غربال ثورة ديسمبر كشف زيف، و كذب كل الذين تسلقوا بإسم النضال، و قضايا الهامش السوداني العريض، و فكي جبرين خير مثال لنخب متنطعة، لا تؤمن بدولة، او مؤسسات، فالقبيلة، و العشيرة، و الايديلوجيا هي الملاذ، و قيادة البسطاء كالقطعان بخطاب شعبوي فقد صلاحيته، و بانت العورات النجسة.
ما يُسمى بالإعفاءات الجمركية هي إحدى ادوات الإنقاذ الصدئة لأجل تمكين اللصوص القادمين من اطراف المجتمع، و قيعان المدن، فكانت مأساة السودان في الثلاثين العِجاف، فها هو فكي جبرين يذكرنا بهذه الحقبة العفنة، و قد ملأت الإعفاءات الجمركية السوق بقيمة تقل عن الحقيقة بعشرات المرات.
هذه الافعال كان لها الدور الفاعل في تدهور الإقتصاد، و خروج قطاعات كبيرة من رجال الاعمال، و الرأسمالية الوطنية من السوق، فأصبح حكراً علي نبت شيطاني صنعته السلطة، و الآن نواجه وجه جديد من هذه السلطة المتعفنة، و القذرة، التي تختطف الدولة لأجل مصالح جماعة، و عشيرة.
بدأ لص الإنقلاب في تمكين جماعته، و حاشيته بسرقة الموارد، و نهب مقدرات الشعب نهاراً جهاراً.
للأسف هناك امر آخر اخطر من سلوك لص الإنقلاب في السوق، فهناك مصيبة اكبر يتم الإعداد لها في الظلام، و في الخفاء بعيداً عن الضوضاء، و ما ادراك ما منظمات المجتمع المدني، و الجمعيات، حيث وزارة التنمية الإجتماعية الاخطر من حيث التمكين، و تأسيس دولة عميقة اخرى تعمل لصالح مشروع قبلي جهوي لا تخطئه العين.
اصبح لفكي جبرين موديل جديد من البكاسي، و ماركة مسجلة في السوق.
تسمى البكاسي من موديل ٢٠٢٢ التي تحمل الإعفاءات ببكاسي فكي جبرين.
نعم يعلم القاصي، و الداني خطة فكي جبرين بعد ان بانت نواياه تجاه الثورة، و الثوار، و التي ظهرت في تسجيلات، و مكالمات حيث إقامته في اديس ابابا، و ما ادراك ما الهبوط الناعم، و دماء شباب الثورة التي اتت به تملأ الشوارع، و الساحات، و الميادين في كل مدن السودان.
في القادمات سنكشف فساد فكي جبرين، و عشيرته في وزارة التنمية الإجاماعية.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 06/03/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة