ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان ذلك بعدم مشاركة المسيحيين في مواكب الثورة لأحتفالهم بالعيد و منعهم و حرمانهم من الوصول الي الككنائس في الخرطوم بأغلاق الطرقات و الكباري . فبالرغم الدعاوي و المطالبات و النداءات الكثيرة المبكرة التي اطلقها النشطاء و الثوار المسيحيين بضرورة تغيير يوم 25 ديسمبر و هو عيد الميلاد المجيد للمسيحيين في كل العالم بيوم اخر في جدول مسيرات و مواكب لجان المقاومة . الا أن القائمين علي فعليات المواكب و المسيرات و المظاهرات الثورية أعطوا أذاناً طرشاء و صماء لأخوانهم و شركائهم في الثورة من المسيحيين السودانيين . فمن ناحية تم حرمان و أقصاء المسيحيين بسبق اصرار و ترصد و تعمد من لجان المقاومة متجاهلين كل النداءات . تجاهلوا و تناسوا أخوتهم و هم مكون اساسي و شركاء رئسيين في الثورة السودانية من المشاركة في مواكب 25 ديسمبر 2021م . فالخامس و العشرين من ديسمبر ليس بيوم عادي فهو تاريخ ديني و يوم مقدس لأنه يوم عيد و فرح و يوم محبة و سلام لكل العالم لأن المسيح هو العيد الذي يحتفل بة المسيحيين و هو رمز و رئيس السلام و المحبة لكل البشر .و من الناحية الاخري تم منع و حرمان الاف المسييحيين من الوصول الي كنائسهم في الخرطوم لأداء صلواتهم و فرائضهم الدينية و الاحتفال بالعيد المجيد . ذلك بقيام السلطات الانقلابية بأغلاق جميع الطرق و الكباري الي الخرطوم و و في هذه تشاركت و تضامنت اللجان الثورية و السلطة الانقلابية في منع و حرمان المسيحيين من افراح الاعياد الدينية كما حرمانهم من المساهماة في اداء دورهم الوطني . سيسطر التاريخ يوم 25 / 12 / 2021 م بأنه كان يوماً خصماً علي الثورة السودانية و لجان المقاومة الثورية . بل كان يوماً حرم و منع فيه المسيحيين من الوصول الي كنائسهم في الخرطوم بأغلاق الطرقات و الكبار. و حتي الذين تمكنوا من الوصول الي كنائسهم في قلب الخرطوم كانت فرحتهم ناقصة لأختناقهم بالبمبان و غياب الكثيرين من المؤمنين من أراح الميلاد المجيد . هذا اليوم يعد خصماً من الثورة السودانية و هو يوم ردة للثورة السودانية و للجان المقاومة و كل القائمين عليها التي تقول و تنادي و تجاهر بأن الردة مستحيلة . فعندما يتم تجاهل و أقصاء و غض الطرف عن مكون من مكونات هذا الشعب فهذا انقلاب و ردة . انه بمثابة التراجع القهقري عن أهداف و شعارات الثورة السودانية بل زرء للرماد في العيون و تغبيش للعيون . فشعار الثورة ( حرية سلام و عدالة ) يتم وأده و الارتداد عنه بعدم احترام المسيحيين و اعيادهم و شعائرهم الدينية كما ينبغي . علي كل حال شاب اعياد الميلاد لهذا العام غيمة حزن وغشاوة او ضباب في عيون و رؤية الثورة السودانية . عليه نأمل انها سحابة صيف في مسار الثور و ستنقشع او خطأ يتم تداركه و أصلاحه في طريق و مشوارة الثورة الطويل و نتمني بأنها العترة البتصلح المشي . المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة و كل عام و كل العالم في سلام و فرح و مسرة .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/25/2021
كان يوماً حرم و منع فيه المسيحيين من الوصول الي كنائسهم في الخرطوم بأغلاق الطرقات --------------------------------------------------------------------------------------------------- حديثك كله شوائب وتنقصه المصداقية مسؤولية قفل الجسور والطرق يتحملها بالكامل الانقلابيون بقيادة البرهان هذه حقيقة يعلمها الجميع وانت تحاول ان تلبسها للثوارـ ـ ـ كذبة كبيرة لن يصدقك احد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة