: الولايات المتحدة، اسرائيل ، الامارات العربية المتحدة ، البحرين ، المغرب ، والسودان ، بالاضافة الي المملكة العربية السعودية والعراق.

    واضح اذا تم ذلك الحلف فهو الزج بالسودان بشكل اوسع في الاحلاف العسكرية السابقة ،كما في حلف حرب اليمن ، والافريكوم ، الخ، لكن الهدف من هذا الحلف :

    - أنه يتم في ظروف عالمية واقليمية من أهمها الحرب الروسية – الاوكرانية التي اثرت علي شعوب المنطقة التي تأثرت بارنفاع أسعار الطاقة والقمح وشح الغذاء، واحتمال انفجار المزيد من الثورات في المنطقة ، بالتالي قمع هذه الثورات أو احتوائها بتسويات جزئية تعيد إنتاج الأزمة من جديد بشكل اوسع.

    - حماية الكيان الصهيوني من ضربات الانتفاضة الفلسطينية المتنامية في الأراضي المحتلة.

    - الزج بالسودان في الحرب الروسية – الاوكرانية ، باعتبارها حرب لامريكا وحلفائها ضد روسيا بالوكالة ، والمزيد من نهب ثروات الدول النفطية عن طريق شراء الأسلحة ، لتخفيف أزمة امريكا المالية والاقتصادية وديونها ، بسبب الحرب .

    - وضع السودان في قلب الصراع الاقليمي والدولي في حمي الصراع بين اقطاب الدول الرأسمالية وروسيا والصين بهدف المزيد من نهب موارد افريقيا الزراعية والمعدنية، وتجنيد المرتزقة لتحقيق ذلك الهدف ، اضافة لاحتدام حدة الصراع حول الوجود العسكري في القرن الافريقي والبحر الأحمر، مما يضع السودان في مرمي نيران الصراع والاستقطاب الدولي، وفقدانه للسيادة الوطنية التي هي اصلا منتهكة منذ نظام الانقاذ وانقلاب اللجنة الأمنية ، كما في المحاولات من الامارات لقيام ميناء جديد، مع مشروع زراعي ضخم وطريق قومي يربط منطقة الإنتاج بالميناء الجديد ، في ظل غياب حكومة في البلاد ومجلس تشريعي وفوضي ضاربة باطنابها في البلاد ، مما يؤدي للمزيد من نهب ثروات البلاد ،مثل موانئ بورتسودان وسواكن ، ووجود اسرائيل المتحالفة مع الامارات العسكري في البحر الأحمر، وانتهاك السيادة الوطنية، مما يتطلب اسقاط ذلك المخطط ، كما اسقطت ثورة ديسمبر مخطط خصخصة ميناء بورتسودان.

    بالتالي من المهم قيام اوسع معارضة لوجود السودان في الحلف، ومؤكد أن شعب السودان عنيد شديد المراس وسوف يفشل تلك المخططات .

    2

    كما هو معلوم نضال شعب السودان من أجل السيادة الوطنية وحرية واستقلال السودان قديم، كما في الثورة المهدية التي اسقطت الاحتلال التركي- المصري، وثورة الاستقلال 1956 التي اسقطت الاحتلال االانجليزي – المصري، وجاء استقلال السودان بعيدا عن أي أحلاف عسكرية، رغم ظروف الحرب الباردة التي كانت تعج بالأحلاف العسكرية يومئذ مثل : حلف وارسو ، وحلف الاطلنطي ، وامتدادتهما الاقليمية مثل : حلف بغداد " السنتو" الذي تكون عام 1955 من باكستان ، تركيا ، العراق ، المملكة المتحدة ، وأمريكا التي كانت صاحبة الفكرة، وكان الهدف منه حماية الأنظمة الحاكمة ضد تطلعات ورغبات شعوبها، والذي اندثر وذهبت ريحه بفضل نضال شعوب المنطقة.

    - بعد الاستقلال اسقط شعب السودان في ثورة اكتوبر 1964 ديكتاتورية عبود التي فرطت في السيادة الوطنية باغراق جزء عزيز من الوطن (حلفا) بثمن بخس، في غياب شعب السودان ومؤسساته الدستورية والبرلمانية، واسقط المعونة الأمريكية المشروطة التي فرضها الانقلاب ،ورفضها شعبنا في فترة الديمقراطية الأولي.، ،ورفض التدخل لقمع حركات التحرر الوطني في افريقيا وبقية العالم.

    - كما اسقط شعب السودان في انتفاضة ابريل 1985 ديكتاتورية النميري التي فرطت في السيادة الوطنية بفرض ميثاق طرابلس بين مصر والسودان وليبيا، والذي كان تدخله واضحا في شؤون البلاد الداخلية كما في ضرب الطائرات المصرية والليبية للمواطنين العزل في الجزيرة أبا 1970 ، وانزال القذافي لطائرة بابكر النور وفاروق حمدالله واعتقالهما ليسلمهما للسفاح نميري في يوليو 1971، ليقوم بجريمة أعدامها مع أبطال 19 يوليو 1971 ، كما رفض شعب السودان اتفاقية الدفاع المشترك ، ومشاركة نظام النميري في مناورات قوات النجم الساطع بقيادة امريكا، وتحويل السودان لمركز للاستخبارات الأمريكية في أفريقيا ، وترحيل اليهود الفلاشا من السودان لاسرائيل.

    3

    - كما اطاح شعب السودان في ثورة ديسمبر 2018 بالديكتاتور البشير الذي فرط في السيادة الوطنية، فضلا عن تدخله الارهابي في شؤون الدول الأخري، ومسؤوليته في التفريط في حلايب وشلاتين وابورماد . الخ واحتلالها من قبل النظام المصري ، والفشقة من النظام الاثيوبي ، ودوره في فصل الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا بتدخل خارجي واستجابة للضغوط أمريكية، واشعال نيران الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، مما ادي للتدخل الكثيف في الشؤون الداخلية للبلاد ، وتفكيك الجيش السوداني ، وقيام مليشيات " الجنجويد"، وكان من نتائج ذلك ابادة أكثر من 300 ألف مواطن في دارفور وتشريد أكثر من 3 مليون مواطن، وقرار محكمة الجنايات الدولية بتسليم البشير والمطلوبين للجنائية الدولية، وزج بالسودان في الحلف العربي – الإسلامي لحرب اليمن بقيادة محورالسعودية والإمارات ومصر، وقرار ارسال مرتزقة سودانيين للمشاركة في حرب اليمن ، علما بأن السودانيين كانوا يرسلون معلمين لنشر العلم والمعرفة في اليمن!!، وبدل من رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخري ، والمطالبة بحل المشكلة سلميا في اطار الأمم المتحدة ، زج البشير بقواتنا في محرقة الحرب في اليمن ، في حرب لا ناقة ولا جمل فيها لشعب السودان.

    اضافة لفتح ابواب البلاد علي مصراعيها للنشاط الارهلبي كما في انشاء المؤتمر الشعبي الاسلامي في تسعينيات القرن الماضي الذي جمع كل صنوف الارهابيين المتعددي الجنسيات مثل : بن لادن ، وكارلوس ، وغيرهم من الارهابيين المصريين والليبيين، والفلسطنيين ، والأفارقة ومنظماتهم " بوكو حرام ، الشباب الصومالي . الخ"ل ، وتفريخ جامعة افريقيا لهم وارسالهم للبلدان الافريقية.

    - تمّ فتح البلاد للشركات ولرجال الأعمال الفاسدين من الإسلامويين وغيرهم ، الذين نهبوا ثروات البلاد من عائدات الذهب والبترول التي تقدر بمليارات الدولارات وتهريبها خارج السودان، وتدمير الغطاء النباتي بالقطع الجائر للاشجار ، والصيد البري الجائر، وفتح الباب للاستثمارات السعودية والإماراتية. الخ للاستثمار المجحف ، وضد أصحاب المصلحة من المزارعين والرعاة السودانيين ، وبعقود ايجار يصل بعضها لملايين الأفدنة لفترات زمنية تصل إلي 99 عاما!!، وتم تقدير الاستثمارات السعودية والاماراتية بعشرات مليارات الدولارات لإنتاج القمح والبرسيم وبقية الحبوب وتصديرها للاستهلاك المحلي في تلك الدول ، في استنزاف للمياه الجوفية ، وعدم تخصيص جزء من العائد لتنمية مناطق الانتاج، وتشغيل العمالة المحلية، وتوفير خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والبنيات التحتية.

    كل ذلك في تفريط بشع وفاسد من نظام المؤتمر الوطني ورموزه، إضافة لاطماع الإمارات في الموانئ السودانية ، حيث احبط عمال الشحن والتفريغ مؤامرة تأجير الميناء الجنوبي، حتى تم الغاؤها، كما تم ابعاد الاتراك عن ميناء سواكن.

    4

    وأخيرا، أوسع مشاركة جماهيرية في ذكري موكب 30 يونيو ، و رفع رايات السيادة الوطنية عاليا ، ورفض ربط البلاد بالحلف الأمريكي الجديد، وحماية موانئ البلاد ، ورفض قيام الميناء الجديد علي البحر الأحمر المدمر للسيادة الوطنية ، والخروج من كل المحاور العسكرية السابقة ، ومواصلة المعركة حتى اسقاط الانقلاب العسكري وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي والسيادة الوطنية ، وقيام علاقات خارجية متوازنة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • صحيفة بريطانية: اتهام فاغنر الروسية بشن هجمات مميتة على مناطق حدودية للسودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 23 يونيو 2022م
  • بريمة المسيرى تعال جاى اسمع كلام الزول دا
  • لوكان ابوك عايش اسرع إلى البيت وقوم بتقبيل يديه وقدميه.
  • فراسة الفتاة البدوية العربية قصص الفراسه والذكاء
  • هل القسم علي كتاب الله صحيح امام رئيس حزب ؟ صورة للتعليق
  • ألإتحاد الأفريقي وسؤال الأخلاق
  • الصحفى عبدالرحمن الامين. مقال طويل عن موانئ أبوظبي والبحر الاحمر
  • شارع الجرائد يسع الجميع- الوزير فيصل محمد صالح يعود «للهاند باك»!!بقلم: محمد أحمد الدويخ

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • ناتاشا أحمد قسم الله سعد المطربة السودانية التي لا يعلم عنها أحد في بلادها!. كتبه حسن الجزولي
  • غربال الثورة !! كتبه الفاتح جبرا
  • المليونية .. بدون قيادة وخطاب لن تؤتي أكلها كتبه د. كمال طيب الأسماء
  • خروجك في ٣٠ يونيو فرض عين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • القيادة المفقودة والمسارات الواهية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ما بين دين الدولة ودين الأمة كتبه مصعب المشرّف
  • سوف لن نسمح ! كتبه ياسر الفادني
  • بلعيش ودعوني أعيش ! كتبه زهير السراج
  • شهداء : من مجزرة فض الإعتصام كتبه عمر الحويج
  • إستمرار الشكلة بجلاجل بين البرهان وكيزان الجيش من جانب ومن الجانب المقابل حميتي وكضباشي وابراهيم جا
  • كم قبض بلعيش الاتحاد الافريقي من مجموعة اعتصام الموز لينسحب من الآلية الثلاثية؟.. كتبه عبدالغني بري
  • بعثة الأمم المتحدة في السودان تتورط في تمويل موكب 30 يونيو الجاري كتبه محمد مرزوق
  • الاردن والمملكة العربية السعودية والعمل العربي المشترك كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de