سيرة تكاد تقطع الخميرة وأحرف ثم كلمات تتزاحم وتئن ويكاد الحبر المسال يبكى من التكرار وهروب البداية وبلوغ النهاية عبر حشد يشابه الحشود المجلوبة ذهابا والمتروكة إيابا فى معية سبيطة الموز!!! الاستراتيجية والتخطيط هى الكلمات التى تتردد عبر السيرة والمسيرة فى زمن لا يعرف تخطيط فهو يمضى بالاوامر وحكم الأمر الواقع الذى هو ثعبان يخلع قميصه فى معرض الأزياء الذى ينتهى به الى محطة الكساد والفشل !! الجملة العصبية التى تتكرر فى كل فصل وباب من شاكلة حشد الطاقات وتعظيم الموارد وأهل القرى الذين يماثلهم بالمسلمين كأنهم مجرمين فى زمان لم يعد يفهم اساسيات القياس سوى قياسات البدلة التى يعدها لأجل قسم التعيين!!! كما المنامات تخلق استحقاق فوق الغانون فالجينات أيضا تخلق استراتيجى مطلوب فى زمن الشمول ولا يجد حظ له فى زمان المدنية الذى يحقق السيرة والمسيرة والمواقف لأجل تحقيق المبدأ وتعيين الكفاءة وتحصيص الخبرات !!! تكرار الفشل وتجريب المجرب عبر تكنوقراط الشمولية زورا منذ نوفمبر مرورا بمايو إلى يونيو ثم اكتوبر حتى أن شهور السنة كادت تدمغ بردة قاطع الطريق ومختزل حركة التطور السياسي فى دولة الفرد سابقا ودولة الفرد والمليشيا والمتبلورة فى نظام اللادولة كآخر تجليات وتمظهر الشمول! لم يتبقى الا ترشيح ذلك الإعلامى الضخم وزيرا للاعلام و الذى يملأ الشاشة حتى تكاد ان تنفجر من ثقله وضخامة أكاذيبه التى كانت تتطلب منه اصدار ملاحق الاكاذيب والتوضيح لتصريحاته المتجلية فى خط ستة!!! #الشعب اوعى أقوى والردة مستحيلة #الديكتاتورية انتاج الفشل فى علب جديدة بتواريخ صلاحية غير منتهية !!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/03/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة